بندق__2007
30-09-2008, 03:52 PM
http://cruelworld.files.wordpress.com/2007/09/mubrakhang.jpg
ليس هذا ما احتملناه طيلة سبعة و عشرون عاما على الطريقة المباركية فقد كانت تتسم تلك الطريقة بحمرة خجل و لو بسيطة أو كانت تسعى إلى طيب خاطر الشعب و لو بالكذب و لكن اليوم فقد انتفت حمرة الخجل من وجوههم و ذهب عنهم الانكسار لا لأنهم تابوا عن الخداع
و لكن لأنهم فشلوا فى الابتكارو سقطت الأقنعة فلا حيلة عادت تنفع و لا خداع يشفع نعم فشلوا فى ابتكار حيلة مباركية جديدة تذهب بعقول الشعب و تجعل الشعب يخلد إلى النوم فى العسل و مص القصب و قزقزة اللبو مشاهدة فنانات الرقص بالاستعراضات
قد رأينا النظام وصل لحد لا الفساد و لا التفحش فى الفساد و لكن وصلت لمرحلة مباركة الفساد و عدم إنكاره
ككل شئ عندنا فى مصر تمت مباركته من محطة مترو التى ظل اسمها رمسيس منذ عقود تمت مباركتها و لفيف من الجامعات و المكتبات و الأحياء و الشوارع و المساجد و المدارس و المستشفيات و المعاهد و الميادين إلى ان أصبح الماء مبارك و الهواء مبارك و كل شئ مبارك مبارك حتى إذا فتحت صنبور الماء
تدفق منه مبارك !!!!
أصبح النظام لا ينكر الفساد و لا يجمل أكاذيبه و لا يخدعنا بنظرياته الواهية و لا يكذب حتى ما يقال عن فشله
هذا النظام الذى فى عهده رأينا كل شئ مباح و الموت فيه ليس رميا بالرماح بل بالجوع و العطش لمدة تسع و تسعون صباح وصلت نسبةالبطالة فى ظل مباركيته إلي حوالي 29% من القادرين علي العمل.. بإجمالي 5 ملايين شاب، ووصل عددالمنتحرين إلي حوالي أربعة آلاف شخص سنويا، وأدت حوادث الطرق إلي وقوع 6 آلاف قتيلسنويا و23 ألف مصاب، وبلغت نسبة الطلاق حوالي 28% ووصلت العنوسة إلي 9 ملايين عانس.و في المجال الصحي فقد رصدت منظمة الصحة العالمية قائمة من الأمراض التي تستوطن أجساد المصريين دونما غيرهم في العالم أبرز أمراضها : فيروس «سي»، من مياه شرب مسمومة و محاصيل مسرطنة و ارتفاع ضغط الدم و أمراض القلب!، نتيجة للإذاعات الحكومية التى تمت مباركتها مع عدد من الصحف القومية التى نسيت أنها مصرية فلا فرق الآن بين مصر و مبارك تستطيع القول أنهم وجهان لعملة واحدة فى نظر الاعلام الحكومى المرئى و المسموع و المقروء و الفشل التنفسي، نتيجة للكبت الذى يعانى منه 80 مليون مواطن بسبب عناد و تجبر مواطن واحد – أتخيل أنه نسى انه مواطن مصرى - وأوضح التقرير الصادر أن 25% من المصريين مصابون بالضغط العالي و50% من الشباب تصيبهم أعراض هذا المرض أما الـ25 % الآخرون فهؤلاء طبعا هم سكان ما تحت الجبال و أولاد الشوارع و ساكنى تحت الكوبرى و بلطجية الطريق الدائرى و المحور و عين شمس و المنيب فلم تتمكن التقارير من الوصول لهم !!!
أدت تلك السياسة المستبدة المتعجرفة الديكتاتورية المباركية إلي زيادة عدد المهاجرين إلي 4 ملايين مهاجر منهم 820 ألفاً من الكفاءات و2500 عالم في تخصصات شديدة الأهمية، إلي جانب وجود 6 ملايينطلب هجرة للولايات المتحدة وحدها في عام واحد هو عام 2005 ويوجد 7% من الأطفال لا يدخلون المدارس، ،كما يوجد نصف مليون طفل عامل حسب تقارير الأمم المتحدة ، ووصل عددأطفالالشوارع إلي 100 ألف طفلو ذلك كله انجازات ناصعة البياض فى سجل ملئ بهذا النوع من الانجازات
أما سياسيا بدا المسرح خاليا للسيد النجل الوريث الأستاذ الجهبز الفذ العبقرى الأمين ......................
