abomokhtar
29-01-2018, 09:07 AM
بِإِذنِ اللهِ سَوفَ تَرَى الشبَابَا
يُذيقونَ العَدُوَّ هُنَا عَذَابَا
يُنادِي المَسجِدُ الأَقصَى عَلَيْهِمْ
فَيَلقَى فِي صُدورِهِمُ الجَوَابَا
وَيُرْسِلُ شَوقَهُ فِي كِلِّ وَقْتٍ
عَسَى يَجِدُ السلامَةَ وَالإيَابَا
فَأرْسَلَ مَنْ أَحَبَّ القُدسُ شَوقاً
وَصَاغَ الجِسْمُ قُبْلَتَهُ وَذَابَا
وَخَطَّ تَحِيَّةً للقُدسِ فِيهَا
مِنَ الأشْوَاقِ مَا خَصَّ القِبَابَا
تَفَجَّرَ مِن غِيابِ العَدلِ قَهْرٌ
يَصُبُّ عَلَى مَعَاقِلِهمْ عِقَابَا
مُهَنَّدُ كَانَ مَدْرَسَةً لِقَومِي
وَخَصَّ المَسْجِدَ الأَقْصَى وَحَابَى
شَبَابٌ آثَرَتْ جَناتِ عَدْنٍ
وَتُرْسِلُ للشيُوخِ هُنَا عِتَابَا
هَديْلٌ بِنْتُ تَرْبِيَةٍ وَعِزٍّ
تَصُونُ كَبِنْتِ عِمْرَانَ الحِجَابَا
وَإسْرَاءُ العَظِيمَةُ بِنْتُ أَصْلٍ
وَتُطلِقُ مِنْ طَهَارَتِها شِهَابَا
وَجَدَّ بَهَاءُ فِي عَمَلٍ كَرِيمٍ
لِيَفْدِي مِنْ دَمَاثَتِهِ التُرَابَا
وَسَنَّ عَلاءُ سُنَّتَهُ لِيَمْضِي
وَيَأخُذَ أَجْرَ سُنَّتِهِ ثَوَابَا
تَهُونُ القُدْسُ عِنْدَ النَّاسِ لَكِنْ
لَهَا مِنْ قَلْبِ مَنْ عَشِقُوا نِصابا
وَزُفَّ بِلالُ فِي عُرْسٍ مهيبٍ
وَسَلَّمَ رَايَةَ القُدسِ الشبَابَا
وَأحْمَدُ فِي الثرَى الغَالِي شَهيِدٌ
وَيَشْرَبُ مِنْ يَدِ الهَادِي شَرَابَا
وَحَيَّا مُصْطَفى سُوراً عَظِيماً
وَرَدَّ لِمَسْجِدِ القُدسِ المَهَابَا
وَفَادِي فِي دِمَاءِهِ خَيْرُ حِبْرٍ
لِيَكْتُبَ لِلمُرِيدِ غَداً كِتَابَا
وَبَاسِلُ جَدَّ فِي خَيْرٍ كَثِيرٍ
وَطَاوَلَ مِنْ عَزِيمَتِهِ السحَابَا
وَأمْجَدُ قَدمَ الأَعضَاءَ طَوعاً
وَحَيَّا المَسْجِدَ الأَقْصَى وَغَابَا
وَثَائِرُ رُوحَهُ ذَهَبَتْ لِتَسْرِي
وَتَمْضِي لِلجِنَانِ فَقَدْ أَنَابَا
شَهِيدٌ فِي الثرَى القُدسِيِّ يَمْضِي
وَيُرْشِدُ كُلَّ مَنْ ضَلُّوا صَوَابَا
مُحمدُ نَهْرُهُ سَيَظَلُّ يَجْرِي
وَيَسقِي أَهلَهُ كَأساً وَصَابَا
وَإسْحَاقُ الشَهِيدُ بِأرْضِ قُدْسٍ
لَهُ الحُسْنَى وَبِالخَيرَاتِ آبَا
بَأرضِ القُدسِ مِعْرَاجٌ شَرِيفٌ
وَيَفْتَحُ لِلجِنَانِ كوىً وَبَابَا
فَلو غَابَتْ عَنِ الأَقْصَى جُيوشٌ
يَظَلُّ لَهُ الأَحِبَةَ وَالصِحَابَا
وَمَا نَفْعُ الجُيوشِ بِأَيِّ أَرْضٍ
إذا لَم تَطردُ الآنَ الكِلابَا؟
تَصُونُ المَسْجِدَ الأَقْصَى وَقُدْساً
وتُبْعِدُ عَنْ مَساجِدِنَا الذِّئابَا
