العشرى1020
30-01-2018, 08:35 AM
أغلقت الهيئة الوطنية للانتخابات، أمس، باب الترشح فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما قدم موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، أوراق ترشحه، قبل إغلاق باب الترشح بعشر دقائق، لينقذ الانتخابات من تهمة الاستفتاء التى حاولت جهات أجنبية إلصاقها بها فى ظل ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى وحيداً حتى أمس الأول.
وقال المستشار محمود الشريف، المتحدث باسم «الوطنية للانتخابات»، إن فترة تلقى أوراق راغبى الترشح انتهت بتقدم اثنين طالبى ترشح، (موسى والسيسى) وجار فحص الأوراق المقدمة تمهيداً لإعلان القائمة المبدئية غداً قبل إعلان القائمة النهائية لأسماء المرشحين ورموزهم الانتخابية فى ٢٤ فبراير المقبل.
وبدأت إجراءات تقديم أوراق «موسى» للترشح بخروج عدد من أعضاء الفريق القانونى له من داخل مجلس النواب حاملين المستندات المطلوبة، فى طريقهم إلى مقر الهيئة فى الساعة الثانية إلا عشر دقائق، أى قبل إغلاق الباب بعشر دقائق، وبعد مرور دقائق خرج تامر عبدالعظيم، أحد محامى «موسى»، من الهيئة مسرعا باتجاه مجلس النواب مرة أخرى، ليحضر «مستندا ناقصا» قبل أن يعود أعضاء بالحملة حاملين المستند المتبقى.
وقال «موسى» لـ«المصرى اليوم»: «أنا مش كومبارس.. ولدىّ برنامج انتخابى قوى يعتمد على الشباب، وأكثر من ٤٠ ألف توكيل و٢٧ توقيعا من أعضاء مجلس النواب، وهدفنا أن تكون صورة الانتخابات الرئاسية جيدة وتتسم بالمنافسة القوية، وأؤكد أننى سأخوض الانتخابات للتنافس ولعمل معركة انتخابية قوية مع السيسى تتسم باحترام الطرف الآخر».
وأكد «موسى»، فى تصريحات صحفية، أنه تم قبول كل أوراقه للترشح بعد فحصها من الهيئة، وقال عن اتهام البعض له بأنه مرشح «ديكور»: «إحنا مش ديكور، وحزب الغد له تاريخ سياسى معروف».
من جانبه، قال مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبى، أحد أحزاب الحركة المدنية التى تضم ٧ أحزاب و١٥٠ شخصية عامة، إن الموقف النهائى لـ«الحركة» سيعلن اليوم بمقاطعة الانتخابات، والتأكيد على دعوة المصريين إلى عدم المشاركة فيما سماه «المسرحية الانتخابية».
وقال أسامة شرشر، عضو مجلس النواب: «كان من الأفضل أن يخوض السيسى الانتخابات بمفرده، لأن وجود مرشح مثل موسى يعنى أن هناك إفلاسا وعقما سياسيا».
واعتبر النائب هيثم الحريرى أن موسى ليس منافسا حقيقيا جادا، وأنه «كومبارس» تقدم بعد أن تم إغلاق جميع الأبواب فى وجه بعض المرشحين.
وقال المستشار محمود الشريف، المتحدث باسم «الوطنية للانتخابات»، إن فترة تلقى أوراق راغبى الترشح انتهت بتقدم اثنين طالبى ترشح، (موسى والسيسى) وجار فحص الأوراق المقدمة تمهيداً لإعلان القائمة المبدئية غداً قبل إعلان القائمة النهائية لأسماء المرشحين ورموزهم الانتخابية فى ٢٤ فبراير المقبل.
وبدأت إجراءات تقديم أوراق «موسى» للترشح بخروج عدد من أعضاء الفريق القانونى له من داخل مجلس النواب حاملين المستندات المطلوبة، فى طريقهم إلى مقر الهيئة فى الساعة الثانية إلا عشر دقائق، أى قبل إغلاق الباب بعشر دقائق، وبعد مرور دقائق خرج تامر عبدالعظيم، أحد محامى «موسى»، من الهيئة مسرعا باتجاه مجلس النواب مرة أخرى، ليحضر «مستندا ناقصا» قبل أن يعود أعضاء بالحملة حاملين المستند المتبقى.
وقال «موسى» لـ«المصرى اليوم»: «أنا مش كومبارس.. ولدىّ برنامج انتخابى قوى يعتمد على الشباب، وأكثر من ٤٠ ألف توكيل و٢٧ توقيعا من أعضاء مجلس النواب، وهدفنا أن تكون صورة الانتخابات الرئاسية جيدة وتتسم بالمنافسة القوية، وأؤكد أننى سأخوض الانتخابات للتنافس ولعمل معركة انتخابية قوية مع السيسى تتسم باحترام الطرف الآخر».
وأكد «موسى»، فى تصريحات صحفية، أنه تم قبول كل أوراقه للترشح بعد فحصها من الهيئة، وقال عن اتهام البعض له بأنه مرشح «ديكور»: «إحنا مش ديكور، وحزب الغد له تاريخ سياسى معروف».
من جانبه، قال مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبى، أحد أحزاب الحركة المدنية التى تضم ٧ أحزاب و١٥٠ شخصية عامة، إن الموقف النهائى لـ«الحركة» سيعلن اليوم بمقاطعة الانتخابات، والتأكيد على دعوة المصريين إلى عدم المشاركة فيما سماه «المسرحية الانتخابية».
وقال أسامة شرشر، عضو مجلس النواب: «كان من الأفضل أن يخوض السيسى الانتخابات بمفرده، لأن وجود مرشح مثل موسى يعنى أن هناك إفلاسا وعقما سياسيا».
واعتبر النائب هيثم الحريرى أن موسى ليس منافسا حقيقيا جادا، وأنه «كومبارس» تقدم بعد أن تم إغلاق جميع الأبواب فى وجه بعض المرشحين.