مشاهدة النسخة كاملة : الموت الحقيقة المرعبة


سراج منير
27-05-2018, 01:11 PM
الموت الحقيقة المرعبة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



نتناول اليوم باذن الله تعالى موضوع



الموت ولكن من اقوالة فقط واقوال اصحابة صلى الله علية وسلم



نبدا اولا ب



النهي عن تمني الموت و الدعاء به لضر نزل في المال و الجسد



1-روى مسلم " عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ، فإن كان لا بد متمنياً فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي و توفني إذا كانت الوفاة خيراً لي "

أخرجه البخاري ،



2-و عنه قال :

" قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

لا يتمنين أحدكم الموت و لا يدع به من قبل أن يأتيه ، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله ، و إنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خير



" .و قال البخاري :

لا يتمنين أحدكم الموت : إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً ، و إما مسيئاً فلعله أن يستعتب

.3-وقال: لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد ، و إن من السعادة أن يطول عمر العبد حتى يرزقه الله الإنابة





جواز تمني الموت و الدعاء به خوف ذهاب الدين:





1-قال الله عز و جل مخبراً عن يوسف عليه السلام :

" توفني مسلماً و ألحقني بالصالحين

" و عن مريم عليها السلام في قولها

: " يا ليتني مت قبل هذا و كنت نسياً منسيا "



" و ،

عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال

: لا تقوم الساعة حتى يمر حتى بقبر الرجل فيقول فيقول : يا ليتني مكانه " .

2--سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :

بادروا بالموت ستا :

إمرة السفهاء ، و كثرة الشرط ، و بيع الحكم ، و استخفافاً بالدم ، و قطيعة الرحم ، و نشئاً يتخذون القرآن مزامير ، يقدمون الرجل ليغنيهم بالقرآن و إن كان أقلهم فقهاً "





- ذكر الموت و الاستعداد له





1--عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

: أكثروا من ذكر هادم اللذات

قلنا يا رسول الله :

و ما هادم اللذات ؟ قال :

الموت

" . وقال

: " كفى بالموت واعظاً و كفى بالموت مفرقاً ".



-و كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب كثيراً ما يتمثل بهذه الأبيات :



لا شيء مما ترى تبقى بشاشته يبقى الإله و يودي المال و الولد

لم تغن عن هرمز يوماً خزائنه و الخلد قد حاولت عاد فما خلدوا

و لا سليمان إذ تجري الرياح له و الإنس و الجن فيما بينها ترد

أين الملوك التي كانت لعزتها من كل أوب إليها وافد يفد ؟

حوض هنالك مورود بلا كذب لا بد من ورده يوماً كما وردوا









-و كان يزيد الرقاشي يقول لنفسه



: و يحك يا يزيد ، من ذا يترضى عنك ربك الموت ؟ ثم يقول : أيها الناس ألا تبكون و تنوحون على أنفسكم باقي حياتكم ؟ من الموت طالبه و القبر بيته . و التراب فراشه . و الدود أنيسه . و هو مع هذا ينتظر الفزع الأكبر يكون حاله ؟ ثم يبكي حتى يسقط مغشياً عليه



هي القناعة لا تبغي بها بدلاً فيها النعيم و فيها راحة البدن

انظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير القطن و الكفن ؟



-، و قال الحسن البصري :



[ إن قوماً آلهتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا و ما لهم حسنة و يقول أحدهم : إني أحسن الظن بربي . و كذب لو أحسن الظن لأحسن العمل ] و تلا قوله تعالى : " و ذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين " .

و قال سعيد بن جبير : [ الغرة بالله أن يتمادى الرجل بالمعصية ، و يتمنى على الله المغفرة ]





-في أمور تذكر الموت و الأخرة و يزهد في الدنيا





1--مسلم " عن أبي هريرة قال :

زار النبي صلى الله عليه و سلم قبر أمه فبكى و أبكى من حوله

فقال :

استأذنت ربي أن أستغفر لها فلم يؤذن لي و استأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي .

فزوروا القبور فإنها تذكر الموت "

وقال

: كنت نهيتكم عن زيارة القبور . فزورها . فإنها تزهد في الدنيا و تذكر الآخرة "



2-فقة :

زيارة القبور للرجال متفق عليه عند العلماء ، مختلف فيه للنساء . أما الشواب فحرام عليهن الخروج . و أما القواعد فمباح لهن ذلك و جائز ذلك لجميعهن إذا انفردن بالخروج عن الرجال و لا يختلف في هذا إن شاء الله تعالى . و على هذا المعنى يكون قوله عليه الصلاة و السلام :

" زوروا القبور "

عاماً .

و أما موضع أو وقت يخشى فيه الفتنة من اجتماع الرجال و النساء فلا يجوز و لا يحل





- المؤمن يموت بعرق الجبين



1- قال صلى الله علية وسلم

: المؤمن يموت بعرق الجبين "

وقال

: ارقبوا للميت عند موته ثلاثاً : إن رشح جبينه . و ذرفت عيناه . و انتشر منخراه . فهي رحمة من الله قد نزلت به .

و إن غط غطيط البكر المخنوق . و خمد لونه . و ازبد شدقاه . فهو عذاب من الله تعالى قد حل به "

الترمذي







النهي عن تمني الموت و الدعاء به لضر نزل في المال و الجسد





1-روى مسلم " عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به ، فإن كان لا بد متمنياً فليقل : اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي و توفني إذا كانت الوفاة خيراً لي "

البخاري ،



2-و عنه قال : " قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

لا يتمنين أحدكم الموت و لا يدع به من قبل أن يأتيه ، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله ، و إنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خير



" .و قال البخاري :



لا يتمنين أحدكم الموت : إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً ، و إما مسيئاً فلعله أن يستعتب



.3-وقال:

لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد ، و إن من السعادة أن يطول عمر العبد حتى يرزقه الله الإنابة



جواز تمني الموت و الدعاء به خوف ذهاب الدين: -



1-قال الله عز و جل مخبراً عن يوسف عليه السلام :

" توفني مسلماً و ألحقني بالصالحين "

و عن مريم عليها السلام في قولها :

" يا ليتني مت قبل هذا و كنت نسياً منسيا "



" و ، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :

لا تقوم الساعة حتى يمر حتى بقبر الرجل فيقول فيقول : يا ليتني مكانه

" .

2--سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :

بادروا بالموت ستا :

إمرة السفهاء ، و كثرة الشرط ، و بيع الحكم ، و استخفافاً بالدم ، و قطيعة الرحم ، و نشئاً يتخذون القرآن مزامير ، يقدمون الرجل ليغنيهم بالقرآن و إن كان أقلهم فقهاً "







واخر دعوانا ان الحمد للة رب العالمين