king mo7amed
09-10-2008, 09:19 PM
الملك فاروق .....اللغز الذي حير ام الدنيا .....هل كان ظالما ام مظلوما .....هل عهده كان نعيما ام جحيما ....هل احبه شعبه ام كرهه مثلنا ؟؟؟!!!
اسرد هنا ملخص لحياه ملك النهايه فاروق الاول
البدايه
هو الملك فاروق بن الملك فؤاد الأول بن الخديوي إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، آخر من حكم مصر من أسرة محمد علي، وآخر من لقب بالملك فيها.
ولد في القاهرة وتعلم بها وبفرنسا وبإنجلترا. والملك فاروق هو الابن الاصغر والولد الوحيد مع خمسة شقيقات أنجبهم الملك فؤاد الأول، ولد في 11 فبراير سنة 1920. أصبح ولياً للعهد وهو صغير السن، واختار الملك الوالد فؤاد الأول لولي عهده لقب أمير الصعيد.
وتحمل فاروق المسؤولية وهو صغير السن، حيث تولى العرش في السادسة عشر من عمره بعد وفاة والده الملك فؤاد الأول، حيث خلف أباه على عرش مصر بتاريخ 28 أبريل 1936، ولأنه كان قاصراً فقد تم تشكيل مجلس وصاية رأسه ابن عمه الأمير محمد علي بن الخديوي توفيق شقيق الملك فؤاد الأول وكان سبب إختياره من بين أمراء الأسرة العلوية لأنه كان أكبر الأمراء سناً، واستمرت مدة الوصاية ما يقارب السنه وثلاث شهور حتى حصلت الملكة نازلي على فتوى من شيخ الأزهر آنذاك الشيخ المراغي بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجري، وأدّى ذلك إلى أن يتوّج فاروق ملكاً رسمياً بتاريخ 29 يوليو 1937، وتم تعيين الأمير محمد علي باشا ولياً للعهد وظل بهذا المنصب حتى ولادة ابن فاروق الأول أحمد فؤاد.
استمر حكم فاروق مدة 16 سنة إلى أن أرغمته ثورة 23 يوليو 1952 على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة أشهر والذي مالبث ان خلع، بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية، وبعد تنازله عن العرش أقام فاروق في منفاه بروما عاصمة إيطاليا وكان يزور منها أحيانا سويسرا وفرنسا، وذلك إلى أن توفي بروما، وكان قد أوصى بأن يُدفن في مصر.
الملكه فريده
صافيناز ذو الفقار وشهرتها الملكة فريدة، الزوجة الأولى للملك فاروق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3% D9%88%D9%84) ملك مصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1) السابق.
ولدت في 13 نوفمبر (http://ar.wikipedia.org/wiki/13_%D9%86%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A8%D8%B1)1922 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1922). في مدينة الأسكندرية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D 9%8A%D8%A9) بمنطقة جاناكليس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%83%D9%84%D9%8A%D8%B3) . تزوجها فاروق وهو في سن الثامنة عشر. وأنجبت منه ثلاثه بنات هن الأميرة فريال (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D9%81% D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%84) والأميرة فوزية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D9%81% D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%A9_(%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA% D8%B1%D9%89)) والأميرة فادية (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8% B1%D8%A9_%D9%81%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1)، وطلقها بعد ذلك. بعد الثورة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_23_%D9%8A%D9%88%D9%84%D9% 8A%D9%88) التي أطاحت بالملكية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9) في مصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1) ومغادرة بناتها مع والدهم إلى منفاه في إيطاليا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7) لم ولكن بعد انتقالهن لسويسرا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D8%A7) كانت تسافر كثيرا لرؤيتهن. وعندما توفيت حضرت الأميرات الثلاث لمصاحبة جثمانها. عملت بالفن ورسمت الكثير من اللوحات .وكانت محبوبة جدا من قبل الشعب المصرى وكان لطلاق فريدة من اسباب كرهه الشعب لفاروق وبعد ان نزل شباب الجامعات والعمال "يهتفون حذاء فريدة فوق راس فاروق" .
