abomokhtar
29-11-2017, 07:08 AM
ربيعُكَ جدَّدَ طُهرَ يَقيني
ومدَّ كياني بحبٍّ يَقيني
فصابرتُ حتى تراءتْ عُيوني
معالمَ رُحبِكَ.. قلتُ: خذوني
لأخدمَ فيها حِمى الأكرمينْ
♦ ♦ ♦
ربيعكَ فينا حكى قصةً
سقَتنا إباءً مَحا ذلَّةً
وحينَ اعترانا الهوى مَرةً..
.ولم نتَّقِهْ إذ بدت ومضةً
تجنبنا من أذاهُ المشينْ
♦ ♦ ♦
ربيعكَ وافى ونحنُ غُفاةْ
نلوبُ كحيرانَ في ذي الحياةْ
متى سنعودُ ونَمضي تقاةْ
ونَحيا الرسالة في كل آتْ
ويرجع عهدُ هدى المصلحينْ؟
♦ ♦ ♦
ربيعك عززَ فينا الوئامْ
مع الناس كلاً مع الإحترامْ
لأنك رحمة ربِّ الأنامْ
وأنكَ داعٍ لطهرِ سلامْ
منحتَ السعادة للعالمينْ
♦ ♦ ♦
ربيعك لما استلَمنا زِمامهْ
عصينا ولم نُعلِ حقاً مقامهْ
وحين مشينا بغير استقامهْ
بكَينا.. وهيهات تُجدي ندامهْ
لأنا أضعنا ملاذاً مكينْ
♦ ♦ ♦
ربيعك فينا كضيفٍ.. ويرحَلْ
وأيام تمضي ونغفُو ونغفُلْ
فلِمْ ذا التسيُّبُ؟ قل يا مغفَّلْ
أيكفي احتفالٌ بهذا المبجَّل
بدون انقيادٍ كما الأولينْ؟
♦ ♦ ♦
ربيعكَ يبدو لعينِيْ حزينْ
كأمٍّ تألَّمُ مما يُشينْ
تراخى الجميعُ لعيشٍ مَهينْ
وناموا عن الجِد كالتائهينْ
فأنى يُلاقوا نجاحاً رزينْ؟
♦ ♦ ♦
ربيعك أصبحَ يوم تباهي
ويوم سباقٍ بكلِّ وجاهي
وحينَ رعى الحفلَ مَن هو ساهي
ولم يتأسَّ بنورِ الإلهِ
حُرمنا ولَم نكُ في العارفينْ
♦ ♦ ♦
ربيعك قلَّ ومن زانَهُ
بمَضمونِ حقٍّ وما شانَهُ
فأجمِل بمَن ضم إخوانَهُ
على حبِّ طه وقد صانَهُ
سموُّ اتباعٍ كما الصادقينْ
أبو الجود محمد منذر سرميني
ومدَّ كياني بحبٍّ يَقيني
فصابرتُ حتى تراءتْ عُيوني
معالمَ رُحبِكَ.. قلتُ: خذوني
لأخدمَ فيها حِمى الأكرمينْ
♦ ♦ ♦
ربيعكَ فينا حكى قصةً
سقَتنا إباءً مَحا ذلَّةً
وحينَ اعترانا الهوى مَرةً..
.ولم نتَّقِهْ إذ بدت ومضةً
تجنبنا من أذاهُ المشينْ
♦ ♦ ♦
ربيعكَ وافى ونحنُ غُفاةْ
نلوبُ كحيرانَ في ذي الحياةْ
متى سنعودُ ونَمضي تقاةْ
ونَحيا الرسالة في كل آتْ
ويرجع عهدُ هدى المصلحينْ؟
♦ ♦ ♦
ربيعك عززَ فينا الوئامْ
مع الناس كلاً مع الإحترامْ
لأنك رحمة ربِّ الأنامْ
وأنكَ داعٍ لطهرِ سلامْ
منحتَ السعادة للعالمينْ
♦ ♦ ♦
ربيعك لما استلَمنا زِمامهْ
عصينا ولم نُعلِ حقاً مقامهْ
وحين مشينا بغير استقامهْ
بكَينا.. وهيهات تُجدي ندامهْ
لأنا أضعنا ملاذاً مكينْ
♦ ♦ ♦
ربيعك فينا كضيفٍ.. ويرحَلْ
وأيام تمضي ونغفُو ونغفُلْ
فلِمْ ذا التسيُّبُ؟ قل يا مغفَّلْ
أيكفي احتفالٌ بهذا المبجَّل
بدون انقيادٍ كما الأولينْ؟
♦ ♦ ♦
ربيعكَ يبدو لعينِيْ حزينْ
كأمٍّ تألَّمُ مما يُشينْ
تراخى الجميعُ لعيشٍ مَهينْ
وناموا عن الجِد كالتائهينْ
فأنى يُلاقوا نجاحاً رزينْ؟
♦ ♦ ♦
ربيعك أصبحَ يوم تباهي
ويوم سباقٍ بكلِّ وجاهي
وحينَ رعى الحفلَ مَن هو ساهي
ولم يتأسَّ بنورِ الإلهِ
حُرمنا ولَم نكُ في العارفينْ
♦ ♦ ♦
ربيعك قلَّ ومن زانَهُ
بمَضمونِ حقٍّ وما شانَهُ
فأجمِل بمَن ضم إخوانَهُ
على حبِّ طه وقد صانَهُ
سموُّ اتباعٍ كما الصادقينْ
أبو الجود محمد منذر سرميني