aly almasry
06-10-2008, 08:07 PM
قوات الدفاع المدني تسيطر علي حريق بمصنع للأخشاب بجوار قصر الأمير طاز
استطاعت قوات الدفاع المدني إنقاذ شارع السيوفية بحي الخليفة من كارثة مروعة عندما اندلعت النيران داخل مصنع للأخشاب أمام قصر الأمير طاز, وتعالت ألسنة اللهب وطالت عددا من الوحدات السكنية بالعمارات المجاورة والتي تحيط بالمصنع, حيث انتقلت إلي موقع الحريق ثلاث سيارات إطفاء وتم التعامل مع النيران عن طريق خراطيم المياه لصعوبة الموقف وضيق المكان وصعوبة الوصول بالسيارات إلي بؤرة الحادث.
وقد شهد موقع الحادث تعاون الأهالي الملموس مع رجال الدفاع المدني حتي تمت محاصرة النيران والسيطرة عليه خلال نصف ساعة, ولم تحدث خسائر في الأرواح أو إصابات بالأفراد غير أن النيران امتدت لثلاث شقق بإحدي العمارات المطلة علي المصنع وآتت علي محتوياتها.
وكان اللواء محمد نصير مدير الادارة العامة للدفاع المدني والحريق, قد تلقي بلاغا بنشوب حريق بمخزن تابع لأحد مصانع الأخشاب بشارع السيوفية بحي الخليفة أمام قصر الأمير طاز وأن النيران طالت إحدي العمارات السكنية المجاورة مما أصاب أهالي العمارة والعمارات المجاورة بالذعر, وعلي الفور انتقلت ثلاث سيارات إطفاء وعدد من سيارات النجدة إلي موقع الحادث وتمت السيطرة علي الحريق وإخماده تماما سواء بالمصنع أو بالشقق التي آتت النيران علي محتوياتها كاملة. وقد كان لمشاركة الأهالي أثرها البالغ في عملية الانقاذ بعد أن قاموا باخلاء العمارة والعمارات المجاورة من سكانها وبدءوا التعامل مع الحريق ومساعدة قوات الإطفاء. يقول حماده عباس ـ أحد السكان شاهدنا النيران تندلع في المصنع وترتفع ألسنة اللهب منه وفي ثوان معدودات طالت أقرب عمارة له فبادرنا باخلاء العمارة من السكان خاصة سكان الثلاث شقق التي تطلب علي المصنع والتي اقتحمتها النيران من البلكونات لكننا لم نستطع منع الحريق داخل هذه الشقق فكل ما يعنينا هو انقاذ الناس فهم الأهل والجيران. يقول إسامة محمد ـ صاحب العمارة التي امتدت إليها النيران: تعددت البلاغات من قبل بخطورة وجود مثل هذا المركز المجمع لعدد من المشروعات داخل منطقة سكنية يصعب توفير وضمان وجود حماية ودفاع مدني بها بخلاف أنها منطقة أثرية ويوجد بها قصر الأمير طاز الذي تم افتتاحه بعد ترميمه, ويكثر زواره من السياح ومريدي فعالياته الثقافية الممتدة طوال العام.
ويقول سيد خليل ـ صاحب محل جزارة وصاحب العقار الآخر المجاور للمصنع: إننا طالما تقدمنا بشكاوي تؤكد خطورة وجود هذه الورش داخل منطقة مزدحمة بالسكان والعقارات فيها متلاصقة, ويوجد داخل هذا الفراغ بين العمارات مصنع للأخشاب ومطبعة وورشة ميكانيكا سيارات, ولطالما تعرضنا للمخاطر بخلاف الازعاج الدائم الحادث والناتج عن تلك الأعمال.
ويتساءل محمد عثمان: كيف لمثل هذا الحي السكني والأثري أن يحتوي وسط ملامحه الثقافية علي مثل هذه الورش التي تمثل خطرا واضحا علي الأرواح وعلي المنشآت والآثار.