د. معتز علي القطب
يُذيقونَ العَدُوَّ هُنَا عَذَابَا
يُنادِي المَسجِدُ الأَقصَى عَلَيْهِمْ
فَيَلقَى فِي صُدورِهِمُ الجَوَابَا
وَيُرْسِلُ شَوقَهُ فِي كِلِّ وَقْتٍ
عَسَى يَجِدُ السلامَةَ وَالإيَابَا
فَأرْسَلَ مَنْ أَحَبَّ القُدسُ شَوقاً
وَصَاغَ الجِسْمُ قُبْلَتَهُ وَذَابَا
وَخَطَّ تَحِيَّةً للقُدسِ فِيهَا
مِنَ الأشْوَاقِ مَا خَصَّ القِبَابَا
تَفَجَّرَ مِن غِيابِ العَدلِ قَهْرٌ
يَصُبُّ عَلَى مَعَاقِلِهمْ عِقَابَا
مُهَنَّدُ كَانَ مَدْرَسَةً لِقَومِي
وَخَصَّ المَسْجِدَ الأَقْصَى وَحَابَى
شَبَابٌ آثَرَتْ جَناتِ عَدْنٍ
وَتُرْسِلُ للشيُوخِ هُنَا عِتَابَا
هَديْلٌ بِنْتُ تَرْبِيَةٍ وَعِزٍّ
تَصُونُ كَبِنْتِ عِمْرَانَ الحِجَابَا
وَإسْرَاءُ العَظِيمَةُ بِنْتُ أَصْلٍ
وَتُطلِقُ مِنْ طَهَارَتِها شِهَابَا
وَجَدَّ بَهَاءُ فِي عَمَلٍ كَرِيمٍ
لِيَفْدِي مِنْ دَمَاثَتِهِ التُرَابَا
وَسَنَّ عَلاءُ سُنَّتَهُ لِيَمْضِي
وَيَأخُذَ أَجْرَ سُنَّتِهِ ثَوَابَا
تَهُونُ القُدْسُ عِنْدَ النَّاسِ لَكِنْ
لَهَا مِنْ قَلْبِ مَنْ عَشِقُوا نِصابا
وَزُفَّ بِلالُ فِي عُرْسٍ مهيبٍ
وَسَلَّمَ رَايَةَ القُدسِ الشبَابَا
وَأحْمَدُ فِي الثرَى الغَالِي شَهيِدٌ
وَيَشْرَبُ مِنْ يَدِ الهَادِي شَرَابَا
وَحَيَّا مُصْطَفى سُوراً عَظِيماً
وَرَدَّ لِمَسْجِدِ القُدسِ المَهَابَا
وَفَادِي فِي دِمَاءِهِ خَيْرُ حِبْرٍ
لِيَكْتُبَ لِلمُرِيدِ غَداً كِتَابَا
وَبَاسِلُ جَدَّ فِي خَيْرٍ كَثِيرٍ
وَطَاوَلَ مِنْ عَزِيمَتِهِ السحَابَا
وَأمْجَدُ قَدمَ الأَعضَاءَ طَوعاً
وَحَيَّا المَسْجِدَ الأَقْصَى وَغَابَا
وَثَائِرُ رُوحَهُ ذَهَبَتْ لِتَسْرِي
وَتَمْضِي لِلجِنَانِ فَقَدْ أَنَابَا
شَهِيدٌ فِي الثرَى القُدسِيِّ يَمْضِي
وَيُرْشِدُ كُلَّ مَنْ ضَلُّوا صَوَابَا
مُحمدُ نَهْرُهُ سَيَظَلُّ يَجْرِي
وَيَسقِي أَهلَهُ كَأساً وَصَابَا
وَإسْحَاقُ الشَهِيدُ بِأرْضِ قُدْسٍ
لَهُ الحُسْنَى وَبِالخَيرَاتِ آبَا
بَأرضِ القُدسِ مِعْرَاجٌ شَرِيفٌ
وَيَفْتَحُ لِلجِنَانِ كوىً وَبَابَا
فَلو غَابَتْ عَنِ الأَقْصَى جُيوشٌ
يَظَلُّ لَهُ الأَحِبَةَ وَالصِحَابَا
وَمَا نَفْعُ الجُيوشِ بِأَيِّ أَرْضٍ
إذا لَم تَطردُ الآنَ الكِلابَا؟
تَصُونُ المَسْجِدَ الأَقْصَى وَقُدْساً
وتُبْعِدُ عَنْ مَساجِدِنَا الذِّئابَا
د. معتز علي القطب