محترف الأدسنس
28-09-2008, 04:34 PM
الحق
الحق هو قيمة معرفة بكونها ما يجب كونه قائما على وفق الوجوبية العامة للكون والمكان.....
فإذا كان الزمان به اجزاء تتناوب ذهابا وإيابا فهناك ثوابتا لايمكن تغييرها ...
ومن ذلك رابط الأكمل والأولى والمحكم وهذا هو رابط الحق.
فالحق قيمة عادلة تقودنا إلى ما يجب وما هو مأمول حتى نصل للاتزان الداخلي والخارجي معا.....
فتجمع الحقوق جميعا في مبدئ منتظم
حيث يكون الواقع واضحا صريحا تحكمه صفات أخرى آخذة للكمال الموجود ذاتيا.
وهذه الصفات نوعان:-
1-صفة كونية:
وهي الصفات التكوينية للمعرفات جميعا ....
وغالبا ليس لنا قدرة على تفسيرها أو ردها لأصولها ولذلك حاليا هي غير معرفة لذلك لا يمكن أن يدخلها التغير المقنن الذي يقتضي القيمة.
2- صفة حيوية:
وهو عالمنا الداخلي سواء الشعوري أو شبه الشعوري.....
فالشعوري كمشاعرنا وكالصدق والكذب ....الخ
أما شبة الشعوري فهو خاص بالأعيان الشعورية .....
نستنتج مما سبق :-
معيار الحق والصواب وما هو أولى أولى يقودنا إلى نصاب الحقيقة.....
فالحق الذي نبحث عنه منذ نعومة أظفارنا بل من وجودنا على هذه الكرة الزرقاء
وفطرتنا العاقلة تتكون من تصورات عميقة الغور تهدف للحياة الفضلى التي لايقوم فيها الأمر على مصلحة الفرد
وإنما على مصلحة المجتمع الأعم وليس مجمعا مخصوصا بعينه....
إذ أن مساوئ مخالفة معيار الحق لدى الأفراد وهذا ما يسمى بالفردية معروفة في العام والخاص....
أما ما نحتاج إليه هو الاجتماعية العامة التي
يكون فيها كل فرد جزءا لا يتجزء من التصور الأعم لهذه القيمة
ثم يكون المجتمع المصغر أحد الأطراف ليضم بدوره سلسلة المجتمعات الانسانية على تواتر واحد
حتى نصل للجنس البشري ككل
لنقوم على قيمة مطلقة يقوم بها عماد الكون والبشرية جمعاء إلى مستقبل أفضل........
ومن بذره كانت الشجرة.....
الحق هو قيمة معرفة بكونها ما يجب كونه قائما على وفق الوجوبية العامة للكون والمكان.....
فإذا كان الزمان به اجزاء تتناوب ذهابا وإيابا فهناك ثوابتا لايمكن تغييرها ...
ومن ذلك رابط الأكمل والأولى والمحكم وهذا هو رابط الحق.
فالحق قيمة عادلة تقودنا إلى ما يجب وما هو مأمول حتى نصل للاتزان الداخلي والخارجي معا.....
فتجمع الحقوق جميعا في مبدئ منتظم
حيث يكون الواقع واضحا صريحا تحكمه صفات أخرى آخذة للكمال الموجود ذاتيا.
وهذه الصفات نوعان:-
1-صفة كونية:
وهي الصفات التكوينية للمعرفات جميعا ....
وغالبا ليس لنا قدرة على تفسيرها أو ردها لأصولها ولذلك حاليا هي غير معرفة لذلك لا يمكن أن يدخلها التغير المقنن الذي يقتضي القيمة.
2- صفة حيوية:
وهو عالمنا الداخلي سواء الشعوري أو شبه الشعوري.....
فالشعوري كمشاعرنا وكالصدق والكذب ....الخ
أما شبة الشعوري فهو خاص بالأعيان الشعورية .....
نستنتج مما سبق :-
معيار الحق والصواب وما هو أولى أولى يقودنا إلى نصاب الحقيقة.....
فالحق الذي نبحث عنه منذ نعومة أظفارنا بل من وجودنا على هذه الكرة الزرقاء
وفطرتنا العاقلة تتكون من تصورات عميقة الغور تهدف للحياة الفضلى التي لايقوم فيها الأمر على مصلحة الفرد
وإنما على مصلحة المجتمع الأعم وليس مجمعا مخصوصا بعينه....
إذ أن مساوئ مخالفة معيار الحق لدى الأفراد وهذا ما يسمى بالفردية معروفة في العام والخاص....
أما ما نحتاج إليه هو الاجتماعية العامة التي
يكون فيها كل فرد جزءا لا يتجزء من التصور الأعم لهذه القيمة
ثم يكون المجتمع المصغر أحد الأطراف ليضم بدوره سلسلة المجتمعات الانسانية على تواتر واحد
حتى نصل للجنس البشري ككل
لنقوم على قيمة مطلقة يقوم بها عماد الكون والبشرية جمعاء إلى مستقبل أفضل........
ومن بذره كانت الشجرة.....