احمد حبيشى
04-10-2008, 01:28 PM
كلنا نتذكر مشهد مهم فى مسرحية وجهة نظر,عندما عمل سيد بيه السيد رئيس جمعية خيرية للعميان استبيان لمعرفة المعترضين عى اسلوب الاداء داخل الجمعية,فاستغل عاهة العمى عند المستفتين وادعى ان المعترض شخص واحد فقط رغم ان الكل رافع يده !!!!
تتجه نية الوزارة لاستغلال موقف مشابه حيث تعتزم الادعاء بأن نتيجة النجاح 95%,وهى فى الحقيقة 30%,وعتدما اجد نفسى راسب اقول اننى ضمن ال5% الراسبين
للأسف يا اساتذة كل من يستطرق السمع من داخل دهاليز الكنترول يقر بذلك الوضع غير مطمئن ,المجزرة لن تكون فى التخصص وانما فى التربوى واللغة العربية اللذان رفعا الحد الادنى للنجاح فيهما الى 70% حسب ما سمعت,طب ليه يا اخونا ,قالوا نحن نختبر مدرسين وليسوا اميين حتى نعتبر النجاح من 50%
طب يا جماعة الكل غش تقريبا والامتحان تسرب 100% كعادة الامتحانات هذه الايام ,والذى حصل على الاختبار وحلوله هو الفهلوى,والمدرس الكبير المسن احتفظ بوقاره ورفض الغش ليفاجأبأسئلة قراقوشية تعجيزية ولكنه ابى ان يزل نفسه ويستعطف المدرس الشاب الذى بجواره ويتحدث مع كونسلتو من الاخصائيين بالمحمول لمتابعة اجاباته,اقول ابى المدرس القدوة ان يغش فاستحق الرسوب ,اما المدرس الذى يساير العصر والروش فيستحق النجاح
اجل ايها السادة هذه العبرة من امتحانات الكادر ,نحن فى عصر الفهلوة ,ولن ينجح سوى الفهلوى واللى بيساير اموره فى الغش والرشوة والمحسوبية ,اما المدرس الشريف فعليه ان يخوض اختبار غير مدرب عليه ولا حتى يعلم من اى مرجع سيكون محتواه وزمن الاجابة عليه ثلث الزمن المستحق,عليه ان يعتمد على نفسه ويرفض اغراءات الغش لأنه لو غش ستتحطم قيم ومعايير كبيرة ,وستسود قيم التزوير والتدليس والرشوة ,ولن يستطيع منع جريمة غش بعد ذلك فى لجنة من لجان امتحانات الثانوية العامة
هناك مثالان امامى :المثال الاول مدرس ابتدائى كان من آخر دفعة لدبلوم المعلمين ,وتصوروا انه لا يستطيع اجراء عمليات الضرب والطرح البسيطة,ورؤسائه يعرفون ذلك ويوظفونه بحيث لا يؤثر فى العملية التعليمية بالسلب ,المهم الراجل ربنا فاتح عليه وعنده محل عصير قصب امام محطة شهيرة,وضعف ادائه العلمى ليست مشكلته هو وانما مشكلة نظام القبول فى دور المعلمين الله لا يرجعها
كان صاحبنا يوم الامتحان بجوار مجموعة من اكفأ المدرسين وكان المحمول فى يده يهاتف جميع من يستطيع ان يفيده ,وظلل الاجابات بعدما اتفق الجميع على الاجابات المناسبة
بعد يومين كان الموجه الاول فى مادة الرياضيات جالسا وحده يصارع الاسئلة التعجيزية ,وبعد الامتحان ابدى يأسه من النجاح فى اللغة العربية والتربوى لضيق الوقت
قلت له :ليه يا استاذنا انت مش عارف ان الامتحان متسرب من اول يوم وفيه ناس صورته وطبعته وجاوبته وباعته من اول يوم واحنا دلوقت فى رابع يوم
قال الراجل المحترم:يا ابنى دول عاوزين يزلونا والزل فى الى انت بتقول عليه ده ,العالم دى بتلخبط ومصيرهم هيفوقوا,وان مافاقوش لوحدهم فيه العاقل اللى هيفوقهم لان اللعب بكرامة المدرس خط احمر
طيب يا استاذنا لما نشوف !!!
