MoHaMeD ELsHeRbEnY
12-10-2008, 05:54 PM
يعقد الرئيس حسني مبارك اجتماعاً طارئاً اليوم مع الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور فاروق العقدة، محافظ البنك المركزي، ووزراء المجموعة الاقتصادية، لاستعراض المقترحات الخاصة بالتدابير اللازمة لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية علي مصر.
كان محافظ البنك المركزي قد قطع مشاركته في اجتماع «الخريف السنوي» بنيويورك، وعاد إلي القاهرة، لمتابعة تداعيات الأزمة.
ومن المقرر أن يعقد «نظيف» مؤتمراً صحفياً عالمياً اليوم يحضره محافظ البنك المركزي ووزير الاستثمار، يستعرض خلاله الهيكل العام لتداعيات الأزمة العالمية والجوانب المختلفة التي يمكن أن تؤثر علي الاقتصاد المصري، وتحتاج إلي مراقبة مستمرة، والإجراءات التي سيتم اتخاذها لمواجهة الموقف.
قال الدكتور مجدي راضي، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن اجتماع مجلس الوزراء، المقرر عقده الثلاثاء المقبل سيناقش مواجهة الآثار السلبية للأزمة العالمية علي مصر.
أضاف أن رئيس الوزراء التقي محافظ البنك المركزي عقب عودته من أمريكا في إطار المتابعة المستمرة للأزمة المالية العالمية وتأثيرها علي مصر، موضحاً أن الاجتماع حدد ٣ محاور أساسية لتأثير «الأزمة» علي مصر،
وهي: أولاً القطاع المصرفي والمالي، حيث أكد محافظ البنك المركزي أن ما تم اتخاذه في المرحلة الأولي من خطة الإصلاح المصرفي ساهمت في تقوية القطاع المالي بشكل واضح، مما جعله أكثر قدرة علي مواجهة أي ضغوط داخلية وخارجية، ثانياً البورصة وهي بطبيعتها جزء من سوق المال العالمي، لذلك فإن التأثر بالأحداث العالمية أمر طبيعي، إلا أن أصول الشركات المقيدة في البورصة سليمة،
وربما ما حدث يكون بمثابة فرصة جيدة للاستثمار، والمحور الأخير يتعلق بتأثير الأزمة علي الاقتصاد المصري ككل ومعدل النمو، حيث تقوم الحكومة بمتابعة دقيقة للمعاملات الخارجية علي رأسها قناة السويس، نظراً لإمكانية حدوث تأثيرات علي التجارة العالمية ومتابعة قطاعات السياحة والاستثمارات الخارجية والصادرات.
من جانبهم، توقع خبراء أسواق مال تأثر تعاملات البورصة اليوم بهبوط شهادات الإيداع الدولية للشركات المصرية المقيدة ببورصة لندن أمس الأول الجمعة.
ويعقد مجلس إدارة البورصة اجتماعاً اليوم لبحث آليات مواجهة الأزمة وتأثيرها علي أداء سوق المال المصرية.
وقال الدكتور حمدي مهران، عضو مجلس إدارة البورصة، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إنه من المقرر أن يناقش الاجتماع تحرير المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «Case ٣٠» من سيطرة أسهم بعينها، أو أسهم شهادات الإيداع الدولية «G.D.R» بجانب الأموال الساخنة «الهوت مني» وعمليات الشراء والبيع.
منقول للامانة
كان محافظ البنك المركزي قد قطع مشاركته في اجتماع «الخريف السنوي» بنيويورك، وعاد إلي القاهرة، لمتابعة تداعيات الأزمة.
ومن المقرر أن يعقد «نظيف» مؤتمراً صحفياً عالمياً اليوم يحضره محافظ البنك المركزي ووزير الاستثمار، يستعرض خلاله الهيكل العام لتداعيات الأزمة العالمية والجوانب المختلفة التي يمكن أن تؤثر علي الاقتصاد المصري، وتحتاج إلي مراقبة مستمرة، والإجراءات التي سيتم اتخاذها لمواجهة الموقف.
قال الدكتور مجدي راضي، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن اجتماع مجلس الوزراء، المقرر عقده الثلاثاء المقبل سيناقش مواجهة الآثار السلبية للأزمة العالمية علي مصر.
أضاف أن رئيس الوزراء التقي محافظ البنك المركزي عقب عودته من أمريكا في إطار المتابعة المستمرة للأزمة المالية العالمية وتأثيرها علي مصر، موضحاً أن الاجتماع حدد ٣ محاور أساسية لتأثير «الأزمة» علي مصر،
وهي: أولاً القطاع المصرفي والمالي، حيث أكد محافظ البنك المركزي أن ما تم اتخاذه في المرحلة الأولي من خطة الإصلاح المصرفي ساهمت في تقوية القطاع المالي بشكل واضح، مما جعله أكثر قدرة علي مواجهة أي ضغوط داخلية وخارجية، ثانياً البورصة وهي بطبيعتها جزء من سوق المال العالمي، لذلك فإن التأثر بالأحداث العالمية أمر طبيعي، إلا أن أصول الشركات المقيدة في البورصة سليمة،
وربما ما حدث يكون بمثابة فرصة جيدة للاستثمار، والمحور الأخير يتعلق بتأثير الأزمة علي الاقتصاد المصري ككل ومعدل النمو، حيث تقوم الحكومة بمتابعة دقيقة للمعاملات الخارجية علي رأسها قناة السويس، نظراً لإمكانية حدوث تأثيرات علي التجارة العالمية ومتابعة قطاعات السياحة والاستثمارات الخارجية والصادرات.
من جانبهم، توقع خبراء أسواق مال تأثر تعاملات البورصة اليوم بهبوط شهادات الإيداع الدولية للشركات المصرية المقيدة ببورصة لندن أمس الأول الجمعة.
ويعقد مجلس إدارة البورصة اجتماعاً اليوم لبحث آليات مواجهة الأزمة وتأثيرها علي أداء سوق المال المصرية.
وقال الدكتور حمدي مهران، عضو مجلس إدارة البورصة، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إنه من المقرر أن يناقش الاجتماع تحرير المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «Case ٣٠» من سيطرة أسهم بعينها، أو أسهم شهادات الإيداع الدولية «G.D.R» بجانب الأموال الساخنة «الهوت مني» وعمليات الشراء والبيع.
منقول للامانة