الملكه ناريمان
توفيت الملكة فريدة في العام 1988 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1988) و دفنت في القاهرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9)
ناريمان حسين فهمي صادق وشهرتها الملكة ناريمان (31 أكتوبر (http://ar.wikipedia.org/wiki/31_%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1)1933 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1933) - 16 فبراير (http://ar.wikipedia.org/wiki/16_%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1)2005 (http://ar.wikipedia.org/wiki/2005))، الزوجة الثانية للملك فاروق الأول (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3% D9%88%D9%84) وكانت حينها في سن السادسة عشر حين انجبت له ولى العهد أحمد فؤاد الثاني (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF_ %D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A) الذى تولى العرش وهو لم يتجاوز الستة أشهر تحت لجنة وصاية برئاسة الأمير محمد عبد المنعم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1_%D9%85%D8%AD% D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85% D9%86%D8%B9%D9%85) وذلك بعد تنازل الملك فاروق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83_%D9%81%D8%A7%D8%B1% D9%88%D9%82) عن العرش مجبرا تحت رغبة الجيش المصري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%85% D8%B5%D8%B1%D9%8A) بقيادة الضباط الاحرار (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D8%A7%D8%B7_%D8%A7%D9%84% D8%A7%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1).
اخوات الملك
الاميرة فوزيه وكانت احب اخواته اليه وهي التي اصبحت امبراطورة ايران فيما بعد
والاميرة فايزة وفايقه ثم فتحيه الاصغر
حياته الخاصه
وصفته الملكة فريدة بأنه كان أبيض القلب، حنونا للغاية، بريئا كطفل، ولم يكن زير نساء يحيط نفسه بالعشيقات والفنانات كما أفاضت القصص الصحفية في ذلك، ولا يشرب الخمر على عكس كل ما كتب عنه، فقد كان يكره رائحتها، خلافاً لما نشرته عنه صحف الثورة وكتابها وعلى رأسهم مصطفى أمين وإحسان عبد القدوس وجاءت الثورة فامحته تماما ولوثت صورته لدى الناس فمعظم اهل مصر الان لايعرفون شيئا عن ملك مصر فاروق.
يرى البعض أنه عاش حياة البذخ والسهر في منفاه، وأنه كان له العديد من العشيقات منهم الكاتبة البريطانية باربرا سكلتون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%B1%D8%A7_%D8%B3%D9%83% D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86)،إلا أن آراء أخرى ترى أن فاروق كان محبا مخلصا لوطنه وشعبه وهو الأمر المؤكد.
وحول حقيقة الصورة المرسومة عن الملك فاروق تقول الدكتورة لوتس عبد الكريم وهي صديقة مقربة من ملكة مصر السابقة فريدة المطلقة من فاروق: لم يكن فاسدا كما قيل وانتشر على نطاق واسع، فعرفت من شقيقي الملكة فريدة، سعيد وشريف ذو الفقار إن ذلك غير صحيح بالمرة، فلم يرياه يشرب الخمر إطلاقا، لكن ربما لعب القمار. وتابعت: هذا أيضا ما قالته لي الملكة فريدة التي نفت عنه أنه كان زير نساء كما صورته الصحافة والسينما والدراما، فلم تكن هذه الأمور من اهتماماته أو من حقيقة حياته الشخصية.
زادت محبة الشعب المصري لملكهم الشاب فاروق عندما تزوج من الملكة فريدة العام 1938 فقد أحبوها وشعروا بأنها لصيقة بطبقاتهم وبأحوالهم، وعندما طلقها لأنها لم تنجب له وريث العرش، غضبوا عليه بشدة. وقالت مستطردة: كان الشعب عاشقا لها، فطافت المظاهرات الشوارع بعد طلاقها تهتف "خرجت الفضيلة من بيت الرذيلة". لقد رأوا فيها وردة مصرية طاهرة نقية.
عهد فاروق...كيف كان وقتها ؟
يقول الأستاذ صلاح عيسى عن فترة حكم الملك فاروق: اللافت في فترة حكم فاروق عموماً و في أواخر عهده عدم استقرار الحكم, و عدم تطبيق الدستور و كثرة التدخل في الانتخابات, و وقع في كرهه لحزب الوفد (حزب الأغلبية) و نحالف مع الأحزاب الصغيرة كالسعديين و الدستوريين هذا إلى جانب نشاط البوليس السري في ملاحقة السياسيين و اغتيال حسن البنا على أيديهم. بعد ان قام الإخوان المسلمين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A7% D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86) اغتيال سياسيين أحزاب في ذلك الوقت.
الانقلاب العسكري
أطاحت الأقدار التى هيئت لحركة الضباط الأحرار بقيادة مجموعة من الضباط كانت كل ماتربو إليه هو حرية إنتخابات نادي الضباط على إثر إنقلاب عسكري سمي فيما بعد بثورة يوليو 1952، وأجبر فاروق الأول على التنازل عن العرش لإبنه فؤاد الثاني ولكن سرعان ماألغي الضباط الأحرار الملكية تماما وتحول نظام الحكم في مصر من ملكي إلى جمهوري ونفي على أثر ذلك إلى إيطاليا في 26 يوليو 1952، ولم يعد إلى مصر إلا بعد وفاته بعام.
