مشاهدة النسخة كاملة : ابْتَعَدْنا كَثيرًا وَلمْ نَفْتَرِقْ....


عبد العزيز الشراكي
24-08-2018, 11:31 AM
ابْتَعَدْنا كَثيرًا وَلمْ نَفْتَرِقْ....
واتَّفَقْنا
وقدْ كانَ لا بُدَّ
أَنْ نتَّفقْ ...
فالمسافاتُ
ليْستْ كما تدَّعي
والحواجزُ
ليْستْ كما تختلِقْ ...
مُنْذُ أحْببْتُ
والرُّوحُ سَكْرى
على بابِها لم تُفِقْ ...
مُنذُ أحْببْتُ
أيْقنْتُ
أنَّ الغرامَ لنا قَدْ خُلِقْ ....
إِنَّ للرُّوحِ سِرًّا
إذا ما أحبَّتْ مُحِبَّا لها
تتحوَّلُ في حُبِّهِ هاتفًا
حِينَ يطلبُها تنطلِقْ ...
إِنَّ للرُّوحِ سِرًّا
إذا ما أحبَّتْ مُحِبَّا لها
فأحسَّتْ بهِ
وأحسَّ بها
أصبحا مُفرَدًا
لا يُثنَّى
ولا يفترقْ ....

الأستاذة ام فيصل
23-09-2018, 06:29 PM
ابْتَعَدْنا كَثيرًا وَلمْ نَفْتَرِقْ....
واتَّفَقْنا
وقدْ كانَ لا بُدَّ
أَنْ نتَّفقْ ...
فالمسافاتُ
ليْستْ كما تدَّعي
والحواجزُ
ليْستْ كما تختلِقْ ...
مُنْذُ أحْببْتُ
والرُّوحُ سَكْرى
على بابِها لم تُفِقْ ...
مُنذُ أحْببْتُ
أيْقنْتُ
أنَّ الغرامَ لنا قَدْ خُلِقْ ....
إِنَّ للرُّوحِ سِرًّا
إذا ما أحبَّتْ مُحِبَّا لها
تتحوَّلُ في حُبِّهِ هاتفًا
حِينَ يطلبُها تنطلِقْ ...
إِنَّ للرُّوحِ سِرًّا
إذا ما أحبَّتْ مُحِبَّا لها
فأحسَّتْ بهِ
وأحسَّ بها
أصبحا مُفرَدًا
لا يُثنَّى
ولا يفترقْ ....






شاعرنا المبدع عبد العزيز الشراكي
الله الله ابداع كالعادة قصيدة رومانسية جميلة
والأجمل مافيها هي بديهيات الحب


إِنَّ للرُّوحِ سِرًّا
إذا ما أحبَّتْ مُحِبَّا لها
فأحسَّتْ بهِ
وأحسَّ بها
أصبحا مُفرَدًا
لا يُثنَّى
ولا يفترقْ ...

المبدع أ/ عبد العزيز
نتمنى تواجد حضرتك دائماً
خالص التحية والتقدير