nahoous
08-10-2008, 12:23 AM
خبر في المصري اليوم
وتفاصيله كالآتي:
كتب هشام شوقي ٧/ ١٠/ ٢٠٠٨أكد الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم، أهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم في التعليم العام، بما يتماشي مع توجه العالم المتقدم، فيما تشير الإحصائيات الرسمية إلي أن مدارس التربية الخاصة تستوعب ٣٦ ألفاً و٨٠٨ أطفال يمثلون ١.٨% من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ممن هم في سن المدرسة.
غير أن الدكتورة ليلي كرم الدين، أستاذ علم النفس بمعهد دراسات الطفولة، انتقدت تجربة الوزارة في هذا الصدد موضحة أن نجاح الدمج له شروط من بينها وجود اثنين من المعلمين داخل تلك الفصول وانخفاض الكثافة بها.
وقال الجمل في تصريحات صحفية أمس إن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بذوي الاحتياجات الخاصة، وتبذل جهوداً من أجل دمجهم، مشيراً إلي عقد اتفاق مع صندوق تمويل المشروعات التعليمية لتمويل مسابقات فنية وثقافية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وفق خطة الإدارة العامة للتربية الخاصة.
وأضاف أن هؤلاء الأطفال لهم حق في التعليم بما يتفق مع احتياجاتهم في مرحلة مبكرة مع أقرانهم، مشيراً إلي تدريب المعلمين المتخصصين في التعامل معهم، وإعداد المناهج التي تناسبهم. ووفقاً للإحصائيات الرسمية فإن عدد الأطفال الملتحقين بمدارس التربية الخاصة يبلغ ٣٦ ألفاً و٨٠٨ أطفال يمثلون ١.٨% من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ممن هم في سن المدرسة، فيما يبلغ عدد المدارس التي تستوعبهم ٤٦٨ مدرسة للذين يعانون من صعوبات التعلم «التخلف العقلي» و٨٨ مدرسة لذوي الإعاقات البصرية، و٢٣٢ مدرسة للأطفال ذوي الإعاقة السمعية، وخمس مدارس للذين يعانون من حالات صحية تحتاج لعلاج طبي بمجموع ٧٩٣ مدرسة.
وبحسب ما تشير الخطة الاستراتيجية للوزارة فإن هناك عدداً كبيراً من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يحصلون علي فرص تعليم تتسم بالجودة، لذلك تم تبني خطة عمل لدمج ١٠% من الطلاب.
وفي سياق متصل قال مصدر رسمي بوزارة التربية والتعليم إن هناك عجزاً بالمعلمين الذين لديهم القدرة علي التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، لكنه أكد أن الوزارة تعمل علي تنفيذ برنامج دمجهم بمدارس التعليم العام، لافتاً إلي أن ذلك يؤدي إلي نتائج أفضل في تعليمهم، وأوضح أن الوزارة تتجه إلي تجهيز المباني المدرسية بما يسمح بدمج هؤلاء الأطفال مع أقرانهم مثل وجود مصاعد بالمدارس ليتم استيعابهم مع الطلاب العاديين.
من جانبها انتقدت الدكتورة ليلي كرم الدين تجربة وزارة التربية والتعليم بشأن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وقالت لـ «المصري اليوم» أن الدمج هو توجه عالمي لكن وزارة التربية والتعليم فشلت فيه من قبل.
وأضافت أن شروط الدمج تقضي بضرورة أن يتم هذا الدمج بشكل تدريجي، مثل أن يتم البدء من خلال النشاط إلي جانب أن تكون هناك كثافة معينة بالفصول، وهي وفقاً للمعدلات العالمية مدرس لكل ٢٠ طالباً، بينما نحن نعاني من كثافة مرتفعة بمدارسنا إلي جانب وجود اثنين من المدرسين داخل الفصل، أحدهما متخصص في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة والثاني للطلاب العاديين.
وشددت د. ليلي كرم الدين علي ضرورة توعية أولياء أمور الطلاب العاديين بكيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال وتوعية أبنائهم، وأوضحت أن هناك حالات ودرجات من ذوي الاحتياجات يمكن دمجهم بينما أصحاب الحالات الشديدة لا يمكن دمجهم.