لماذا لم يواجه المك فاروق الإنقلاب العسكرى
كان من المعروف ولاء الجيش لمحمد على التام وبسبب طموح محمد على عمل الدول الكبرى على إضعاف الجيش وفى عهد فاروق أصبح الجبش في حاله ضعف وكان الحرس الملكى أقوى من الجيش بكثير فمن الواضح أن الملك فاروق كان يفضل أن يكون زعيما يحافظ على دماء المصريين واعتقد أنه كان يريد العوده بإراده شعبيه لكن من الواضح أن هناك أيادى أجنبيه أرادت بالإطاحه بالملك لسبب في نفس يعقوب فبعد تنازل الملك فاروق عن العرش تنازلت مصر عن حقوق كثيره وتهاوت مكانه مصر عربيا ودوليا فانفصلت مصر عن السودان وانتشر الفكر الإسلامى السلفى وطرد اليهود من مصر ليكونوا أحد الأعمده لتدعيم دولة إسرائيل ليهود العالم. فالملك فاروق أراد أن يكون زعيما على شعب وأراد أن يظهر بوضوح حمايته وخوفه على الشعب لمصرى لكن بسبب قله التعليم والثقافه فلم يستطيع المصريين آنذاك بإدراك رؤية الملك فاروق ويساندها حتى تصبح مصر قويه. وبتنازل الملك فاروق الأول عن العرش أصبح ضباط الثورة هم سادة البلد وتم تعينهم في أعلى المناصب دون النظر إلى أى معايير تتعلق بالكفاءة أو الخبرة مما كان له أكبر أثر في انحطاط القطاع الإقتصادى المصرى.
مغادرته مصر
فى تمام الساعة السادسة وعشرون دقيقة مساء يوم 26 يوليو 1952 غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكي المحروسة (وهو نفس اليخت الذي غادر به جده الخديوي إسماعيل عند عزله عن الحكم) وكان في وداعه اللواء محمد نجيب وأعضاء حركة الضباط الأحرار، حيث غادر مصر إلى إيطاليا دون أدنى إعتراض منه على الرغم من صلافة جمال سالم الذى كان يمسك عصاه تحت إبطه، إلا أن فاروق اكتفى بتنبيهه بمقولته المعروفة "أنزل عصاك أنت في حضرة ملك" مشيرا إلى إبنه الرضيع الملك أحمد فؤاد الثاني. ولقد اعتذر اللواء محمد نجيب عن ذلك، وأدى الضباط التحية العسكرية وضربت المدفعية إحدى وعشرون طلقة لتحية الملك فاروق عند وداعه.
حياته في ايطاليا بعد الاقصاء من الحكم
يرى البعض أنه عاش حياة البذخ والسهر في منفاه، وأنه كان له العديد من العشيقات منهم الكاتبة البريطانية باربرا سكلتون، إلا أن الرأي الأرجح لكبار المؤرخين والكتاب يرى أن فاروق كان محبا مخلصا لوطنه وشعبه، ولعل ذلك ينجلي في مغادرته للبلاد دون أدنى اعتراض مع أن القوات البريطانية الموجودة بمصر آنذاك عرضت عليه التدخل لقمع حركة هؤلاء الضباط إلا أنه رفض ذلك ووافق على التنازل عن الحكم ومغادرة مصر.
ويروى عن الملكة فريدة أن الملك فاروق لم يكن يملك الشئ الكثير بعد أن أخرجته ثورة يوليو من مصر وأثبت شهود العيان في محكمة الغدر التي عقدتها الثورة لمحاكمة حاشية فاروق ومعاونيه بعد خروجه من مصر أن الملك السابق حمل معه إلى إيطاليا 22 حقيبة بها ملابسه وزوجته ناريمان وملابس الأميرات الصغيرات بالإضافة إلى مبلغ 5000 جنيه مصري علماً بأن حسابه البنكي في سويسرا كان به 20 ألف جنيه فقط. بعد أقل من عامين في المنفى طلبت الملكة ناريمان الطلاق من فاروق وسافرت إلى مصر دون إذنه، وأذنت لها حكومة الثورة بذلك وأعلن عن الطلاق أمام محكمة الأحوال المدنية وفي الصحف الرسمية. تحولت حياة فاروق بعد ذلك إلى جحيم، لم يعد يملك مايعيل به أطفاله ويصرف به على سهراته والمظاهر الملكية التي كان يحرص عليها في شئون حياته ونتيجة لذلك، طلب فاروق أن يحل ضيفاً على إمارة موناكو وبالفعل عاش فيها معظم سنوات المنفى ومنحه الأمير رينينه جنسية موناكو وجواز سفر دبلوماسي عام 1960 قبل وفاته بخمس سنوات.