الجميل المبارك جمال مبارك بدا له المسرح خالى ليلعب دور البطولة وحده منفردا دون بطلة و دون أى شئ فقط هناك من يعد السيناريو الذى بدا بالفعل بتهميشدور الأحزاب والقوي السياسية و اعتقال المئات من الاخوان المسلمين علي خلفيةالترشيح لانتخابات المحليات و تقديمهم إلي المحاكماتالعسكرية والتي حكمت بعقوبات فاجأت جميع المراقبين والمهتمين بالشأن السياسي سواءعلي المستوي الداخلي أو الخارجي.
و اعتقال المنافس الرئيسى د.أيمن نور وصيف انتخابات الرئاسة 2005 و الحكم بالسجن على أربعة من رؤساء التحرير الليبراليين و التخلص مؤخرا من أكثرهم خطورة و أشدهم معارضة لسيناريو التوريث الاستاذ ابراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور .....
ناهيك عن الكوارث و المصائب أيضا المباركية النظيفة التى لا تبعث على السرور و لا تبين اننا تحت نظام شريف يمتلك شيئا من الجمال و لا العدل و أصبح من غير المفيد أن يستمر هذا الشهاب يمارس عز بذلنا فما أصبحت السرايا تقدس بل عادت مزبلة بها كلمات تناثرت من أفواه النفاق و من يندرج تحت لواءهم عطاه الله من حيث لا يدرى و لا يعلم و يمكن أن يهدوه الأهرام التى هى حق للشعب و لكن ماذا يسعنا أن نقوله هو أن النظام الان فى أوج انحداره و تدهوره و فى نفس الوقت وقاحته و تجبره
طبعا ضمت العبارة السابقة أسماء أغلب قيادات و حاشية النظام المباركى ليس هذا هو المهم
بل الأهم و الأهم حركتنا نحن .... ذلك لم يعد بلدا و هذا لم يعد كيانا وطنيا و علم مصر بالكثير يوم أو يومين و يقلب حتى يصبح صورة للرئيس يقف فيها متباهيا متفشخرا و لست أدرى فى كل الصور التى تؤخذ له على هذه الوضعية.............. بماذا يتفشخر سؤال و أريد جوابه من أى شخص .......
أهو فرحان من أجل انه أسقط عن كاهل الحكومة عبء أكثر من 1034 مواطن قد أغرقهم إهماله و فساد حاشيته و نقص خبرة أو ذمة .. مسئولين و وزراء؟
أم هو يرقص فرحا لأن الشعب فى عهده رياضى جدا و الفضل له فى تسليط كلاب الداخلية عليهم فى غرف التحقيق .. فتتحرك فى المعتقل 599 عضلة فى جسم الشخص الواحد بفعل العصى و الخراطيم و الكهرباء
أليس ذلك يمكن ان يكون سبب انبهاره و عزته ؟
أم هو فرح لأنه نجح فى التفرقة بين صخور المقطم و أوقع بينها كما اوقع بين كل القوى السياسية المعارضة له على منهج اليهود " فرق تسد " فحتى صخور المقطم قد انهارت فوق مئات الرؤوس الذين ظلوا يستنجدوا طيلة خمسة عشر عاما و لم يستجيب لهم أحد لا وزير و لا غفير و لا رئيس ؟
أم فرح لأجل قطارات السكة الحديد التى يبدو أنها أصبحت على يده متطورة فقد أصبح بإمكانها السير على الأسفلت و الخروج عن القضبان و أحيانا تشغل النار فى راكبيها أوتوماتيكيا فربما هذا سبب فشخرته ؟
أم يجوز أنه فرح أن الشعب يريحه من الصداع فيدخل الشاب التعليم على الطريقة المباركية و يتخرج معه الشهادة المباركية و يقضى ما عليه من خدمة التجنيد المباركية ايضا ثم يرحل عن مصر المباركية لا يفقه شئ فى الفاصوليا و لا يعرف الف الهمزة من كوز الذرة المشوى ؟
لماذا يتفشخر الرئيس ؟؟؟؟ يبقى هذا السؤال مصروحا .......
