مشاهدة النسخة كاملة : "حرب الفواكه" تشتعل بين تجار الجملة والتجزئة.. والأسعار تواصل الارتفاع.. رئيس شعبة الفاكهة يتهم البا


العشرى1020
06-09-2018, 04:12 PM
صراع لا يقف وتبادل مفتوح للاتهامات، وقطار أسعار لا يعرف خطاً للنهاية .. بهذه الكلمات يمكن إيجاز الخلاف الدائر بين شعبة الخضار والفاكهة، وتجار الجملة من جهة، وتجار التجزئة من جهة آخرى بعدما ارتفعت أسعار الفاكهة مؤخراً مسجلة أرقام فلكية ، رافعة شعار "للأغنياء فقط".

الارتفاع الذى دفع العديد من المواطنين إلى خيار المقاطعة ، تفاوتت تبريراته بشكل لافت، حيث أرجع تجار الجملة الزيادات الكبيرة فى الأسعار إلى تجار التجزئة خاصة فى المناطق الراقية والمدن الجديدة، فى حين يقول تجار التجزئة أن البضاعة تصل إليهم بأسعار مرتفعة بعد ارتفاع تكلفة النقل، فى الوقت الذى يحذر فيه نقيب الفلاحين من مقاطعة الفاكهة لأن المتضرر الأول هو الفلاح لأن السبب الرئيسى لارتفاع الأسعار يرجع لنقص المعروض، بينما تدعو جمعيات حماية المستهلك لمقاطعة شراء أى منتجات يرتفع سعرها بصورة غير منطقية أو مبررة.







يحيى السنى رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، قال إن أسعار الفاكهة بسوق العبور منخفضة عن أسواق التجزئة بحوالى 50% ولم ترتفع، ولكن تجار التجزئة هم من رفعوا الأسعار.
وأضاف السنى، فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع"، أن كيلو المانجو يباع فى سوق العبور - وهى أكبر سوق تجارة جملة للخضر والفاكهة فى مصر - بسعر يتراوح بين 8 - 15 جنيها للكيلو فقط.
وعلق رئيس شعبة الفاكهة على ارتفاع الأسعار الذى شهدته الأيام الماضية، بأن تجار التجزئة فى بعض المناطق الراقية هم من رفعوا الأسعار بصورة مبالغ فيها، سعيا لتحقيق هامش ربح أعلى، مشيراً إلى أن نسبة تالف الفاكهة يصل إلى ما بين 20 - 25% من الكمية المعروضة.
وبرر رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، انخفاض أسعار الفاكهة حاليا إلى حالة الركود وانخفاض القوة الشرائية، مطالبا الأسر المصرية بترشيد الاستهلاك حتى لا ترتفع الأسعار فى حالة زيادة الطلب عن الكميات المعروضة.


ويؤكد على الرأى السابق أيضا محسن الفيومى أمين عام رابطة تجار سوق الجملة بـ6 أكتوبر وعضو الغرفة التجارية بالجيزة، موضحا أن أسعار سوق الجملة طبيعية وغير مرتفعة على الإطلاق، وأن من يرفع الأسعار هم تجاز التجزئة خاصة فى بعض الأماكن الراقية وهو ما يعد نوعا من الاستغلال.
وأشار الفيومى إلى أن هناك نقص فى المعروض من الفاكهة لأننا فى نهاية العروة، ومن الطبيعى أن ترتفع أسعار البيع فى تلك الفترة، كمان أن الأسبوع الذى يلى إجازة العيد يكون هناك انخفاض فى الكميات المطروحة بالسوق لأن الكثير من المحلات لا تعمل فى ذلك الوقت، وبالتالى ترتفع الأسعار، وهى الآن عادت لطبيعتها.
وبحسب الفيومى، هناك انخفاض كبير فى أسعار الخضروات حاليا، حيث يباع كيلو الباذنجان فى سوق الجملة ما بين قرشا إلى 1جنيه فقط، ويباع الخيار بسعر 3 – 4 جنيها للكيلو، والطماطم بسعر 2 – 3 جنيها للكيلو لأن المعروض من الخضر أكثر من الطلب.
وأكد أمين عام رابطة تجار سوق الجملة ب6 أكتوبر، أن المسحوبات اليومية من الفاكهة بأسواق الجملة منخفضة بطبيعة الحال لانخفاض الكميات المعروضة وليس بسبب دعوات المقاطعة التى أطلقها البعض لإثارة البلبلة بالسوق.
وقال الفيومى إن أسعار المانجو تباع فى سوق الجملة بسعر 12 – 16 جنيها للكيلو، ويصل سعر بيعه فى التجزئة إلى 20 جنيها، وهناك من يبيع بأسعار تزيد عن 40 جنيها للكيلو فى الأماكن الراقية رغم أن سعر الجملة ليس مرتفعا بهذا القدر، لافتا إلى أن الطبيعى ارتفاع السعر فى هذا الشهر لأنه لا يتبقى على نهاية موسم هذه الفاكهة سوى 15 يوما فقط.