وكشفت ابنته الكبرى الأميرة فريال في برنامج تليفزيوني مع محظة mbc في سبتمبر 2007 أن والدها كان يتلقى إعانات مالية سنوية من الأسرة المالكة السعودية نظراً للصداقة التي كانت تربطه بمؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. أما ابنه الملك أحمد فؤاد الذي كان عمره ست شهور فقط عندما قامت الثورة، وتم تنصيبه ملكا تحت الوصاية قبل إعلان الجمهورية، فعاش في فرنسا برعاية أمير موناكو الراحل رينيه، ويقال إنه كان ينفق عليه باعتباره وصيا على بعض الأملاك القليلة لوالده الملك فاروق.
وفاته
توفي الملك فاروق في إيطاليا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7) في عام 1965 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1965)، وقد قيل أنه اغتيل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84) بالسم (بأسلوب كوب عصير الجوافة) بأحد مطاعم إيطاليا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7) على يد البغدادي بتكليف من القيادة السياسية والتي كانت تخشى تحقق شائعة عودته لمصر، ولقد أوصى بأن يدفن في مصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1)، وقد رفض جمال عبد الناصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7 %D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1) هذا الطلب آنذاك، إلا أن ضغط من المملكة العربية السعودية على مصر بأن يدفن في مصر قد سمح بذلك إلى مصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1) وشرطة مصر بأن يدفن في مدافن مسجد الرفاعي ونقل جثمنه إلى مصر ودفن في مدافن عدية ليلا، إلا أن الرئيس أنور السادات قد سمح بذلك في وقت لاحق، وتم نقل رفاتها إلى مسجد الرفاعي ليلا وتحت حراسة أمنية
اين هم الان ؟ وما هو مصيرهم
1 الملك فاروق مات سنه 1965 عن عمر ناهز ال45 عاما
2 الملكه فريده ماتت سنه 1988 عن عمر قارب ال66 عاما
3 الملكه ناريمان توفيت عام 2005 عن 71 عاما
4 الملكه نازلي ماتت سنه 1978
5 الملكه فوزيه لازالت على قيد الحياه وتعيش في الاسكندريه في فيلا تحت حراسه امنيه
6 الاميرة فتحيه قتلت على يد زوجها المسيحي رياض غالي في الولايات المتحده
7 الاميرة فايقه عادت الي مصر وتركت امها وشقيقتها بعد تهديد فاروق لهن بسحب الالقاب الملكيه منهن
8 الاميرات بنات فاروق فوزيه وافتها المنيه في مستشفى بلوزان في سويسرا
9 الاميرة فريال لا تزال على قيد الحياه
10 الاميرة فاديه تعيش في سويسرا
11 الملك احمد فؤاد الثاني يعيش في حمايه امير موناكو ولكنه مات فجاه هناك
وبعد مغادرة فاروق لبلده صادرت الدوله ممتلكاته وقصر المنتزه الاحب اليه وممتلكات زوجته وطليقته فريده بالرغم من انها تركت القصر!
وهكذا العائله انتهت او بمعنى صحيح في طريقها للانتهاء
بقى ان نعرف معلومه فقط
الملك فاروق الوحيد من ملوك مصر منذ مينا نارمر موحد القطرين الذي يتكلم اللغه العربيه واللهجه المصريه بطلاقه
هل يستحق فاروق كل ما حدث له ؟!
هناك مسلسل الملك فاروق الذي عرض في رمضان 2007 والذي حاز علي نسبه مشاهده عاليه جدا على قناه الMbc
وهنا اشكر الدكتورة لميس جابر على تقديم مثل هذا المسلسل لتوعيه شباب مصر والوطن العربي على تاريخ مصر العظيم والصحيح في نفس التوقيت .
