aly almasry
10-10-2008, 09:33 AM
3 آلاف مواطن يشيعون «قتيلة الشرطة» في سمالوط والنيابة تستدعي الضابط المتهم
شيع أمس أكثر من ٣ آلاف مواطن جثمان ضحية الشرطة في سمالوط، وردد المشيعون هتافات ضد الأمن واقتحموا الحواجز التي تم وضعها لتحديد مسار الجنازة، وتمكنوا من إزالتها وحملوا الجثمان وتحركوا به لمسافة كيلو متر..
وبدأت النيابة تحقيقاتها في مقتل ميرفت عبدالستار عبدالفتاح «٣٦ سنة»، ومتأثرة بركلة سددها لها ضابط تنفيذ الأحكام في بطنها وبضربة بمؤخرة بندقيته في رأسها فأصابها بنزيف وأسقط حملها الذي يبلغ عمره ٩ شهور أثناء محاولتها منع القبض علي شقيق زوجها المتهم بالسرقة، وقررت استدعاء شهود العيان والطبيب الشرعي لسماع شهادتهم، وكذلك استدعاء الضابط المتهم وأمرت بضبط وإحضار شعبان سيد رياض المتهم بالسرقة، وطلبت التحريات حول الواقعة.
وبدأ فريق آخر من النيابة التحقيق مع قرابة ٥٠ مشتبهاً بهم، ألقت أجهزة الأمن القبض عليهم بتهمة ارتكاب أعمال شغب والاعتداء علي قوات الشرطة وإتلاف المال العام وقطع الطريق الزراعي، وقال شهود عيان لـ«المصري اليوم» إن الضحية أم لثلاثة أطفال، كانت حاملاً في شهرها التاسع وأنها كانت تحاول منع قوات الشرطة من دخول منزلها، لإقامتها بمفردها وعدم وجود زوجها لسفره للعمل في ليبيا، بينما نفي مصدر أمني ارتكاب أفراد الشرطة واقعة الاعتداء علي القتيلة.
المصدر : المصرى اليوم
aly almasry
10-10-2008, 09:34 AM
الأمن يحاصر سمالوط ويغير سير جنازة ضحية ضابط تنفيذ الأحكام
حاصرت أجهزة الأمن في المنيا، شوارع مدينة سمالوط، وانتشر رجال الأمن في الشوارع، وأقاموا كردونات وحواجز لمنع تجمهر الأهالي واعتدائهم علي رجال الشرطة بعد أن اتهموا ضابطاً بتنفيذ الأحكام بقتل سيدة حامل في شهرها التاسع، وبقتل جنينها أثناء بحث الضابط عن مسروقات في شقة شقيق زوج القتيلة،
وقد أشعل الأهالي النيران في سيارة شرطة وقطعوا الطريق الزراعي مصر - أسيوط، وهاجموا قوات الشرطة، وأصابوا مأمور مركز سمالوط بجرح قطعي طوله ٥ سم، وقد أمر المستشار محمد أبوالسعود المحامي العام لنيابات شمال المنيا، بتشريح جثة الضحية لبيان سبب الوفاة، واستدعي شهود عيان من أقارب الضحية، وقرر استدعاء ضباط الشرطة الذين توجهوا إلي المنزل الذي شهد الحادث، وأمر بضبط وإحضار شقيق المجني عليها لاتهامه في قضية سرقة.
بدأت التفاصيل عندما توجهت قوة من مباحث تنفيذ الأحكام بالمنيا، إلي منزل الضحية ميرفت عبدالستار عبدالفتاح «٣٦ سنة»، لضبط زوج شقيقها «شعبان» المتهم في قضية سرقة، وضمت القوة النقيبين أحمد أنور وأحمد مصطفي و٤ من أفراد الشرطة السريين، هم: محمد عنتر وخلف فتحي وجاد محمد ويوسف محمد، وتبين حسب أقوال أقارب الضحية، أن الضابط أحمد أنور ركلها بقدمه في بطنها وضربها بمؤخرة سلاحه، وأن السيدة أصيبت بإغماء وسقطت مغشياً عليها علي سلم المنزل ولفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها مستشفي سمالوط العام.