وتم تحرير محضر بالواقعة داخل قسم الخليفة ولايزال التحقيق مستمرا في انتظار خبراء المعمل الجنائي لتحديد سبب الحريق خاصة أن يوم أمس كان العمل متوقفا داخل هذه الورش ومخزن الأخشاب التي آتت النيران علي كثير من محتوياته.
http://www.egypty.com/manshet/links_go.asp?id=37
استطاعت قوات الدفاع المدني إنقاذ شارع السيوفية بحي الخليفة من كارثة مروعة عندما اندلعت النيران داخل مصنع للأخشاب أمام قصر الأمير طاز, وتعالت ألسنة اللهب وطالت عددا من الوحدات السكنية بالعمارات المجاورة والتي تحيط بالمصنع, حيث انتقلت إلي موقع الحريق ثلاث سيارات إطفاء وتم التعامل مع النيران عن طريق خراطيم المياه لصعوبة الموقف وضيق المكان وصعوبة الوصول بالسيارات إلي بؤرة الحادث.
وقد شهد موقع الحادث تعاون الأهالي الملموس مع رجال الدفاع المدني حتي تمت محاصرة النيران والسيطرة عليه خلال نصف ساعة, ولم تحدث خسائر في الأرواح أو إصابات بالأفراد غير أن النيران امتدت لثلاث شقق بإحدي العمارات المطلة علي المصنع وآتت علي محتوياتها.
وكان اللواء محمد نصير مدير الادارة العامة للدفاع المدني والحريق, قد تلقي بلاغا بنشوب حريق بمخزن تابع لأحد مصانع الأخشاب بشارع السيوفية بحي الخليفة أمام قصر الأمير طاز وأن النيران طالت إحدي العمارات السكنية المجاورة مما أصاب أهالي العمارة والعمارات المجاورة بالذعر, وعلي الفور انتقلت ثلاث سيارات إطفاء وعدد من سيارات النجدة إلي موقع الحادث وتمت السيطرة علي الحريق وإخماده تماما سواء بالمصنع أو بالشقق التي آتت النيران علي محتوياتها كاملة. وقد كان لمشاركة الأهالي أثرها البالغ في عملية الانقاذ بعد أن قاموا باخلاء العمارة والعمارات المجاورة من سكانها وبدءوا التعامل مع الحريق ومساعدة قوات الإطفاء. يقول حماده عباس ـ أحد السكان شاهدنا النيران تندلع في المصنع وترتفع ألسنة اللهب منه وفي ثوان معدودات طالت أقرب عمارة له فبادرنا باخلاء العمارة من السكان خاصة سكان الثلاث شقق التي تطلب علي المصنع والتي اقتحمتها النيران من البلكونات لكننا لم نستطع منع الحريق داخل هذه الشقق فكل ما يعنينا هو انقاذ الناس فهم الأهل والجيران. يقول إسامة محمد ـ صاحب العمارة التي امتدت إليها النيران: تعددت البلاغات من قبل بخطورة وجود مثل هذا المركز المجمع لعدد من المشروعات داخل منطقة سكنية يصعب توفير وضمان وجود حماية ودفاع مدني بها بخلاف أنها منطقة أثرية ويوجد بها قصر الأمير طاز الذي تم افتتاحه بعد ترميمه, ويكثر زواره من السياح ومريدي فعالياته الثقافية الممتدة طوال العام.
ويقول سيد خليل ـ صاحب محل جزارة وصاحب العقار الآخر المجاور للمصنع: إننا طالما تقدمنا بشكاوي تؤكد خطورة وجود هذه الورش داخل منطقة مزدحمة بالسكان والعقارات فيها متلاصقة, ويوجد داخل هذا الفراغ بين العمارات مصنع للأخشاب ومطبعة وورشة ميكانيكا سيارات, ولطالما تعرضنا للمخاطر بخلاف الازعاج الدائم الحادث والناتج عن تلك الأعمال.
ويتساءل محمد عثمان: كيف لمثل هذا الحي السكني والأثري أن يحتوي وسط ملامحه الثقافية علي مثل هذه الورش التي تمثل خطرا واضحا علي الأرواح وعلي المنشآت والآثار.
وتم تحرير محضر بالواقعة داخل قسم الخليفة ولايزال التحقيق مستمرا في انتظار خبراء المعمل الجنائي لتحديد سبب الحريق خاصة أن يوم أمس كان العمل متوقفا داخل هذه الورش ومخزن الأخشاب التي آتت النيران علي كثير من محتوياته.
http://www.egypty.com/manshet/links_go.asp?id=37