مشاهدة النسخة كاملة : السفير السودانى يغادر إلى الخرطوم بعد قرار استدعائه من خارجية بلاده


العشرى1020
05-01-2018, 10:37 AM
غادر مطارالقاهرة الدولى منذ قليل، السفير السودانى لدى القاهرة عبدالمحمود عبدالحليم عائدا إلى الخرطوم بعد قرار السلطات السودانية استدعائه بغرض التشاور.

وغادر سفير السودان لدى القاهرة على رحلة مصر للطيران رقم 853 والمتجهة إلى الخرطوم.

كان المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية قريب الله الخضر، قد أعلن فى وقت سابق اليوم الخميس، أن الوزارة قررت استدعاء سفير السودان لدى القاهرة عبدالمحمود عبدالحليم إلى الخرطوم بغرض التشاور، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

العشرى1020
05-01-2018, 10:39 AM
فى تطاول صريح وتصريح غير منضبط من جانب شخصية تعتبر دبلوماسية عليها التحلى بالتقاليد الدبلوماسية المعروفة، هاجم سفير السودان لدى القاهرة عبد المحمود عبد الحليم ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، الإعلام المصرى متطاولا عليه ووصفه بعبارات غير لائقة.

وهاجم السفير السودانى الإعلام المصرى، بسبب تناوله زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، المعروف بدعمه وتمويله للجماعات المتطرفة بالشرق الأوسط إلى السودان مؤخرا، حيث وصف الإعلاميين المصريين بـ"الغوغائية والحمقى"

العشرى1020
05-01-2018, 10:40 AM
شن زعيم المعارضة السودانية والسياسى المخضرم زعيم حزب الأمة السودانى الصادق المهدى، هجوما حادا على النظام السودانى الحاكم برئاسة الرئيس الإخوانى عمر حسن البشير، منتقدا بشدة زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لبلاده خاصة بعد التنازل عن جزيرة "سواكن" السودانية للاستثمارات التركية.
وقال الصادق المهدى فى بيان له نشرته صحيفة "السودان اليوم" اليوم الأربعاء، إن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم فى تركيا والذى يتزعمه أردوغان يدعم "الحركة الإخوانية" العابرة للحدود.
وأشار زعيم حزب الأمة السودانى، إلى أن التجربة الإخوانية فى السودان أولا، ثم فى مصر ثانيا، وقعت فى أخطاء أفدحها فى السودان ما يتطلب مراجعة لنهجها، ولكن فى الحالين لم تجر مراجعة.
ووصف الصادق المهدى النظام القائم فى بلاده بأنه "إخوانى – انقلابى" قائلا: "من الخطأ أن يتبنى صاحب التجربة المراجعة (حزب العدالة والتنمية) المواقف الإخوانية التى لم تحقق المراجعة المطلوبة لاسيما فى السودان، حيث كانت التجربة انقلابية، محصنة بالإكراه".
وفى إشارة إلى الأزمة التى نشبت مؤخرا بين تركيا ودولة الإمارات، اعتبر زعيم حزب الأمة السودانى تبنى قيادة تركيا الحديثة الدفاع عن التجربة العثمانية، أحد أخطاء النظام القائم فى تركيا.
وبشأن جزيرة "سواكن"، رأى المهدى أن ما جرى بشأنها بمثابة "صفقة شخصية"، موضحا أن الحديث عن تخصيص سواكن للاستثمار التركى لا يمكن أن يتم بعفوية ويجرى التعامل مع الموضوع كأنها صفقة شخصية بين البشير وأردوغان.
وأكد المعارض السودانى، أنه كان لابد من صدور قانون لتطوير سواكن، وأن تحدد الدولة ما سوف تقوم به فى إطار هذا التطوير، وأن ينص على ترحيب بالاهتمام التركى بهذا التطوير حسب متطلبات القانون، وأن يكون مشروع التطوير متاحا للآخرين الذين يجذبهم المشروع.
وبخصوص الاستثمارات التركية فى السودان، دفع المهدى برأى قاطع يقول، إن المناخ الحالى فى البلاد غير مناسب، وقال بهذا الشأن: "نرحب بإقبال الاستثمار التركى على السودان، ولكن هذا الاستثمار لن يتحقق ما لم يتحقق الإصلاح الاقتصادى والمالى المنشود، ما يجذب المستثمرين هو مناخ اقتصادى ومالى سليم غير سقيم، ولكن المناخ الحالى طارد".