أسعار الجوافة الفاكهة الشعبية تخطت سعر 15 جنيها فى بعض الأسواق خلال الأيام الماضية، وهى ما يبرره الفيومى بأنها بداية موسم الجوافة تكون الأسعار مرتفعة، ولكنها انخفضت حاليا وستنخفض أكثر مع زيادة المعروض بالسوق، لافتا إلى أن سعر بيع الجوافة بسوق الجملة انخفض من 11 جنيها إلى 6 – 8 جنيهات للكيلو فى الوقت الحالى مع زيادة المعروض بالسوق، ويباع الرمان بسعر 3.5 جنيها للكيلو والبلح بسعر 2 – 3.5 جنيها للكيلو، وهى أسعار ليست مبالغ فيها.
مقاطعة الفاكهة ليست حلا لوقف الغلاء، هذا ما يراه حسين صدام نقيب الفلاحين، مؤكدا أن مقاطعة المواطنين للشراء يضر بالمزارع والتاجر والأمن الزراعى ولا يحل مشكلة زيادة أسعار الفاكهة، لأن السبب الحقيقي وراء ارتفاع الأسعار ليس جشع التجار كما أشيع ولكن يرجع لقلة العرض مقابل كثرة الطلب لتعرض معظم محاصيل الفاكهة للآفات التي قضت علي نصف المحصول في المانجو، و60% من محصول المشمش، وتأثرت بقية الفواكه بنسب مختلفة.
ويرى صدام أنه من الأسباب الرئيسية لارتفاع الأسعار، زيادة أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعى من أسمده وتقاوى وآلات زراعية وأيدى عامله، كما أن تصدير بعض المحاصيل في ظل هذا المناخ يؤدي لزيادة الأسعار في السوق المحلى، بالإضافة لبعد الأسواق عن أماكن الإنتاج، وارتفاع تكلفة النقل وتعدد مراحل التوزيع وصولا إلى المستهلك، فى ظل غياب الرقابة.


وأكد نقيب الفلاحين أن التاجر لا يستطيع رفع سعر الفاكهة لو زاد المعروض، لافتا إلى أن امتناع المواطنين عن شراء الفاكهة يؤدي إلي امتناع التجار عن شراء المحصول من الفلاح، وهو ماقد يضطر المزارع لترك محصوله يتلف لو وجد أن سعر جنى المحصول أعلى من سعر بيعه، وفي هذه الحالة يخسر التاجر والفلاح والاقتصاد الزراعى ولا يربح المشترى.
جمعيات حماية المستهلك الأهلية دائما تؤيد دعوات مقاطعة السلع التى ترتفع أسعارها بصورة غير مبرره، وهو ما أكده سعاد الديب رئيس اتحاد الجميعات الأهلية لحماية المستهلك، والتى أيدت حملة مقاطعة الفاكهة التى يرفع تجارها الأسعار بصورة مبالغ فيها قائلة: "إذا زادت الأسعار بصورة غير مبررة وتوقف المستهلكون عن الشراء سيحدث التوازن بين العرض والطلب وتنخفض الأسعار خاصة فى السلع سريعة التلف مثل الفاكهة".

العشرى1020
06-09-2018, 04:13 PM
قال الدكتور على مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أنا لست مع زيادة أسعار الفاكهة ورغم ذلك فإننى أعارض حملة مقاطعة شرائها.


وتابع الوزير أنه سيتم افتتاح سوق جملة بكل محافظة، ويستطيع كل مواطن الشراء منه سواء جملة أو بالتجزئة، كما سيتم تفعيل بورصة الدواجن للقضاء على جشع التجار الكبار، ويتم تحديد سعر ملزم للجميع ولذلك للقضاء على المتلاعبين بالأسواق، والحرص على تسهيل الخدمات للمواطنين.

جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور علاء عبدالحليم محافظ القليوبية معرض مستلزمات المدارس والجامعات فى بنها، وكان في استقباله نجوى العشيرى رئيس مدينة بنها ، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

العشرى1020
06-09-2018, 04:17 PM
فى الوقت الذى وجه فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتأمين احتجاجات البلاد من السلع الأساسية، صدر القرار الوزارى المشترك رقم 165 لسنة 2018 من جانب وزير التموين والتجارة الداخلية ووزير الزراعة واستصلاح الأراضى والذى يحدد أسعار وضوابط استلام وتخزين الأرز الشعير المحلى موسم 2018، وتتضمن القرار أن يكون توريد محصول الأرز الشعير المنتج محليا موسم 2018 لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية اختياريًا، على أن يبدأ موسم التسويق اعتبارًا من يوم 15 سبتمير الجارى لمده شهرين وأن يكون الأرز الشعير المورد بدرجة نظافة لا تقل عن 94% وبنسبة رطوبة لا تزيد عن 14%.