وحدثت مصادمات بين الأهالي وأقارب الضحية ورجال الشرطة، وقطع الأهالي طريق مصر - أسيوط الزراعي لمدة ساعتين، وأشعلوا النيران في سيارة شرطة، وأصيب العقيد عبدالرحمن سري، مأمور المركز، بجرح قطعي في يده.
وقد حاصرت أجهزة الأمن المنطقة التي شهدت الحادث ومنعت التحرك فيها، وتبين أن السيارة المحترقة كانت تقل أمين شرطة وسائقاً بالطريق السريع، وأن «الأمين» أطلق أعيرة نارية في الهواء، مما أثار حفيظة الأهالي وهشموا السيارة واستولوا علي سلاحه الميري قبل أن يسلموه لرجال الأمن بعد ساعتين.
وقال هشام أحمد عبدالمحسن، إن قوات الأمن غيرت خط سير جنازة الضحية من كوبري «الشريعي» إلي كوبري «سمالوط البحري» لمنع حدوث مصادمات بين الأهالي والأمن.
وأكد الدكتور كمال الرقاوي، مدير مستشفي سمالوط العام، وصول المجني عليها جثة هامدة، كما أكد مدير مستشفي المنيا الجامعي، إجراء الإسعافات الأولية لمأمور مركز الشرطة عقب إصابته بجرح قطعي طوله ٥ سنتيمترات.
وقالت فرحانة السيد رياض، شقيقة زوج المجني عليها: رجال الشرطة اقتحموا منزلنا في الثامنة من مساء أمس الأول، بحجة البحث عن مسروقات بشقة شقيقي شعبان وأغلقوا الأبواب علينا وفتشوا جميع الشقق بالمنزل، وأثناء دخولهم شقة شقيقي الموجود بليبيا زوج المجني عليها، اعترضتهم الضحية فقام الضابط بركلها في بطنها رغم أنها حامل وتركوا المنزل فقمنا بنقلها لعيادة الطبيب جورج جابر حنا وهي في حالة إغماء، وأكد لنا أنها توفيت.
ويقول ربيع عاشور محمد موسي، إن المجني عليها تركت ثلاثة أطفال، هم: سيد «١٢ سنة»، وحسام «٨ سنوات»، ووفاء «سنة ونصف» بالإضافة إلي مصرع الجنين الموجود في بطنها.
ويضيف جابر محمد مناف، أن المصادمات تضمنت سيارة شرطة كانت تمر بالطريق السريع بداخلها أمين شرطة وسائق، حيث قام أمين الشرطة بإطلاق أعيرة نارية في الهواء، مما أثار الأهالي وقاموا بتهشيم السيارة وأخذ المسدس الخاص به وتسليمه لرجال الأمن عقب حضورهم، كما تدخل النواب محمد نجيب الشريعي، عضو مجلس الشوري، واللواء حميدة عبدالعاطي، عضو مجلس الشعب، وعلاء مكادي، عضو مجلس الشعب، بتهدئة المواطنين وإعادة فتح الطريق مرة أخري.
أكد مصدر أمني أن فريقاً من الشرطة توجه لمنزل شعبان سيد رياض، للبحث عن مسروقات بناء علي بلاغ مقدم من أحد المحامين، وتم العثور علي بعض المسروقات، نافياً التعدي علي المجني عليها أو أي من المواطنين، وأن المصادمات التي حدثت بين الأهالي ورجال الشرطة، أدت إلي إصابة مأمور المركز وتهشم سيارة وتوقف حركة المرور بالطريق السريع لأكثر من ساعتين.
وأمر المستشار محمد محمد أبوالسعود، المحامي العام لنيابات شمال المنيا، بتشكيل فريق للتحقيق في الواقعة برئاسة عمر بلبل، مدير النيابة، وأمر باستدعاء الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة وإعداد تقرير بالصفة التشريحية للمجني عليها، وأيضاً سماع أقوال الشهود وأسرة المجني عليها، كما أمر باستدعاء رجال الشرطة وضبط وإحضار المتهم شعبان سيد رياض، المتهم بسرقة المسروقات، وتكليف أجهزة البحث الجنائي بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة.