أحمد بلما
20-09-2008, 04:59 PM
http://dostor.org/ar/images/stories/content/20-9/4.jpg
قامت محافظة القاهرة مساء أمس الأول ـ الخميس ـ وحتي ظهر أمس ـ الجمعة ـ بإزالة جميع العشش والأكشاك داخل شارع القمائم آخر عزبة بخيت أعلي جبل المقطم بجوار المكان الذي شهد سقوط أجزاء من الجبل علي عدد من مساكن عزبة البخيت منذ 14 يوماً.
وهدمت جرافات المحافظة العشش والأكشاك دون أن يخلي ساكنوها متعلقاتهم، وعندما طلب الأهالي من الأمن الانتظار حتي يتمكنوا من استخراج متعلقاتهم رفض الأمن مطلبهم فاندلعت مشاجرات تحولت إلي اشتباكات عنيفة بين الأهالي وضباط الأمن
أدت إلي تدخل قوات الأمن المركزي وأصيب العديد من الأهالي بجروح وكسور وكدمات بالغة في الوجه والجسم.
وألقت قوات الأمن القبض علي عدد من شباب المنطقة ومنهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 13 عاماً مازالوا رهن الاحتجاز وقال الأهالي الذين وقفوا إلي جوار مساكنهم المنهارة وبجوار بعض ما استطاعوا استخراجه من متعلقاتهم من تحت الأنقاض: إن الأمن جاء في الحادية عشرة مساء أمس الأول وطلب منهم مغادرة منازلهم لإزالتها وقال لهم عدد من الضباط إنهم سوف يحصلون الحي علي خطابات تسجيل تمكنهم من تسلم مساكن جديدة في مساكن سوزان مبارك وهو ما لم يحدث إلي الآن وبعض الأهالي مازالوا موجودين إلي جوار مساكنهم والبعض ذهب إلي مساكن سوزان، لكنهم مازالوا يجلسون في الشارع، وأكد الأهالي أنهم لم يتم تسكينهم حتي الآن.
يأتي هذا ضمن حملة من الإخلاءات والإزالات العشوائية تقوم بها محافظة القاهرة للمساكن الموجودة بمنطقة الدويقة خاصة القريبة من موقع الحادث، وفي نفس السياق، يؤكد أهالي شارع القمائم أنه تم حصرهم خمس مرات قبل الكارثة ومرتين بعد سقوط الصخور وإلي الآن لم يتسلم أي منهم شققاً بديلة، ويعيشون في الشارع خوفاً من الإزالة أو انهيار المنازل عليهم بفعل أعمال التفجير والتكسير التي يقوم بها رجال الدفاع المدني والقريبة منهم جداً.
ويؤكد الأهالي عدم حضور أي مسئول إلي الموقع منذ أكثر من أسبوع مما يوحي حسب قولهم بأن الموضوع يذهب طي النسيان، وأضاف الأهالي أن عمليات الإنقاذ بدت متوقفة نهائياً، حيث اختفي رجال الدفاع المدني من الموقع ولم يتم استخراج أي جثة منذ أمس الأول.
يأتي هذا في الوقت الذي يستمر فيه تساقط صخور بأحجام صغيرة من أعلي جبل المقطم علي موقع الحادث، حيث سقطت فجر أمس إحدي الصخور ويعيش أهالي المنطقة المجاورة للحادث حالة ذعر وصلت إلي حد خروج إحدي السيدات في الثالثة فجراً أمس تصرخ وتستغيث وتجري في الشارع قائلة: «الصخور يا ناس هتموتنا».
وفي ذات السياق، كثف قوات الأمن حصارها مداخل ومخارج منطقة الدويقة خاصة الشوارع التي تؤدي إلي المناطق القريبة لموقع سقوط الصخور وقام رجال الأمن بتفتيش جميع السيارات التي تدخل إلي المنطقة، وإجبار المواطنين علي النزول من سياراتهم وعدم السماح لهم بدخول المنطقة، وكذا منعت دخول أي وسائل الإعلام أو صحفيين إلي المنطقة لتغطية الأحداث.