تتجه نية الوزارة لاستغلال موقف مشابه حيث تعتزم الادعاء بأن نتيجة النجاح 95%,وهى فى الحقيقة 30%,وعتدما اجد نفسى راسب اقول اننى ضمن ال5% الراسبين
للأسف يا اساتذة كل من يستطرق السمع من داخل دهاليز الكنترول يقر بذلك الوضع غير مطمئن ,المجزرة لن تكون فى التخصص وانما فى التربوى واللغة العربية اللذان رفعا الحد الادنى للنجاح فيهما الى 70% حسب ما سمعت,طب ليه يا اخونا ,قالوا نحن نختبر مدرسين وليسوا اميين حتى نعتبر النجاح من 50%
طب يا جماعة الكل غش تقريبا والامتحان تسرب 100% كعادة الامتحانات هذه الايام ,والذى حصل على الاختبار وحلوله هو الفهلوى,والمدرس الكبير المسن احتفظ بوقاره ورفض الغش ليفاجأبأسئلة قراقوشية تعجيزية ولكنه ابى ان يزل نفسه ويستعطف المدرس الشاب الذى بجواره ويتحدث مع كونسلتو من الاخصائيين بالمحمول لمتابعة اجاباته,اقول ابى المدرس القدوة ان يغش فاستحق الرسوب ,اما المدرس الذى يساير العصر والروش فيستحق النجاح
اجل ايها السادة هذه العبرة من امتحانات الكادر ,نحن فى عصر الفهلوة ,ولن ينجح سوى الفهلوى واللى بيساير اموره فى الغش والرشوة والمحسوبية ,اما المدرس الشريف فعليه ان يخوض اختبار غير مدرب عليه ولا حتى يعلم من اى مرجع سيكون محتواه وزمن الاجابة عليه ثلث الزمن المستحق,عليه ان يعتمد على نفسه ويرفض اغراءات الغش لأنه لو غش ستتحطم قيم ومعايير كبيرة ,وستسود قيم التزوير والتدليس والرشوة ,ولن يستطيع منع جريمة غش بعد ذلك فى لجنة من لجان امتحانات الثانوية العامة
هناك مثالان امامى :المثال الاول مدرس ابتدائى كان من آخر دفعة لدبلوم المعلمين ,وتصوروا انه لا يستطيع اجراء عمليات الضرب والطرح البسيطة,ورؤسائه يعرفون ذلك ويوظفونه بحيث لا يؤثر فى العملية التعليمية بالسلب ,المهم الراجل ربنا فاتح عليه وعنده محل عصير قصب امام محطة شهيرة,وضعف ادائه العلمى ليست مشكلته هو وانما مشكلة نظام القبول فى دور المعلمين الله لا يرجعها
كان صاحبنا يوم الامتحان بجوار مجموعة من اكفأ المدرسين وكان المحمول فى يده يهاتف جميع من يستطيع ان يفيده ,وظلل الاجابات بعدما اتفق الجميع على الاجابات المناسبة
بعد يومين كان الموجه الاول فى مادة الرياضيات جالسا وحده يصارع الاسئلة التعجيزية ,وبعد الامتحان ابدى يأسه من النجاح فى اللغة العربية والتربوى لضيق الوقت
قلت له :ليه يا استاذنا انت مش عارف ان الامتحان متسرب من اول يوم وفيه ناس صورته وطبعته وجاوبته وباعته من اول يوم واحنا دلوقت فى رابع يوم
قال الراجل المحترم:يا ابنى دول عاوزين يزلونا والزل فى الى انت بتقول عليه ده ,العالم دى بتلخبط ومصيرهم هيفوقوا,وان مافاقوش لوحدهم فيه العاقل اللى هيفوقهم لان اللعب بكرامة المدرس خط احمر
طيب يا استاذنا لما نشوف !!!