مشاهدة النسخة كاملة : صور.. حسم مصير الاتفاق النووى مع إيران اليوم.. طهران تحبس أنفاسها وتهدد الإدارة الأمريكية بالندم حال


العشرى1020
08-05-2018, 09:20 AM
يحسم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم موقفه من الاتفاقية النووية التى يعتبرها الأسوأ على الإطلاق مع إيران، والعالم كله يترقب القرار النهائى الذى سوف يحسم الجدل الدائر بين الإدارة الأمريكية والجمهورية الاسلامية حول بقائها فى الاتفاق أو انسحابها منه، وما ستئول إليه تداعيات القرار على المنطقة برمتها وسلوك طهران الإقليمى.

وقبل القرار تحبس إيران أنفاسها، فيما كثفت تحركاتها فى إطار المساعى لإنقاذ الصفقة النووية التى توصلت إليها فى عام 2015، إضافة إلى استخدام لغة التهديد والوعيد أمام واشنطن حال انسحابها من الاتفاق، وأعلن بهرام قاسمى، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عن أن بلاده لن تكون أول دولة تنسحب من الاتفاق النووى، مؤكدا على أن رد طهران على انسحاب أمريكا من الاتفاق سيكون مؤلما جدا - بحسب وصفه.


وحول القرار الأمريكى المحتمل أضاف قاسمى: "من السابق لأوانه التحدث عن طبيعة القرار الذى ستتخذه أمريكا"، مشيرًا إلى أن الاتفاق النووى اتفاقا دوليا متعدد الأطراف وأن الانسحاب منه ليس بالأمر السهل، مضيفًا أن ترامب قطع منذ البداية الكثير من الوعود ومازلنا نسمع من أمريكا أصواتا متعددة، مشدد على أن رد إيران لا يمكن تصوره بالنسبة لأمريكا وسيكون مؤلما جدا وسوف يؤدى إلى ندم أمريكا، وقد تم أعداد الأرضيات اللازمة لذلك. وهدد قائلا: "على أمريكا أن تدفع ثمنا باهظا فى حال انسحابها من الاتفاق النووى".

من جانبه هدد الرئيس الإيرانى حسن روحانى، الولايات المتحدة اليوم الاثنين، قائلا: "واشنطن ستندم على أى قرار بالانسحاب من الاتفاق النووى"، مضيفا أن طهران ستقاوم بضراوة الضغوط الأمريكية الرامية إلى الحد من نفوذها فى الشرق الأوسط.

وقال روحانى فى خطاب بثه التلفزيون الرسمى على الهواء: "إذا أرادوا التأكد من أننا لا نسعى لامتلاك قنبلة نووية فقد قلنا لهم مرارا وتكرارا أننا لا نسعى ولن نسعى لكن إذا ما أرادوا إضعاف إيران والحد من نفوذها سواء فى المنطقة أو العالم فستقاوم إيران بضراوة".

كما نقل التلفزيون الإيرانى عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف تحذيره من أن "الرد القاسى على انتهاك الاتفاق النووى مع القوى العالمية لن يسر أمريكا"، وقال إن انسحاب إيران من الاتفاق يعد أحد خياراتها المحتملة فى حال انسحاب أمريكا.

ترامب فشل فى اقناع الأوروبيين بنسف الصفقة النووية

ويبدو أن الرئيس الأمريكى الذى أمهل الأوروبيين لإقناعهم بتعديل بنود الصفقة فشل فى ذلك، حيث أن الأطراف الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا)، مع اقتراب الموعد تزداد تمسكا بالاتفاق، واليوم الإثنين، قال وزير الخارجية الفرنسى، جان إيف لودريان، إن الاتفاق النووى مع إيران يضمن حظر الانتشار النووى ومصرون على الإبقاء عليه، وأضاف قائلا: "ملتزمون بالاتفاق النووى بغض النظر عن القرار الأمريكى".

