مشاهدة النسخة كاملة : ~~~~~@@ إدارة الفصــــــــــــــــل ... من الألف إلى الياء !! @@~~~~~
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:13 PM التعليم الحقيقي الفعال لا يمكن أن يتم في صف تسوده الفوضى و الاضراب , أو تسيطر علية أجواء القلق والتوتر ,أو تنتشر بين تلاميذه حالة من الاسترخاء والفتور وعدم الاكتراث بما يجري .
إن هذه الحقيقة التي يؤكدها علماء النفس تجعل إدارة الصف كفاية أساسية ومهمة من الكفاءات التعليمية التي يحتاجها المعلم المؤهل .
وبغير القدرة على إدارة الصف،يفقد المعلم جانباً مهماً من أهليته للتعليم ، ولا شك أن هناك ترابطاً وثيقاً بين قدرة المعلم على إدارة الصف و ما يتمتع به من سمات و مزايا شخصية ، فالشخصية الهادئة المتزنة الموسومة باللباقة والحزم و حسن التصرف أقدر على إدارة الصف من المعلم السريع الانفعال وغير القادر على التحكم في انفعالاته .
ولكن إدارة الصف بمفهومة الواسع لا تقتصر على ضبط النظام في الصف ولكنها تتسع لتشمل مجموعة النشاطات التي يهيئها المعلم لخلق جو اجتماعي تعاوني ديمقراطي داخل الصف يؤدي إلى تعلم فعال ثم المحافظة على استمرارية هذا الجو الملائم لحدوث النمو والتعلم .
إن التعلم الفعال يحتاج إلى أجواء منظمة و حسن تفاعل بين أطراف الموقف التعليمي .
ومن المهم أن يتعرف المعلم إلى كل الأنماط السلوكية التي من شأنها أن تحقق هذه الأجواء الصحية في الصف ويتجنب كل ما من شأنة أن يعيق النمو ويخذل التعلم .
ويستهدف هذا الموضوع إبراز الممارسات غير المرغوب فيها في إدارة الصف مع بيان السبب وطرح السلوك البديل المرغوب فيه لعل في ذلك ما يفيد المعلم و يعينه على تنظيم التعلم وتوجيه التلاميذ.
الإدارة الصفية ذات أهمية خاصة في العملية التعليمية لأنها تسعى إلى توفير وتهيئة جميع الأجواء والمتطلبات النفسية والاجتماعية لحدوث عملية التعلم بصورة فعالة .
فالتعليم في رأي البعض هو ترتيب وتنظيم وتهيئة جميع الشروط التي تتعلق بعملية التعليم سواءً تلك الشروط التي لم تتصل بالمتعلم وخبراته واستعداداته ودافعيته , أم تلك التي تشكل البيئة المحيطة بالمتعلم في أثناء حدوث عملية التعلم , إن هذه الشروط والأجواء تتصف بتعدد عناصرها وتشابكها وتداخلها وتكاملها مع بعضها.
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:14 PM مفهوم الإدارة الصفية :
أخذت إدارة الصف مدلولات ومفاهيم متعددة فهناك من يعرفها أنها: مجموعة النشاطات التي يقوم بها المعلم لتأمين النظام في غرفة الصف والمحافظة عليه . ويلاحظ في هذا التعريف أنه يقوم على أساس تركيز مهمة الإدارة الصفية في المعلم وينظر إلى الإدارة على أنها موجهة نحو حفظ النظام الصفي فقط. فهو تعريف يستند على الفلسفة التسلطية في الإدارة من جهة وهو محدود في مضمونه من جهة أخرى.
أما التعريف الآخر فيرى أن الإدارة الصفية هي : ( مجموعة من النشاطات التي يؤكد فيها المعلم على إباحة حرية التفاعل للتلاميذ في غرفة الصف).
ويتبين من هذا التعريف أنه يأخذ الاتجاه الفوضوي في الإدارة الذي يؤمن بإعطاء الحرية المطلقة للتلاميذ في غرفة الصف وهو اتجاه متطرف ، أما من وجهة نظر أصحاب المدرسة السلوكية في علم النفس فإن إدارة الصف تمثل مجموعة من النشاطات التي يسعى المعلم من خلالها إلى تعزيز السلوك المرغوب فيه لدى التلاميذ ويعمل على إلغاء وحذف السلوك غير المرغوب فيه لديهم.
وهناك تعريف يرى أن الإدارة الصفية تمثل مجموعة من النشاطات التي يسعى المعلم من خلالها إلى خلق وتوفير جو صفي تسوده العلاقات الاجتماعية الإيجابية بين المعلم وتلاميذه وبين التلاميذ أنفسهم داخل غرفة الصف.
وبذلك يمكن تحديد مفهوم إدارة الصف على أنها تلك العملية التي تهد ف إلى توفير تنظيم فعال ,وذلك من خلال توفير جميع الشروط اللازمة لحدوث التعلم لدى التلاميذ بشكل فعال.
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:16 PM أهمية الادارة الصفية :
يمكن تحديد أهمية الإدارة الصفية في العملية التعليمية من خلال كون عملية التعليم الصفي تشكل عملية تفاعل إيجابي بين المعلم وتلاميذه , ويتم هذا التفاعل من خلال نشاطات منظمة ومحددة تتطلب ظروفاً وشروطاً مناسبة تعمل الإدارة الصفية على تهيئتها, كما تؤثر البيئة التي يحد ث فيها التعلم على فعالية عملية التعلم نفسها, وعلى الصحة النفسية للتلاميذ , فإذا كانت البيئة التي يحد ث فيها التعلم بيئة تتصف بتسلط المعلم , فإن هذا يؤثر على شخصية تلاميذه من جهة, وعلى نوعية تفاعلهم مع الموقف التعليمي من جهة أخرى. ومن الطبيعي أن يتعرض الطالب داخل غرفة الصف إلى منهاجين: أحدهما أكاديمي والآخر غير أكاديمي , فهو يكتسب اتجاهات مثل:الانضباط الذاتي والمحافظة على النظام , وتحمل المسؤولية , والثقة بالنفس , وأساليب العمل التعاوني , وطرق التعاون مع الآخرين , واحترام الآراء والمشاعر للآخرين .إن مثل هذه الاتجاهات يستطيع التلميذ أن يكتسبها إذا ما عاش في أجوائها وأسهم في ممارستها وهكذا فمن خلال الإدارة الصفية يكتسب التلميذ مثل هذه الاتجاها ت في حالة مراعاة المعلم لها في إدارته لصفه . وخلاصة القول أنه إذا ما أريد للتعليم الصفي أن يحقق أهدافه بكفاية وفاعلية فلا بد من إدارة صفية فعالة .
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:17 PM "ممارسات المعلمين الصفية التي تعزز أو تضعف التعلم"
الإدارة الصفية الناجحة : يمكن أن نلخص الإدارة الناجحة بأنها عمل نشط ومشاركة فاعلة لتلاميذ الصف في الحصة ، يقود المعلم العمل ويوجه ويرشد ويطرح المسائل للنقاش ، ولا يطرح الحلول الجاهزة .
يعتقد الكثير من المعلمين أن إدارة الصف تكون ناجحة حينما يكون الصف هادئاً لا حركة ولا صوت فيه ، وهذا اعتقاد خاطيء . قد يكون الهدوء مطلوباً في بعض اللحظات القصيرة في الحصة ، أما إذا استمر الحال كذلك معظم وقت الحصة فمعنى ذلك أن هنالك خللاً يجب معالجته .
