العبد لله الفقير لله
14-10-2008, 07:42 PM
نقلا عن جريدة الفجرhttp://www.elfagr.org/
يشكو أولياء أمور طلاب مدرسة القللي الابتدائية المشتركة بشبرا من الكوارث التي تحيط بأولادهم،ومنها أن التلاميذ الذين لا تتجاوز أعمارهم الثانية يقتحمون علي البنات دورة المياه الخاصة بهن ويتحرشون بهن جنسياً، هذا فضلاً عن دخولهم علي الذكور أيضا دورة المياه ويتحرشون بهم،لدرجة جعلت التلاميذ بالمدرسة لديهم حالة من الرعب من دخول دورة المياه خوفا من أن يقتحم أحد عليهم ويتحرش بهم أو يحبسهم داخل الحمام مثلما حدث مع أحد زملائهم.</I>
يعود التلاميذ إلي أهلهم في حالة مـأساوية ومنهم من يصاب بأمراض لعدم دخولهم دورة المياه ،فتجد حالة من الهيجان تصيب الأهالي ويشتكون بأن الذي يحدث بدورات المياه يحدث كثيرا وبأنهم قدموا أكثر من شكوي لمدير المدرسة إلا أنهم لم يجدوا أي نوع من الاستجابة،ولايوجد أي نوع من الرقابة علي تلك الدورات بالرغم من المصائب التي تحدث بداخلها كثيراً.
حاول أولياء الأمور إقناع مدير المدرسة بأهمية وجود رقابة علي دورات المياه إلا أنه لم يستجب،حيث تبرعت أم أحد الطلبة بأنها ستقوم بهذا الدور لحماية أولادها وبقية التلاميذ وذلك بدون مقابل إلا أنها وجدت مدير المدرسة يتحجج قائلاً إنها لابد من أن تحصل أولاً علي موافقة من الوزارة بالرغم من وجود "دادات" بالمدرسة يعملن بدون عقود عمل،ورغم أن هذه المشكلة تقع منذ عدة سنوات إلا أن المدرسة لم تجد لها أي حلول إلي وقتنا هذا فضلاً عن أن دورات المياه تسبب العديد من الأمراض لعدم نظافتها. أولياء الأمور ينبهون علي أولادهم بعدم دخول دورات المياه خوفا عليهم من أي شخص يتعرض لهم ومن الأمراض أيضا،وبجانب مايحدث بدورات المياه نجد كارثة لا تقل أهمية عنها حيث نجد أن التلاميذ الصغار يفعلون أشياء تدعو إلي التطرف وتدل علي التعصب الشديد عند التلاميذ، فتشكو ولية أمر بأن ابنها جاء لها يشكو بأن زميله سأله "أنت مسلم أم مسيحي" فعندما علم أنه مختلف في الديانة عنه طلب منه أن يسب ديانته وهذا يحدث كثيرا في المدرسة،والغريب في الموضوع أن المسئولين في المدرسة لا يكلفون أنفسهم بحل تلك المشاكل بل ويتجاهلونها تماماً.. هذا بخلاف ما يحدث في كانتين المدرسة فنجد الأستاذ المسئول عن المقصف يحمل عصا وتتبعه عاملة تحمل صندوقا للحلوي ويمران به علي فصول المدرسة وإذا وجدا تلميذاً أو تلميذة تمتنع عن الشراء بسبب حالتهم المادية ليس إلا فيقول لهم «اخلعوا الحذاء وطلعوا الفلوس من الشراب يا ولاد الـ .....» وبالفعل يخلع التلاميذ المذعورون الجوارب ليتأكد بنفسه أنهم لا يخفون معهم أي نقود.
يشكو أولياء أمور طلاب مدرسة القللي الابتدائية المشتركة بشبرا من الكوارث التي تحيط بأولادهم،ومنها أن التلاميذ الذين لا تتجاوز أعمارهم الثانية يقتحمون علي البنات دورة المياه الخاصة بهن ويتحرشون بهن جنسياً، هذا فضلاً عن دخولهم علي الذكور أيضا دورة المياه ويتحرشون بهم،لدرجة جعلت التلاميذ بالمدرسة لديهم حالة من الرعب من دخول دورة المياه خوفا من أن يقتحم أحد عليهم ويتحرش بهم أو يحبسهم داخل الحمام مثلما حدث مع أحد زملائهم.</I>
يعود التلاميذ إلي أهلهم في حالة مـأساوية ومنهم من يصاب بأمراض لعدم دخولهم دورة المياه ،فتجد حالة من الهيجان تصيب الأهالي ويشتكون بأن الذي يحدث بدورات المياه يحدث كثيرا وبأنهم قدموا أكثر من شكوي لمدير المدرسة إلا أنهم لم يجدوا أي نوع من الاستجابة،ولايوجد أي نوع من الرقابة علي تلك الدورات بالرغم من المصائب التي تحدث بداخلها كثيراً.
حاول أولياء الأمور إقناع مدير المدرسة بأهمية وجود رقابة علي دورات المياه إلا أنه لم يستجب،حيث تبرعت أم أحد الطلبة بأنها ستقوم بهذا الدور لحماية أولادها وبقية التلاميذ وذلك بدون مقابل إلا أنها وجدت مدير المدرسة يتحجج قائلاً إنها لابد من أن تحصل أولاً علي موافقة من الوزارة بالرغم من وجود "دادات" بالمدرسة يعملن بدون عقود عمل،ورغم أن هذه المشكلة تقع منذ عدة سنوات إلا أن المدرسة لم تجد لها أي حلول إلي وقتنا هذا فضلاً عن أن دورات المياه تسبب العديد من الأمراض لعدم نظافتها. أولياء الأمور ينبهون علي أولادهم بعدم دخول دورات المياه خوفا عليهم من أي شخص يتعرض لهم ومن الأمراض أيضا،وبجانب مايحدث بدورات المياه نجد كارثة لا تقل أهمية عنها حيث نجد أن التلاميذ الصغار يفعلون أشياء تدعو إلي التطرف وتدل علي التعصب الشديد عند التلاميذ، فتشكو ولية أمر بأن ابنها جاء لها يشكو بأن زميله سأله "أنت مسلم أم مسيحي" فعندما علم أنه مختلف في الديانة عنه طلب منه أن يسب ديانته وهذا يحدث كثيرا في المدرسة،والغريب في الموضوع أن المسئولين في المدرسة لا يكلفون أنفسهم بحل تلك المشاكل بل ويتجاهلونها تماماً.. هذا بخلاف ما يحدث في كانتين المدرسة فنجد الأستاذ المسئول عن المقصف يحمل عصا وتتبعه عاملة تحمل صندوقا للحلوي ويمران به علي فصول المدرسة وإذا وجدا تلميذاً أو تلميذة تمتنع عن الشراء بسبب حالتهم المادية ليس إلا فيقول لهم «اخلعوا الحذاء وطلعوا الفلوس من الشراب يا ولاد الـ .....» وبالفعل يخلع التلاميذ المذعورون الجوارب ليتأكد بنفسه أنهم لا يخفون معهم أي نقود.