أكد "آمر" غرفة عمليات القوات الجوية بالمنطقة الوسطى فى ليبيا مقدم طيار الشريف العوامى، استهداف طائرات سلاح الجو التابع للقيادة العامة أكبر تجمع لتنظيم داعش الإرهابى جنوب منطقة هراوة القريبة من مدينة سرت المعقل السابق للتنظيم.
وأضاف العوامى فى تصريحات صحفية، نقلتها وكالة الأنباء الليبية بأنهم تمكنوا من تدمير القوة التابعة لتظيم داعش الإرهابى بشكل كامل.
وأشار إلى أن التمركز كان عبارة عن خيمة كبيرة وسيارات عسكرية وبنزين ومياه، لافتاً إلى أن التنظيم يحاول إعادة تجميع صفوفه فى الصحراء إلى الجنوب من المدينة ويشن غارات بين الحين والآخر على المناطق السكنية وعلى قوات الأمن.
وأوضح أن التمركز كان عبارة عن مخبأ لعناصر التنظيم الإرهابى، مبيناً بأنهم قد رصدوا الموقع الذى تم استهدافه منذ قرابة أسبوع.

نشرت حسابات تابعة لمجلس شورى بنغازى التابع لتنظيم القاعدة الإرهابى فى ليبيا كلمة صوتية لأول مرة لأمير ما يسمى تنظيم أنصار الشريعة بليبيا للإرهابى المدعو أبى خالد المدنى.
وكانت وكالة بشرى الإعلامية الذراع الإعلامى لما يسمى بسرايا الدفاع عن بنغازى، أطلقت موقعا إلكترونيا لنشر موادها الإعلامية المحرضة على الجهاد والعنف وماتسميه بـ "العمليات النوعية".
وحث الإرهابى المدعو أبى خالد المدنى خلال كلمته العناصر الإرهابية التابعة للجماعات الإرهابية فى الاستمرار فى القتال.
يشار إلى أن المدعو أبى خالد المدنىهو “ناصر الطرشاني أصيل” من مدينة “سبها ” ومن ضمن الجماعة الليبية المقاتلة وكان فاعلا بها، وسجين سابق في سجن بوسليم خلال حكم القذافي، رفقة الإرهابي المدعو محمد الزهاوي .
وشارك المدعو أبي خالد المدني في أحداث ثورة فبراير 2011، وأحد منتسبي سرايا راف الله السحاتي وبعد تأسيس تنظيم أنصار الشريعة أصبح من ضمن اللجنة التشريعية لتنظيم الأنصار وخلال العام 2014 عين شرعيا للتنظيم.
وأعلن تنظيم أنصار الشريعة في ليبيا فى 18 مايو الماضى عن حل نفسه بشكل رسمى، وأرجع فى بيان له نشره على مواقع التواصل الاجتماعى حمل عنوان "الرسالة وصلت وجموع الشعب ستحملها" أرجع حل نفسه إلى م*** جل قادته وكوادره فى مدينة بنغازى.
يشار إلى أن التنظيم الذى تعتبره الولايات المتحدة والأمم المتحدة تنظيماً إرهابياً فقد أبرز قياداته فى المعارك أمام القوات المسلحة الليبية فى معركة بنينا عام 2014، وأبرزهم مؤسسه محمد الزهاوى المكنى بأبو مصعب، بعد إعلان تحالفه مع كتائب الدروع تحت مسمى مجلس شورى بنغازى.

قال مسئولون عسكريون، إن قوات الجيش الوطنى الليبى، طردت، مسلحين إرهابيين من أحد آخر معاقلهم فى بنغازى ثانى كبرى مدن البلاد.
والمعركة على بنغازى بين الجيش الوطنى الليبى فى شرق ليبيا، ومتشددين وغيرهم من المسلحين هى جزء من صراع أوسع يعصف بالبلاد منذ انزلاقها إلى الفوضى عقب الإطاحة بمعمر القذافى فى عام 2011.
ولقى عدد من الإرهابيين وجندى واحد حتفهم عندما تحركت قوات خاصة إلى منطقة اخريبيش وهى واحدة من آخر الجيوب المتبقية للإرهابيين فى بنغازى.
وقال اللواء ونيس بوخمادة لرويترز، الخميس، إن قواته سيطرت على المنطقة بالكامل تقريبا بعد يوم من القتال العنيف، مشيرا إلى أن الليلة الأخيرة لآخر داعشى فى منطقة أخريبيش.

قالت وزارة الداخلية إن العناصر الأجنبية التى شاركت فى عملية الواحات الإرهابية تدربت فى مدينة درنة الليبيبة، وأن العنصر المضبوط فى العملية يحمل الجنسية الليبيبة، موضحة أن قائد العملية يطلق عليه اسمه عماد الدين أحمد عبد الحليم.
وأعلنت وزارة الداخلية فى بيان نشره التليفزيون المصرى قبل قليل، استكمال ملاحقة العناصر الارهابية الهاربة المتورطة فى حادث الواحات،وقالت إنها ضبطت أحد منفذى حادث الواحات الإرهابية، وهو ليبي الجنسية ويدعي عبد الرحيم محمد عبد الله.