إذن يجب أن يكون هنالك صوت وحركة داخل الصف ، ولكنها يجب أن تكون غير مرتفعة إلى حد الإزعاج ، والأصوات ، ما دامت ، مناقشات بين الطلبة في موضوع الدرس وما يتعلق به ، فهي ليست فوضى ، وبعكس ذلك إذا كان الصف هادئاً ، أو كان التلاميذ يتحدثون في موضوعات أخرى غير موضوع الدرس فهذه هي الفوضى بعينها .
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:18 PM عوامل نجاح أو فشل الإدارة الصفية :
1) التخطيط : لا يقصد هنا كتابة الخطة الدرسية من عناوينها إلى تقويمها فحسب ، بل يعني وضع الخطوط العريضة والعناوين الرئيسة للعمل المنوي تنفيذه في الحصة.
يعتقد الكثير من المعلمين المبتدئين منهم والخبراء بعدم أهمية التخطيط للدرس . وهذا الاعتقاد الخاطيء ينبع من غرور بعض المعلمين أو من ثقتهم الزائدة بقدراتهم ، والحقيقة أن عدم التخطيط هو أحد أسباب ضعف التعلم ، ذلك لأن عدم التخطيط يؤدي بالمعلمين (المبتدئين خاصة) إلى التخبط . ويؤدي مع الخبراء إلى عدم اكتشاف طرائق جديدة لمعالجة الموضوعات بل البقاء على أساليبهم وتكرار ما بها من نقائص وعيوب ، إن المعلم الجيد هو من يُقوِّم أساليبه بنفسه ويعرف نقاط القوة والضعف فيها ويعد لها باستمرار .
إن القاعدة الذهبية عن ضرورة التخطيط تتلخص في أن على المعلم أن يعرف إلى أين يريد أن يصل قبل أن يبدأ عملية التعليم والتعلم . إن دخول الصف بدون تخطيط يجعل إدارة الصف فاشلة ... التخطيط أولاً وبدونه لا إدارة صفية .
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:19 PM 2) الترتيب المنطقي للمادة الدراسية :
هذا الترتيب للمادة الدراسية في ذهن المعلم أمر لا غنى عنه للإدارة الصفية الناجحة ، وعلى المعلم أن يتذكر دوماً أن عليه أن يرتب المادة ترتيباً منطقياً من السهل إلى الصعب ، وأن يستفيد من خبرات التلاميذ ومعارفهم فيبدأ بما يعرفون لينتقل إلى ما لا يعرفون ، هذا الترتيب ضروري ليس ليلقيه أو يمليه على الطلاب بل ليساعدهم على التوصل إلى المعرفة وترتيبها وربط جزئياتها ببعضها البعض .
أما إذا كان المعلم ينتقل من نقطة لأخرى ومن نشاط لآخر دون ترتيب ، فإنه يُفْقِد الصف حيويته ويُضْعِف إدارته للصف إلى حد بعيد جداً ونتيجة هذه الظاهرة معروفة للجميع .
3) دور المعلم :
معظم معلمينا يستأثرون ويسيطرون على معظم زمن الحصة ولا يتركون إلا لعدد قليل من الطلبة دوراً صغيراً لا يكاد يُذكر ، وهذا نابع من فكرة خاطئة مفادُها أن الطلاب لا يعرفون ويخلطون وبذلك يضيع وقت الحصة دون فائدة ، وهذا الكلام صحيح مع معلم قليل الخبرة ولا يعرف كيف يدير صفه ، أما إذا كان المعلم عكس ذلك فيستطيع أن يحقق تعلماً يزيد عما يتوقعه إذا قَصُرَ دوره على التوجيه والإرشاد وجعل طلبته ينغمسون في العمل .
ويمكن أن نلخص كل ما سبق بعبارة قصيرة هي يكون فهم الطلاب ضعيفاً ومحدوداً كلما استأثر المعلم بالجزء الأكبر من زمن الحصة والعكس بالعكس .
4) المحاضرة :
يعتقد الكثير من المعلمين في هذه الأيام أن الشروحات التي يقومون بها وإلقاء الموضوعات على الطلاب بطريقة المحاضرة يجب أن تؤدي إلى التعلم ، ويستغربون حينما يجدون عند تقويم تعلم التلاميذ أنهم لم يحققوا شيئاً ، والواقع أنه لا داعي للاستغراب ، فالمثل يقول "كما تزرع تحصد" والمعلم يكون هنا قد زرع بذوراً تالفة أو مريضة فكانت النتيجة أن الناتج كان ضعيفاً . فأين يكمن ضعف هذه الطريقة .
أن أسلوب المحاضرة لا يصلح للتدريس لزمن يزيد على عشر دقائق (هذا مع المبالغة) ، ويجب أن يكون المحاضر لبقاً وقادراً على جذب انتباه من يحاضر فيهم بالتنويع في طريقة السرد وإدخال بعض اللحظات الفكهة ، وقلما تجد هذا الأسلوب عند معلمينا ، كما أنهم قد يخافون من ردة فعل طلابهم لو حاولوا إدخال بعض الظرف على الدرس وتقليل الجدية فيه .
لأجل أن يكون أسلوب المحاضرة شيِّقاً ويؤدي إلى بعض النتائج المرغوبة ، على المعلم أن يحافظ على وحدة الموضوع والربط بين أجزائه ، وكذلك ربطه بالموضوعات الأخرى ذات العلاقة . وعليه أيضاً أن ينوع في طريقة الإلقاء بتغيير نبرات صوته ، وأن يستعمل مع المحاضرة أساليب تدريس أخرى كالمناقشة وغيرها ، أما إذا لم يكن قادراً على مراعاة كل هذا فعليه أن يتخلى عن أسلوب المحاضرة ويلجأ إلى أساليب أخرى أكثر جاذبية وتشويقاً ، وهي الأساليب التي تركز على إعطاء الدور الأكبر لمجموع الصف وتقصر دوره على التوجيه والإرشاد .
- كيف يمكن للمعلم أن يستخدم أسلوب المحاضرة .
لنفترض أننا في حصة مدتها (40) دقيقة ، يمكن للمعلم أن يتصرف كما يلي :
أ- يمهد للموضوع بمحاضرة بأسلوب شيق ومثير ولا يزيد هذا التمهيد عن ثلاث دقائق بأي حال .
ب- بعد ذلك يفتح نقاشاً أو يجرب عملياً أو يعطي نشاطاً كتابياً أو يطرح مشكلة للبحث وذلك حسب موضوع الحصة .
جـ- يمكن أن يعود للمحاضرة بعد ذلك لتوضيح نقطة صعبة أو إعطاء بعض المساعدة (التي ظهر له بأنها ضرورية حتى
يستمر تعلم التلاميذ) ولكن أيضاً كما ذكرنا في ( أ ) أعلاه .
د- يمكن أن يختم الحصة بأسلوب المحاضرة أيضاً لإعطاء ملخص مترابط وطرح بعض المشكلات الجديدة التي تزيد من فهم الطلاب للموضوع وربما تهيؤهم لموضوعات ذات صلة ستكون من موضوعات التعليم في حصص قادمة .
وخلاصة القول يجب على المعلمين أن يقصروا استخدام أسلوب المحاضرة في أدنى الحدود في جميع مراحل الدراسة ، وأن يعتمدوا طرائق أخرى تتيح مجالات التفاعل بين المعلم وتلاميذه .