من جانبه قال وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس، إن بلاده لا ترى أى سبب لإلغاء الاتفاق النووى بين إيران والقوى العالمية الست وستفعل كل ما هو ممكن فى سبيل الإبقاء عليه. مضيفًا فى مؤتمر صحفى مع نظيره الفرنسى: "ما زلنا نرى أن هذا الاتفاق يجعل العالم أكثر أمنا ودونه سيكون العالم أقل أمنا، ونخشى أن يؤدى الفشل إلى تصعيد".


ترامب مع ميركل وماكرون
أما بريطانيا فقد حذر وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، اليوم الاثنين، الرئيس الأمريكى من تداعيات الانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى، وقال إن من شأنه أن يخاطر بحدوث سباق تسلح إقليمى جديد فى الشرق الأوسط.

وأضاف جونسون - خلال زياته للعاصمة الأمريكية واشنطن، لإجراء محادثات من المقرر أن تستمر يومين مع الإدارة الأمريكية حسبما أفادت صحيفة (ذى تايمز) البريطانية عبر موقعها الإلكترونى: "من بين جميع الخيارات المتاحة لدينا لضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووى، هذا الاتفاق الذى يقدم أقل قدر من السلبيات".

وأوضح وزير الخارجية البريطانى، أن الاتفاق الحالى غير كامل لكنه يعنى أن طهران تحتاج إلى سنة على الأقل لتخصيب ما يكفى من اليورانيوم المستخدم فى صناعة الأسلحة النووية لامتلاك قنبلتها الأولى، مضيفًا: "أنه قبل التوصل إلى ذلك الاتفاق كان بإمكانها تحقيق الهدف فى غضون بضعة أشهر".

وتابع وزير الخارجية البريطانى قائلا: "إن المعلومات الاستخبارية التى أصدرتها إسرائيل مؤخرًا والتى تصف كيفية إجراء إيران لمشروع نووى سرى بين عام 1999 إلى 2003 تبرز أهمية الحفاظ على بنود الصفقة؛ لإجراء التفتيش على المنشآت الإيرانية".






فيما لوح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق واتخاذ قرار بعدم تمديد تخفيف العقوبات الأمريكية عندما ينتهى أجل قراره السابق ، وذلك ما لم تصلح الدول الأوروبية الموقعة عليه ما وصفها بأنها "عيوب" فى الاتفاق، المتمثلة فى ثلاث نقاط، هى بند المدة الزمنية الذى يطلق يد طهران فى برنامجها النووى بعد عام 2025، إضافة إلى برنامج الصواريخ الباليسنية الإيرانية التى تعمل على تطويره وترى واشنطن أنه يهدد حلفاءها بالمنطقة، وترغب الإدارة الأمريكية فى تفتيش منشآت طهران العسكرية، فضلا عن دور طهران الإقليمى فى لبنان وسوريا والعراق.

العشرى1020
08-05-2018, 09:23 AM
قبل نحو 20 يوما من إعلان الولايات المتحدة قرار نهائى بشأن الاتفاقية النووية المبرمة بين إيران والقوى الكبرى فى عام 2015 الماضى، بدأ يتساءل الرأى العام الإيرانى والعالمى بشأن السيناريوهات المتوقعة حال انسحاب دونالد ترامب من الاتفاق، وردود الفعل الإيرانية حيال القرار المرتقب يوم 12 مايو المقبل بعدما أكدت الشواهد نوايا واشنطن فى القضاء على الاتفاق.

ومن داخل العاصمة طهران، بدأ "اليوم السابع" يجوب داخل الأروقة الدبلوماسية والبحثية ليجد إجابة على الأسئلة المثارة لدى الرأى العام العالمى، وعبر الهاتف أشبع عددا من الخبراء والمحللين السياسيين الإيرانيين النهم الصحفى المتشوق لمعرفة رد فعل هذا البلد الذى ارتفعت لهجة مسئولية الأيام الأخيرة، وعزز تهديداته تجاه الغرب وواشنطن وحلفائها، كيف استعدت طهران لحرب عسكرية محتملة مع أقوى حلفاء أمريكا؟، وما الذى يريده التيارات السياسية فى الداخل؟.



