mostafa1991
19-09-2008, 05:49 PM
لأنه نجم النجوم المتربع على عروش القلوب ، ولأنه حالة خاصة بين أبناء جيله من اللاعبين ، فلابد أن تسلط عليه الأضواء أينما حل ، وترصد حركاته وسكناته العيون ، ويأخذ من الاهتمام أحيانا ما يفوق أهمية الحدث الذي يشارك فيه .. حتى لو كان هذا الحدث هو ديربى الكرة المصرية الذى يتابعه ملايين المشاهدين في العالم .
ورغم الاهتمام الجماهيري والإعلامي بلقاء القطبين الذي جرى يوم الأحد الماضي في إطار التنافس على كأس الأندية الأفريقية إلا أن محمد أبوتريكه كان محورا لمعظم المناقشات التي دارت بين الجماهير على مختلف انتماءاتها .. ليس لأنه وصل للهدف التاسع في مرمى الزمالك والذي عادل به الرقم القياسي في سباق الهدافين في لقاءات الناديين والمسجل باسم علاء الحامولى وحسام حسن .. وليس لأنه يملك فرصة مميزة في تخطى هذا الرقم بإذن الله .. وليس لجمال وروعة الهدف الذي "شل" فيه حركة عبد الواحد .. ولكن كانت معظم المناقشات حول رد فعله بعد إحرازه للهدف الجميل وإشارته لجماهير الزمالك التي لم يفهمها البعض .. ورآها أصحاب النفوس الضعيفة و المتربصين فرصة لينهالوا عليه عتابا ولوما .. وكأن أبوتريكه ليس بشرا أو أنه معصوم من الخطأ .
والحقيقة أنه لم يخطىء ولم يقدم على جريمة شنعاء بتلك الإشارة التي قصد بها نهى جماهير الأبيض عن سبابه بلا مبرر .. اللهم ما تعتمل به نفوس بعضهم من غل دفين تجاه اللاعب لأنهم عانوا كثيرا من لدغاته .. حتى أن الكابتن فاروق جعفر سخر من ناديه لأن أبوتريكه يسجل في جميع لقاءات الفريقين ولم يستطع أي مدرب أو لاعب إيقاف أهدافه على مدار السنوات الماضية .
وكان أغرب تعليق على إشارة تريكه - العادية جدا- ما كتبه مشجع أبيض الهوية في موقع رياضي شهير أن جماهير الزمالك كانت تتمنى خطأ واحدا لتريكه حتى تجد مبررا لمهاجمته في اللقاءات القادمة !!
وما يدعو للاستغراب أن يخرج علينا طارق يحيى ليقول لأبو تريكه "عيب" .. ولا ندرى أي عيب يقصده ؟! .. أم أن الكابتن طارق وجدها فرصة "للغلوشة" على عثرات فريقه ؟
ومؤكد أن "البعض يكره أبوتريكه .. أو أن البعض يحقد على أبوتريكه " .. ولا يحتوى مثل هذه المشاعر تجاه إنسان مثل تريكه إلا صاحب مرض أو غرض .
ولأن الله يدافع عن الذين أمنوا فقد أتى اعتذار اللاعب لجماهير الأبيض بعد المباراة - وهو لم يخطىء أصلا- ليخرس الألسنة ويؤكد على كرم أخلاقه وحسن شمائله وطيب طويته ولا عزاء للمتربصين .
أما عن المباراة التي أثارت العديد من علامات الاستفهام والتعجب فكان أكثر ما لفت الانتباه تلك الحالة الغريبة التي ظهر عليها أداء اللاعبين .. فلا روح ولا تحرك بدون كرة ولا تمريرات ولا ضغط .. وباختصار ، لم يكن هو الأهلي الذي نعرفه !!
