قال الدكتور سمير سامى عنان، نجل الفريق سامى عنان، إنه لم يكتب أى تغريدات على موقع تويتر، يهاجم فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى أو الدولة المصرية، ولم يتعاون مع شبكة رصد أو أى من المواقع التى تحاول هدم الدولة المصرية، موضحا أن الحسابات التى نشرت تلك التغريدات المسيئة حسابات مزيفة لا تتبع له بأى صلة.

وأضاف سمير سامى عنان، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامجه على مسئوليتى، أنه تربى فى منزل عسكرى، ولا يمكن أن يسىء لمصر على الإطلاق أو يتعامل مع أحد يهدم الدولة، متحديا أن يأتى أى شخص محتوى يهاجم فيه الدولة المصرية.

وأوضح أنه عين فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل ‏البحرى عام 2009، مشددا على أن ترقيته فى الأكاديمية العربية لم يكن استغلالا لأى من سلطات والده، ولكن جاء بعد العديد من الأعمال المميزة التى قام بها.

وتابع أن راتبه يبلغ 8 آلاف جنيه بالمصرى، لافتا إلى أن بعض البرامج قالت إنه يتقاضى مبالغ كبيرة للغاية، مشددا على أنه وافق على المثول أمام لجنة المسائلة لأنه لم يقم بشىء خاطئ والحسابات التى أساءت للدولة حسابات كلها مزيفة ولا تتبع له بأى شكل من الأشكال.

تقدم سمير صبري المحامى، ببلاغ للمستشار نبيل صادق، النائب العام، يتهم فيه الدكتور سمير سامى عنان، بإثارة الرأى العام، وإحداث الفتنة، مطالباً بإصدار الأمر بمنعه من مغادرة البلاد، والتحقيق معه، وإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة.

وقال البلاغ رقم 904 لسنة 2018 عرائض النائب العام، إن سمير عنان نشر عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" عبارات تحريضية الغرض منها إثارة الرأي العام وإحداث الفتنة الطائفية والإيقاع بين أبناء الوطن الواحد، وتعمده نشر أخبار كاذبة، لزعزعة الأمن والاستقرار داخل الدولة، ويهدف إلى إرسال رسائل للخارج بغية الاستقواء به، واستدعائه للتدخل فى الشأن المصرى، وكلها جرائم تحقق فيها كافة الشرائط القانونية لجريمة الخيانة العظمى.