المراجع
موقع www.faroukmisr.net (http://www.faroukmisr.net/)
2 ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
3 مذكرات نجيب ثابت ( فاروق كما عرفته)
4 كتاب فاروق ظالما ام مظلوما ؟
اسرد هنا ملخص لحياه ملك النهايه فاروق الاول
البدايه
هو الملك فاروق بن الملك فؤاد الأول بن الخديوي إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، آخر من حكم مصر من أسرة محمد علي، وآخر من لقب بالملك فيها.
ولد في القاهرة وتعلم بها وبفرنسا وبإنجلترا. والملك فاروق هو الابن الاصغر والولد الوحيد مع خمسة شقيقات أنجبهم الملك فؤاد الأول، ولد في 11 فبراير سنة 1920. أصبح ولياً للعهد وهو صغير السن، واختار الملك الوالد فؤاد الأول لولي عهده لقب أمير الصعيد.
وتحمل فاروق المسؤولية وهو صغير السن، حيث تولى العرش في السادسة عشر من عمره بعد وفاة والده الملك فؤاد الأول، حيث خلف أباه على عرش مصر بتاريخ 28 أبريل 1936، ولأنه كان قاصراً فقد تم تشكيل مجلس وصاية رأسه ابن عمه الأمير محمد علي بن الخديوي توفيق شقيق الملك فؤاد الأول وكان سبب إختياره من بين أمراء الأسرة العلوية لأنه كان أكبر الأمراء سناً، واستمرت مدة الوصاية ما يقارب السنه وثلاث شهور حتى حصلت الملكة نازلي على فتوى من شيخ الأزهر آنذاك الشيخ المراغي بأن يحسب عمره بالتاريخ الهجري، وأدّى ذلك إلى أن يتوّج فاروق ملكاً رسمياً بتاريخ 29 يوليو 1937، وتم تعيين الأمير محمد علي باشا ولياً للعهد وظل بهذا المنصب حتى ولادة ابن فاروق الأول أحمد فؤاد.
استمر حكم فاروق مدة 16 سنة إلى أن أرغمته ثورة 23 يوليو 1952 على التنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد والذي كان عمره حينها ستة أشهر والذي مالبث ان خلع، بتحويل مصر من ملكية إلى جمهورية، وبعد تنازله عن العرش أقام فاروق في منفاه بروما عاصمة إيطاليا وكان يزور منها أحيانا سويسرا وفرنسا، وذلك إلى أن توفي بروما، وكان قد أوصى بأن يُدفن في مصر.
الملكه فريده
صافيناز ذو الفقار وشهرتها الملكة فريدة، الزوجة الأولى للملك فاروق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3% D9%88%D9%84) ملك مصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1) السابق.
ولدت في 13 نوفمبر (http://ar.wikipedia.org/wiki/13_%D9%86%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A8%D8%B1)1922 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1922). في مدينة الأسكندرية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D 9%8A%D8%A9) بمنطقة جاناكليس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%83%D9%84%D9%8A%D8%B3) . تزوجها فاروق وهو في سن الثامنة عشر. وأنجبت منه ثلاثه بنات هن الأميرة فريال (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D9%81% D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%84) والأميرة فوزية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D9%81% D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%A9_(%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA% D8%B1%D9%89)) والأميرة فادية (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8% B1%D8%A9_%D9%81%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9&action=edit&redlink=1)، وطلقها بعد ذلك. بعد الثورة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_23_%D9%8A%D9%88%D9%84%D9% 8A%D9%88) التي أطاحت بالملكية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9) في مصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1) ومغادرة بناتها مع والدهم إلى منفاه في إيطاليا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7) لم ولكن بعد انتقالهن لسويسرا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%B3%D8%B1%D8%A7) كانت تسافر كثيرا لرؤيتهن. وعندما توفيت حضرت الأميرات الثلاث لمصاحبة جثمانها. عملت بالفن ورسمت الكثير من اللوحات .وكانت محبوبة جدا من قبل الشعب المصرى وكان لطلاق فريدة من اسباب كرهه الشعب لفاروق وبعد ان نزل شباب الجامعات والعمال "يهتفون حذاء فريدة فوق راس فاروق" .
