فتاة_الإسلام
16-04-2006, 12:20 PM
المهدى حقيقة لا خرافة
ان الذين يرون ما يكال للمسلمين اليوم من ضربات فى مشارق الارض و مغاربها يحسبون ان هذة الامة قد ماتت ولفظت انفاسها الاخيرة ! !
ولا امل فى بعثها وعودة الحياة الى اوصالها ! ! ولكن ذلك ليس صحيحا البتة ! !
فمجد الاسلام قادم , بعز عزيز او ذل ذليل ! ! عزا يعز الله به الاسلام وأهله وذلا يذل الله به الكفر و اهله ...
ولن يتبقى على وجه الارض بيت مدر ولا وبر ( فى مدينة او بادية ) الا سيدخله هذا الدين الحق : دين الاسلام ( ان الدين عند الله الاسلام ) , ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يتقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين ) , ( كتب الله لاغلبن انا ورسلى ان الله قوى عزيز ) .
ومن علامات مجد الاسلام المقترب وبشائر النصر القريب لهذا الدين : ظهور المهدى المنتظر ! !
والمهدى ... ( محمد بن عبد الله ) رجل من ال بيت النبو ه , يوافق اسمه اسم رسول الله صلى الله علية وسلم ويوافق اسم ابيه ابى رسول الله صلى الله علية وسلم كما ترى .. يخرج فى اخر الزمان , ليملا الارض عدلا وقسطا – كما ملئت ظلما وجورا , ويملك الدنيا كلها كما ملكها من قبل ذو القرنين وسليمان بن داود عليهما السلام :
ولقد تواترت الاحاديث والآثار عن رسول الله صلى الله علية وسلم وأصحابه فى اخبار المهدى رضى الله عنه : فوجب الايمان بها , ووجب الايمان بخروجه كما اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه لا ينطق عن الهوى , ان هو الا وحى يوحى .
ومن الاحاديث التى ثبتت وصحت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى اخبار المهدى قوله : ( لو لم يبق من الدنيا الا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجل منى – او من اهل بيتى – يواطىء " يوافق " اسمه اسمى واسم ابيه اسم ابى , يملا الارض قسطا وعدلا – كما ملئت ظلما وجورا ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( المهدى من عترتى " اهل بيتى " من ولد فاطمة ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( المهدى منى " من نسلى " اجلى الجبهة , اقنى الانف , يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما , ويملك سبع سنين ) .
وهناك احاديث اخر عن رسول الله صلى الله علية وسلم وعن التابعين – اذا تتبعناها استطعنا ان نكون هوية وملامح شخصية المهدى .
ملامح شخصية المهدى
· الاسم : محمد بن عبد الله .. كنيته : المهدى . لقبه : الجابر , لانه يجبر قلوب هذه الامه , ويقضى على الجبابرة و الظالمين ... مهاجره : بيت المقدس ( القدس )... عمره وقت ظهوره : اربعون سنة .. مدة بقائه في الارض : سبع سنين أو ثمان أو تسع .
طوله : رجل مربوع ( ليس بالطويل ولا بالقصير ) ..... لونه : مشرب بحمرة .. وصفه أجلى الجبهة , أقنى الأنف دقيق الحاجبين .. كث اللحية , براق الثنايا ..
وقت خروجه : يخرج في أخر الزمان عند فساد الناس وكثرة الفتن وظهور الجهل والتعامل بالربا وشرب الخمر وانتشار الزنا .
قال العلماء : يهاجر محمد بن عبد الله من المدينة إلى مكة من شدة الفتن , خوفا على نفسه من ال*** .. ويخرج سبعه من العلماء من أنحاء شتى من الأرض على غير اتفاق !!
وعلى غير موعد !! وكل عالم من السبعة قد بايعه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا ...
فيجتمعون في مكة على غير موعد سابق !! كلهم يطلب المهدي !! فإذا اجتمعوا عند بيت الله الحرام وتعرفوا على ماجاءوا من اجله سألوا الناس عن المهدي فدلوهم عليه ... فقالوا : أنت المهدي ؟ ! فيقول : لا !! ثم يهرب إلى المدينة فيتبعونه حتى إذا لحقوا به وأدركوه عاد إلى مكة !!! ثم إذا أدركوه ثانية هرب إلى المدينة !! – يفعل ذلك ثلاث مرات !! – ثم يجتمعون عليه عند البيت الحرام بين المقام والركن , ويقولون : أما تدري ما حل بالناس ؟! اثمنا عليك إلا أن تمد يدك لنبايعك !! فيمد يده – مضطرا – ويبايع مكرها عند بيت الله الحرام بين الحجر الأسود ومقام ابراهيم .