طرحنا كل هذه الأسئلة وأكثر على محللين سياسيين وصحفيين يعملون بصحف رسمية من مختلفى التوجهات الاصلاحية والمحافظة، وجاء الرد..

المحلل السياسى بصحيفة همشهرى الإيرانية: شن حرب اقتصادية ضدنا أكثر ما يخيف الإيرانيون ولا نخشى الخيار العسكرى

فى البداية علق سياوش فلاحبور، المحلل السياسى والصحفى بصحيفة همشهرى الإيرانية، قائلا: "دعونى أعود للوراء قليلا كى تفهموا ماذا يريده الشعب وماذا يجرى هنا، الإيرانيون انتخبوا روحانى فى عام 2013 بعدما سئموا من العقوبات، ولتجربته الناجحة فى عملية التفاوض النووية حيث شغل منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومى وتحت رعايته تم توقيع اتفاق عرف باتفاقية "سعد أباد" مع وزراء خارجية الترويكا الأوروبى حول تخصيب اليورانيوم، أما اليوم فالاتفاق النووى الذى أبرمه روحانى معرض للخطر من قبل الإدارة الأمريكية، مشيرا إلى أن حكومة روحانى ربطت أغلب وعودها بنجاح الاتفاق النووى باعتباره أهم إنجازاتها.


إلى أى مدى سيتأثر برنامج روحانى بالقرار الأمريكى؟

وأشار فلاحبور، لـ"اليوم السابع"، إلى أنه حال انهيار الاتفاق النووى، لن يتمكن روحانى من إنجاز القسم الأعظم من برنامجه، حيث يمتلك خططا فى القطاع المالى والخدمات الاجتماعية وجذب الاستثمارات وتصدير النفط، والآن كلها معرضة للخطر، على حد تعبيره.

وأوضح صحفى صحيفة "همشهرى" المعتدلة، أنه من وجهة نظر التيار الأصولى الاتفاق النووى لم يكن تجربة ناجحة، وأن الكثير من المسئولين الآن من أمثال عباس عراقجى مساعد وزير الخارجية والمفاوض النووى اعترفوا بأن الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق.

وشرح الصحفى الإيرانى الوضع داخل إيران، مشيرًا إلى خيبة أمل أصابت التيار الإصلاحى من الإتفاق، مضيفًا أن مؤيدى الاتفاق داخل إيران سواء من الإصلاحيين أو المعتدلين، لم يعودوا يدعمون التفاوض مع الولايات المتحدة على غرار الماضى، لافتا إلى أن عملية التفاوض مع الغرب فقدت ظهيرها الاجتماعى، والجميع أصبح متشائما من إدارة ترامب.

وحول ما إذا كانت إيران سوف تعمل "البرجماتية" وتقدم تنازلات فى الأيام الأخير، قال فلاحبور: "لا اعتقد أن إيران ستقدم تنازلات حقيقة فى اليمن أو سوريا أو حتى فى برنامجها الصاروخى نظرا لتجربة الاتفاق النووى غير الناجحة"، مشيرًا إلى أن حكومة روحانى لا تمتلك القدرة على اتخاذ قرارا بشأن الملفات الإقليمية والصاروخية، قائلا: "بل هى فى يد مؤسسات أخرى من بينها مؤسسة الحرس الثورى الإيرانى".

كيف ينظر الإيرانيون للخيار العسكرى؟

وحول الخيار العسكرى الذى لوحت به الولايات المتحدة أمام إيران، قال المحلل الإيرانى: "لا أنكر وجود مخاوف لدى شريحة عريضة داخل المجتمع الإيرانى من احتمالية شن هجوم عسكرى ضدنا، لكن الأغلبية من الشعب الإيرانى ليس لديه مخاوف حقيقة من احتمالية ووقوع حرب نظرا للقدرة العسكرية التى تتمتع بها طهران. مستبعدا وقوع مثل هذه الحرب نظرا لعواقبها للعديد من بلدان المنطقة.