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:21 PM (5) الإجابات الجماعية :
أثناء المناقشات الصفية يطرح المعلم أسئلة على تلاميذه ، ويفترض أن يجيب واحد يحدده المعلم والآخرون يستمعون ، ولكن في معظم الحالات نجد أنه عند طرح السؤال يجيب العديد من التلاميذ عليه دون إذن ويختلط في هذه الإجابة الكلام الصحيح بالخاطيء والأصوات العالية والمنخفضة فتؤدي إلى تشويش في الصف وإضعاف مردود التعلم . تؤدي الإجابات الجماعية إلى خلق عادات اجتماعية سيئة منها عدم احترام رأي الآخرين ، وقطع كلامهم قبل أن يكتمل ، مما يؤدي إلى الاستخفاف بآرائهم ، وعدم مراعاة قواعد النقاش الصحيح والمثمر ، ولكونها ظاهرة مزعجة لكل من المعلم والتلاميذ ، يجب على المعلم أن يعوِّد تلاميذه على الإقلاع عنها .
والموضوع بيد المعلم يمكنه حله بشيء من التخطيط والحكمة والصبر ، فإذا أردت تخليص نفسك وطلابك من الإجابات الجماعية فعليك تنظيم إجابات الطلبة على الأسئلة المطروحة وهذا الأمر يتم بالأساليب التالية :
أ- أن تخطط لدروسك جيداً . وأن تصوغ أسئلة المناقشات الصفية بلغة سليمة وأن تكون هذه الأسئلة واضحة ، إن الأسئلة ضعيفة الصياغة والموحية بالإجابة ، أو التي إجابتها كلمة واحدة مثل (الأسئلة التي تبدأ بحرف الاستفهام هل) هي أهم أسباب هذه الظاهرة وعليك التخلص منها لتحد من الإجابات الجماعية .
ب- نوِّع في أسئلتك من حيث الصعوبة والسهولة واطرح أسئلة شفوية وكتابية وذلك بغرض مراعاة الفروق الفردية وإشراك جميع التلاميذ في العمل .
جـ- عدم قصر الإجابة على فئة واحدة في الصف مما يُشعر التلاميذ على أن دورهم قد ناله غيرهم، لذا يبادرون بأخذه بأنفسهم .
د- التخطيط لعملية طرح ا لأسئلة والتخطيط لتلقي إجابات التلاميذ عليها .
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:22 PM الخلاصة : لأجل إدارة صفية ناجحة ومريحة للمعلم ومفيدة للتلاميذ يجب على المعلم أن :
1. يخطط مسبقاً وبشكل جيد للموضوعات الدراسية قبل دخوله الصف .
2. يستوعب المادة الدراسية ويرتبها بتسلسل منطقي .
3. يبدأ بما يعرفه التلاميذ وما يتعاملون معه في بيئتهم .
4. يجعل تلاميذه في نشاط دائم ومرتاحون ومسرورون ومنهمكون في موضوع الدرس .
5. يعطي معظم تلاميذ الصف الدور الأكبر في الحصة .
6. ينوع في أسئلته .
7. يصوغ أسئلته جيداً ويهتم بأن تكون واضحة ومحددة .
8. لا يسمح بالإجابات الجماعية مطلقاً وينظم إجابات التلاميذ .
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:23 PM أهم ما تشمل عليه الإدارة الصفية :
1. توفير المناخ العاطفي والاجتماعي .
2. تنظيم بيئة التعلم .
3. توفير الخبرات التعليمية .
4. حفظ النظام .
5. ملاحظة الطلاب ومتابعتهم وتقويمهم .
يحتاج المعلم والتلاميذ إلى جو يتسم بالهدؤ حتى يتم التفاعل المثمر بين المعلم والتلاميذ من ناحية ، وبين التلاميذ أنفسهم من ناحية أخرى ، ذلك التفاعل الذي يكون نتاجه التعلم – الهدف الرئيسي للمدرسة.
ولا نعني بالهدوء ذلك الصمت التام الذي يكون مصدره الخوف من المعلم ، بل الهدوء والنظام الذي ينبع من رغبة التلاميذ أنفسهم بأن يتعلموا وأن يستغلوا كل فرصة تتاح لهم للتقدم والنمو. وخير نظام ذلك الذي يقوم على أساس الاحترام المتبادل بين المعلم والتلاميذ وبين التلاميذ أنفسهم.
ومن أكثر الظواهر التي تبهر طالب أو معلم المدرسة القديمة التي تؤمن بالنظام من أجل النظام أن يرى تلاميذ يعملون في هدوء بمفردهم أو بالتعاون مع زملاء لهم دونما رقيب يرصد حركاتهم ويعد عليهم همساتهم. وإذا تشجع أحدهم وسأل المعلم عن "الوصفة" السحرية التي توصل إليها للمحافظة على هدوء الفصل دون زجر أو نهر أو تهديد بالعقاب ، فإنه يقابل بنظرة لا تخلو من التعجب وربما الاستهزاء ، فما حاجة المعلم لمعاقبة التلاميذ حتى ينصرفوا إلى أعمالهم ، ألم يحضروا للمدرسة من أجل التعلم؟
حتى لا نظلم معلمنا ونحمله وحده مسئولية هذه الظاهرة التي تحير زائرينا ودارسينا من المربين الغربيين ، علينا أن نعود إلى أساليب التنشئة في الطفولة المبكرة. فمن المعروف أن العادات سوءا كانت عادات في العمل أو الدراسة أو التفكير ، إنما تتكون في الصغر وتزداد ثباتاً وترسيخاً مع الأيام. وبوصول الطفل إلى المدرسة الابتدائية تكون قد تكونت لديه الكثير من العادات التي يصعب تغييرها ، وإن كان بالإمكان مع الوقت والجهد الموجه والمكثف التأثير فيها.
ومن هذه العادات احترام النظام الذي هو جزء لا يتجزأ من احترام الغير. فلكل فرد الحق في العمل بهدوء دون إزعاج الآخرين له ، وبالمقابل عليه واجب احترام رغبة الآخرين هذه. فمن نشأ في بيت لم يتعلم فيه أبسط هذه المبادئ ، ولا يكف عن الصراخ وإزعاج الغير إلا إذا زجره الأب أو نهرته الأم ، أو إذا حضر ضيف ونبهه ذووه أن عليه أن يظهر أمامه على غير حقيقته ، هادئ الطبع مطيعاً لأوامرهم ، ليس من المعقول أن نتوقع مه أن يكون غير ذلك في المدرسة. فما يحدث في المدرسة إنما هو استمرار وانعكاس لما يحدث في البيت. أضف إلى ذلك أن المعلمين أنفسهم نتاج مثل هذه التربية ولهذا فهم ، وبفعل متواصل ، يسلكون نفس الأسلوب مع تلاميذهم ، ولا يخطر ببال الكثيرين منهم أنه يمكن أن تكون هناك وسيلة أخرى ومفهوم آخر للنظام غير مفهومهم ، حتى ولا تحدثت جميع كتب التربية عن المفهوم الحديث للضبط والنظام النابع من الذات.
ويرتبط بموضوع النظام الحركة التي يسمح بها المعلم لتلاميذه داخل الفصل. ويتوقف ذلك على أمرين. أولهما : فلسفة النظام التعليمي وأهدافه ، وثانيهما: سن التلميذ. ففي مدرسة جون ديوي التقدمية يقوم التعلم على النشاط والنشاط معناه الحركة. ويقوم جيروم برونر ، ومن قبله جان بياجيه : الطفل يتحرك إذن هو يتعلم. والحركة ليست دائماً جسدية بل يمكن أن تكون عقلية ، ولكن يجب أن يكون هناك حركة حتى يتم التعلم.