ولست نافيا أو مؤكدا على وجود حالة تعاطف - لا شعوري أو مقصود- بين لاعبي الأهلي تجاه منافسهم لمساعدته في الوصول للدور قبل النهائي .. فلا دليل مؤكد على هذا أو ذاك .. وإن كنت أعتقد أنها حالة استرخاء انتقلت للاعبين نتيجة اطمئنانهم للتأهل .. أو للثقة في الفوز في أي لحظة نتيجة الشعور بالتفوق على المنافس .. وإن بقى سؤالا وجيها طرحته الجماهير الواعية .. لو أن الأهلي كان في حاجة إلى نقاط المباراة الثلاث .. فهل سيكون أداء اللاعبين بالشكل الذي رأيناه ؟؟
الحقيقة الوحيدة التي لمسناها جميعا أن النتيجة لم ترضى جماهير الناديين .. لأن جماهير الأهلي كانت تراها فرصة لتحقيق فوزا كبيرا يسجله التاريخ في ظل الانتصارات المتكررة لفريقها على منافسه التقليدي وتعميق العقدة الراسخة في وجدان لاعبي الزمالك بصعوبة تحقيق الفوز على الجيل الحالي من لاعبي الأهلي .
المقابل طمعت جماهير الزمالك في فوز فريقها فقط بعد أن رأت حالة الاسترخاء الغريبة التي كان عليها الأهلي .. وكانت تمنى النفس بالحصول على النقاط الثلاث لتدعيم حظوظ فريقها في الوصول لقبل نهائي البطولة .. والآن باتت جماهير الأبيض مضطرة ولأول مرة لتشجيع الأهلي وتتمنى فوزه على أسيك في القاهرة أو على الأقل تحقيق التعادل على أمل أن يحصل فريقها على لنقاط الثلاث من عرين باور ديناموز لمرافقة الزعيم في الدور قبل النهائي .. فماذا تخبىء الأقدار للأبيض وجماهيره ؟
أما عن التحكيم في المباراة ، فحدث ولا حرج .. ولا يمكن التغاضي عن الحالة المتردية للحكم "أميدى ماتييه" العجيب الذي أشعرنا لفترات طويلة أنه كان يريدها بيضاء !!
فهذا الحكم العجوز كان يبدو وكأنه عاد للتحكيم من العالم الأخر .. فشاهدنا كيف تجاوز أكثر من مرة عن منح البطاقة الصفراء لجمال حمزه رغم إصراره على مواصلة تمثيلية السقوط في منطقة الجزاء دون أن يقترب منه أحد أو يلمسه .. وتغاضى الحكم أيضا عن إنذار لاعبي الزمالك الذين تعمدوا جذب فانلات لاعبي الأهلي من الخلف أكثر من مرة .. وهى حالات تستوجب الإنذار حسب قانون اللعبة .. ثم تغاضيه عن ضربة جزاء واضحة لصالح أبو تريكه .. وكان شادي يستحق بطاقة صفراء بسبب انفعاله على أسامه حسن ولكن"ماتييه" لم يفعلها لأن خيره سابق مع لاعبي الزمالك !
ولعل الظلم التحكيمى الذى تعرض له الأهلي في هذه المباراة و من قبل في مباراة باور ديناموز يدعونا لتكرار التحذير من عواقب التحكيم الظالم ، فمازلت أراه المنافس غير الشرعي للأهلي في هذه البطولة .. و لا يجب السكوت على هذا الوضع أكثر من ذلك حتى لا تتكرر خطيئة العرجون في البطولة الماضية .. وحتى لا نفقد حقا مشروعا بصافرة حكم "غبي" أو بقرار ظالم لأخر غاب ضميره .
وبقى أن نشكر الجماهير المخلصة التي تواجدت في المدرجات لمؤازرة فريقها .. ونتعشم أن نرى أضعافها في كل اللقاءات القادمة بإذن الله لأنها اللاعب رقم واحد الذي لا غنى للأهلي عنه ، كما لا غنى لنا عن الأهلي الذى يسعدنا على الدوام .. ومازال الأمل يحدونا في رجوع رابطة مشجعي الأهلي عن قرارها بحل الجمعية لتقود الجماهير في المدرجات ممتزجة مع "الألتراس" وكل الجماهير المخلصة تحت راية العشق لصرحنا الكبير .. ودائما أفراح وانتصارات للأهلي وجماهيره المخلصة .. قولوا آمين .
