مشاهدة النسخة كاملة : طارق الخولى: نحتاج لتعديل الدستور لحظر التصالح مع التنظيمات الإرهابية


العشرى1020
28-04-2018, 08:03 AM
قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن فكرة المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، أمر شعبى بحت لا يستطيع رئيس ولا مؤسسة ولا جهة تتحدث عن مصالحة لأن مسألة المصالحة فى يد الشعب المصرى، أما أن الإخوان يعسوا فى الأرض فسادًا وي***وا الشعب المصرى فإن ما أصبح بيننا وبين الإخوان بحور من الدماء ف***وا الأبرياء هنا وهناك، وتعاملوا بمنطق إما أن نحكم مصر أو نحرقها.

وأضاف الخولى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الخلاف مع الإخوان ليس سياسيًا وإنما وطنيًا، ونحن أمام جماعة غير مؤمنة بفكرة الوطن ومصر وترفع علم الجماعة فوق علم مصر، متابعًا أن الحظر الشعبى أقوى بكثير من أى قانون أو تشريع، موضحًا أنه قد نحتاج إلى تعديل دستورى فيما يتعلق بحظر مصالحة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان وضمان إلا يكون مسألة قانون العدالة الانتقالية إدماج جماعة الإخوان فى الحياة السياسية مرة أخرى.

وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن التشريعات التى تواجه الإرهاب موجودة سواء التحفظ على أموال الجماعات الإرهابية ومنهم جماعة الإخوان، أو قوائم الإرهاب، وبالفعل أخذنا خطوات تشريعية لمواجهة الجماعة تشريعيًا بالتوازى مع المواجهات الأمنية والشعبية.

وأوضح، أن هناك تحفظات على تأخر إصدار قانون العدالة الانتقالية، لأن الدستور كان ينص على أن يصدر فى دور الانعقاد الأول للبرلمان، موضحًا أن أحد أسباب عدم صدور القانون وضع الإخوان فى المجتمع والقانون قد يقود إلى فكرة المصالحة فى الوقت الذى نواجه فيه الحرب على الإرهاب.

https://wtf2.forkcdn.com/www/delivery/lg.php?bannerid=0&campaignid=0&zoneid=4732&loc=https%3A%2F%2Fwww.youm7.com%2Fstory%2F2018%2F4 %2F28%2F%25D8%25B7%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%2582-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AE%25D9%2588%25D9%2584 %25D9%2589-%25D9%2586%25D8%25AD%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25AC-%25D9%2584%25D8%25AA%25D8%25B9%25D8%25AF%25D9%258A %25D9%2584-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D8%25B3%25D8%25AA %25D9%2588%25D8%25B1-%25D9%2584%25D8%25AD%25D8%25B8%25D8%25B1-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AA%25D8%25B5%25D8%25A7 %25D9%2584%25D8%25AD-%25D9%2585%25D8%25B9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AA%25D9%2586%25D8%25B8 %25D9%258A%25D9%2585%25D8%25A7%25D8%25AA-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A5%25D8%25B1%25D9%2587 %25D8%25A7%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25A9%2F3767193&referer=https%3A%2F%2Fwww.youm7.com%2FSection%2F%2 5D8%25A3%25D8%25AE%25D8%25A8%25D8%25A7%25D8%25B1-%25D8%25B9%25D8%25A7%25D8%25AC%25D9%2584%25D8%25A9 %2F65%2F1&cb=48d0e63545

وأكد الخولى، أن هناك تخوفات من الإخوان حيث تعتبر شوكة فى ظهر الوطن من الأطراف التى تستهدفها، لأن المدخل لشق الدولة المصرية وإحداث فتن داخلية وتقسيم الدولة جماعة الإخوان فى الأساس، وبالتالى هناك شخصيات مدفوعة من أطراف إقليمية ودولية تتحدث مرارا وتكرارا و تنظر لفكرة المصالحة بهدف عودة عملية الاختراق من قوى إقليمية للدولة المصرية عن طريق عودة الإخوان للمشهد السياسى.