وخلاصة القول أن النظام قيمة أساسية على التلاميذ اكتسابها والاقتناع بأهميتها لسير العمل ، أي عمل . وأبرز ما يقوم به المعلم في هذا الخصوص وضع حدود يعرف كل تلميذ أنه لا يجوز تجاوزها. ويفضل أن يتم الاتفاق على هذه الحدود بمشاركة التلاميذ أنفسهم. فالتلاميذ يحترمون القوانين التي يشاركون في صنعها أكثر من تلك التي تفرض عليهم فرضاً دون أن يتفهموا جدواها. بالإضافة إلى أن التلاميذ في هذه الحالة من الذين يشرفون على تطبيقها. فإذا تجاوز أحد التلاميذ حدوده يقوم زملاؤه بتبيهه إلى ذلك بدلاً من أن تترك هذه المهمة باستمرار للمعلم فلا يرى فيه التلاميذ إلا شخص الآمر الناهي ، وهذا لا شك يؤثر على العلاقات الإنسانية بين المعلم وتلاميذه.
من الصعب على المعلم أن يدير صفاً دراسياً لا تسوده علاقات إنسانية سوية ومناخ نفسي واجتماعي يتسم بالمودة والتراحم والوئام . والمناخ العاطفي شئ يصعب وصفه ولكن يمكن الإحساس به بمجرد دخول الفصل. ولكما تقدم التلاميذ في السن وفي المرحلة الدراسية كلما أصبح بالإمكان تكوين جماعات صداقة وعمل ، وينبغي ألا يزعج ذلك المعلم بل على العكس أن يسعى إليه ويشجعه. فالمعلم ليس في معركة ضد التلاميذ ، يساعد بعضهم البعض ويتكلمون كل حسب قدراته وإمكاناته. وهذا لا يعني أن يلغي المعلم التنافس من أجل النجاح والإنجاز ولكن التنافس سلاح ذو حدين، وقد تؤدي المغالاة فيه إلى خلق جو من الغيرة والإنقسام والتربص للأخطاء يكون ضحيته المتوسطون والضعاف من تلاميذ الفصل. وحتى المتفوقون منهم يكون تنافسهم من أجل تخطي الغي والتفوق عليهم أكثر من التنافس في سبيل تحقيق الذات ، وهذا يقلل من القيمة التربوية للنجاح ويضفي على هذا الفصل جواً من التوتر والصراع ، البعض من مدرسينا للأسف يشجعه دون أن يدرك حقيقة أبعاده وأثره على المدى البعيد.
والمناخ التربوي الذي يشجع على التعلم جو ودي غير انتقامي ، يشعر معه التلميذ بأنه يستطيع أن يجرب ويخطئ ويصحح أخطاءه ويتعلم منه ، بعكس الجو الذي لا يتوافر فيه مثل هذا الأمان ويخشى معه التلميذ من وقوع عقاب المعلم عليه بين لحظة وأخرى لأقل خطأ أو سهو أو تقصير.
لا شك أن تلاميذ الفصل هم العنصر الأهم في العملية التعليمية ، ولكن البيئة الفيزيقية – والتي تشكل الإطار الذي يتم فيه التعلم – من الأمور الهامة في زيادة الفاعلية والإنتاجية. وقد خضع هذا البعد من أبعاد العملية التعليمية للكثير من الدراسات التي تدخل ضمن قياس وتقويم أداء المعلم.
ولا يتطلب تنظيم بيئة التعلم الكثير من الجهد أو التكلفة ولكن يحتاج إلى فهم طبيعة المتعلمين واحتياجاتهم النفسية والاجتماعية وأساليبهم في العمل ، بالإضافة إلى حسن التخطيط بحيث يتم استغلال كل جزء وركن من أركان الغرفة دون زحمها بأشياء لا ضرورة لها ، وتوزيع الأثاث والتجهيزات والموارد والوسائل التعليمية بما يتناسب مع طبيعة الأنشطة والخبرات التعليمية، ويسمح بتنقل التلاميذ بسهولة بين الأركان المختلفة.
يعرف كل من عمل في سلك التدريس أن عبارة "هذا الفصل جيد" تعني أن الفصل المشار إليه يتم فيه تعلم جيد ولا يقصد منها في الغالب أن غرفة الفصل واسعة أو جميلة ، أو أن التلاميذ شكلهم لطيف ومهذبون. فمهما كان المعلم لطيفاً مع تلاميذه ، قريباً منهم ، ووفر لهم غرفة حسنة التنظيم ، لا يستطيع أن يكون مديراً جيداً للفصل ما لم يشعر تلاميذه بأنهم يتعلمون في كل يوم وحصة ولحظة أشياء جديدة. وهذا لن يتأتى إلا بتوفير العديد من الخبرات التعليمية المتنوعة وحسن التخطيط لها ، ومتابعة التلاميذ وتوجيه أدائهم ، ومراعاة الفروق الفردية ، فلا يعمل البعض وينتج بينما البعض الآخر قد أنهى عمله ، أو أنه لا يحسن أداء المطلوب منه. فأفضل إدارة تلك التي في ظلها يعمل الجميع كل وفق سرعته واهتماماته.
إن معرفة المعلم لتلاميذه من حيث الخلفية العلمية والاجتماعية ومستويات النضج والتهيؤ التي حققوها ، وإلمامه بمدى تقدمهم في المجالات التي يدرسونها والمهارات التي يتدربون عليها ، من أساسيات ومقومات الإدارة الناجحة للفصل. وهناك طرق ووسائل عديدة لقياس مستوى الاستعداد أو النمو أو التحصيل في إطار التعليم النظامي.
تتضمن جميع الأعمال مهما كانت طبيعتها جزءاً إدارياً لا غنى عنه. ففي مهنة التدريس والتي يغلب عليها الطابع الفني ، يحتاج المعلم إلى عمل كشوف بأسماء التلاميذ ويرصد غيابهم وحضورهم ويسجل الدرجات والتقديرات التي يحصلون عليها ، ويقدم تقارير عن تقدمهم لإدارة المدرسة أو المنطقة التعليمية أو الوزارة .
ولهذا الغرض يحتاج المعلم إلى سجلات وملفات يحفظ فيها هذه المعلومات بطريقة منظمة بشكل يجعل من السهل الوصول إليها.
ويحتاج المعلم إلى سجل خاص يدون فيه ملاحظاته عن نمو قدرات التلاميذ ومهاراتهم في المجالات المختلفة ، بالإضافة إلى الصعوبات أو المشكلات التي يواجهونها في مجال الدراسة والتحصيل أو التكيف لجو المدرسة أو في النواحي الصحية أو الأسرية أو غيرها من المشكلات الشخصية. ولا ينتهي عمل المعلم بتسجيل البيانات والملاحظات الخاصة بالتلاميذ ، بل عليه الرجوع إليها باستمرار إذا ما أراد أن يساعد تلاميذه على التكيف لمتطلبات الحياة المدرسية. ومعظم المعلمين يفضلون استخدام سجل واحد مرتب ترتيباً أبجدياً بدلاً من الملفات الشخصية.
بالإضافة إلى السجلات الخاصة بالدارسين ، يحتفظ المعلم بسجل متابعة لسير العملية التربوية يضع فيه الخطط والوحدات الدراسية وملاحظاته حول طريقة تنفيذها وتقديمه لها. كما يحتفظ في هذا السجل بخططه المستقبلية ، قصيرة وبعيدة المدى ، بحيث يصبح عمله سلسلة متصلة تكفل التدرج والاستمرارية والتقدم.
وتعتبر هذه السجلات وسيلة أساسية من وسائل التقويم الذاتي ومصدر للمعلومات والتغذية الراجعة بالنسبة للمعلم والتلاميذ والقائمين على التعليم من مشرفين وأخصائيي المناهج والكتب المدرسية.
