اتصل بى موجه اللغة الانجليزية المتابع لنا فى المعهد بالشرقية قبل مجيئه الينا الى المعهد لكى يبلغنا بأن التحضير الالكترونى اصبح مرفوض وأن هناك تعليمات من القاهرة بعدم اعتماده وأن التحضير لابد وأن يكون بخط اليد وعندما حضر الينا سألته عن السبب الحقىقى قال أن هذه تعليمات . علما بأن شكل دفتر التحضير يتاعى منسق و منظم وشكله رائع و قد أثنى عليه ومدحه المدرس الاول وشيخ المعهد والموجه المتابع نفسه ولكن ليس هناك اسباب واضحة لرفض التحضير الالكترونى من قبل القائمين على الازهر. وعندما سألت الموجه عن عواقب اصرارى على التحضير الالكترونى قال لى انه لن يمضى لى فى الدفتر لانه مخالف ولن يكتب لى تقرير فنى وسيقوم بتبليغ المنطقة بموقفى.
وسؤالى هو: هل كلام هذا الموجه صحيح؟
وهل هناك أضرار لاصرارى على هذا التحضير؟
وما هى هذه الآضرار؟
علما بأن المدرس الاول فى المعهد قد اعجبه هذا التحضير بل وطلب منى أن اعمل له دفتر مثل دفترى ولكنه عندما سمع كلام الموجه تراجع وحضر يدوى آملا أن يكون هناك حلا.

أنا في المنطقة ولم يصل إلينا أي منشور بذلك
ولا يمنع هذا التحضير
بل العكس يقولون يجب الأخذ بنظم التكنولوجيا الحديثة
حضر ألكتروني ولن يستطيع أحد مجازاتك لأنه لم تصل إليه منشورات رسمية تمنع ولكنها أقوال مرسلة كاذبة للآن

بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله
السيد الفاضل الموجة غاب عنة شيئ مهم جدا وهو ان يحضر المنشور للمعهد ويدرجة رسميا في بريد المعهد ويطلب منك رسميا ان توقع بالعلم علي المنشور ويكتب ذلك في دفتر الزيارات
لا تقلق واطلب منه المنشور للاطلاع علية والتوقيع عليه بالعلم
غير كدا انت صح وهو لأ

تحضير الكتروني؟
ما شاء الله
استفسار بسيط هل من توضيح للطريقة بارك الله في حضرتك؟
وهل يتم استخدام شاشات عرض في الفصل ام سبورة ذكية ام ماذا؟

بعد إذنكم أعلق
لا يجوز لأي موجه أن يعغطي تعليمات من تلقاء نفسه إلا إذا كان معه منشور من الإدارة المركزية أو من القطاع
إذا معاه منشور فمرحبا
وإذا لم يكن معه منشور
فلا يجوز أن يعاقب تاريك تعليماته حيث إنه لم يخالف قرارات أو قوانين صادرة من جهة معتبره منوطة بإصدار تعليمات
وأنا كمدير تعليم في الأزهر أقول لم يأت ألينا منشور بذلك ولن يأتي وأنه سيخالف مبدأ الأخذ بالتكنولوجيا الحديثة
وعليه فلا يستطيع تحويل أحد للتحقيق لمخالفة غير موجودة
والله أعلم
والرأي للأستاذ سعيد