الملكه ناريمان
توفيت الملكة فريدة في العام 1988 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1988) و دفنت في القاهرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9)
ناريمان حسين فهمي صادق وشهرتها الملكة ناريمان (31 أكتوبر (http://ar.wikipedia.org/wiki/31_%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1)1933 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1933) - 16 فبراير (http://ar.wikipedia.org/wiki/16_%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1)2005 (http://ar.wikipedia.org/wiki/2005))، الزوجة الثانية للملك فاروق الأول (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3% D9%88%D9%84) وكانت حينها في سن السادسة عشر حين انجبت له ولى العهد أحمد فؤاد الثاني (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF_ %D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A) الذى تولى العرش وهو لم يتجاوز الستة أشهر تحت لجنة وصاية برئاسة الأمير محمد عبد المنعم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1_%D9%85%D8%AD% D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85% D9%86%D8%B9%D9%85) وذلك بعد تنازل الملك فاروق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83_%D9%81%D8%A7%D8%B1% D9%88%D9%82) عن العرش مجبرا تحت رغبة الجيش المصري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%85% D8%B5%D8%B1%D9%8A) بقيادة الضباط الاحرار (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D8%A7%D8%B7_%D8%A7%D9%84% D8%A7%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1).
اخوات الملك
الاميرة فوزيه وكانت احب اخواته اليه وهي التي اصبحت امبراطورة ايران فيما بعد
والاميرة فايزة وفايقه ثم فتحيه الاصغر
حياته الخاصه
وصفته الملكة فريدة بأنه كان أبيض القلب، حنونا للغاية، بريئا كطفل، ولم يكن زير نساء يحيط نفسه بالعشيقات والفنانات كما أفاضت القصص الصحفية في ذلك، ولا يشرب الخمر على عكس كل ما كتب عنه، فقد كان يكره رائحتها، خلافاً لما نشرته عنه صحف الثورة وكتابها وعلى رأسهم مصطفى أمين وإحسان عبد القدوس وجاءت الثورة فامحته تماما ولوثت صورته لدى الناس فمعظم اهل مصر الان لايعرفون شيئا عن ملك مصر فاروق.
يرى البعض أنه عاش حياة البذخ والسهر في منفاه، وأنه كان له العديد من العشيقات منهم الكاتبة البريطانية باربرا سكلتون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%B1%D8%A7_%D8%B3%D9%83% D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86)،إلا أن آراء أخرى ترى أن فاروق كان محبا مخلصا لوطنه وشعبه وهو الأمر المؤكد.
وحول حقيقة الصورة المرسومة عن الملك فاروق تقول الدكتورة لوتس عبد الكريم وهي صديقة مقربة من ملكة مصر السابقة فريدة المطلقة من فاروق: لم يكن فاسدا كما قيل وانتشر على نطاق واسع، فعرفت من شقيقي الملكة فريدة، سعيد وشريف ذو الفقار إن ذلك غير صحيح بالمرة، فلم يرياه يشرب الخمر إطلاقا، لكن ربما لعب القمار. وتابعت: هذا أيضا ما قالته لي الملكة فريدة التي نفت عنه أنه كان زير نساء كما صورته الصحافة والسينما والدراما، فلم تكن هذه الأمور من اهتماماته أو من حقيقة حياته الشخصية.
زادت محبة الشعب المصري لملكهم الشاب فاروق عندما تزوج من الملكة فريدة العام 1938 فقد أحبوها وشعروا بأنها لصيقة بطبقاتهم وبأحوالهم، وعندما طلقها لأنها لم تنجب له وريث العرش، غضبوا عليه بشدة. وقالت مستطردة: كان الشعب عاشقا لها، فطافت المظاهرات الشوارع بعد طلاقها تهتف "خرجت الفضيلة من بيت الرذيلة". لقد رأوا فيها وردة مصرية طاهرة نقية.
عهد فاروق...كيف كان وقتها ؟
يقول الأستاذ صلاح عيسى عن فترة حكم الملك فاروق: اللافت في فترة حكم فاروق عموماً و في أواخر عهده عدم استقرار الحكم, و عدم تطبيق الدستور و كثرة التدخل في الانتخابات, و وقع في كرهه لحزب الوفد (حزب الأغلبية) و نحالف مع الأحزاب الصغيرة كالسعديين و الدستوريين هذا إلى جانب نشاط البوليس السري في ملاحقة السياسيين و اغتيال حسن البنا على أيديهم. بعد ان قام الإخوان المسلمين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A7% D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86) اغتيال سياسيين أحزاب في ذلك الوقت.
الانقلاب العسكري
أطاحت الأقدار التى هيئت لحركة الضباط الأحرار بقيادة مجموعة من الضباط كانت كل ماتربو إليه هو حرية إنتخابات نادي الضباط على إثر إنقلاب عسكري سمي فيما بعد بثورة يوليو 1952، وأجبر فاروق الأول على التنازل عن العرش لإبنه فؤاد الثاني ولكن سرعان ماألغي الضباط الأحرار الملكية تماما وتحول نظام الحكم في مصر من ملكي إلى جمهوري ونفي على أثر ذلك إلى إيطاليا في 26 يوليو 1952، ولم يعد إلى مصر إلا بعد وفاته بعام.