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:25 PM أنماط الإدارة الصفية ( أساليب التعامل مع الطلاب )
هناك أربعة أنواع من أساليب التعامل مع الطلاب وهي :
1) الأسلوب الفوضوي (السائب ) .
2) أسلوب التحفيز .
3) الأسلوب العادل.
4) الأسلوب السلطوي ( التسلطي ) .
أولا الأسلوب الفوضوي (السائب )
يمنح المعلم خلال هذا الأسلوب الفوضوي السائب عن رغبة ذاتية أو غير ذاتية حرية متناهية للطلاب في توجيه شئونهم وتعلمهم والتصرف كما يحلوا لهم دون تدخل يذكر منه ، فهم ينتقلون من مكان لأخر في الفصل ويخرجون منه دون أذن في الغالب .
وهنا تتميز الحياة الصفية نتيجة لهذا الأسلوب الفوضوي واللاهادفيه ، أما المعلم فيتصف بضعف الشخصية و الإهمال وعدم القدرة على توجيه الطلاب وجذب انتباههم .
ثانيا : أسلوب التحفيز
يدخل كثيراً من المعلمين الغرفة الدراسية ويبدأ بالتدريس ( أو صب المعلومات ) دون تمهيد أو تحفيز أو تقديم أو تهيئه نفسية للطلاب وهذا يؤدي إلى عدم انتباههم وضعف الرغبة لديهم في التعلم وظهور عدد من المشكلات السلوكية والصعوبات التربوية وذلك بسبب عدم تحفيز المعلم لهم
ثالثا : الأسلوب العادل (الديمقراطي )
من أهم سمات هذا الأسلوب هو معامله المعلم للطلاب كأخوة له ، واتخاذ من آراء ورغبات الطلاب معيارا أساسيا عند اختيار أو تطوير أو نشاطه ويراعي الموضوعية في معالجة مشاكل الطلاب ويركز على إنسانية الطالب والاستجابة لحاجتهم الفردية . رباطة الجأش والاتزان في مواجهه الصعاب والتسامح والتواضع وانفتاح الأسارير خلال معاملاته وأعماله .
رابعا : الأسلوب السلطوي ( التسلطي )
يمارس المعلم في هذا الأسلوب سلطه إملائية مباشرة خلال توجيه الطلاب وتعليمهم طالبا منهم التمشي مع أهوائه ورغباته دون معارضة تذكر وهنا يميل المعلم إلى المزاجية وعدم النضج في صناعة القرارات التربوية والشخصية بتعلم الطلاب ومعاملتهم .
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:26 PM المشكلات الصفية
وسوف نقوم بالتعرض للثلاث نقاط بشيء من التفصيل
أولا : أسباب المشكلة الصفية
1) الملل والضجر
شعور الطالب بالرقابة والجمود في الأنشطة الصفية يجعلهم يقعون فريسة لمشاعر الملل والضجر لذلك فإن انشغال الطلاب بما يثير تفكيرهم ويتحداهم بمستوى مقبول يقلل من هذه المشاعر .
2) الإحباط والتوتر
هناك أسباب تدعو لشعور الطالب بالإحباط في التعليم الصفي لذلك تحوله من طالب منتظم إلى طالب مشاكس ومخل للنظام الصفي ومن هذه الأسباب :
1. طلب المعلم من طلابه أن يسلكوا بشكل طبيعي وهنا لم يحدد للطلاب معايير السلوك الطبيعي .
2. زيادة التعلم الفردي الصعب أحيانا وتحل هذه المشكلة ببعض النشاطات التعليمية الجماعية .
3. سرعة سير المعلم في إعطائه للمواد التعليمية دون إعطاء راحه بين الفترة والأخرى للطلاب .
4. رتابة النشاطات التعليمية وقله حيويتها وصعوبتها بإدخال الألعاب والرحلات والمناقشات تقلل من صعوبة هذه النشاطات .
3) ميل الطلاب إلى جذب الانتباه
إن الطالب الذي يعجز في النجاح في التحصيل الدراسي يسعى نحو جذب انتباه المعلم والطلاب الآخرين عن طريق سلوكه السيئ والمزعج ويمكن أن تعالج هذه المشكلة بتوزيع الانتباه العادل بين الطلاب حتى يستطيع المعلم إرضاء طلابه .
ثانيا : مصادر المشكلات الصفية
يمكن استعراض عدد من المصادر المتسببة للمشكلات الصفيه والتي تعيق النظام والتعلم الصفي وهي كالتالي :
6 مشكلات تنتج عن سلوك المعلم وهي :
1) القيادة المتسلطة جدا
2) القيادة غير الراشدة أو غير الحكيمة .
3) انعدام التخطيط .
4) حساسية المعلم الشخصية والفردية .
5) ردود فعل المعلم الزائدة للمحافظة على كرامته .
6) الاطراد في إعطاء الوعود والتهديدات .
7)استعمال العقاب بشكل خاطئ وغير مجد .
مشكلات تنجم عن النشاطات التعليمية الصفية وهي
1) اقتصار النشاطات الصفيه على الجوانب اللفظية
2) تكرار النشاطات التعليمية ورتابتها .
3) عدم ملائمة النشاطات التعليمية لمستوى الطالب .
مشكلات تنجم عن تركيب الجماعة الصفية وهي
1) العدوى السلوكية وتقليد الطلاب لزملائهم .
2) الجو العقابي الذي يسود الصف .
3) الجو التنافسي العدواني .
4) الإحباط الدائم والمستمر .
5) غياب الاستعدادات للأنشطة والممارسات الديمقراطية .
6) شيوع جو الدكتاتورية في الصف .
7) غياب الطمأنينة والأمان
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:27 PM ثالثا : (أساليب معالجة المشكلات الصفية )
1) أساليب الوقاية :حيث أن أسهل المشاكل السلوكية التي يتعامل معها هي التي لا تحدث أولا وهي التي يمكن تجنبها بوضع قواعد للنظام الصفي وصياغة تعليمات صفية وجعل الطلاب مندمجين بأعمال مفيدة واستخدام تقنيات مختلفة . ويمكن تقليل التعب بإعطاء فترة راحة قصيرة تتخلل الأنشطة التعليمية وتفيد النشاطات وتحديد الأوقات المناسبة من اليوم الدراسي لإعطاء التعينيات الصعبة مثل أوقات الصباح حيث يكون الطلاب مستعدين لذلك .
2) استخدام التلميحات غير اللفظية : وذلك باستخدام النظر إلى الطلاب المنشغلين بالحديث مع بعضهم أو التربيت على الكتف أو التحرك نحو الطالب المخل بالنظام .
3) مدح السلوك غير المنسجم مع السلوك السيئ : حيث يمدح الطلاب على السلوكيات المرغوبة لإيقاف السلوك الذي لا ينسجم مع سلوكيات الطالب الجيدة مثل مدح المعلم للطلاب الذين يجلسون في مقاعدهم أثناء الاستجابة لسؤال ما. و يجيبون عندما يؤذن لهم .
4) مدح الطلاب الآخرين : حيث يقوم المعلم بمدح طلاب الصف مجتمعين ثم يقوم بمدح طالب ما لأدائه وممارسته عمل ما .
5) التذكير اللفظي البسيط : إذا لم يجد التلميح لدى طالب ما ولم يوقف سلوكه المخل بالنظام فإن استخدام تذكيرات تلفظيه يمكن أن تعيده للمسار الصحيح والانتظام مع زملائه في إكمال النشاط ، ويبغي أن يركز المعلم على السلوك وليس على الطالب .
6) الانضباط الذاتي : من قبل المعلم على أن يكون المعلم قدوة في كل تصرفاته .