العشرى1020
28-04-2018, 08:05 AM
قال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الحديث عن أى مبادرات للتصالح مع الجماعة الإرهابية مرفوض شكلا وموضوعا، ولايقبل أى فتح لهذا الأمر والحديث عن أى وساطة بين الدولة وبين الإخوان، لأن الأمر فى إيد الشعب المصرى، ولن يقبل الشعب بوجود هذه الجماعة أو بمثل هذه الأمور للمصالحة أو الوساطة للتصالح معها .
وأضاف وكيل دفاع البرلمان فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن بين الشعب وبين الجماعة الإرهابية ثأر كبير، لإرتكابها جرائم فى حق الأمة، لأنها لم تكن جماعة مسالمة بل خططت ودمرت و***ت أبناء الجيئش والشرطة، فالحديث على أى من الوساطات مرفوض، ولايقبل طرحه من الأساس، ومن يطرح ذلك لا يقل عنهم إجراما .
كان كمال الهلباوى،الإخوانى المنشق، دعا إلى إلى "تشكيل مجلس حكماء يضم شخصيات عربية ودولية مشهود لها بالنزاهة، لقيادة وساطة تاريخية فى مصر، تنهى حالة الصراع القائمة بين الدولة المصرية والإخوان، بزعم أن هذه دعوة لمصالحة وطنية شاملة لا تستثنى أحدا إلا أهل ال*** والإرهاب، وكأن جماعة الإخوان لم ترتكب ***ا أو تصدر فتاوى بالتفجير والتكفير.

العشرى1020
28-04-2018, 08:08 AM
بين الحين والآخر، تظهر دعوات لإجراء مصالحة مع الإخوان، ورغم رفضها بشدة من الجهات الشعبية قبل الحكومية، تتكرر الدعوة فى ثوب جديد، فمؤخرًا طلت علينا كمال الهلباوى القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، حيث دعا إلى ضرورة السعى من أجل مصالحة وطنية شاملة فى مصر.

ودعا الهلباوى، إلى "تشكيل مجلس حكماء يضم شخصيات عربية ودولية مشهود لها بالنزاهة، لقيادة وساطة تاريخية فى مصر، تنهى حالة الصراع القائمة بين الدولة المصرية والإخوان، بزعم أن هذه دعوة لمصالحة وطنية شاملة لا تستثنى أحدا إلا أهل ال*** والإرهاب، وكأن جماعة الإخوان لم ترتكب ***ا أو تصدر فتاوى بالتفجير والتكفير.

دعوة الهلباوى، التى أعلنها من خلال صحف فلسطينية، قوبلت بالرفض الشديد كأخواتها، إلا أن نائب مرشد الإخوان، أمين التنظيم الدولى إبراهيم منير رحب بها، قائلاً إن جماعته "مستعدة للتعاطى والتجاوب مع أية وساطة محايدة لإنهاء الأزمة فى مصر".

فيما أعلن حزب المصريين الأحرار برئاسة د. عصام خليل، رفضه القاطع لكل دعوات المصالحة مع الجماعة الإرهابية وآخرها دعوة القيادى الإخوانى المنشق كمال الهلباوى، وقال خليل فى بيان للحزب، إن المصالحة مع الجماعة الإرهابية أمرًا مرفوض شكلا وموضوعًا وهو لسان حال جموع المواطنين المصريين.

]

وأضاف "خليل"، أن المصالحة مرفوضة بقرار شعبى منذ حملة تمرد وصولا وتتويجا بثورة 30 يونيو التى حافظت على هوية مصر من الضياع على أيدى جماعات الشر التى لا تؤمن بالأوطان، مؤكدا أن الدعوة للمصالحة مرفوضة بصورة قاطعة لعدم وجوب مصالحات مع أصحاب أفكار هدامة تسفك الدماء وتفرط فى السيادة، لافتا إلى أن جماعة من أهم مبادئها عدم الاعتراف بالأوطان.

وأوضح أن الدعوة التى أعلنها الإخوانى المنشق كمال الهلباوى جاءت متضمنة أسماء من دول أخرى لتشكيل ما أسماه مجلس الحكماء للمصالحة، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق فكيف يتم تقرير مصير الأوطان من خارجها وهو ما يثبت عدم إيمانهم بفكره الوطن، مشيرا إلى أن مصر لن تقبل يومًا بأسلوب الوصاية.

بينما قال طارق البشبيشى القيادى السابق بجماعة الإخوان: "هذه المبادرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة فى محاولة مستميتة من الجماعة لحل الأزمة التاريخية التى تمر بها الآن بعدما فقدت الأمل تماما فى أى تغيير على مستوى المشهد المصرى، خاصة بعدما أيقن التنظيم الإخوانى قوة الرئيس عبد الفتاح السيسى وفشل الضغوط الدولية الموالية للجماعة فى إزاحة السيسى من المشهد، وتغير قواعد اللعبة السياسية التى أعقبت 30 يونيو 2013، وكما يقول المثل المصرى الشهير "عندما يفلس التاجر يبدأ فى البحث فى دفاتره القديمة لعل يجد فيها الإنقاذ".