من ماذا يتخوف الإيرانيين؟

وقال إن المخاوف الأساسية للإيرانيين فى الوقت الراهن تكمن فى أبعاد أخرى، لاسيما فى القطاع الإقتصادى، أى احتمال الشروع فى حرب اقتصادية ضروس ضد إيران، فالوضع الاقتصادى دخل فى صدمة كبيرة متأثرا فى ذلك بمواقف ترامب تجاه الاتفاق النووى، إضافة إلى وجود مخاوف مرتبطة بتدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر فى الشئون الأمنية لإيران، فالبعض فى الداخل يعتبر أن الاضطرابات الأخيرة ونشاط الجماعات الانفصالية فى الداخلية مرتبطة بدعم خارجى".

وأشار إلى مخاوف أخرى منها فرض عقوبات مشلة على إيران بعد الانسحاب من الاتفاق، كما من الممكن أن يصل الأمر إلى تجميد وفرض حصار جوى وبرى ضد إيران، ما يعنى أنخفاض تصدير النفط الإيرانى إلى الصفر، قائلا أن كل هذه المخاوف تعترى السواد الأعظم من المجتمع الإيرانى، لكن الحديث حول الحرب ليس حقيقى فإيران دائما لديها استعداد عسكرى فى قطاع الصناعات الدفاعية الصاروخية والردع، والقوات المسلحة الإيرانية وعلى رأسها قوات الحرس الثورى كان ولا تزال على أهبة الاستعداد.

وأكد سياوش، على أن انهيار الاتفاق النووى سيؤثر بشكل كبير على مكانة التيار الإصلاحى السياسية داخل البلاد، لأن مصير تيار الإصلاحات والاعتدال ارتبط بشكل كبير بحكومة روحانى، قائلا: "لذا متوقع أن فشل الاتفاق سيشكل اخفاقا وهزيمة لهذه التيارات السياسية وستوجه لهم ضربة قاسية".

خبير فى مركز الدراسات الأوراسية وإيران المعاصر: السلطة لا ترحب بخوض مفاوضات حول البرنامج الصاروخى



كيف تتحرك التيارت السياسية؟

أما المحلل السياسى الإيرانى والخبير فى مركز الدراسات الأوراسية وإيران المعاصر رضا حجت شمامى، كشف عن وجود بعض التيارات داخل إيران توافق على الخوض فى مفاوضات حول البرنامج الصاروخى، قائلا: "لكن السلطة لا ترحب بذلك، وترى أنه لا يمكن منح الثقة للولايات المتحدة الأمريكية فى أى مفاوضات أو تعهدات آخرى".

وأضاف شمامى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن ترامب يستخدم استراتيجية الصدمة، لذا يمكن توقع أى شئ منها فكل لحظة يتخذ قرار معين، مشيرا إلى أن كفة انسحاب واشنطن من الاتفاق ترجح بشكل أكبر.

وتوقع المحلل السياسى من طهران، أن تحتفظ بلاده بالاتفاق النووى حال انسحاب الولايات المتحدة منه، ومثلها فى ذلك أيضا الصين وروسيا، كما أن أوروبا أيضا لا تعارض ذلك.

وشدد شمامى، على أن إيران إذا لم تتمكن من الانتفاع منه، فسوف تنسحب هى الأخرى، نافيًا أن تقوم بلاده بتقديم تنازلات فى كلا من سوريا أو اليمن، واستبعد أن تنفذ واشنطن تهديدها وتقوم بإعمال الخيار العسكرى نظرا للظروف الراهنة الاقليمية والدولية.

