abomokhtar
14-12-2017, 12:52 AM
مَهْلًا؛ تقول: أنا دونٌ فلا مالُ
ولا لديَّ لدار الخلد أعمالُ؟
فهل بقلبك إخلاص تُؤمِّله
تاللهِ ليس مع الإخلاص إقلالُ
أم ما توحِّد مَن أنشا سما حَجَبَت
سِتًّا وَسِعْنكَ مهما ضاقت الحالُ
يُمِدُّ قلبَكَ أنفاسًا مجدَّدةً
والدفءُ حولك مِن لدنه سِربالُ
ومنه رُوحٌ دليلُ النبضِ يُظهرها
والرُّوح والنبضُ فضل منه دَلَّالُ
ومَدَّ أرضًا عليها كل نابتةٍ
ونزَّل الماءَ حتى فيك يَنثالُ
وعلَّم الذكر إتمامًا لنعمته
سبحانه؛ هل له يَعْرُوك إجلالُ
أم لا تصلِّي على المختار أحمدَ مَن
مِن الصلاة عليه النور طَلَّالُ
أم ما تحب أبا بكر بهجرته
تُتلى سطور من القرآن ما زالوا
أم لست تحفظ في الفاروق مِن أثرٍ
في عدله اشتُهِرَتْ بالصدق أمثالُ
أم لستَ تَغبط عثمانًا لِصُحبته
ونَيلِ نورين ليس الناسُ قد نالوا
أم ما قَدَرْتَ عليًّا عند رَقدته
في بُرد أحمدَ والأعداء سُلَّالُ
♦♦ ♦♦ ♦♦
إنْ كنتَ تفعل ذا فأنتَ جوهرةٌ
والنور للجوهر البرَّاق وصَّالُ
وليس فِعْلُ امرئٍ إلا بنِيَّتِه
قَدْرُ الغثاءِ قليلٌ وهْو أحمالُ
ولا إله سوى الرحمنِ إن صُدِقَت
فلا تُكافئها في الوزن أثقالُ
فليس يثقل واسم الله ذو زِنَةٍ
وليس يَعدل ذكرَ الله عَدَّالُ
والمرء يُحشر عند الربِّ في غده
معْ مَن يُحبُّ وإن فاتته أفعالُ
فاعتدَّ بالحبِّ للرحمن محتسبًا
فالجارُ أحمدُ والأصحاب والآلُ
وانعم بمنزلهم والعرشُ سقَّفه
ولترتح النفسُ وليستهدئ البالُ
أيمن عز الدين علي السيد
ولا لديَّ لدار الخلد أعمالُ؟
فهل بقلبك إخلاص تُؤمِّله
تاللهِ ليس مع الإخلاص إقلالُ
أم ما توحِّد مَن أنشا سما حَجَبَت
سِتًّا وَسِعْنكَ مهما ضاقت الحالُ
يُمِدُّ قلبَكَ أنفاسًا مجدَّدةً
والدفءُ حولك مِن لدنه سِربالُ
ومنه رُوحٌ دليلُ النبضِ يُظهرها
والرُّوح والنبضُ فضل منه دَلَّالُ
ومَدَّ أرضًا عليها كل نابتةٍ
ونزَّل الماءَ حتى فيك يَنثالُ
وعلَّم الذكر إتمامًا لنعمته
سبحانه؛ هل له يَعْرُوك إجلالُ
أم لا تصلِّي على المختار أحمدَ مَن
مِن الصلاة عليه النور طَلَّالُ
أم ما تحب أبا بكر بهجرته
تُتلى سطور من القرآن ما زالوا
أم لست تحفظ في الفاروق مِن أثرٍ
في عدله اشتُهِرَتْ بالصدق أمثالُ
أم لستَ تَغبط عثمانًا لِصُحبته
ونَيلِ نورين ليس الناسُ قد نالوا
أم ما قَدَرْتَ عليًّا عند رَقدته
في بُرد أحمدَ والأعداء سُلَّالُ
♦♦ ♦♦ ♦♦
إنْ كنتَ تفعل ذا فأنتَ جوهرةٌ
والنور للجوهر البرَّاق وصَّالُ
وليس فِعْلُ امرئٍ إلا بنِيَّتِه
قَدْرُ الغثاءِ قليلٌ وهْو أحمالُ
ولا إله سوى الرحمنِ إن صُدِقَت
فلا تُكافئها في الوزن أثقالُ
فليس يثقل واسم الله ذو زِنَةٍ
وليس يَعدل ذكرَ الله عَدَّالُ
والمرء يُحشر عند الربِّ في غده
معْ مَن يُحبُّ وإن فاتته أفعالُ
فاعتدَّ بالحبِّ للرحمن محتسبًا
فالجارُ أحمدُ والأصحاب والآلُ
وانعم بمنزلهم والعرشُ سقَّفه
ولترتح النفسُ وليستهدئ البالُ
أيمن عز الدين علي السيد