aymaan noor
07-09-2017, 01:22 PM
مصر تدين العنف فى ميانمار .. وجوتيريش «يُكَذب» سيدة نوبل
http://www.ahram.org.eg/Media/News/2017/9/6/2017-636403258351661570-166.jpg (http://www.ahram.org.eg/NewsQ/612147.aspx)
7 سبتمبر 2017
أدانت مصر أمس أعمال العنف التى يتعرض لها مسلمو الروهينجا فى ميانمار، والتى أدت إلى م*** ونزوح الآلاف.وطالبت وزارة الخارجية فى بيان السلطات فى ميانمار باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لوقف هذا العنف وتوفير الحماية اللازمة لمسلمى الروهينجا، للحيلولة دون المزيد من تدهور الوضع الإنسانى فى البلاد، كما أكدت دعم مصر لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى معالجة الوضع الإنسانى المتفاقم نتيجة هذه الأزمة.
وفى ظل تفاقم الأزمة، ناشد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أمس السلطات فى ميانمار إنهاء العنف ضد أقلية الروهينجا، محذرا من مخاطر تحول الأزمة إلى تطهير عرقى أو اضطرابات إقليمية.
كما دعا جوتيريش مجلس الأمن إلى الضغط من أجل ضبط النفس والهدوء، حيث بعث برسالة نادرة للمجلس المؤلف من 15 عضوا أعرب فيها عن قلقه من احتمال تحول العنف إلى «كارثة إنسانية لها تداعيات على السلام والأمن وتمتد خارج حدود ميانمار»، وخاصة بعد فرار نحو 125 ألفا من الروهينجا المسلمين من ولاية راخين فى شمال غرب ميانمار إلى بنجلاديش منذ نشوب أعمال العنف الأخيرة فى 25 أغسطس الماضي، عندما هاجم متمردون من الروهينجا عشرات من نقاط الشرطة وقاعدة عسكرية، وأسفرت المواجهات بين الجانبين عن مصرع 400 شخص على الأقل ونزوح جماعى لعشرات الآلاف من الروهينجا.
ويسمح البند رقم 99، الذى يندر استخدامه، من ميثاق الأمم المتحدة لجوتيريش بـ»لفت انتباه مجلس الأمن لأى قضية يراها تهدد السلم والأمن الدوليين».
وتأتى تحذيرات جوتيريش فى الوقت الذى اتهمت فيه مصادر رسمية فى بنجلاديش قوات ميانمار بزرع ألغام أرضية عبر قطاع من حدودها مع بنجلاديش على مدى الأيام الثلاثة الماضية، مرجحة أنها تهدف إلى الحيلولة دون عودة الروهينجا الذين فروا من العنف خلال الفترة السابقة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن بنجلاديش ستتقدم باحتجاج رسمى على زرع الألغام الأرضية على مسافة قريبة جدا من حدودها.
وفى إطار الكارثة الإنسانية التى تلاحق الروهينجا، لقى خمسة أطفال على الأقل مصرعهم إثر غرق مراكب محملة باللاجئين المسلمين الفارين من العنف فى ميانمار.
وأشارت سلطات محلية فى دكا إلى أن ثلاثة أو أربعة مراكب غرقت فى مصب نهر ناف الذى يفصل بنجلاديش عن ولاية راخين المضطربة، وسط مخاوف من احتمال وقوع المزيد من الضحايا.
وفى أول محاولة منها للدفاع عن موقفها المتخاذل إزاء الكارثة التى تلاحق الروهينجا، زعمت أونج سان سو تشى مستشارة الدولة فى ميانمار أن من وصفتهم بـ»الإرهابيين» روجوا لـ»كمية هائلة من المعلومات المضللة» التى تشوه حقيقة أزمة الروهينجا، على حد قولها. كما ذكرت الناشطة السابقة الحاصلة على نوبل للسلام أنه يتم تداول أخبار زائفة وصور وفيديوهات مفبركة لإيجاد الكثير من المشكلات بين مختلف الدول لخدمة مصالح الإرهابيين. وأشارت إلى أن الصور التى يتم تداولها ترجع إلى أحداث قديمة.
وقال مكتب سان سوتشى إنها أبلغت الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بأن نائب رئيس وزرائه محمد سيمسك وقع ضحية للصور المفبركة، وأن الصورة التى يضعها على حسابه على تويتر ترجع إلى أحداث قديمة، وهو ما دفع المسئول التركى إلى رفع الصورة فورا من حسابه، إلا أن سان سوتشى لم تتطرق إلى الكارثة الإنسانية التى راح ضحيتها مئات المسلمين وتسببت فى فرار 125 ألفا خوفا من التنكيل بهم خلال الأيام الماضية، واكتفت بالادعاء بأن حكومة بلادها تحرص على حماية حقوق جميع المواطنين.
وفى موقف داعم لسان سوتشي، أكد ناريندرا مودى رئيس الوزراء الهندى أن بلاده تشارك ميانمار القلق بشأن العنف فى ولاية راخين، داعيا كل الأطراف إلى «احترام وحدة ميانمار كدولة».
جاء تصريحات مودى بعد محادثات أجراها مع سان سوتشى خلال زيارة استهدفت تعزيز الروابط التجارية فى إطار سياسة «التوجه شرقا».