لماذا لم يواجه المك فاروق الإنقلاب العسكرى
كان من المعروف ولاء الجيش لمحمد على التام وبسبب طموح محمد على عمل الدول الكبرى على إضعاف الجيش وفى عهد فاروق أصبح الجبش في حاله ضعف وكان الحرس الملكى أقوى من الجيش بكثير فمن الواضح أن الملك فاروق كان يفضل أن يكون زعيما يحافظ على دماء المصريين واعتقد أنه كان يريد العوده بإراده شعبيه لكن من الواضح أن هناك أيادى أجنبيه أرادت بالإطاحه بالملك لسبب في نفس يعقوب فبعد تنازل الملك فاروق عن العرش تنازلت مصر عن حقوق كثيره وتهاوت مكانه مصر عربيا ودوليا فانفصلت مصر عن السودان وانتشر الفكر الإسلامى السلفى وطرد اليهود من مصر ليكونوا أحد الأعمده لتدعيم دولة إسرائيل ليهود العالم. فالملك فاروق أراد أن يكون زعيما على شعب وأراد أن يظهر بوضوح حمايته وخوفه على الشعب لمصرى لكن بسبب قله التعليم والثقافه فلم يستطيع المصريين آنذاك بإدراك رؤية الملك فاروق ويساندها حتى تصبح مصر قويه. وبتنازل الملك فاروق الأول عن العرش أصبح ضباط الثورة هم سادة البلد وتم تعينهم في أعلى المناصب دون النظر إلى أى معايير تتعلق بالكفاءة أو الخبرة مما كان له أكبر أثر في انحطاط القطاع الإقتصادى المصرى.
مغادرته مصر
فى تمام الساعة السادسة وعشرون دقيقة مساء يوم 26 يوليو 1952 غادر الملك فاروق مصر على ظهر اليخت الملكي المحروسة (وهو نفس اليخت الذي غادر به جده الخديوي إسماعيل عند عزله عن الحكم) وكان في وداعه اللواء محمد نجيب وأعضاء حركة الضباط الأحرار، حيث غادر مصر إلى إيطاليا دون أدنى إعتراض منه على الرغم من صلافة جمال سالم الذى كان يمسك عصاه تحت إبطه، إلا أن فاروق اكتفى بتنبيهه بمقولته المعروفة "أنزل عصاك أنت في حضرة ملك" مشيرا إلى إبنه الرضيع الملك أحمد فؤاد الثاني. ولقد اعتذر اللواء محمد نجيب عن ذلك، وأدى الضباط التحية العسكرية وضربت المدفعية إحدى وعشرون طلقة لتحية الملك فاروق عند وداعه.
حياته في ايطاليا بعد الاقصاء من الحكم
يرى البعض أنه عاش حياة البذخ والسهر في منفاه، وأنه كان له العديد من العشيقات منهم الكاتبة البريطانية باربرا سكلتون، إلا أن الرأي الأرجح لكبار المؤرخين والكتاب يرى أن فاروق كان محبا مخلصا لوطنه وشعبه، ولعل ذلك ينجلي في مغادرته للبلاد دون أدنى اعتراض مع أن القوات البريطانية الموجودة بمصر آنذاك عرضت عليه التدخل لقمع حركة هؤلاء الضباط إلا أنه رفض ذلك ووافق على التنازل عن الحكم ومغادرة مصر.
ويروى عن الملكة فريدة أن الملك فاروق لم يكن يملك الشئ الكثير بعد أن أخرجته ثورة يوليو من مصر وأثبت شهود العيان في محكمة الغدر التي عقدتها الثورة لمحاكمة حاشية فاروق ومعاونيه بعد خروجه من مصر أن الملك السابق حمل معه إلى إيطاليا 22 حقيبة بها ملابسه وزوجته ناريمان وملابس الأميرات الصغيرات بالإضافة إلى مبلغ 5000 جنيه مصري علماً بأن حسابه البنكي في سويسرا كان به 20 ألف جنيه فقط. بعد أقل من عامين في المنفى طلبت الملكة ناريمان الطلاق من فاروق وسافرت إلى مصر دون إذنه، وأذنت لها حكومة الثورة بذلك وأعلن عن الطلاق أمام محكمة الأحوال المدنية وفي الصحف الرسمية. تحولت حياة فاروق بعد ذلك إلى جحيم، لم يعد يملك مايعيل به أطفاله ويصرف به على سهراته والمظاهر الملكية التي كان يحرص عليها في شئون حياته ونتيجة لذلك، طلب فاروق أن يحل ضيفاً على إمارة موناكو وبالفعل عاش فيها معظم سنوات المنفى ومنحه الأمير رينينه جنسية موناكو وجواز سفر دبلوماسي عام 1960 قبل وفاته بخمس سنوات.