وكالعادة:حسبنا الله ونعم الوكيل
المصدر :جريدة الدستور
قامت محافظة القاهرة مساء أمس الأول ـ الخميس ـ وحتي ظهر أمس ـ الجمعة ـ بإزالة جميع العشش والأكشاك داخل شارع القمائم آخر عزبة بخيت أعلي جبل المقطم بجوار المكان الذي شهد سقوط أجزاء من الجبل علي عدد من مساكن عزبة البخيت منذ 14 يوماً.
وهدمت جرافات المحافظة العشش والأكشاك دون أن يخلي ساكنوها متعلقاتهم، وعندما طلب الأهالي من الأمن الانتظار حتي يتمكنوا من استخراج متعلقاتهم رفض الأمن مطلبهم فاندلعت مشاجرات تحولت إلي اشتباكات عنيفة بين الأهالي وضباط الأمن
أدت إلي تدخل قوات الأمن المركزي وأصيب العديد من الأهالي بجروح وكسور وكدمات بالغة في الوجه والجسم.
وألقت قوات الأمن القبض علي عدد من شباب المنطقة ومنهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 13 عاماً مازالوا رهن الاحتجاز وقال الأهالي الذين وقفوا إلي جوار مساكنهم المنهارة وبجوار بعض ما استطاعوا استخراجه من متعلقاتهم من تحت الأنقاض: إن الأمن جاء في الحادية عشرة مساء أمس الأول وطلب منهم مغادرة منازلهم لإزالتها وقال لهم عدد من الضباط إنهم سوف يحصلون الحي علي خطابات تسجيل تمكنهم من تسلم مساكن جديدة في مساكن سوزان مبارك وهو ما لم يحدث إلي الآن وبعض الأهالي مازالوا موجودين إلي جوار مساكنهم والبعض ذهب إلي مساكن سوزان، لكنهم مازالوا يجلسون في الشارع، وأكد الأهالي أنهم لم يتم تسكينهم حتي الآن.
يأتي هذا ضمن حملة من الإخلاءات والإزالات العشوائية تقوم بها محافظة القاهرة للمساكن الموجودة بمنطقة الدويقة خاصة القريبة من موقع الحادث، وفي نفس السياق، يؤكد أهالي شارع القمائم أنه تم حصرهم خمس مرات قبل الكارثة ومرتين بعد سقوط الصخور وإلي الآن لم يتسلم أي منهم شققاً بديلة، ويعيشون في الشارع خوفاً من الإزالة أو انهيار المنازل عليهم بفعل أعمال التفجير والتكسير التي يقوم بها رجال الدفاع المدني والقريبة منهم جداً.
ويؤكد الأهالي عدم حضور أي مسئول إلي الموقع منذ أكثر من أسبوع مما يوحي حسب قولهم بأن الموضوع يذهب طي النسيان، وأضاف الأهالي أن عمليات الإنقاذ بدت متوقفة نهائياً، حيث اختفي رجال الدفاع المدني من الموقع ولم يتم استخراج أي جثة منذ أمس الأول.
يأتي هذا في الوقت الذي يستمر فيه تساقط صخور بأحجام صغيرة من أعلي جبل المقطم علي موقع الحادث، حيث سقطت فجر أمس إحدي الصخور ويعيش أهالي المنطقة المجاورة للحادث حالة ذعر وصلت إلي حد خروج إحدي السيدات في الثالثة فجراً أمس تصرخ وتستغيث وتجري في الشارع قائلة: «الصخور يا ناس هتموتنا».
وفي ذات السياق، كثف قوات الأمن حصارها مداخل ومخارج منطقة الدويقة خاصة الشوارع التي تؤدي إلي المناطق القريبة لموقع سقوط الصخور وقام رجال الأمن بتفتيش جميع السيارات التي تدخل إلي المنطقة، وإجبار المواطنين علي النزول من سياراتهم وعدم السماح لهم بدخول المنطقة، وكذا منعت دخول أي وسائل الإعلام أو صحفيين إلي المنطقة لتغطية الأحداث.
وكالعادة:حسبنا الله ونعم الوكيل
المصدر :جريدة الدستور