بقلم / أحمد جمال
إذا كمموا صوت عيسى فكلنا عيسى و إذا قصفوا قلم عيسى فلقد تعلمنا الوطنية بقلم عيسى
ليس هذا ما احتملناه طيلة سبعة و عشرون عاما على الطريقة المباركية فقد كانت تتسم تلك الطريقة بحمرة خجل و لو بسيطة أو كانت تسعى إلى طيب خاطر الشعب و لو بالكذب و لكن اليوم فقد انتفت حمرة الخجل من وجوههم و ذهب عنهم الانكسار لا لأنهم تابوا عن الخداع
و لكن لأنهم فشلوا فى الابتكارو سقطت الأقنعة فلا حيلة عادت تنفع و لا خداع يشفع نعم فشلوا فى ابتكار حيلة مباركية جديدة تذهب بعقول الشعب و تجعل الشعب يخلد إلى النوم فى العسل و مص القصب و قزقزة اللبو مشاهدة فنانات الرقص بالاستعراضات
قد رأينا النظام وصل لحد لا الفساد و لا التفحش فى الفساد و لكن وصلت لمرحلة مباركة الفساد و عدم إنكاره
ككل شئ عندنا فى مصر تمت مباركته من محطة مترو التى ظل اسمها رمسيس منذ عقود تمت مباركتها و لفيف من الجامعات و المكتبات و الأحياء و الشوارع و المساجد و المدارس و المستشفيات و المعاهد و الميادين إلى ان أصبح الماء مبارك و الهواء مبارك و كل شئ مبارك مبارك حتى إذا فتحت صنبور الماء
تدفق منه مبارك !!!!
أصبح النظام لا ينكر الفساد و لا يجمل أكاذيبه و لا يخدعنا بنظرياته الواهية و لا يكذب حتى ما يقال عن فشله
هذا النظام الذى فى عهده رأينا كل شئ مباح و الموت فيه ليس رميا بالرماح بل بالجوع و العطش لمدة تسع و تسعون صباح وصلت نسبةالبطالة فى ظل مباركيته إلي حوالي 29% من القادرين علي العمل.. بإجمالي 5 ملايين شاب، ووصل عددالمنتحرين إلي حوالي أربعة آلاف شخص سنويا، وأدت حوادث الطرق إلي وقوع 6 آلاف قتيلسنويا و23 ألف مصاب، وبلغت نسبة الطلاق حوالي 28% ووصلت العنوسة إلي 9 ملايين عانس.و في المجال الصحي فقد رصدت منظمة الصحة العالمية قائمة من الأمراض التي تستوطن أجساد المصريين دونما غيرهم في العالم أبرز أمراضها : فيروس «سي»، من مياه شرب مسمومة و محاصيل مسرطنة و ارتفاع ضغط الدم و أمراض القلب!، نتيجة للإذاعات الحكومية التى تمت مباركتها مع عدد من الصحف القومية التى نسيت أنها مصرية فلا فرق الآن بين مصر و مبارك تستطيع القول أنهم وجهان لعملة واحدة فى نظر الاعلام الحكومى المرئى و المسموع و المقروء و الفشل التنفسي، نتيجة للكبت الذى يعانى منه 80 مليون مواطن بسبب عناد و تجبر مواطن واحد – أتخيل أنه نسى انه مواطن مصرى - وأوضح التقرير الصادر أن 25% من المصريين مصابون بالضغط العالي و50% من الشباب تصيبهم أعراض هذا المرض أما الـ25 % الآخرون فهؤلاء طبعا هم سكان ما تحت الجبال و أولاد الشوارع و ساكنى تحت الكوبرى و بلطجية الطريق الدائرى و المحور و عين شمس و المنيب فلم تتمكن التقارير من الوصول لهم !!!
أدت تلك السياسة المستبدة المتعجرفة الديكتاتورية المباركية إلي زيادة عدد المهاجرين إلي 4 ملايين مهاجر منهم 820 ألفاً من الكفاءات و2500 عالم في تخصصات شديدة الأهمية، إلي جانب وجود 6 ملايينطلب هجرة للولايات المتحدة وحدها في عام واحد هو عام 2005 ويوجد 7% من الأطفال لا يدخلون المدارس، ،كما يوجد نصف مليون طفل عامل حسب تقارير الأمم المتحدة ، ووصل عددأطفالالشوارع إلي 100 ألف طفلو ذلك كله انجازات ناصعة البياض فى سجل ملئ بهذا النوع من الانجازات
أما سياسيا بدا المسرح خاليا للسيد النجل الوريث الأستاذ الجهبز الفذ العبقرى الأمين ......................
