هتلر2006
27-09-2008, 12:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
إذا كنت تريد من الناس أن يقدروك، فإن عليك أن تمنحهم تقديرك المخلص.
فالتقدير لا يمكن الحصول عليه إلا إذا كان متبادلاً . ومن هنا كان لا بد أن تشكر الآخرين على ما يقدمونه إليك، كما تتوقع أن يشكروك على ما تقدمة إليهم.
إن الشكر ليس مجرد تواضع مطلوب منك فحسب، بل هو حبل التواصل بينك وبين الآخرين، فالناس تقطع المعروف عمن لايقدرة...
ألست انت ممن يفعل ذلك؟
من هنا فإن (الشكر ترجمان النية ولسان الطوية).1
بينما (اللؤم أن لا يشكر النعمة).2
إن شكرك لمن أنعم عليك، ليس معورفاً تؤديه له، بل واجب عليك، لأنه (حق) من حقوقه ..
يقول الحديث الشريف: (أما حق ذي المعروف عليك فأن تشكرة وتذكر معوفه، وتكسبه المقاله الحسنه، وتخلص له الدعاء فيما بينك وبين الله عز وجل، فإذا فعلت ذلك كنت قد شكرته سراً وعلانية، ثم إن قدرت على مكافأته يوماً كافأته).3
إن الناس مجبولون - مثلك - على التلهف إلى الشكر والتقدير.
وحب المجامله ، وكل من يعرف كيف يشبع هذا التلهف لديهم يكسبهم إلى جانبه، ومن الضروري أن نعرف كيف نغدق كلمات التقدير في كل المناسبات، وليس في مناسبات الافراح، أو الاتراح فقط.
ثم إنه لأمر لازم أن نشكر الناس على مايفعلونه بنا، لأن ذلك جزء من شكرنا لله تعالى.
وقد ورد في الحديث (من لم يشكر المنعم من المخلوقين، لم يشكر الله عز وجل).4
وورد ايضاً: (يقول الله تبارك وتعالى لعبد من عبيدة يوم القيامة أشكرت فلاناً؟ فيقول: بل شكرتك يا رب)
فيقول - تعالى : (لم تشكرني إذ لم تشكره).5
***
وهنا ملاحظة هامة، وهي أن كثيرين يرون من واجبهم أن يشكروا الغرباء، ولكنهم يهملون شكر الاقرباء عندما يسدي هؤلاء إليهم معروفاً...
مثلاً قلما يشكرالزوج زوجته على خدماته.
في الوقت الذي لا بد ان نضع القاعدة الذهبية التاليه نصب اعيننا دائماً: (الأقربون اولى بالمعروف).
اليس من الغريب إذ ان نندفع إلى شكر كل غريب إذا ابدى لنا شيئاً من اللطف، بينما نهمل الشكر على الخدمات المتواليه التي يقدمها لنا ذوونا وأقرباؤنا وزملاؤنا في البيت، ومحل العمل وفي كل مكان.
إن كل من يقدم لك معروفاً مهما كان صغيراً يتوق إلى أن يسمع منك كلمة شكر أو تقدير على ذلك وإذا لم تفعل فأنت تخيب أمله فيك.
يقول الحديث الشريف: (إن الله أمر بالشكر له - تعالى - وللوالدين فمن لم يشكروا له لم يشكر الله).6
ومن لم يشكر الناس فهو يهدم شخصيته أمامهم.
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
إذا كنت تريد من الناس أن يقدروك، فإن عليك أن تمنحهم تقديرك المخلص.
فالتقدير لا يمكن الحصول عليه إلا إذا كان متبادلاً . ومن هنا كان لا بد أن تشكر الآخرين على ما يقدمونه إليك، كما تتوقع أن يشكروك على ما تقدمة إليهم.
إن الشكر ليس مجرد تواضع مطلوب منك فحسب، بل هو حبل التواصل بينك وبين الآخرين، فالناس تقطع المعروف عمن لايقدرة...
ألست انت ممن يفعل ذلك؟
من هنا فإن (الشكر ترجمان النية ولسان الطوية).1
بينما (اللؤم أن لا يشكر النعمة).2
إن شكرك لمن أنعم عليك، ليس معورفاً تؤديه له، بل واجب عليك، لأنه (حق) من حقوقه ..
يقول الحديث الشريف: (أما حق ذي المعروف عليك فأن تشكرة وتذكر معوفه، وتكسبه المقاله الحسنه، وتخلص له الدعاء فيما بينك وبين الله عز وجل، فإذا فعلت ذلك كنت قد شكرته سراً وعلانية، ثم إن قدرت على مكافأته يوماً كافأته).3
إن الناس مجبولون - مثلك - على التلهف إلى الشكر والتقدير.
وحب المجامله ، وكل من يعرف كيف يشبع هذا التلهف لديهم يكسبهم إلى جانبه، ومن الضروري أن نعرف كيف نغدق كلمات التقدير في كل المناسبات، وليس في مناسبات الافراح، أو الاتراح فقط.
ثم إنه لأمر لازم أن نشكر الناس على مايفعلونه بنا، لأن ذلك جزء من شكرنا لله تعالى.
وقد ورد في الحديث (من لم يشكر المنعم من المخلوقين، لم يشكر الله عز وجل).4
وورد ايضاً: (يقول الله تبارك وتعالى لعبد من عبيدة يوم القيامة أشكرت فلاناً؟ فيقول: بل شكرتك يا رب)
فيقول - تعالى : (لم تشكرني إذ لم تشكره).5
***
وهنا ملاحظة هامة، وهي أن كثيرين يرون من واجبهم أن يشكروا الغرباء، ولكنهم يهملون شكر الاقرباء عندما يسدي هؤلاء إليهم معروفاً...
مثلاً قلما يشكرالزوج زوجته على خدماته.
في الوقت الذي لا بد ان نضع القاعدة الذهبية التاليه نصب اعيننا دائماً: (الأقربون اولى بالمعروف).
اليس من الغريب إذ ان نندفع إلى شكر كل غريب إذا ابدى لنا شيئاً من اللطف، بينما نهمل الشكر على الخدمات المتواليه التي يقدمها لنا ذوونا وأقرباؤنا وزملاؤنا في البيت، ومحل العمل وفي كل مكان.
إن كل من يقدم لك معروفاً مهما كان صغيراً يتوق إلى أن يسمع منك كلمة شكر أو تقدير على ذلك وإذا لم تفعل فأنت تخيب أمله فيك.
يقول الحديث الشريف: (إن الله أمر بالشكر له - تعالى - وللوالدين فمن لم يشكروا له لم يشكر الله).6
ومن لم يشكر الناس فهو يهدم شخصيته أمامهم.