وكشفت ابنته الكبرى الأميرة فريال في برنامج تليفزيوني مع محظة mbc في سبتمبر 2007 أن والدها كان يتلقى إعانات مالية سنوية من الأسرة المالكة السعودية نظراً للصداقة التي كانت تربطه بمؤسس المملكة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. أما ابنه الملك أحمد فؤاد الذي كان عمره ست شهور فقط عندما قامت الثورة، وتم تنصيبه ملكا تحت الوصاية قبل إعلان الجمهورية، فعاش في فرنسا برعاية أمير موناكو الراحل رينيه، ويقال إنه كان ينفق عليه باعتباره وصيا على بعض الأملاك القليلة لوالده الملك فاروق.
وفاته
توفي الملك فاروق في إيطاليا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7) في عام 1965 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1965)، وقد قيل أنه اغتيل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84) بالسم (بأسلوب كوب عصير الجوافة) بأحد مطاعم إيطاليا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7) على يد البغدادي بتكليف من القيادة السياسية والتي كانت تخشى تحقق شائعة عودته لمصر، ولقد أوصى بأن يدفن في مصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1)، وقد رفض جمال عبد الناصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7 %D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1) هذا الطلب آنذاك، إلا أن ضغط من المملكة العربية السعودية على مصر بأن يدفن في مصر قد سمح بذلك إلى مصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1) وشرطة مصر بأن يدفن في مدافن مسجد الرفاعي ونقل جثمنه إلى مصر ودفن في مدافن عدية ليلا، إلا أن الرئيس أنور السادات قد سمح بذلك في وقت لاحق، وتم نقل رفاتها إلى مسجد الرفاعي ليلا وتحت حراسة أمنية
اين هم الان ؟ وما هو مصيرهم
1 الملك فاروق مات سنه 1965 عن عمر ناهز ال45 عاما
2 الملكه فريده ماتت سنه 1988 عن عمر قارب ال66 عاما
3 الملكه ناريمان توفيت عام 2005 عن 71 عاما
4 الملكه نازلي ماتت سنه 1978
5 الملكه فوزيه لازالت على قيد الحياه وتعيش في الاسكندريه في فيلا تحت حراسه امنيه
6 الاميرة فتحيه قتلت على يد زوجها المسيحي رياض غالي في الولايات المتحده
7 الاميرة فايقه عادت الي مصر وتركت امها وشقيقتها بعد تهديد فاروق لهن بسحب الالقاب الملكيه منهن
8 الاميرات بنات فاروق فوزيه وافتها المنيه في مستشفى بلوزان في سويسرا
9 الاميرة فريال لا تزال على قيد الحياه
10 الاميرة فاديه تعيش في سويسرا
11 الملك احمد فؤاد الثاني يعيش في حمايه امير موناكو ولكنه مات فجاه هناك
وبعد مغادرة فاروق لبلده صادرت الدوله ممتلكاته وقصر المنتزه الاحب اليه وممتلكات زوجته وطليقته فريده بالرغم من انها تركت القصر!
وهكذا العائله انتهت او بمعنى صحيح في طريقها للانتهاء
بقى ان نعرف معلومه فقط
الملك فاروق الوحيد من ملوك مصر منذ مينا نارمر موحد القطرين الذي يتكلم اللغه العربيه واللهجه المصريه بطلاقه
هل يستحق فاروق كل ما حدث له ؟!
هناك مسلسل الملك فاروق الذي عرض في رمضان 2007 والذي حاز علي نسبه مشاهده عاليه جدا على قناه الMbc
وهنا اشكر الدكتورة لميس جابر على تقديم مثل هذا المسلسل لتوعيه شباب مصر والوطن العربي على تاريخ مصر العظيم والصحيح في نفس التوقيت .
المراجع
موقع www.faroukmisr.net (http://www.faroukmisr.net/)
2 ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
3 مذكرات نجيب ثابت ( فاروق كما عرفته)
4 كتاب فاروق ظالما ام مظلوما ؟