علامات ظهوره
يظهر المهدي فيخرج الناس إليه من فجاج الأرض وأقاصيها : يقصدونه في مكة حتى إذا ذاع خبره وانتشر توجه إليه جيش ليقاتله ويقضي عليه ومن معه ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ) , فيخسف بهذا الجيش ببيداء ( صحراء ) من الأرض ... يخسف أولهم وأخرهم !! ... قالت أمنا عائشة رضي الله عنها : يا رسول الله !! كيف يخسف بأولهم وأخرهم وفيهم اسواقهم ومن ليس منهم ؟! قال صلى الله عليه وسلم ( يخسف بأولهم وأخرهم ثم يبعثون على نياتهم ) .
ومن أهم علامات ظهوره
ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نهر الفرات يحسر ( يكشف ) عن جبل من ذهب فيتقاتل عليه الناس !! حتى ي*** من كل مائة تسعة وتسعون !!!! ومع ذلك يهجم الجميع وكل يقول : لعلي أنا الذي أنجو !!! وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم من حضره أن يأخذ منه شيئا – في قوله عليه الصلاة والسلام – ( لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه في*** من كل مائة تسعة وتسعون , ويقول كل رجل منهم لعلي أكون أنا الذي أنجو ) وروى الشيخان عن حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب , فمن حضر فلا يأخذ منه شيئا ) نعم فما هي إلا أيام ويخرج المهدي رضي الله عنه فيحثوا ( يغرف بكلتا يديه ) المال حثوا ولا يعده عدا , ويملأ قلوب أمة محمد غنى , حتى أنه لينادي في الناس : من كانت له حاجه في المال فليأتنا , فلا يقوم إليه إلا رجل واحد فيقول له المهدي اذهب إلى الخازن وقل له : إن المهدي يأمرك أن تعطيني , فيقول له الخازن خذ ماشئت , فيحثو المال في حجره حتى إذا ملأ حجره من المال أراد أن يقوم به , نظر فلم يرى أحد قد فعل فعله , فقال في نفسه : كنت أجشع أمة محمد صلى الله عليه وسلم , فيريد أن يرد المال على الخازن , فيقول له الخازن نحن لا نقبل شيئا اعطيناه !!!!
سيرته
قال العلماء : يسير المهدي بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام , فلا يترك سنة إلا أقامها ولا بدعة إلا دفعها ( أبطلها ) ... يملك الدنيا كلها كما ملكها من قبله ذو القرنين وسليمان بن داود عليهما السلام ويؤلف بين قلوب أمة محمد صلى الله عليه وسلم , حتى لا يبقى بين اثنين خصومة ... وترسل السماء عليهم مدرارا .
وتخرج الأرض كنوزها وما أدخر فيها : حتى إن الرجل ليزرع مد القمح ( قدرا يسيرا منه ) فيخرج منه سبعمائة مد ....
يجتمع في زمان المهدي الشاة والذئب بلا ضرر ولا ضرار ويلعب الصبيان بالحيات والعقارب لا يضرهم ذلك شيئا .
وينتشر الأمن والطمئنينة والسلام , وتنعم الأمة في زمنة نعمة لم تسمع بمثلها الدنيا ... ولا يزال المهدي فى الأرض ينتشر فيها العدل والقسط وينتشر فيها الخير والرحمة والأمان والبركة ....
يمكث المهدي في الأرض كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم سبع سنين أو ثماني أو تسعا تفتح له الدنيا كلها بعد معارك طاحنة ووقائع مظفرة ينصر الله فيها عبده المهدي ويعز جنده ويهزم الاحزاب – من الكفرة والمنافقين – وحده .
ولا يزال الناس تحت راية المهدي آمنين مطمئنين , حتى يخرج الدجال فيلجأ المهدي وأتباعه إلى بيت المقدس ويعصمهم الله من فتنة الدجال ثم ينزل عيسى عليه السلام من السماء , فيلحق بالمهدي فيدركه وقد أقيمت الصلاة , فإذا رأى المهدي عيسى أذن له أن يصلي بالناس , فيقول عيسى : لا !!! أنت الإمام !!! إن هذه الأمة بعضها أمراء على بعض – تكرمة الله لهذه الأمة .... ثم ي*** عيسى بن مريم الدجال ويعيش المهدي مع عيسى عليه السلام زمنا , .... ثم يقبض ( يتوفى ) الله المهدي , فيقوم على تجهيزه ( غسله وكفنه ) وعيسى بن مريم , ويصلى عليه ويدفنه – عليه رحمة الله ومغفرته ورضوانه .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
ان الذين يرون ما يكال للمسلمين اليوم من ضربات فى مشارق الارض و مغاربها يحسبون ان هذة الامة قد ماتت ولفظت انفاسها الاخيرة ! !