وتفاصيله كالآتي:
كتب هشام شوقي ٧/ ١٠/ ٢٠٠٨أكد الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم، أهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم في التعليم العام، بما يتماشي مع توجه العالم المتقدم، فيما تشير الإحصائيات الرسمية إلي أن مدارس التربية الخاصة تستوعب ٣٦ ألفاً و٨٠٨ أطفال يمثلون ١.٨% من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ممن هم في سن المدرسة.
غير أن الدكتورة ليلي كرم الدين، أستاذ علم النفس بمعهد دراسات الطفولة، انتقدت تجربة الوزارة في هذا الصدد موضحة أن نجاح الدمج له شروط من بينها وجود اثنين من المعلمين داخل تلك الفصول وانخفاض الكثافة بها.
وقال الجمل في تصريحات صحفية أمس إن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بذوي الاحتياجات الخاصة، وتبذل جهوداً من أجل دمجهم، مشيراً إلي عقد اتفاق مع صندوق تمويل المشروعات التعليمية لتمويل مسابقات فنية وثقافية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وفق خطة الإدارة العامة للتربية الخاصة.
وأضاف أن هؤلاء الأطفال لهم حق في التعليم بما يتفق مع احتياجاتهم في مرحلة مبكرة مع أقرانهم، مشيراً إلي تدريب المعلمين المتخصصين في التعامل معهم، وإعداد المناهج التي تناسبهم. ووفقاً للإحصائيات الرسمية فإن عدد الأطفال الملتحقين بمدارس التربية الخاصة يبلغ ٣٦ ألفاً و٨٠٨ أطفال يمثلون ١.٨% من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ممن هم في سن المدرسة، فيما يبلغ عدد المدارس التي تستوعبهم ٤٦٨ مدرسة للذين يعانون من صعوبات التعلم «التخلف العقلي» و٨٨ مدرسة لذوي الإعاقات البصرية، و٢٣٢ مدرسة للأطفال ذوي الإعاقة السمعية، وخمس مدارس للذين يعانون من حالات صحية تحتاج لعلاج طبي بمجموع ٧٩٣ مدرسة.
وبحسب ما تشير الخطة الاستراتيجية للوزارة فإن هناك عدداً كبيراً من ذوي الاحتياجات الخاصة لا يحصلون علي فرص تعليم تتسم بالجودة، لذلك تم تبني خطة عمل لدمج ١٠% من الطلاب.
وفي سياق متصل قال مصدر رسمي بوزارة التربية والتعليم إن هناك عجزاً بالمعلمين الذين لديهم القدرة علي التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، لكنه أكد أن الوزارة تعمل علي تنفيذ برنامج دمجهم بمدارس التعليم العام، لافتاً إلي أن ذلك يؤدي إلي نتائج أفضل في تعليمهم، وأوضح أن الوزارة تتجه إلي تجهيز المباني المدرسية بما يسمح بدمج هؤلاء الأطفال مع أقرانهم مثل وجود مصاعد بالمدارس ليتم استيعابهم مع الطلاب العاديين.
من جانبها انتقدت الدكتورة ليلي كرم الدين تجربة وزارة التربية والتعليم بشأن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وقالت لـ «المصري اليوم» أن الدمج هو توجه عالمي لكن وزارة التربية والتعليم فشلت فيه من قبل.
وأضافت أن شروط الدمج تقضي بضرورة أن يتم هذا الدمج بشكل تدريجي، مثل أن يتم البدء من خلال النشاط إلي جانب أن تكون هناك كثافة معينة بالفصول، وهي وفقاً للمعدلات العالمية مدرس لكل ٢٠ طالباً، بينما نحن نعاني من كثافة مرتفعة بمدارسنا إلي جانب وجود اثنين من المدرسين داخل الفصل، أحدهما متخصص في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة والثاني للطلاب العاديين.
وشددت د. ليلي كرم الدين علي ضرورة توعية أولياء أمور الطلاب العاديين بكيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال وتوعية أبنائهم، وأوضحت أن هناك حالات ودرجات من ذوي الاحتياجات يمكن دمجهم بينما أصحاب الحالات الشديدة لا يمكن دمجهم.