** MR.SmilE **
18-09-2008, 11:59 PM
كوارث اقتصادية
إيه الحكاية؟ طبيب وجزار بشري حقيقي في الذبح والتقطيع وليس في الأسعار؟ وعلشان إيه.. علشان الفلوس؟ الله يخرب بيت الفلوس وطمع الفلوس الذي خرب النفوس!! قرأت الخبر في الأهرام .
الواضح إن ربنا أعطاه فلديه ثلاث عيادات: عيادة في وسط المدينة( اسعار إستثمارية) وعيادة في شارع بغداد في مصر الجديدة( اسعار درجة أولي) والعيادة الثالثة في المهندسين( اسعار عادية) وكما هو واضح فإنه شغال بنك فلوس من كل الأحياء والطبقات..
ولكن الواضح أنه لم يكتف بذلك بل إنه قام بالبحث عمن يزيد أمواله فوجد من بين من استعان بهم تاجر أدوات كهربائية تأخر عليه في100 ألف جنيه ودي كانت النهاية للاثنين: للتاجر والطبيب الذي استدعي التاجر إلي عيادته ليلة الرابع من شهر رمضان, وبحسب أقواله انطلقت رصاصة من مسدس الدكتور.. فوجد التاجر مقتولا! وبدلا من أن يرتعب أو يرتعد فإنه بقلب ميت قام علي حد أقوال ممرض العيادة قام بإحضار منشار كهربائي( يعني سريع وسهل القطع:mellow:) وهات ياتقطيع في جثة الرجل وكأنه يقطع في لحم خروف العيد ثم يعبئه في أكياس بلاستيك راح يوزعها بين أحياء القاهرة لينال كل حي نصيبه ويتوزع دم الرجل علي قبائل العاصمة! _( كل سنة و انتو طيبين )
وأغلب الظن أنه بعد ذلك واصل استقباله مرضاه في عياداته الثلاث وتحصيل الكشوف منهم وكأن شيئا لم يكن!
التفاصيل مثيرة وكشف أسرار الجريمة يستحق تحية كل رجال الأمن الذين استطاعوا جمع قطع اللحم الموزعة والتوصل إلي المتهم, ونقل علي لسان الصحيفة أن التاجر دوخه في الحصول علي فلوسه رغم أنها بحسب أقواله ملاليم بالنسبة للملايين التي لديه, وهو لايشعر بالندم علي مافعله وإنما لأنه لم يستطع إخفاء معالم جريمته جيدا! لكن الذي ازعجني اقوله إنه لم يكن بارا بأمه وقطع علاقته بها وبإخوته بسبب الخلاف علي الفلوس التي تركها أبوه وكان طبيبا مشهورا! ومازالت المسلسلات الواقعية تضرب مسلسلات رمضان التليفزيونية علي عينها!
إيه الحكاية؟ طبيب وجزار بشري حقيقي في الذبح والتقطيع وليس في الأسعار؟ وعلشان إيه.. علشان الفلوس؟ الله يخرب بيت الفلوس وطمع الفلوس الذي خرب النفوس!! قرأت الخبر في الأهرام .
الواضح إن ربنا أعطاه فلديه ثلاث عيادات: عيادة في وسط المدينة( اسعار إستثمارية) وعيادة في شارع بغداد في مصر الجديدة( اسعار درجة أولي) والعيادة الثالثة في المهندسين( اسعار عادية) وكما هو واضح فإنه شغال بنك فلوس من كل الأحياء والطبقات..
ولكن الواضح أنه لم يكتف بذلك بل إنه قام بالبحث عمن يزيد أمواله فوجد من بين من استعان بهم تاجر أدوات كهربائية تأخر عليه في100 ألف جنيه ودي كانت النهاية للاثنين: للتاجر والطبيب الذي استدعي التاجر إلي عيادته ليلة الرابع من شهر رمضان, وبحسب أقواله انطلقت رصاصة من مسدس الدكتور.. فوجد التاجر مقتولا! وبدلا من أن يرتعب أو يرتعد فإنه بقلب ميت قام علي حد أقوال ممرض العيادة قام بإحضار منشار كهربائي( يعني سريع وسهل القطع:mellow:) وهات ياتقطيع في جثة الرجل وكأنه يقطع في لحم خروف العيد ثم يعبئه في أكياس بلاستيك راح يوزعها بين أحياء القاهرة لينال كل حي نصيبه ويتوزع دم الرجل علي قبائل العاصمة! _( كل سنة و انتو طيبين )
وأغلب الظن أنه بعد ذلك واصل استقباله مرضاه في عياداته الثلاث وتحصيل الكشوف منهم وكأن شيئا لم يكن!
التفاصيل مثيرة وكشف أسرار الجريمة يستحق تحية كل رجال الأمن الذين استطاعوا جمع قطع اللحم الموزعة والتوصل إلي المتهم, ونقل علي لسان الصحيفة أن التاجر دوخه في الحصول علي فلوسه رغم أنها بحسب أقواله ملاليم بالنسبة للملايين التي لديه, وهو لايشعر بالندم علي مافعله وإنما لأنه لم يستطع إخفاء معالم جريمته جيدا! لكن الذي ازعجني اقوله إنه لم يكن بارا بأمه وقطع علاقته بها وبإخوته بسبب الخلاف علي الفلوس التي تركها أبوه وكان طبيبا مشهورا! ومازالت المسلسلات الواقعية تضرب مسلسلات رمضان التليفزيونية علي عينها!