عبد الله مرادى المحلل السياسى الإيرانى: الانسحاب يصب فى صالح إيران

أما الدكتور عبد الله مرادى المحلل السياسى الإيرانى وخبير قضايا الشرق الأوسط، قال لـ"اليوم السابع"، إن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى فى الوقت الراهن تشديد الأجواء الضبابية حول الاتفاق والضغط على إيران فهذه سياستها سواء بقيت أو انسحبت منه" على حد تعبيره.




ماذا يتوقع الرأى العام الإيرانى؟

ورأى مرادى، أن الرئيس الأمريكى سيعلن الانسحاب من الاتفاق، مشيرًا إلى أنهه سيواجه صعوبات فى إعادة فرض العقوبات على إيران، لأسباب منها أولا: "أنه لن يتمكن من منع باقى الدول من التعاون مع إيران، ثانيا: العقوبات التى سيعيدها تحتاج إلى وقت كبير لتؤثر على إيران، ثالثا: لا يوجد استعداد لدى وزارة الخزانة الأمريكية لطرح نوع جديد من العقوبات".

كيف سترد إيران؟

وتابع محلل قناة "خبر" الإيرانية، فى مقابل هذا فان موقف إيران معروف، فمن وجهة نظر بلادنا، انسحاب الولايات المتحدة سيكون أمرا مطلوبًا، لأن هذه الخطوة ستعود بالضرر على الولايات المتحدة فقط، وسيتم اتهام الولايات المتحدة فى المحافل الدولية بعدم الوفاء بالعهود والمواثيق، وهو ما سيؤدى إلى أفول الهمينة الأمريكية.

ورأى مرادى، أن انسحاب الولايات المتحدة سيخفف الضغوط على إيران التى تمارس عليها من أجل تطبيق التزاماتها فى الاتفاق، وعليه إذا شعرت يوما ما أنها بحاجة للانسحاب فستكون قادرة على القيام بذلك بشكل مشروع على حد تعبيره.

ولفت المحلل الإيرانى، إلى أن طهران ستكون فى موقف الشخص الذى يمكنه أن يطلب ما يريد فى هذه الحالة، بشكل خاص فى التعامل مع أوروبا، متوقعا أن تعزز إيران من ضغوطها على أوروبا، وستقول لها: "شريككم أى الولايات المتحدة نكث عهوده، إذا أردتم أن نظل فى الاتفاق النووى عليكم أن تمنحونا امتيازات أكبر، عليكم أن تجهزوا قنوات مالية أمنة لإيران، وأكثر من ذلك سوف تطلب إيران".

وأكد مرادى، على أن بلاده لن تصمت، بل ستحصل على فرص أكبر، ففى الدخل ستكون الولايات المتحدة أثبتت صحة تصريحات المرشد الأعلى على نكث وعهودها، لذا سيتم تعزيز الوحدة الوطنية فى الداخل والانسجام الوطنى.

وفى النهاية أكد المحلل السياسى، على أن انسحاب الولايات المتحدة سيصب فى صالح إيران، فبقاء إيران سيكون مرهونا بشرط أن ترفع الأطراف الأوروبية من تعاونها معها، فلو ملأ الأوروبيون الفراغ الأمريكى، وحظيت إيران بمصالح أكبر فى ظل الاتفاق، وتعزز من علاقاتها مع كلا من روسيا والصين، ستبقى على الاتفاق، أما إذا شعرت إيران أن أوروبا غير قادرة على الاحتفاظ به من أذى أمريكا، بالتأكيد ستخرج.

وفى النهاية حول التهديدات الأمريكية، قال مرادى، إن مستوى التهديدات العسكرية ضد إيران ليس كبيرة، لأن الولايات المتحدة لو كانت قادرة على شن عمل عسكرى وترى أنه خيارا حقيقيا، لتمكنت من شن هجوما فى عام 2003. مؤكد على أمريكا ليس لديها القدرة وحتى اتخاذ قرار بالهجوم العسكرى، لكن يبدو أنها ترغب فى خوض حرب بالوكالة مع إيران