ولا امل فى بعثها وعودة الحياة الى اوصالها ! ! ولكن ذلك ليس صحيحا البتة ! !
فمجد الاسلام قادم , بعز عزيز او ذل ذليل ! ! عزا يعز الله به الاسلام وأهله وذلا يذل الله به الكفر و اهله ...
ولن يتبقى على وجه الارض بيت مدر ولا وبر ( فى مدينة او بادية ) الا سيدخله هذا الدين الحق : دين الاسلام ( ان الدين عند الله الاسلام ) , ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يتقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين ) , ( كتب الله لاغلبن انا ورسلى ان الله قوى عزيز ) .
ومن علامات مجد الاسلام المقترب وبشائر النصر القريب لهذا الدين : ظهور المهدى المنتظر ! !
والمهدى ... ( محمد بن عبد الله ) رجل من ال بيت النبو ه , يوافق اسمه اسم رسول الله صلى الله علية وسلم ويوافق اسم ابيه ابى رسول الله صلى الله علية وسلم كما ترى .. يخرج فى اخر الزمان , ليملا الارض عدلا وقسطا – كما ملئت ظلما وجورا , ويملك الدنيا كلها كما ملكها من قبل ذو القرنين وسليمان بن داود عليهما السلام :
ولقد تواترت الاحاديث والآثار عن رسول الله صلى الله علية وسلم وأصحابه فى اخبار المهدى رضى الله عنه : فوجب الايمان بها , ووجب الايمان بخروجه كما اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه لا ينطق عن الهوى , ان هو الا وحى يوحى .
ومن الاحاديث التى ثبتت وصحت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى اخبار المهدى قوله : ( لو لم يبق من الدنيا الا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجل منى – او من اهل بيتى – يواطىء " يوافق " اسمه اسمى واسم ابيه اسم ابى , يملا الارض قسطا وعدلا – كما ملئت ظلما وجورا ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( المهدى من عترتى " اهل بيتى " من ولد فاطمة ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( المهدى منى " من نسلى " اجلى الجبهة , اقنى الانف , يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما , ويملك سبع سنين ) .
وهناك احاديث اخر عن رسول الله صلى الله علية وسلم وعن التابعين – اذا تتبعناها استطعنا ان نكون هوية وملامح شخصية المهدى .
ملامح شخصية المهدى
· الاسم : محمد بن عبد الله .. كنيته : المهدى . لقبه : الجابر , لانه يجبر قلوب هذه الامه , ويقضى على الجبابرة و الظالمين ... مهاجره : بيت المقدس ( القدس )... عمره وقت ظهوره : اربعون سنة .. مدة بقائه في الارض : سبع سنين أو ثمان أو تسع .
طوله : رجل مربوع ( ليس بالطويل ولا بالقصير ) ..... لونه : مشرب بحمرة .. وصفه أجلى الجبهة , أقنى الأنف دقيق الحاجبين .. كث اللحية , براق الثنايا ..
وقت خروجه : يخرج في أخر الزمان عند فساد الناس وكثرة الفتن وظهور الجهل والتعامل بالربا وشرب الخمر وانتشار الزنا .
قال العلماء : يهاجر محمد بن عبد الله من المدينة إلى مكة من شدة الفتن , خوفا على نفسه من ال*** .. ويخرج سبعه من العلماء من أنحاء شتى من الأرض على غير اتفاق !!
وعلى غير موعد !! وكل عالم من السبعة قد بايعه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا ...
فيجتمعون في مكة على غير موعد سابق !! كلهم يطلب المهدي !! فإذا اجتمعوا عند بيت الله الحرام وتعرفوا على ماجاءوا من اجله سألوا الناس عن المهدي فدلوهم عليه ... فقالوا : أنت المهدي ؟ ! فيقول : لا !! ثم يهرب إلى المدينة فيتبعونه حتى إذا لحقوا به وأدركوه عاد إلى مكة !!! ثم إذا أدركوه ثانية هرب إلى المدينة !! – يفعل ذلك ثلاث مرات !! – ثم يجتمعون عليه عند البيت الحرام بين المقام والركن , ويقولون : أما تدري ما حل بالناس ؟! اثمنا عليك إلا أن تمد يدك لنبايعك !! فيمد يده – مضطرا – ويبايع مكرها عند بيت الله الحرام بين الحجر الأسود ومقام ابراهيم .