منقوووووووووووول
ورغم الاهتمام الجماهيري والإعلامي بلقاء القطبين الذي جرى يوم الأحد الماضي في إطار التنافس على كأس الأندية الأفريقية إلا أن محمد أبوتريكه كان محورا لمعظم المناقشات التي دارت بين الجماهير على مختلف انتماءاتها .. ليس لأنه وصل للهدف التاسع في مرمى الزمالك والذي عادل به الرقم القياسي في سباق الهدافين في لقاءات الناديين والمسجل باسم علاء الحامولى وحسام حسن .. وليس لأنه يملك فرصة مميزة في تخطى هذا الرقم بإذن الله .. وليس لجمال وروعة الهدف الذي "شل" فيه حركة عبد الواحد .. ولكن كانت معظم المناقشات حول رد فعله بعد إحرازه للهدف الجميل وإشارته لجماهير الزمالك التي لم يفهمها البعض .. ورآها أصحاب النفوس الضعيفة و المتربصين فرصة لينهالوا عليه عتابا ولوما .. وكأن أبوتريكه ليس بشرا أو أنه معصوم من الخطأ .
والحقيقة أنه لم يخطىء ولم يقدم على جريمة شنعاء بتلك الإشارة التي قصد بها نهى جماهير الأبيض عن سبابه بلا مبرر .. اللهم ما تعتمل به نفوس بعضهم من غل دفين تجاه اللاعب لأنهم عانوا كثيرا من لدغاته .. حتى أن الكابتن فاروق جعفر سخر من ناديه لأن أبوتريكه يسجل في جميع لقاءات الفريقين ولم يستطع أي مدرب أو لاعب إيقاف أهدافه على مدار السنوات الماضية .
وكان أغرب تعليق على إشارة تريكه - العادية جدا- ما كتبه مشجع أبيض الهوية في موقع رياضي شهير أن جماهير الزمالك كانت تتمنى خطأ واحدا لتريكه حتى تجد مبررا لمهاجمته في اللقاءات القادمة !!
وما يدعو للاستغراب أن يخرج علينا طارق يحيى ليقول لأبو تريكه "عيب" .. ولا ندرى أي عيب يقصده ؟! .. أم أن الكابتن طارق وجدها فرصة "للغلوشة" على عثرات فريقه ؟
ومؤكد أن "البعض يكره أبوتريكه .. أو أن البعض يحقد على أبوتريكه " .. ولا يحتوى مثل هذه المشاعر تجاه إنسان مثل تريكه إلا صاحب مرض أو غرض .
ولأن الله يدافع عن الذين أمنوا فقد أتى اعتذار اللاعب لجماهير الأبيض بعد المباراة - وهو لم يخطىء أصلا- ليخرس الألسنة ويؤكد على كرم أخلاقه وحسن شمائله وطيب طويته ولا عزاء للمتربصين .
أما عن المباراة التي أثارت العديد من علامات الاستفهام والتعجب فكان أكثر ما لفت الانتباه تلك الحالة الغريبة التي ظهر عليها أداء اللاعبين .. فلا روح ولا تحرك بدون كرة ولا تمريرات ولا ضغط .. وباختصار ، لم يكن هو الأهلي الذي نعرفه !!
ولست نافيا أو مؤكدا على وجود حالة تعاطف - لا شعوري أو مقصود- بين لاعبي الأهلي تجاه منافسهم لمساعدته في الوصول للدور قبل النهائي .. فلا دليل مؤكد على هذا أو ذاك .. وإن كنت أعتقد أنها حالة استرخاء انتقلت للاعبين نتيجة اطمئنانهم للتأهل .. أو للثقة في الفوز في أي لحظة نتيجة الشعور بالتفوق على المنافس .. وإن بقى سؤالا وجيها طرحته الجماهير الواعية .. لو أن الأهلي كان في حاجة إلى نقاط المباراة الثلاث .. فهل سيكون أداء اللاعبين بالشكل الذي رأيناه ؟؟
الحقيقة الوحيدة التي لمسناها جميعا أن النتيجة لم ترضى جماهير الناديين .. لأن جماهير الأهلي كانت تراها فرصة لتحقيق فوزا كبيرا يسجله التاريخ في ظل الانتصارات المتكررة لفريقها على منافسه التقليدي وتعميق العقدة الراسخة في وجدان لاعبي الزمالك بصعوبة تحقيق الفوز على الجيل الحالي من لاعبي الأهلي .
المقابل طمعت جماهير الزمالك في فوز فريقها فقط بعد أن رأت حالة الاسترخاء الغريبة التي كان عليها الأهلي .. وكانت تمنى النفس بالحصول على النقاط الثلاث لتدعيم حظوظ فريقها في الوصول لقبل نهائي البطولة .. والآن باتت جماهير الأبيض مضطرة ولأول مرة لتشجيع الأهلي وتتمنى فوزه على أسيك في القاهرة أو على الأقل تحقيق التعادل على أمل أن يحصل فريقها على لنقاط الثلاث من عرين باور ديناموز لمرافقة الزعيم في الدور قبل النهائي .. فماذا تخبىء الأقدار للأبيض وجماهيره ؟
أما عن التحكيم في المباراة ، فحدث ولا حرج .. ولا يمكن التغاضي عن الحالة المتردية للحكم "أميدى ماتييه" العجيب الذي أشعرنا لفترات طويلة أنه كان يريدها بيضاء !!
فهذا الحكم العجوز كان يبدو وكأنه عاد للتحكيم من العالم الأخر .. فشاهدنا كيف تجاوز أكثر من مرة عن منح البطاقة الصفراء لجمال حمزه رغم إصراره على مواصلة تمثيلية السقوط في منطقة الجزاء دون أن يقترب منه أحد أو يلمسه .. وتغاضى الحكم أيضا عن إنذار لاعبي الزمالك الذين تعمدوا جذب فانلات لاعبي الأهلي من الخلف أكثر من مرة .. وهى حالات تستوجب الإنذار حسب قانون اللعبة .. ثم تغاضيه عن ضربة جزاء واضحة لصالح أبو تريكه .. وكان شادي يستحق بطاقة صفراء بسبب انفعاله على أسامه حسن ولكن"ماتييه" لم يفعلها لأن خيره سابق مع لاعبي الزمالك !
ولعل الظلم التحكيمى الذى تعرض له الأهلي في هذه المباراة و من قبل في مباراة باور ديناموز يدعونا لتكرار التحذير من عواقب التحكيم الظالم ، فمازلت أراه المنافس غير الشرعي للأهلي في هذه البطولة .. و لا يجب السكوت على هذا الوضع أكثر من ذلك حتى لا تتكرر خطيئة العرجون في البطولة الماضية .. وحتى لا نفقد حقا مشروعا بصافرة حكم "غبي" أو بقرار ظالم لأخر غاب ضميره .
وبقى أن نشكر الجماهير المخلصة التي تواجدت في المدرجات لمؤازرة فريقها .. ونتعشم أن نرى أضعافها في كل اللقاءات القادمة بإذن الله لأنها اللاعب رقم واحد الذي لا غنى للأهلي عنه ، كما لا غنى لنا عن الأهلي الذى يسعدنا على الدوام .. ومازال الأمل يحدونا في رجوع رابطة مشجعي الأهلي عن قرارها بحل الجمعية لتقود الجماهير في المدرجات ممتزجة مع "الألتراس" وكل الجماهير المخلصة تحت راية العشق لصرحنا الكبير .. ودائما أفراح وانتصارات للأهلي وجماهيره المخلصة .. قولوا آمين .
منقوووووووووووول