محمد عبد العظيم وسية
16-10-2008, 02:30 PM
شلغنا الكادر وأخباره أكثر من اللازم ، وأعجبتني كلمة أحد المعلمين الأفاضل : لا أصدق ولن أسمع شيئا عن الكادر حتى تدخل النقود جيبي .
ولكن الآن .. نحن نحتاج كمعلمين نحتاج للقدوة الصالحة كي نسير على هداها فيوفقنا الله إلى ما يحب ويرضى
ولكل إنسان منا قدوتان ..
القدوة الأولى لنا جميعا كمسلمين ( هو رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ) خير قدوة ومثل أعلى نرجوا جميعا أن نسير على خطاه .
القدوة الثانية :
هو الشخص الذي عايشته وتعاملت معه وتعلمت منه الكثير ..
( والدك أو والدتك أو معلمك أو رئيسك في العمل أو ................. )
وقدوتي الثانية : هو أستاذي الفاضل : علي سليمان معلم اللغة العربية ..
نعم المعلم ونعم القدوة ـ كان معلما ملتزما ملتزما بزي الإسلام مطلقا لحيته ، مخلصا في قوله وعمله . تعلمت منه الكثير ، عندما كنت تلميذا في المرحلة الإعدادية ، وأصبح أخي الأكبر عندما كنت في المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية ـ ثم أصبح أعز صديق لي ونعم الصديق والأخ الأكبر عندما أصبحت معلما ــ
من سنة ونصف ـ جاءني خبر من إحدى الطالبات أنه بالمستشفى ـ
فقمت مسرعا ـ واكتشفت المصيبة الكبيرة..
مات أستاذي فجأة ، وانتقل إلى جوار الله ـ
وتخيل كيف مات ؟؟
خرج من بيته قاصدا عمله كعادته ـ ركب السيارة وبيده مصحفه الشريف وبعد حوالي عشر دقائق من تحرك السيارة ــ وجدوه يقول في حشرجة الموت : ( لله ما أعطى ولله ما أخذ )
وفارق الحياة وما زال المصحف في يده .
كم بكيناه ــ الجيل كله ــ ومازلنا نبكيه ونذكره بكل خير .
وقد قمت بتأليف وإخراج وتمثيل مسرحية في مدرستي العسكرية عنه ، وعن أعماله .
ـــــــ وتخيلوا جميعا ..
أنني تعلمت منه حتى بعد موته ..
تعلمت منه : أن مهنة المعلم أعظم مهنة في التااااااااااااااريخ ..
أن المعلم الناجح الذي يفتح الله عليه ويجعله مؤثرا في أبنائه ثوابه عظيم عند الله .
اللهم ارحمه رحمة واسعة ، واجعل قبره روضه من رياض الجنة ، وأدخله فسيح جناتك .
ـــــــ أرجو منك ـ أن تدعو له ولكل المسلمين والمسلمات .
ولكن الآن .. نحن نحتاج كمعلمين نحتاج للقدوة الصالحة كي نسير على هداها فيوفقنا الله إلى ما يحب ويرضى
ولكل إنسان منا قدوتان ..
القدوة الأولى لنا جميعا كمسلمين ( هو رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ) خير قدوة ومثل أعلى نرجوا جميعا أن نسير على خطاه .
القدوة الثانية :
هو الشخص الذي عايشته وتعاملت معه وتعلمت منه الكثير ..
( والدك أو والدتك أو معلمك أو رئيسك في العمل أو ................. )
وقدوتي الثانية : هو أستاذي الفاضل : علي سليمان معلم اللغة العربية ..
نعم المعلم ونعم القدوة ـ كان معلما ملتزما ملتزما بزي الإسلام مطلقا لحيته ، مخلصا في قوله وعمله . تعلمت منه الكثير ، عندما كنت تلميذا في المرحلة الإعدادية ، وأصبح أخي الأكبر عندما كنت في المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية ـ ثم أصبح أعز صديق لي ونعم الصديق والأخ الأكبر عندما أصبحت معلما ــ
من سنة ونصف ـ جاءني خبر من إحدى الطالبات أنه بالمستشفى ـ
فقمت مسرعا ـ واكتشفت المصيبة الكبيرة..
مات أستاذي فجأة ، وانتقل إلى جوار الله ـ
وتخيل كيف مات ؟؟
خرج من بيته قاصدا عمله كعادته ـ ركب السيارة وبيده مصحفه الشريف وبعد حوالي عشر دقائق من تحرك السيارة ــ وجدوه يقول في حشرجة الموت : ( لله ما أعطى ولله ما أخذ )
وفارق الحياة وما زال المصحف في يده .
كم بكيناه ــ الجيل كله ــ ومازلنا نبكيه ونذكره بكل خير .
وقد قمت بتأليف وإخراج وتمثيل مسرحية في مدرستي العسكرية عنه ، وعن أعماله .
ـــــــ وتخيلوا جميعا ..
أنني تعلمت منه حتى بعد موته ..
تعلمت منه : أن مهنة المعلم أعظم مهنة في التااااااااااااااريخ ..
أن المعلم الناجح الذي يفتح الله عليه ويجعله مؤثرا في أبنائه ثوابه عظيم عند الله .
اللهم ارحمه رحمة واسعة ، واجعل قبره روضه من رياض الجنة ، وأدخله فسيح جناتك .
ـــــــ أرجو منك ـ أن تدعو له ولكل المسلمين والمسلمات .