وحدد القرار أن أسعار الأرز الذى سيتم تزويده لحساب الهيئة العامة للسلع التموينية من الموردين ستكون بدرجة نظافة 94% أرز رفيع الحبة بسعر 4400 جنيه للطن، وأرز عريض الحبة 4600 جنيه للطن. ودرجة نظافة 96% أرز رفيع الحبة 4450 جنيها للطن، وأرز عريض الحبة 4650 جنيها للطن ودرجة نظافة 98% أرز رفيع الحبة 4500 جنيه للطن، وأرز عريض الحبة 4700 جنيه للطن، ويتم إضافة علاوة جفاف قدرها ٥٠ جنيها لطن الأرز الشعير بنسبة رطوبة 12% فأقل إضافة إلى حظر تداول الأرز الشعير - الأبيض فى المحافظات الحدودية إلا بعد الحصول على موافقة وزارة التموين والتجارة الداخلية ومديرية التموين والتجارة الداخلية المختصة.
https://img.youm7.com/large/201706011217131713.jpg
وسيتم تشكيل لجان بمواقع الاستلام مسئولة عن استلام المحصول برئاسة مندوب عن مديرية التموين والتجارة الداخلية المختصة وعضوية كل من مندوب "الهيئة العامة للرقابة على الصادارات والواردات - مندوب عن مديرية الزراعة المختصة- مندوب من الجهة المسوقة- مندوب من الجمعية القبانية"

وقال الدكتور رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، إن أسعار الأرز الأبيض داخل السوق المحلى مستقرة حاليا ويتراوح سعر الطن من 6800 إلى 8500 جنيه، وأن شعبة الأرز وأصحاب المضارب منتظمين حاليا فى توريد الأرز المحلى المخصص لشهر سبتمبر الجارى لوزارة التموين والتجارة الداخلية لصرفه لأصحاب البطاقات ضمن مقررات السلع التموينية، حيث يتم توريد كميات تقرب من 40 ألف طن أرز خلال الشهر الجارى، لافتا إلى أن الأرز داخل الأسواق المصرية سواء من كميات العام الماضى أو من المحصول الجديد سيكفى احتياجات المواطنين من خلال البطاقات التموينية أو من خلال منافذ المجمعات الاستهلاكية والأسواق الحرة حتى شهر أكتوبر من العام المقبل، الأمر الذى يؤكد توفير الأرز داخل الأسواق، كما أن اتفاقية التعاون التى تمت تتضمن حصول مصر على مليون طن أرز أبيض من فيتنام، الأمر الذى سيعزز الاحتياطى الاستراتيجى لسلعة الأرز.
https://img.youm7.com/large/201808301041594159.jpg
وأوضح مصدر مسئول بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أنه من المتوقع أن تحصل وزارة التموين من مليون إلى مليون و200 الف طن أرز شعير من المزارعين خلال المو وسيتم إسناد هذه الكميات إلى شركات مضادب القطاع الخاص والعام لتبيض الأرز الشعير إلى أبيض وطرحه للمواطنين سواء من خلال بطاقات التموين أو المجمعات الاستهلاكية بأسعار أقل من مثيلاتها فى الأسواق الأخرى.

من جانبه، أكد الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، على أن كميات الأرز المحلى التى تتواجد الأسواق تكفى احتياجات المواطنين حتى بعد بداية موسم الأرز الجديد والذى سيبدأ منتصف شهر سبتمبر الجارى.

وأوضح وزير التموين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الموافقة على الاستيراد من الخارج لا يعنى وجود عجز فى كميات الأرز المحلى، وإنما بهدف العمل على وجود مخزون استراتيجى كبير من سلعة الأرز، مثلما يحدث مع القمح والسكر وغيرهم من السلع الأساسية، لافتًا إلى أن احتياجات الوزارة من الأرز يتراوح من 35 ألفا إلى 40 ألف طن أرز شهريا أو أكثر، وأن قدرة شركات مضارب القطاع العام على تبيض الأرز الشعير تقدر 18 ألف طن شهريا، ولذلك ستدخل شركات القطاع الخاص لتبيض الأرز الشعير مثلما يحدث مع القمح فى إنتاج الدقيق المدعم استخراج 82% المخصص لإنتاج الخبز المدعم حيث يتم إسناد الأقماح لمطاحن القطاع العام والخاص لإنتاجه دقيق مدعم لصرفه للمخابز