علامات ظهوره
يظهر المهدي فيخرج الناس إليه من فجاج الأرض وأقاصيها : يقصدونه في مكة حتى إذا ذاع خبره وانتشر توجه إليه جيش ليقاتله ويقضي عليه ومن معه ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ) , فيخسف بهذا الجيش ببيداء ( صحراء ) من الأرض ... يخسف أولهم وأخرهم !! ... قالت أمنا عائشة رضي الله عنها : يا رسول الله !! كيف يخسف بأولهم وأخرهم وفيهم اسواقهم ومن ليس منهم ؟! قال صلى الله عليه وسلم ( يخسف بأولهم وأخرهم ثم يبعثون على نياتهم ) .
ومن أهم علامات ظهوره
ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نهر الفرات يحسر ( يكشف ) عن جبل من ذهب فيتقاتل عليه الناس !! حتى ي*** من كل مائة تسعة وتسعون !!!! ومع ذلك يهجم الجميع وكل يقول : لعلي أنا الذي أنجو !!! وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم من حضره أن يأخذ منه شيئا – في قوله عليه الصلاة والسلام – ( لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه في*** من كل مائة تسعة وتسعون , ويقول كل رجل منهم لعلي أكون أنا الذي أنجو ) وروى الشيخان عن حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب , فمن حضر فلا يأخذ منه شيئا ) نعم فما هي إلا أيام ويخرج المهدي رضي الله عنه فيحثوا ( يغرف بكلتا يديه ) المال حثوا ولا يعده عدا , ويملأ قلوب أمة محمد غنى , حتى أنه لينادي في الناس : من كانت له حاجه في المال فليأتنا , فلا يقوم إليه إلا رجل واحد فيقول له المهدي اذهب إلى الخازن وقل له : إن المهدي يأمرك أن تعطيني , فيقول له الخازن خذ ماشئت , فيحثو المال في حجره حتى إذا ملأ حجره من المال أراد أن يقوم به , نظر فلم يرى أحد قد فعل فعله , فقال في نفسه : كنت أجشع أمة محمد صلى الله عليه وسلم , فيريد أن يرد المال على الخازن , فيقول له الخازن نحن لا نقبل شيئا اعطيناه !!!!
سيرته
قال العلماء : يسير المهدي بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام , فلا يترك سنة إلا أقامها ولا بدعة إلا دفعها ( أبطلها ) ... يملك الدنيا كلها كما ملكها من قبله ذو القرنين وسليمان بن داود عليهما السلام ويؤلف بين قلوب أمة محمد صلى الله عليه وسلم , حتى لا يبقى بين اثنين خصومة ... وترسل السماء عليهم مدرارا .
وتخرج الأرض كنوزها وما أدخر فيها : حتى إن الرجل ليزرع مد القمح ( قدرا يسيرا منه ) فيخرج منه سبعمائة مد ....
يجتمع في زمان المهدي الشاة والذئب بلا ضرر ولا ضرار ويلعب الصبيان بالحيات والعقارب لا يضرهم ذلك شيئا .
وينتشر الأمن والطمئنينة والسلام , وتنعم الأمة في زمنة نعمة لم تسمع بمثلها الدنيا ... ولا يزال المهدي فى الأرض ينتشر فيها العدل والقسط وينتشر فيها الخير والرحمة والأمان والبركة ....
يمكث المهدي في الأرض كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم سبع سنين أو ثماني أو تسعا تفتح له الدنيا كلها بعد معارك طاحنة ووقائع مظفرة ينصر الله فيها عبده المهدي ويعز جنده ويهزم الاحزاب – من الكفرة والمنافقين – وحده .
ولا يزال الناس تحت راية المهدي آمنين مطمئنين , حتى يخرج الدجال فيلجأ المهدي وأتباعه إلى بيت المقدس ويعصمهم الله من فتنة الدجال ثم ينزل عيسى عليه السلام من السماء , فيلحق بالمهدي فيدركه وقد أقيمت الصلاة , فإذا رأى المهدي عيسى أذن له أن يصلي بالناس , فيقول عيسى : لا !!! أنت الإمام !!! إن هذه الأمة بعضها أمراء على بعض – تكرمة الله لهذه الأمة .... ثم ي*** عيسى بن مريم الدجال ويعيش المهدي مع عيسى عليه السلام زمنا , .... ثم يقبض ( يتوفى ) الله المهدي , فيقوم على تجهيزه ( غسله وكفنه ) وعيسى بن مريم , ويصلى عليه ويدفنه – عليه رحمة الله ومغفرته ورضوانه .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم