abomokhtar
22-09-2017, 11:22 AM
لِدَوْحِ الْعِلْمِ يَشْرُفُ الانْتِسَابُ
وَيَعْظُمُ فِي مَنَاقِبِهِ الطِّلاَبُ
لَدَى الْعُقَلاَءِ لِلْقَلَمِ اعْتِبَارٌ
وَتَقْدِيسٌ وَوَصْلٌ وَاقْتِرَابُ
هُوَ النَّفَسُ الَّذِي يُبْقِي حَيَاةً
هُوَ الصُّلْبُ الْمُقِيمُ هُوَ الشَّرَابُ
يَزِيدُ الْعِلْمُ مَنْ رَفَعُوهُ عِزّاً
وَنِعْمَ الْعِلْمُ لِلْمَجْدِ الرِّكَابُ
وَتَحْبِسُنَا الْجَهَالَةُ كُلَّ يَوْمٍ
وَتَزْدَادُ الْفَوَاجِعُ وَالصِّعَابُ
وَبَيْنَ الْعِلْمِ وَالطُّغْيَانِ سَدٌّ
وَعُدْوَانٌ وَكُرْهٌ وَاغْتِرَابُ
وَمَا نَالَ الْعُلَا وَالْمَجْدَ قَوْمٌ
إِذَا هُمْ فِي هُدَى الْقَلَمِ اسْتَرَابُوا
وَمَا تُجْدِي الْعَسَاكِرُ دُونَ عَقْلٍ
وَلاَ تُغْنِي السُّجُونُ وَلاَ الْحِرَابُ
وَمَنْ ذَا يَسْتَحِثُّ الْخَطْوَ فِينَا
وَيُنْهِضُنَا إِذَا اعْتُقِلَ الْكِتَابُ؟
وَكَيْفَ لَنَا إِلَى الإِقْدَامِ عَزْمٌ
وَقَدْ ثَقُلَتْ مِنَ الْجَهْلِ الْقِرَابُ؟
قَلَتْ أَجْيَالُنَا "اِقْرَأْ" فَأَمْسَى
يُغَنِّي نَعْيَ جُثَّتِنَا الْغُرَابُ
فَمَيْتُ النَّاسِ فِي كَفَنٍ يُسَجَّى
وَفِي قَبْرٍ يُوَارِيهُ التُّرَابُ
وَمَيْتُ الْجَهْلِ مَكْفُونٌ بِخَبْطٍ
وَيَقْبُرُهُ التَّخَلُّفُ وَالسَّرَابُ
الصادق الرمبوق
وَيَعْظُمُ فِي مَنَاقِبِهِ الطِّلاَبُ
لَدَى الْعُقَلاَءِ لِلْقَلَمِ اعْتِبَارٌ
وَتَقْدِيسٌ وَوَصْلٌ وَاقْتِرَابُ
هُوَ النَّفَسُ الَّذِي يُبْقِي حَيَاةً
هُوَ الصُّلْبُ الْمُقِيمُ هُوَ الشَّرَابُ
يَزِيدُ الْعِلْمُ مَنْ رَفَعُوهُ عِزّاً
وَنِعْمَ الْعِلْمُ لِلْمَجْدِ الرِّكَابُ
وَتَحْبِسُنَا الْجَهَالَةُ كُلَّ يَوْمٍ
وَتَزْدَادُ الْفَوَاجِعُ وَالصِّعَابُ
وَبَيْنَ الْعِلْمِ وَالطُّغْيَانِ سَدٌّ
وَعُدْوَانٌ وَكُرْهٌ وَاغْتِرَابُ
وَمَا نَالَ الْعُلَا وَالْمَجْدَ قَوْمٌ
إِذَا هُمْ فِي هُدَى الْقَلَمِ اسْتَرَابُوا
وَمَا تُجْدِي الْعَسَاكِرُ دُونَ عَقْلٍ
وَلاَ تُغْنِي السُّجُونُ وَلاَ الْحِرَابُ
وَمَنْ ذَا يَسْتَحِثُّ الْخَطْوَ فِينَا
وَيُنْهِضُنَا إِذَا اعْتُقِلَ الْكِتَابُ؟
وَكَيْفَ لَنَا إِلَى الإِقْدَامِ عَزْمٌ
وَقَدْ ثَقُلَتْ مِنَ الْجَهْلِ الْقِرَابُ؟
قَلَتْ أَجْيَالُنَا "اِقْرَأْ" فَأَمْسَى
يُغَنِّي نَعْيَ جُثَّتِنَا الْغُرَابُ
فَمَيْتُ النَّاسِ فِي كَفَنٍ يُسَجَّى
وَفِي قَبْرٍ يُوَارِيهُ التُّرَابُ
وَمَيْتُ الْجَهْلِ مَكْفُونٌ بِخَبْطٍ
وَيَقْبُرُهُ التَّخَلُّفُ وَالسَّرَابُ
الصادق الرمبوق