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:29 PM مهارات التعامل مع الطلاب
1) خصائص النمو
تعريفها: هي تغيرات عضوية ومعرفية ووجدانيةواجتماعية تؤدي لاكتمال نمو الفرد ونضج شخصيته
أنواعها :
1. الجسمي .
2. العقلي .
3. الانفعالي .
4. الاجتماعي
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:30 PM الفروق الفردية
◄ تعريفها : هي الانحرافات الفردية عن متوسط المجموعة في الصفات المختلفة
◄ أنواعها :
1. فروق في النوع .
2. فروق في الدرجة .
◄ مجالاتها:
1. معدلات النمو .
2. السن والخبرة .
3. القدرات والاستعدادات .
4. الفروق في التحصيل المدرسي .
مهارات إدارة الدرس
1. التعزيز
2. الدافعية
3. الأسئلة الصفيه وتوجيهها
4. المثيرات
5. التحرك داخل الصف
6. التهيئة للدرس
7. التقييم الذاتي
8. غلق الدرس
1) الدافعية
¨ تعريفها : هي حاله داخلية في الفرد تستثير سلوكه وتعمل على استمرار هذا السلوك وتوجيهه نحو تحقيق هدف معين .
¨ وظيفة الدافعية :
أ- تحرير الطاقة الانفعالية في الفرد والتي تثير نشاطا معينا لديه.
ب- تجعل الطالب يستجيب لموقف معين ويهمل المواقف الأخرى.
ت- تجعل الطالب يوجه نشاطه وجهة معينه حتى يشبع الحاجة الناشئة عنده ويزيل التوتر الكامن لديه أي حتى يصل لأهدافه.
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:32 PM أنواع الدوافع
عـقـلــيــه
1) الحاجة للإثارة .
2) الحاجة للفهم .
3) الإنجاز .
4) الحاجة للعب بالأشياء ومعالجتها وإجراء التغيرات عليها .
نفسيه واجتماعية
1. الانتماء
2. الحاجة للاستقلال .
3. الحاجة للسيطرة .
4. الحاجة للمساعدة .
5. 5-الحاجة للتمجيد .
6. الحاجة للاستعراض . 7- الحاجة للنشاط .
2) التعزيز
* تعريفه : إثابة السلوك المرغوب فيه فورا.
* أهميته : 1) يزيد من المشاركة . 2) يحافظ على النظام .
* شروطه : 1) أن يكون فوريا . 2) متنوعا .
3) مراعيا للفروق الفردية 4) مراعيا للأسلوب الأفضل
5) ألا يكون مفتعلا . 6) متناسبا مع نوع الاستجابة
· أنواعه : 1) معززات لفظية 2) معززات غير لفظية
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:33 PM 3) المثيرات
■ تعريفها : جميع الأفعال التي يقوم بها المعلم بهدف الاستحواذ على انتباه الطلاب في أثناء سير الدرس عن طريق التغيير المقصود في أساليب عرض الدرس.
■ أهميتـها :
1) تركيز الانتباه .
2) التأكيد على النقاط الهامة .
■ أساليبها :
1) التنويع الحركي .
2) التركيز .
3) تحويل التفاعل .
4) الصمت .
5) التنويع في استخدام الحواس .
4) الأسئلة الصفية
6 أنواعها
1) أسئلة تعليمية
1- تستعمل خلال عملية التعليم لزيادة التعلم وتقدمه .
2- تقود المعلم لاكتشاف المبادئ والقوانين ذات التطبيقات العامة.
3- يمكن أن تختلف من طالب لآخر .
4- تراعي الفروق الفردية بين الطلاب .
5- تساعد المعلم على تشخيص أخطاء الطلاب ومحاولة علاج الضعف فيهم .
6- لا تسبب قلقا للطلاب في معظم الأحوال .
7- غير مقنعة.
2) الأسئلة الاختيارية
1- تستعمل في نهاية عمليه التعليم لقياس مدى ما تحقق من أهداف.
2- ترمي إلى التحقق من تعلم الطلاب للحقائق والمبادئ.
3- تتخذ صيغة موحدة لجميع الطلاب .
4- يستفاد منها في التعرف على حاجات الطلاب.
5- يستخدمها المعلم في الحكم على مستوى الطلاب.
6- تسبب قلقا لدى معظم الطلاب يسمى قلق الاختبار.
7- تعطى للطلاب بصورة مقننة .
صياغتها
· لا تقتصر مهارات الأسئلة الصفيه على حسن صياغة الأسئلة والتنويع في مستوياتها الفكرية بل تعتمد أيضا على المهارة في إلقاء وتوجيه الأسئلة .
· فنجد أن بناء السؤال وحسن صياغته يعتبر من أهم عناصر التدريس الجيد لان صياغة السؤال من أهم العوامل المؤثرة في الإجابة عليه فقد يكون السؤال مهما وهادفا فإذا صيغ بطريقة غير مناسبة فلن نتمكن من تحقيق الهدف من السؤال .
· ويمكن اعتبار مهارات إلقاء الأسئلة وتوجيهها من المهارات الأساسية والمهمة في تنفيذ عملية التدريس .
· فقد يكون السؤال قد تمت صياغته بطريقة مميزة تثير التفكير ولكن بسبب افتقار المعلم لأساليب توجيه الأسئلة تكون إجابات الطلاب ليست على الوجه المطلوب .
***********************************
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:35 PM أسئلة يجب تجنبها
الأسئلة المحيرة
غالبا ما يجد المعلم السؤال ليس كافيا بالتحديد لاستنباط الاستجابة المرغوبة ولذلك يترك السؤال الأصلي ويسأل سؤالا آخر قبل إعطاء الفرصة للإجابة على السؤال الأصلي ، وعندما يحدث ذلك فأن الطلاب الذين فهموا السؤال الأصلي قد يترددون أو يتباطئون في الإجابة لأنهم غير متأكدين من فهمهم للسؤال الأول وبذلك يكون المعلم قد شوش عليهم .
مــثــال (1)
ما هي الطريقة التي سنستخدمها لحل هذا التمرين ؟ وأي الطرق تجعل حلنا ممتازا ؟
هنا إذا كان الطالب يعرف الإجابة والطريقة التي تستخدم لحل التمرين فأنه قد يتجنب الإجابة عن السؤال لأنه غير متأكد من الجزء التالي منه
الطريقة الحسنة لصياغة مثل هذا السؤال هي
· ما الطريقة التي سوف تستخدمها لحل هذا السؤال يا محمد؟
· ثم يتوقف قليلا ؟
· هل هذه هي أكثر الطرق المناسبة لحل هذا التمرين ؟
· ثم يتوقف قليلا؟
· أجب يا فهد ؟
مثال 2 :
أي المثلثين متطابقان ؟ وأيضا عين الزاوية المشتركة ؟
قد يكون الطلاب مستعدين للإجابة عن الجزء الأول ولكنهم سيترددون عند سماع الجزء الثاني لان البحث عن الزاوية المشتركة سوف يتطلب مزيدا من التفكير .
ويمكن أن يصاغ السؤال السابق على النحو التالي
أي المثلثين المشتركين في زاوية متطابقان ؟
الأسئلة المركبة
وهي التي تتضمن عددا من الأسئلة ضمن السؤال الواحد ويتكون السؤال المركب من سؤالين مرتبطين ومتصلين في سؤال بدون السماح لإجابة الطالب حتى يسأل عن جزئي السؤال .