وأضاف "البشبيشى": "هذه المبادرة التى ولدت ميتة قبل أن تبدأ، تثبت أن كمال الهلباوى مازال يلعب دورا مؤثرا على مستوى التنظيم الدولى للجماعة وكانت لديه تعليمات ألا يعلن معادته للنظام المصرى بصورة علنية حتى لا يتم غلق الأبواب أمامه فربما يحتاجه التنظيم فى لحظة ما وها هى اللحظة قد جاء وقتها، وللأسف الشديد يتعمد كمال الهلباوى إغفال جرائم جماعته التى يحاول أن ينقذها من المصير التى اختارته هى بمحض إرادتها، فكمال الهلباوى يكذب كأى إخوانى يكذب".

العشرى1020
28-04-2018, 08:11 AM
انتقد ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، دعوات المصالحة مع جماعة الإخوان التى أثيرت خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن جماعة الإخوان مرفوضة من جميع الشعوب.


وقال ضاحى خلفان فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "أنا شخصيا لست مع فكرة المصالحة مع جماعة الإخوان، لأن الإخوان مستحيل أن يتصالحون، فهم تنظيم ولاءه للجماعة وليس للوطن، وإخلاصهم لتنظيمهم وليس للشعب، والوطنية معدومة عندهم، فكيف يتم التصالح مع جماعة مثل ذلك؟".

ووجه ضاحى خلفان رسالة لمن يطلقون دعوات مصالحة مع الإخوان قائلا: "إذا كانت جماعة الإخوان حزبا دينيا فالأحزاب الدينية مرفوضة، ويعلم الجميع أن الإخوان تتحدث بالدين لكن واقعهم شيء آخر، فدعوات المصالحة مرفوضة"، مضيفا: "مشكلة جماعة الإخوان مع الشعب وليس مع الحكومة، فكيف للحكومة أن تجرى مصالحة مع جماعة، الشعب غير راضى عليها ويرفضها وقد خرج عليها وأزاحها من السلطة فى 30 يونيو".


وتابع: "نحن لا نتكلم عن القضاء على جماعة الإخوان، ولكن نتحدث أن تكون فى أدنى مستويات للوصول للسلطة، فالإشكالية عند جماعة الإخوان أنهم يستخدمون الدين من أجل الوصول للحكم وفى الاستيلاء على السلطة، وهم ليسوا من الدين فى شيء، ويرددون أنهم يريدون الحكم بما أنزل الله ويرفعون ذلك شعارا لهم، وبعدما صعدوا للحكم فى مصر وتونس لم يصدروا قرارا بما أنزل الله، فجماعة الإخوان يقولون ما لا يفعلون".



وأردف: "إذا كانت جماعة الإخوان حزب دينى فالأحزاب الدينية مرفوضة، ويعلم الجميع أن الإخوان تتحدث بالدين لكن واقعهم شىء آخر، فدعوات المصالحة مرفوضة"، مضيفا: "جماعة الإخوان على مدار التاريخ اسُتخدمت لغايات غير وطنية ولصالح ضرب الوطنية، ونحن تعلمنا فى القانون أن ما بنى على باطل فهو باطل، فجماعة الإخوان تم تأسيسها على باطل ولذلك فى تصورى هم باطل".

وأضاف: "جماعة الإخوان أصبح ليس لديها قبول فى الشارع، وأنا أعتقد أن خروج الشعب المصرى فى 30 يونيو هو خروج معبر عن الإرادة الشعبية، فالحشود كانت هائلة فى الشارع لرفض هذه الجماعة، وليس هذا الأمر فى مصر فقط، بل كل البلدان التى وصلت فيها جماعة الإخوان للحكم فشلوا، ففى تونس فشلت وفى ليبيا خربت ودمرت البلد، وفى الخليج التنظيم ليس له قبول، وفى الجزائر ليس لهم صوت وليس لديهم خبرة فى التعامل مع الآخرين ولو تم تشكيل حكومة من الإخوان فى أى دولة عربية ستكون حكومة منعزلة، لأن جماعة الإخوان جماعة مرفوضة من الشعوب، مضيفا: "مشكلة جماعة الإخوان مع الشعب وليس مع الحكومة، فكيف للحكومة أن تجرى مصالحة مع جماعة الشعب غير راضى عليها ويرفضها وقد خرج عليها وأزحها من السلطة".