وفى جاكرتا، تظاهر آلاف الإندونيسيين أمام سفارة ميانمار للمطالبة بوقف العنف ضد أقلية الروهينجا المسلمة .
http://www.ahram.org.eg/Media/News/2017/9/6/2017-636403258351661570-166.jpg (http://www.ahram.org.eg/NewsQ/612147.aspx)
7 سبتمبر 2017
أدانت مصر أمس أعمال العنف التى يتعرض لها مسلمو الروهينجا فى ميانمار، والتى أدت إلى م*** ونزوح الآلاف.وطالبت وزارة الخارجية فى بيان السلطات فى ميانمار باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لوقف هذا العنف وتوفير الحماية اللازمة لمسلمى الروهينجا، للحيلولة دون المزيد من تدهور الوضع الإنسانى فى البلاد، كما أكدت دعم مصر لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى معالجة الوضع الإنسانى المتفاقم نتيجة هذه الأزمة.
وفى ظل تفاقم الأزمة، ناشد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أمس السلطات فى ميانمار إنهاء العنف ضد أقلية الروهينجا، محذرا من مخاطر تحول الأزمة إلى تطهير عرقى أو اضطرابات إقليمية.
كما دعا جوتيريش مجلس الأمن إلى الضغط من أجل ضبط النفس والهدوء، حيث بعث برسالة نادرة للمجلس المؤلف من 15 عضوا أعرب فيها عن قلقه من احتمال تحول العنف إلى «كارثة إنسانية لها تداعيات على السلام والأمن وتمتد خارج حدود ميانمار»، وخاصة بعد فرار نحو 125 ألفا من الروهينجا المسلمين من ولاية راخين فى شمال غرب ميانمار إلى بنجلاديش منذ نشوب أعمال العنف الأخيرة فى 25 أغسطس الماضي، عندما هاجم متمردون من الروهينجا عشرات من نقاط الشرطة وقاعدة عسكرية، وأسفرت المواجهات بين الجانبين عن مصرع 400 شخص على الأقل ونزوح جماعى لعشرات الآلاف من الروهينجا.
ويسمح البند رقم 99، الذى يندر استخدامه، من ميثاق الأمم المتحدة لجوتيريش بـ»لفت انتباه مجلس الأمن لأى قضية يراها تهدد السلم والأمن الدوليين».
وتأتى تحذيرات جوتيريش فى الوقت الذى اتهمت فيه مصادر رسمية فى بنجلاديش قوات ميانمار بزرع ألغام أرضية عبر قطاع من حدودها مع بنجلاديش على مدى الأيام الثلاثة الماضية، مرجحة أنها تهدف إلى الحيلولة دون عودة الروهينجا الذين فروا من العنف خلال الفترة السابقة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن بنجلاديش ستتقدم باحتجاج رسمى على زرع الألغام الأرضية على مسافة قريبة جدا من حدودها.
وفى إطار الكارثة الإنسانية التى تلاحق الروهينجا، لقى خمسة أطفال على الأقل مصرعهم إثر غرق مراكب محملة باللاجئين المسلمين الفارين من العنف فى ميانمار.
وأشارت سلطات محلية فى دكا إلى أن ثلاثة أو أربعة مراكب غرقت فى مصب نهر ناف الذى يفصل بنجلاديش عن ولاية راخين المضطربة، وسط مخاوف من احتمال وقوع المزيد من الضحايا.
وفى أول محاولة منها للدفاع عن موقفها المتخاذل إزاء الكارثة التى تلاحق الروهينجا، زعمت أونج سان سو تشى مستشارة الدولة فى ميانمار أن من وصفتهم بـ»الإرهابيين» روجوا لـ»كمية هائلة من المعلومات المضللة» التى تشوه حقيقة أزمة الروهينجا، على حد قولها. كما ذكرت الناشطة السابقة الحاصلة على نوبل للسلام أنه يتم تداول أخبار زائفة وصور وفيديوهات مفبركة لإيجاد الكثير من المشكلات بين مختلف الدول لخدمة مصالح الإرهابيين. وأشارت إلى أن الصور التى يتم تداولها ترجع إلى أحداث قديمة.
وقال مكتب سان سوتشى إنها أبلغت الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بأن نائب رئيس وزرائه محمد سيمسك وقع ضحية للصور المفبركة، وأن الصورة التى يضعها على حسابه على تويتر ترجع إلى أحداث قديمة، وهو ما دفع المسئول التركى إلى رفع الصورة فورا من حسابه، إلا أن سان سوتشى لم تتطرق إلى الكارثة الإنسانية التى راح ضحيتها مئات المسلمين وتسببت فى فرار 125 ألفا خوفا من التنكيل بهم خلال الأيام الماضية، واكتفت بالادعاء بأن حكومة بلادها تحرص على حماية حقوق جميع المواطنين.
وفى موقف داعم لسان سوتشي، أكد ناريندرا مودى رئيس الوزراء الهندى أن بلاده تشارك ميانمار القلق بشأن العنف فى ولاية راخين، داعيا كل الأطراف إلى «احترام وحدة ميانمار كدولة».
جاء تصريحات مودى بعد محادثات أجراها مع سان سوتشى خلال زيارة استهدفت تعزيز الروابط التجارية فى إطار سياسة «التوجه شرقا».
وفى جاكرتا، تظاهر آلاف الإندونيسيين أمام سفارة ميانمار للمطالبة بوقف العنف ضد أقلية الروهينجا المسلمة .