الجميل المبارك جمال مبارك بدا له المسرح خالى ليلعب دور البطولة وحده منفردا دون بطلة و دون أى شئ فقط هناك من يعد السيناريو الذى بدا بالفعل بتهميشدور الأحزاب والقوي السياسية و اعتقال المئات من الاخوان المسلمين علي خلفيةالترشيح لانتخابات المحليات و تقديمهم إلي المحاكماتالعسكرية والتي حكمت بعقوبات فاجأت جميع المراقبين والمهتمين بالشأن السياسي سواءعلي المستوي الداخلي أو الخارجي.
و اعتقال المنافس الرئيسى د.أيمن نور وصيف انتخابات الرئاسة 2005 و الحكم بالسجن على أربعة من رؤساء التحرير الليبراليين و التخلص مؤخرا من أكثرهم خطورة و أشدهم معارضة لسيناريو التوريث الاستاذ ابراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور .....
ناهيك عن الكوارث و المصائب أيضا المباركية النظيفة التى لا تبعث على السرور و لا تبين اننا تحت نظام شريف يمتلك شيئا من الجمال و لا العدل و أصبح من غير المفيد أن يستمر هذا الشهاب يمارس عز بذلنا فما أصبحت السرايا تقدس بل عادت مزبلة بها كلمات تناثرت من أفواه النفاق و من يندرج تحت لواءهم عطاه الله من حيث لا يدرى و لا يعلم و يمكن أن يهدوه الأهرام التى هى حق للشعب و لكن ماذا يسعنا أن نقوله هو أن النظام الان فى أوج انحداره و تدهوره و فى نفس الوقت وقاحته و تجبره
طبعا ضمت العبارة السابقة أسماء أغلب قيادات و حاشية النظام المباركى ليس هذا هو المهم
بل الأهم و الأهم حركتنا نحن .... ذلك لم يعد بلدا و هذا لم يعد كيانا وطنيا و علم مصر بالكثير يوم أو يومين و يقلب حتى يصبح صورة للرئيس يقف فيها متباهيا متفشخرا و لست أدرى فى كل الصور التى تؤخذ له على هذه الوضعية.............. بماذا يتفشخر سؤال و أريد جوابه من أى شخص .......
أهو فرحان من أجل انه أسقط عن كاهل الحكومة عبء أكثر من 1034 مواطن قد أغرقهم إهماله و فساد حاشيته و نقص خبرة أو ذمة .. مسئولين و وزراء؟
أم هو يرقص فرحا لأن الشعب فى عهده رياضى جدا و الفضل له فى تسليط كلاب الداخلية عليهم فى غرف التحقيق .. فتتحرك فى المعتقل 599 عضلة فى جسم الشخص الواحد بفعل العصى و الخراطيم و الكهرباء
أليس ذلك يمكن ان يكون سبب انبهاره و عزته ؟
أم هو فرح لأنه نجح فى التفرقة بين صخور المقطم و أوقع بينها كما اوقع بين كل القوى السياسية المعارضة له على منهج اليهود " فرق تسد " فحتى صخور المقطم قد انهارت فوق مئات الرؤوس الذين ظلوا يستنجدوا طيلة خمسة عشر عاما و لم يستجيب لهم أحد لا وزير و لا غفير و لا رئيس ؟
أم فرح لأجل قطارات السكة الحديد التى يبدو أنها أصبحت على يده متطورة فقد أصبح بإمكانها السير على الأسفلت و الخروج عن القضبان و أحيانا تشغل النار فى راكبيها أوتوماتيكيا فربما هذا سبب فشخرته ؟
أم يجوز أنه فرح أن الشعب يريحه من الصداع فيدخل الشاب التعليم على الطريقة المباركية و يتخرج معه الشهادة المباركية و يقضى ما عليه من خدمة التجنيد المباركية ايضا ثم يرحل عن مصر المباركية لا يفقه شئ فى الفاصوليا و لا يعرف الف الهمزة من كوز الذرة المشوى ؟
لماذا يتفشخر الرئيس ؟؟؟؟ يبقى هذا السؤال مصروحا .......
بقلم / أحمد جمال
إذا كمموا صوت عيسى فكلنا عيسى و إذا قصفوا قلم عيسى فلقد تعلمنا الوطنية بقلم عيسى