aly almasry
05-10-2008, 08:50 AM
تصاعد الاشتباكات الطائفية الدامية بالمنيا
http://www.egyptwindow.net/images/topics/local.gif (http://www.egyptwindow.net/modules.php?name=Mygroups&file=articles&topicid=5&gid=1) 05 / 10 / 2008
http://www.egyptwindow.net/image2/moshagaratttttta3fia.JPG
المنيا - قالت مصادر أمنية وطبية ان مسيحيا قتل السبت وأصيب ثلاثة مسيحيين اخرون ومسلم في اشتباكات بقرية في محافظة المنيا جنوبي القاهرة.
وقالت المصادر الامنية ان الاشتباكات التي استخدمت فيها الطلقات النارية والعصي والطوب وقعت في الساعات الاولى من السبت حين رفض صاحب متجر خشب مسيحي في قرية الطيبة اعطاء سائقين مسلمين أعوادا من الخشب ليستعملوها في مشاجرة مع سائقين مسلمين في قرية عزبة الزكايبية المجاورة.
وأضافت أن الاشتباكات أسفرت أيضا عن اتلاف سيارة وصيدلية وواجهات بعض المتاجر.
وتابعت المصادر الامنية أن قوات الشرطة استخدمت القنابل المسيلة للدموع لفض الاشتباكات ثم فرضت حظر التجول.
وقال مصدر طبي ان القتيل الذي يدعى يشوع جمال ناشد (19 عاما) قتل بطلق ناري في الرأس.
وأضاف أن المسلم المصاب حالته خطيرة.
ووقعت اخر اشتباكات طائفية في المنطقة في سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال القس أوغسطينوس زكي راعي كنيسة السيدة العذراء في قرية الطيبة ان اعتماد المسلمين والمسيحيين على المجالس العرفية في حل المشكلات التي تنشب بينهم يتسبب في تكرار الحوادث.
وأضاف "العقاب القانوني هو الحل الصحيح".
ويقول مراقبون ان المجالس العرفية تفرض غرامات أو ديات على مسلمين أو مسيحيين لكن نادرا ما يؤديها من تفرض عليهم.
والعلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر يسودها الوئام بشكل عام. وتثور المشاكل الطائفية بسبب نزاعات على بناء الكنائس أو تغيير الديانة أو العلاقات بين الرجال والنساء أو حدود الاراضي الزراعية أو أراضي البناء.
وبينما ذكرت المصادر السابقة سبب المشاجرة السابق .. قالت مصادر أخرى أن السبب هو مغازلة شاب مسلم لفتاة مسيحية، حيث ثار الأقباط بالقرية وقاموا بعمليات تخريبية أدت إلى تحطيم وإشعال الحريق بمحل ذهب لصاحبه ملاك لويس جاد السيد، وكذلك تحطيم محل كوافير لصاحبه ياسين عماد الدين، مما دفع قوات الأمن لمحاولة إحكام السيطرة على القرية، والقبض على 42 مواطناً من أبناء القرية من المسلمين والمسيحيين.
ورفض الأمن أن تتم الصلاة على المسيحى المقتول داخل كنيسة القرية وتمت الصلاة عليه بمطرانية سمالوط، وتم دفنه وسط حراسة أمنية مشددة.
وفى محاولة لإطفاء الحرائق المشتعلة التى أشعلها الشباب الثائر، منعت قوات الأمن الدخول والخروج من القرية منذ الصباح الباكر، خشية دخول العزب المجاورة المسلمة للتضامن مع المسلمين الذين يمثلون قلة داخل القرية.
http://www.egyptwindow.net/images/topics/local.gif (http://www.egyptwindow.net/modules.php?name=Mygroups&file=articles&topicid=5&gid=1) 05 / 10 / 2008
http://www.egyptwindow.net/image2/moshagaratttttta3fia.JPG
المنيا - قالت مصادر أمنية وطبية ان مسيحيا قتل السبت وأصيب ثلاثة مسيحيين اخرون ومسلم في اشتباكات بقرية في محافظة المنيا جنوبي القاهرة.
وقالت المصادر الامنية ان الاشتباكات التي استخدمت فيها الطلقات النارية والعصي والطوب وقعت في الساعات الاولى من السبت حين رفض صاحب متجر خشب مسيحي في قرية الطيبة اعطاء سائقين مسلمين أعوادا من الخشب ليستعملوها في مشاجرة مع سائقين مسلمين في قرية عزبة الزكايبية المجاورة.
وأضافت أن الاشتباكات أسفرت أيضا عن اتلاف سيارة وصيدلية وواجهات بعض المتاجر.
وتابعت المصادر الامنية أن قوات الشرطة استخدمت القنابل المسيلة للدموع لفض الاشتباكات ثم فرضت حظر التجول.
وقال مصدر طبي ان القتيل الذي يدعى يشوع جمال ناشد (19 عاما) قتل بطلق ناري في الرأس.
وأضاف أن المسلم المصاب حالته خطيرة.
ووقعت اخر اشتباكات طائفية في المنطقة في سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال القس أوغسطينوس زكي راعي كنيسة السيدة العذراء في قرية الطيبة ان اعتماد المسلمين والمسيحيين على المجالس العرفية في حل المشكلات التي تنشب بينهم يتسبب في تكرار الحوادث.
وأضاف "العقاب القانوني هو الحل الصحيح".
ويقول مراقبون ان المجالس العرفية تفرض غرامات أو ديات على مسلمين أو مسيحيين لكن نادرا ما يؤديها من تفرض عليهم.
والعلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر يسودها الوئام بشكل عام. وتثور المشاكل الطائفية بسبب نزاعات على بناء الكنائس أو تغيير الديانة أو العلاقات بين الرجال والنساء أو حدود الاراضي الزراعية أو أراضي البناء.
وبينما ذكرت المصادر السابقة سبب المشاجرة السابق .. قالت مصادر أخرى أن السبب هو مغازلة شاب مسلم لفتاة مسيحية، حيث ثار الأقباط بالقرية وقاموا بعمليات تخريبية أدت إلى تحطيم وإشعال الحريق بمحل ذهب لصاحبه ملاك لويس جاد السيد، وكذلك تحطيم محل كوافير لصاحبه ياسين عماد الدين، مما دفع قوات الأمن لمحاولة إحكام السيطرة على القرية، والقبض على 42 مواطناً من أبناء القرية من المسلمين والمسيحيين.
ورفض الأمن أن تتم الصلاة على المسيحى المقتول داخل كنيسة القرية وتمت الصلاة عليه بمطرانية سمالوط، وتم دفنه وسط حراسة أمنية مشددة.
وفى محاولة لإطفاء الحرائق المشتعلة التى أشعلها الشباب الثائر، منعت قوات الأمن الدخول والخروج من القرية منذ الصباح الباكر، خشية دخول العزب المجاورة المسلمة للتضامن مع المسلمين الذين يمثلون قلة داخل القرية.