مــثــال (1)
أي المثلثين يجب أن نثبت أنهما متطابقان ؟ وكيف يساعد ذلك في إثبات أن أب // جـ د ؟
فبالرغم من أن الطالب قد يعرف المثلثين اللذين نحتاج أنهما متطابقان فأنه قد لا يعرف أن المثلثين المتطابقين سيساعدان في إثبات أن
أ ب // جـ د
ويمكن أن يصاغ السؤال السابق هكذا
◄ أي المثلثين يحب أن نثبت أنهما متطابقين ؟ ثم نوقف مصطفى .
◄ كيف أن تطابق المثلثين يمكننا من إثبات أن أب // جـ د ( علي )
مثال (2)
ما مميز المعادلة س2 – 6س + 5 = 0 و ما أنواع جذورها ؟
يمكن أن يصاغ السؤال السابق في سؤالين منفصلين
يمكن إجابتهما من قبل الطالب :
· ما مميز المعادلة س2-6س+5 = صفر يوقف ( صالح )
· بالاعتماد على قيمة المميز ما نوع جذري المعادلة يوقف ( ياسر )
الأسئلة الناقصة
إن استخدام السؤال الناقص يعتبر تبديدا وضياعا للوقت وشيئا غير ضروري .
مثال (1)
· ماذا عن هاتين الزاويتين ؟
· بعض المعلمين لديهم عادة التفكير بصوت عال فقد ينظرون إلى زوج من الزوايا ويفكرون في كيفية السؤال عنها .
· ولكن يمكن أن يصاغ كما يلي
· مثلا : ما العلاقة بينهما ؟
· أيهما اكبر في القياس ؟
· ويعتبر ظهور الفظ التفكير حول سؤال ليس له جواب .
■ أسئلة التخمين
أن أسئلة التخمين أو الأسئلة التي يجاب عنها بـ ( نعم ) أو ( لا ) تعتبر ذات قيمة تربوية قليلة وتقلل من العناية يمكن تحويل أسئلة التخمين إلى أسئلة
تحتاج إلى تفكير جيد
مثال (1)
هل أب عمودي على ج د ؟
الطالب الذي يحاول الإجابة عن مثل هذا السؤال يخاطر وفرصته في الإجابة الصحيحة في حدود 50%
ففي مثل هذا السؤال السابق يجب توضيح الشكل المرتبط به لأنه يساعد كثيرا .
ويمكن أن يصاغ السؤال هكذا
ما العلاقة بين أب ، ج د توقف ( خالد )
مثال (2)
هل المثلث أ ب ج متساوي الساقين ؟
لماذا يسأل هذا السؤال إذا لم يكن المثلث متساوي الساقين حقيقة ؟
ويمكن إعادة السؤال هكذا
ما نوع المثلث أ ب ج ؟ توقف ( حمد )
“ الأسئلة الغامضة
وهي التي لا يتضح الغرض منها فتسبب إرباكا للطالب .
مثال (1)
كيف يختلف قانون الجيب عن قانون جيب التمام ؟
المشكلة في هذا السؤال أنه يمكن إعطاء عديد من الإجابات الصحيحة له وسبب الغموض في الذي يحدث في مثل هذا السؤال هو أن المقام لم يوضح موضع الاختلاف أهو في الصيغة أم في التطبيق . أم في الاستنتاج ؟ وهكذا
ويمكن إعادة صياغة السؤال السابق هكذا
قي أي الحالات يمكن استخدام قانون جيب التمام ؟ وفي أيهما يمكن استخدام قانون الجيب ؟
مثال (2)
ما العلاقة بين مساحة الدائرة ومحيطها ؟
وهذا السؤال له عدة إجابات صحيحة ، فهل المقصود العلاقة العددية أم العلاقة الفيزيائية ؟ أم علاقة أخرى .
ويمكن أن يصاغ كما يلي :
ما النسبة العددية بين مساحة الدائرة ومحيطها ؟
“ أسئلة الإجابة الجماعية
بالرغم من أن السؤال الذي يستدعي إجابة جماعية قد يكون جيدا ولكن نرى أن قيمته التربوية قليلة ، لأنه عندما يجيب الفصل بصورة جماعية على سؤال لا يمكن للمعلم من تحديد الطلاب الذين أجابوا إجابة صحيحة أو إجابة خاطئة وأيهم الذي لم يجب مطلقا .
مثال (3)
ما نوع الشكل الرباعي يا جماعة ( يا شباب ) ؟
“ أسئلة الضرب بالسوط ( السريعة )
عادة ما يأتي السؤال بالسوط من غير إعداد وتخطيط من قبل المعلم إنما يأتي عندما يريد المعلم صنع السؤال على عبارة جاءت في سياق الحديث .
مثال (1)
ميل هذا المستقيم هو ماذا ؟
مثال (2)
لدينا الآن أب //ج د بسبب أي نظريه
“ الأسئلة الموحية بالإجابة
في هذا النوع من الأسئلة قد يتضمن السؤال الإجابة أو يرشد إليها وهذا النوع من الأسئلة لا يثير تفكير الطالب .
مثال (1)
ألم تقل أن المثلث أ ب ج متساوي الأضلاع ؟
ويمكن إعادة صياغته
ما نوع المثلث أ ب ج ؟
مثال (2)
العدد 7 أحد عوامل العدد 35 أليس كذلك؟
ويمكن صياغة السؤال
ما عوامل العدد 35 ( توقف هشام )
“ الأسئلة التي تتمركز حول المعلم
مثال (1)
أعطني مجموعة حل المعادلة : 3 س – 5 = 2
و الأفضل أعطنا مجموعة حل المعادلة 3س-5=2 ( توقف حازم )
مثال (2)
ماذا علي أن افعل بعد ذلك لحل هذه المسألة ؟
والأفضل ماذا يجب علينا عمله بعد ذلك لحل المسألة ( توقف عمر )
5) التهيئة للدرس
تـعـريـفـه
كل ما يقوله المعلم أو يفعله بقصد أعداد الطلاب للدرس الجديد بحيث يكونوا في حاله ذهنية أو انفعالية وجسمية قوامها التلقي والقبول .
أهــدافــهــا
1- تركيز انتباه الطلاب على المادة العلمية الجديدة.
2- وضع إطار مرجعي لتنظيم الأفكار والمعلومات .
3- توفير الاستمرارية في العملية التعليمية .
أنـواعـهــا :
1- تهيئة توجيهيه .
2- تهيئة انتقالية .
3- تهيئة تقويمية .
************************************
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:36 PM 6) تحركات المعلم داخل الصف
يستخدم المعلم عدة تحركات خلال العملية التعليمية ، وتحرك المعلم هو فعل أو سلوك هادف يقوم به من أجل تحقيق أهداف تعليمية محدده وقد يكون تحرك المعلم هو طرح سؤال أو عدة أسئلة على الطلبة يستثيرهم ويوجه اهتمامهم نحو مسألة معينه وقد يكون أجابه عن أسئلة الطلبة وقد يكون عرضا لفكرة معينه أو شرحا لها وقد يكون إعطاء الطلبة معلومات جديدة .
ولا بد أن تكون تحــركات المعـلم داخل الفصل محدودة ومبرمجة ومخطط لها
خوفا من العشوائية والتخبط وعندما يستخدم المعلم عدة تحركات متسلسلة ومـتـنــاسبـــة عـشـوائيا أو مقــصودا فأننا نسمي مجـمــوعة تلك التحركات ( استراتيجية تدريس ) وتوجد عدة
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:37 PM أنواع من تحركات المعلم الشائعة منها :
1- تـحـركــات الإلـقــاء
وهي قيام المعلم بإلقاء معلومات حول موضوع أو فكرة معينه وبذلك يكون المعلم هو المرسل والمتعلم وهو المستقبل للمعلومات وبذلك يكون المعلم هو محور هذا النوع من التحركات
2- تـحـركـات الـعــرض
وهي قيام المعلم بعرض نماذج مجسمة أو رسومات أو أشكال توضيحية أو إحصائيات أو أي معلومات بقصد توضيح فكره معينه في الدرس والاعتماد هنا يكون حاسة البصر ويكون المعلم هو محدد هذا النوع من التحركات.
