الضوء الشارد
17-09-2008, 11:14 PM
!
نعم لا أقبل اعتذارك لأني أهلاوي ولأني لا أر منك شيئا يستحق الإعتذار.
أغضبتهم إشارتك التي رددت بها على السباب الجماعي لأن معناها "اسكتو"، فماذا تعني أهدافك التسعة في مرمى الزمالك إلا أن يسكتوا عن مهاجمة نادينا العظيم ويكتفوا بتشجيع لاعبيهم الذين يحتاجون إلى معجزة لضمان التأهل للمربع الذهبي الذي كنا أول من كتب اسمه فيه.
لماذا تعتذر؟ هل لأنك وضعت قدميك بين قدمي محمد أبو العلا في قلب منطقة جزاء الزمالك وكنت ستتسبب في احتساب ضربة جزاء تصيب هؤلاء الملائكة البيضاء مشجعي الأبيض بالحزن لولا عدالة الحكم الذي أغمض عينه عن اللعبة الواضحة كالشمس للحفاظ على المشاعر المرفهة التي هتكتها بإشاراتك الفظيعة.
لماذا تعتذر؟ هل كان المفترض أن تذهب إلى الجمهور المنافس بعد تسجيلك هدف في مرمى فريقهم وتنحني أمامهم طالبا منهم الصفح عن اغتيال فرحتهم.
لماذا تعتذر لجمهور طالما رقص على أهدافك التي سجلتها بقميص منتخب مصر وها هو الآن يسبك ويسب أهلك لسبب واحد .. أنك أهلاوي مخلص تبحث عن الفوز لناديك.
أنا أعرف لماذا اعتذرت، اعتذرت لأنك محمد أبو تريكة، لاعب قلما تجد مثله داخل الملعب، وقلما تصادف شخصيته خارج الملعب.
لكن سامحني يا تريكة، لن أقبل الاعتذار، فلا أنت أخطأت من وجهة نظري، ولا مطلوب منك "الطبطة" على أكتاف منافسيك بعدما تكويهم بأهدافهك
ولكل من رأى في إشارة أبو تريكة "عيبا" عليه أن يتحدث إلى لاعبيه أولا عن معنى العيب .. وعليه أن يعيد التفكير في لوائح العقوبات ليدرك ماهية عقوبة الإشارات البذيئة سواء بالأصابع أو بالأحذية، والسباب اللفظي الذي تترجمه حركة الشفاه، والضربات واللكمات في قلب الملعب .. وبعد ذلك يتكلم عما هو عيب.
ما أفهمه كمشجع أن العلاقة بيننا وبين منافسينا علاقة ندية مبنية على الاحترام المتبادل لكنها أبدا لن تكن علاقة حب وغرام .. لذا نعم فلتصمتوا ولن تسمع إن شاء الله إلا سيمفونيات النصر الأحمر.
هل ترى أن تريكة فعل ما يستحق الاعتذار؟
نعم لا أقبل اعتذارك لأني أهلاوي ولأني لا أر منك شيئا يستحق الإعتذار.
أغضبتهم إشارتك التي رددت بها على السباب الجماعي لأن معناها "اسكتو"، فماذا تعني أهدافك التسعة في مرمى الزمالك إلا أن يسكتوا عن مهاجمة نادينا العظيم ويكتفوا بتشجيع لاعبيهم الذين يحتاجون إلى معجزة لضمان التأهل للمربع الذهبي الذي كنا أول من كتب اسمه فيه.
لماذا تعتذر؟ هل لأنك وضعت قدميك بين قدمي محمد أبو العلا في قلب منطقة جزاء الزمالك وكنت ستتسبب في احتساب ضربة جزاء تصيب هؤلاء الملائكة البيضاء مشجعي الأبيض بالحزن لولا عدالة الحكم الذي أغمض عينه عن اللعبة الواضحة كالشمس للحفاظ على المشاعر المرفهة التي هتكتها بإشاراتك الفظيعة.
لماذا تعتذر؟ هل كان المفترض أن تذهب إلى الجمهور المنافس بعد تسجيلك هدف في مرمى فريقهم وتنحني أمامهم طالبا منهم الصفح عن اغتيال فرحتهم.
لماذا تعتذر لجمهور طالما رقص على أهدافك التي سجلتها بقميص منتخب مصر وها هو الآن يسبك ويسب أهلك لسبب واحد .. أنك أهلاوي مخلص تبحث عن الفوز لناديك.
أنا أعرف لماذا اعتذرت، اعتذرت لأنك محمد أبو تريكة، لاعب قلما تجد مثله داخل الملعب، وقلما تصادف شخصيته خارج الملعب.
لكن سامحني يا تريكة، لن أقبل الاعتذار، فلا أنت أخطأت من وجهة نظري، ولا مطلوب منك "الطبطة" على أكتاف منافسيك بعدما تكويهم بأهدافهك
ولكل من رأى في إشارة أبو تريكة "عيبا" عليه أن يتحدث إلى لاعبيه أولا عن معنى العيب .. وعليه أن يعيد التفكير في لوائح العقوبات ليدرك ماهية عقوبة الإشارات البذيئة سواء بالأصابع أو بالأحذية، والسباب اللفظي الذي تترجمه حركة الشفاه، والضربات واللكمات في قلب الملعب .. وبعد ذلك يتكلم عما هو عيب.
ما أفهمه كمشجع أن العلاقة بيننا وبين منافسينا علاقة ندية مبنية على الاحترام المتبادل لكنها أبدا لن تكن علاقة حب وغرام .. لذا نعم فلتصمتوا ولن تسمع إن شاء الله إلا سيمفونيات النصر الأحمر.
هل ترى أن تريكة فعل ما يستحق الاعتذار؟