الشوكاني
05-02-2018, 07:26 PM
اجتماع الشيخ صالح عباس مع حملة الدكتوراة
ياشيخ صالح استعن بالمتخصصين ، ولا تعتمد على رؤاك الخاصة ، فلست تربويا ، فقد تمخض اجتماعك عن رغبتك بحشد المعلمين للدراسة والتعليم من جديد ، بغية الزامهم بحفظ المتون ، ومن لا يستجيب ينزل لوظيفة اداري .
أولاً:شئ جيد التنمية المهنية ، لكن أن تعتقد أنك مالك ولست مسئولا فهذه مصيبة ، حينما تظن أنك تملك رقاب الالاف من المعلمين ، تتصرف فيها كيفما شئت ،
بداية : المعلم مؤهل أكاديميا بمؤهله الدراسي وليس من حقك أن تعيد الجمع الغفير لقاعات الدراسة ثانية .
ثانيا : هناك ثابت ومتغير ، فالثابت المحتوى خاصة في المواد النظرية ، والمتغيّر هي العلوم التربوية فهي التي بحاجة للتدريب والاجتهاد وتطبيق النظريات الحديثة في الأساليب والوسائل والأنشطة وصياغة المناهج ، فالأخيرة هي التي بحاجة لدورات ومكافآت تشجيعية للمجد وليس التهديد بالتحويل لموظف اداري كأنك ملكت القانون والرقاب .
ثالثا: الشيخ يجهل أن محور العملية التربوية في التعلم الذاتي والحديث هو الطالب ، يعني الفكر الجامد القائم على التلقين والحفظ والشحن والتفريغ ، وكون المعلم هو المتحكم والمالك للكلام وحده طوال الحصة ، هذا قد عفى عليه الزمان ، فحفظ المعلم للمتون ليس مقياسا لكفاءة المعلم ، فقد يكون معلما قادرا على توصيل المعلومة البسيطة للطلاب باستخدام طرق حديثة في التعلم أكفأ بكثير من ممن يتصوره الشيخ بقوالبه الجامدة ممن يحفظ المتون ويتقعر في الكلام
رابعا : نحن في زمن التقنيات الحديثة والتي يعيشها غالبية الطلاب والكثير من المعلمين من انترنت وتابلت وحاسوب وشاشة الكترونية ، والحصول على المعلومة يحتاج لما يوصف بالوجبات السريعة ، ومراعاة انشغال الطلاب ، يعني التعليم أصبح أكثر مرونة وأسرع ويحتاج لتقديم المعلومة بثوبها الجديد الجذاب للطلاب من عالمهم التقني الذي سيطر على عقولهم ، لا أن أسحبهم لعالم قديم ليس عالمهم .
خامساً: تصدير حملة الدكتوراة الأكاديمية لصدارة المشهد التربوي ليس صوابا بالمرة ،فليست الدكتوراة على اطلاقها كافية لهذه الصدارة ، فقد يكون حامل دكتوراة في اللغة أو الشريعة ومن أفشل الناس في العلوم التربوية والادارية ، ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) يمكن الاستفادة منهم في المحتوى العلمي فقط في مجالهم ، لكن التربية لها رجالها ، وحامل الدكتوراة مكانه الطبيعي قاعة الدراسة الجامعية لكن القيادة التربوية فلا وألف لا ، فإن بقى معلما فيعطى مكافأة تشجيعية فقط لا غير لكن تصدرهم في عالم التطور التربوي ليس حكيما بل قرارا فاسدا ، ولن يزيدوا الميدان إلا وهنا وجمودا ، فمن لا يملك لن يعطي .
ياشيخ صالح استعن بالمتخصصين ، ولا تعتمد على رؤاك الخاصة ، فلست تربويا ، فقد تمخض اجتماعك عن رغبتك بحشد المعلمين للدراسة والتعليم من جديد ، بغية الزامهم بحفظ المتون ، ومن لا يستجيب ينزل لوظيفة اداري .
أولاً:شئ جيد التنمية المهنية ، لكن أن تعتقد أنك مالك ولست مسئولا فهذه مصيبة ، حينما تظن أنك تملك رقاب الالاف من المعلمين ، تتصرف فيها كيفما شئت ،
بداية : المعلم مؤهل أكاديميا بمؤهله الدراسي وليس من حقك أن تعيد الجمع الغفير لقاعات الدراسة ثانية .
ثانيا : هناك ثابت ومتغير ، فالثابت المحتوى خاصة في المواد النظرية ، والمتغيّر هي العلوم التربوية فهي التي بحاجة للتدريب والاجتهاد وتطبيق النظريات الحديثة في الأساليب والوسائل والأنشطة وصياغة المناهج ، فالأخيرة هي التي بحاجة لدورات ومكافآت تشجيعية للمجد وليس التهديد بالتحويل لموظف اداري كأنك ملكت القانون والرقاب .
ثالثا: الشيخ يجهل أن محور العملية التربوية في التعلم الذاتي والحديث هو الطالب ، يعني الفكر الجامد القائم على التلقين والحفظ والشحن والتفريغ ، وكون المعلم هو المتحكم والمالك للكلام وحده طوال الحصة ، هذا قد عفى عليه الزمان ، فحفظ المعلم للمتون ليس مقياسا لكفاءة المعلم ، فقد يكون معلما قادرا على توصيل المعلومة البسيطة للطلاب باستخدام طرق حديثة في التعلم أكفأ بكثير من ممن يتصوره الشيخ بقوالبه الجامدة ممن يحفظ المتون ويتقعر في الكلام
رابعا : نحن في زمن التقنيات الحديثة والتي يعيشها غالبية الطلاب والكثير من المعلمين من انترنت وتابلت وحاسوب وشاشة الكترونية ، والحصول على المعلومة يحتاج لما يوصف بالوجبات السريعة ، ومراعاة انشغال الطلاب ، يعني التعليم أصبح أكثر مرونة وأسرع ويحتاج لتقديم المعلومة بثوبها الجديد الجذاب للطلاب من عالمهم التقني الذي سيطر على عقولهم ، لا أن أسحبهم لعالم قديم ليس عالمهم .
خامساً: تصدير حملة الدكتوراة الأكاديمية لصدارة المشهد التربوي ليس صوابا بالمرة ،فليست الدكتوراة على اطلاقها كافية لهذه الصدارة ، فقد يكون حامل دكتوراة في اللغة أو الشريعة ومن أفشل الناس في العلوم التربوية والادارية ، ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) يمكن الاستفادة منهم في المحتوى العلمي فقط في مجالهم ، لكن التربية لها رجالها ، وحامل الدكتوراة مكانه الطبيعي قاعة الدراسة الجامعية لكن القيادة التربوية فلا وألف لا ، فإن بقى معلما فيعطى مكافأة تشجيعية فقط لا غير لكن تصدرهم في عالم التطور التربوي ليس حكيما بل قرارا فاسدا ، ولن يزيدوا الميدان إلا وهنا وجمودا ، فمن لا يملك لن يعطي .