3- تـحـركـات الـنـقــاش
وهي قيام المعلم بتوجيه أسئلة للطلبة لاستثارتهم وخلق جو من الحوار والنقاش بين المعلم والطلبة حول كيفية حل المشاركة أو المسالة موضوع الأسئلة المطروحة .
4- تـحـركــات الاسـتـقـصـاء
وهي قيام المعلم بتوجيه الطالب إلى استقصاء الحقائق واكتشاف العلاقات وملاحظتها بين الأشياء أو للحصول على بيانات معينه أو لمحاولة حل مشكله ما ومحور هذا النوع هو الطالب .
5- تـحـركـات التدريب
وهي قيام المعلم بإعطاء الطالب عددا من التمارين والتطبيقات والتدريبات والأنشطة المـتـنـوعـة بـقـصد تدريبه على الحل واكتساب المهارات المختلفة
والخبرات المطلوبة في تعلم التصميمات والخوارزميات وحل المسألة الرياضية
6- تـحـركـات إدارة الـصــف
وهي قيام المعلم ببعض الأمور مثل استخدام ألفاظ أو كلمات أو استخدام إشارات وحركات بقصد ضبط الصف وتنظيمه لخلق بيئة دراسية مناسبة وجو دراسي مناسب للتعليم وهنا مجموعة من المبادئ العامة التي تنير الطريق أمام المعلم في تحديد ورسم أسلوبه واستراتيجية التدريس ومن هذه المبادئ
1) مبدأ التدرج من السهل إلى الصعب (مراعاة التسلسل المنطقي للمادة )
2) مبدأ التدرج من المعلوم إلى المجهول (الانطلاق من المعلوم والمعروف لدى الطلبة على المجهول )
3) مبدأ التدرج من المحسوس إلى المجرد ( مراعاة التسلسل النفسي للمادة وترتيب المادة العلمية والأنشطة المصاحبة لها بطريق تراعي مستوى المتعلم المعرفي والإدراكي )
4) مبدأ التدرج من الخاص إلى العام وبالعكس (التدرج من الخصوصيات مثل الأمثلة والنماذج إلى العموميات مثل القوانين والقواعد )
5) مبدأ التدرج من الجزء إلى الكل وبالعكس (التدرج من الجزء إلى الكل يبدأ مفهوم أولى جزئي وتعمق وتطور خواص للحصول على مفهوم عام والتدرج من الكل إلى الجزء الذي يبدأ بمفهوم كلي وتدريس المفاهيم الأخرى كأجزاء أو حالات خاصة ) .
6) مبدأ النشاط والحركة (استخدام الوسائل التعليمية والحواس الملموسة في عملية التعليم ) .
7) مبدأ التغيرات الادراكية ( مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين بحيث يقوم بنفس المفهوم أو العلاقة بمستويات وطرق مختلفة تلائم قدرات الطلبة المختلفة )
ولا بد من الإشارة إلى انه لا يوجد أسلوب مثالي للتدريس ولكن توجد مميزات عامه لأسلوب التدريس الجيد منها :
1- يراعي الطالب مراحل نموه وميوله .
2- يستند إلى نظريات التعلم .
3- يراعي خصائص النمو للمتعلمين الجسمية والعقلية .
4- يراعي الأهداف التربوية .
5- يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين .
6- يراعي طبيعة مواضيع المادة الدراسية .
7) مـهـارة غـلـق الـدرس
هي تلك الأقوال والأفعال التي تصدر عن العلم بقصد إنهاء عرض الدرس ويجب أن يتوفر فيها بعض الشروط التالية :
1- جذب انتباه الطالب وتوجيههم لنهاية الدرس .
2- مساعدة الطلاب على تنظيم المعلومات .
3- إبراز النقاط الهامة في الدرس وتأكيدها .
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:38 PM تـقـيـيــم ذاتــي
ماذا ينبغي على المعلم قبل دخوله حجرة الدراسة ؟
1- أن يكون مستعداً لموضوع الدرس الذي سيقوم بعرضه .
2- أن يكون قد خطط تخطيطا جيدا للدرس موضوع الشرح .
3- أن يضع في اعتباره هذه الأسئلة :
أ- ما المخل الذي سيبدأ به شرح الدرس ؟
ب- ما أسلوب الشرح والمناقشة الذي سيتبعه أثناء شرح الدرس
ح – ما حجم المادة العلمية التي سيقوم بشرحها .
د- ما المفاهيم والحقائق والمهارات التي يحتويها المادة العلمية التي ستكون موضع الدرس .
هـ - ما هي الوسائل المعينة التي سيستخدمها في شرح المادة العلمية .
و- ما وسائل التقويم التي سيأخذها للوقوف على مستوى التلاميذ.
ماذا ينبغي على المعلم بعد خروجه من الفصل ( حجرة الدراسة )
أن يسأل نفسه
أ- هل استطاع تحقيق جميع الأهداف التي حددها قبل دخوله الفصل ؟
ب- هل صادفته صعوبات مفاجئة حالت دون تحقيق الأهداف ؟
ت- ما الوسائل التي ينبغي مراعاتها مستقبلا لتفادي الوقوع في مثل هذه الصعوبات ؟
***********************************
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:39 PM الـتــوجـيـهــات
1- تحديد وتعريف السلوك المراد تعديله وتحديد المعزز.
2- تحديد المثيرات السابقة للسلوك والمثيرات الناتجة .
3- ملاحظة السلوك ومقارنته بالحدود التي بدأ بها .
4- تنظيم تعلم الطلاب واستشارته .
5- تنظيم مشاركة الطلاب في التخطيط واختيار المادة وطرق التعليم .
6- وضع أهداف محددة ترتبط ارتباطا مباشرا بالنشاط التعليمي والتقييم .
7- الاهتمام بجميع أنواع القدرات المعرفية والإدراكية .
8- الاهتمام بالنمو الشخصي المتكامل من جميع النواحي .
9- تنظيم العمل الإبداعي وتطوير قدرة الطالب على مواجهه التحديات وحل المشاكل والاعتماد على النفس
10- التمسك بعلاقة تقوم على الانفتاح والثقة والاحترام المتبادل .
11- استخدام المحلية مصدرا أساسيا لتعليم الطلاب
12- يحتاج الطالب إلى التوجيه الفردي والإرشاد المستمر ولذلك يجب المعلم حذرا خلال تقديم هذا التوجيه
13- الحركة المنظمة داخل الفصل والتي تمكن المعلم من الإشراف على الطلاب خلال التطبيقات الفصلية
14- قد ينفذ المعلم مسابقات خفيفة بهدف التأكيد على بعض المفاهيم والحقائق وهذا يحتاج إلى إحداث تفاعل إيجابي
أحمد حافظ جلال 11-10-2008, 11:41 PM الخلاصة
أخي المعلم :
· كن عادلا مع جميع الطلاب
· كن منتظما
· تمتع بشيء من الدعابة
· احترم الطلاب
· شاطر الطلاب مشاعرهم
· لا تتخذ السلوك السلبي للطلاب مسالة شخصية
· أصغ جيدا للطلاب
· الإنذار المسبق
· الوقوف بالقرب من الطالب الذي يتصرف بصورة غير لائقة
|