amanggo
07-10-2008, 10:53 AM
:stickjo4:
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع الدرس / فايتنافس المتنافسون.
عن أبى هريره رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لاحسد الا فى اثنتين رجل علمه الله القران فهو يتلوه أناء الليل وأتاء النهار .فسمعه جاره له فقال ليتنى أوتيتمثل ما أوتى فلان فعملت مثل ما يعمل .
وجل أتاه الله مالا فهو يهلكه فىا لحق فقال رجل ليتنى أوتيت مثل ماأوتى فلان فعملت مثل مايعمل .
مجلات التنافس فى الخيرات كثيره ولكن أفضلها وأعظمها شأناما لفتنا إليه الشارع الحكيم ونبه إلى فضله وحرك الهمم لتحقيقه .والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف السابق يبين للمؤمن مجالين للخير وحث على التنافس فيهما للحصول على قصب السبق فيهماورغب فيهما لعظيم نفعهما فى الدنيا والاخرةفيقول صلى الله عليه وسلم لا حسد الافى اثنتين أى لاغبطة إلافى خصلتين اثنتين ذلكأن الحسد بمعناه المعروف وهو تمنى زوال ماعند الغير من نعم الله ومبعثه والعيذ بالله الحقد والغيرة الذمومة فهذا الحسد ذمه الشارع وقبحه وليس مرادا فى الحديث أما الغبطة فهى تمنى مثل ماللغير من نعمة من غير أن تزول تلك النعمة عن صاحبها _أى مع تمنى دومها لصاحبها والمراد فى الحديث السابق هو الغبطة.
والخصلة الاولى:
التى رغب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرك الهمم لتحصيل فضيلتها ويحث على التنافس فى مجالهاهى حفظ القران الكريم والمداومه على تلاوة المحفوظ منه فى الصلوات وفى غير الصلوات فى أثناء الليل وفى النهار مع التدبر والخشوع تقربا إلى الله وتحصيلا للثواب.
والخصله الثانيه :
هى إنفاق المال فى وجوهه المشروعة وبذل قسط منه للنفع العام ومواساة الفقير والبئس والمحروم والارامل منه مع الرغبة فيما عند الله من الثواب .فما أعظم هذين المجالين " وماأحرانا نحن المسلمين أن نتنافس فيهما لعظم المنافع التى تعود على المسلم منها فى الدنيا والاخرة .
فقراء القران الكريم والاتصال الدائم به تلاوة وتدبرا وحفظا وتفهما لحكمه واحكامه واتعاظا بعبره من اعظم القربات ولا شك أن خير مايغبط المرءأخاه عليه ويسعى إلى التسابق معه فى مجاله أن يكون جاره أو اخوه أو صديقه من أهل القران الحافظين له الذين يتلونه حق تلاوته فى أثناء الليل وفى اثناء النهار مع الاهتداء بهديه .والعمل به والوقوف عند حدوده فتلك من أعظم النعم وذلك فضل من الله جدير أن يتمناه كل إنسان لنفسه ويقول :
ياليتنى أوتيت مثل ماأوتى فلان فعملت مثل ما يعمل وفى ذلك فليتنافس المتنافسون
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع الدرس / فايتنافس المتنافسون.
عن أبى هريره رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لاحسد الا فى اثنتين رجل علمه الله القران فهو يتلوه أناء الليل وأتاء النهار .فسمعه جاره له فقال ليتنى أوتيتمثل ما أوتى فلان فعملت مثل ما يعمل .
وجل أتاه الله مالا فهو يهلكه فىا لحق فقال رجل ليتنى أوتيت مثل ماأوتى فلان فعملت مثل مايعمل .
مجلات التنافس فى الخيرات كثيره ولكن أفضلها وأعظمها شأناما لفتنا إليه الشارع الحكيم ونبه إلى فضله وحرك الهمم لتحقيقه .والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف السابق يبين للمؤمن مجالين للخير وحث على التنافس فيهما للحصول على قصب السبق فيهماورغب فيهما لعظيم نفعهما فى الدنيا والاخرةفيقول صلى الله عليه وسلم لا حسد الافى اثنتين أى لاغبطة إلافى خصلتين اثنتين ذلكأن الحسد بمعناه المعروف وهو تمنى زوال ماعند الغير من نعم الله ومبعثه والعيذ بالله الحقد والغيرة الذمومة فهذا الحسد ذمه الشارع وقبحه وليس مرادا فى الحديث أما الغبطة فهى تمنى مثل ماللغير من نعمة من غير أن تزول تلك النعمة عن صاحبها _أى مع تمنى دومها لصاحبها والمراد فى الحديث السابق هو الغبطة.
والخصلة الاولى:
التى رغب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرك الهمم لتحصيل فضيلتها ويحث على التنافس فى مجالهاهى حفظ القران الكريم والمداومه على تلاوة المحفوظ منه فى الصلوات وفى غير الصلوات فى أثناء الليل وفى النهار مع التدبر والخشوع تقربا إلى الله وتحصيلا للثواب.
والخصله الثانيه :
هى إنفاق المال فى وجوهه المشروعة وبذل قسط منه للنفع العام ومواساة الفقير والبئس والمحروم والارامل منه مع الرغبة فيما عند الله من الثواب .فما أعظم هذين المجالين " وماأحرانا نحن المسلمين أن نتنافس فيهما لعظم المنافع التى تعود على المسلم منها فى الدنيا والاخرة .
فقراء القران الكريم والاتصال الدائم به تلاوة وتدبرا وحفظا وتفهما لحكمه واحكامه واتعاظا بعبره من اعظم القربات ولا شك أن خير مايغبط المرءأخاه عليه ويسعى إلى التسابق معه فى مجاله أن يكون جاره أو اخوه أو صديقه من أهل القران الحافظين له الذين يتلونه حق تلاوته فى أثناء الليل وفى اثناء النهار مع الاهتداء بهديه .والعمل به والوقوف عند حدوده فتلك من أعظم النعم وذلك فضل من الله جدير أن يتمناه كل إنسان لنفسه ويقول :
ياليتنى أوتيت مثل ماأوتى فلان فعملت مثل ما يعمل وفى ذلك فليتنافس المتنافسون