.. Mysterious ..
18-10-2008, 02:50 PM
السلام عليكم
الختــــــــــــــان
تعريفه:- الاسم من الختن , وهو قطع الفلقة من الذكر والنواة من الأنثى ,كما يطلق على موضع القطع
كما يطلق عليه : الخفض والإعذار
والدليل على الختان :
قال الله تعالى :" ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين "
وفى الحديث الشريف :" اختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنه "
وروى أبو هريرة _رضي الله عنه_ قال: قال رسول الله :صلى الله عليه وسلم: "الفطرة خمس , أو خمس من الفطرة : الختان والاستحداد ونتف الإبط وقص الشارب وتقليم الأظافر "
وقد تحدث الإمام النووي الشافعي في المجموع في تفسير الفطرة بأن أصلها الخلقة
قال الله تعالى " فطرت الله التي فطر الناس عليها "
خلاصه أراء الفقهاء في حكم الختان :
أن الفقهاء اتفقوا على أن الختان في حق الرجال والخفض في حق الإناث مشروع
ثم اختلفوا في وجوبه :
فقال الإمام أبو حنيفة ومالك :هو مسنون في حقهما وليس بواجب وجوب الفرض , ولكن يأثم بتركه تاركه
_قال الإمام الشافعي :هو فرض على الذكور والإناث
_وقال الإمام احمد :هو واجب في حق الرجال
وفي النساء عنه روايتان أظهرهما الوجوب
*الختان في شأن الرجال :
قطع الجلدة التي تغطي الحشفة بحيث تنكشف الحشفة كلها
*في شان النساء :
قطع الجلدة التي فوق مخرج البول دون مبالغة في قطعها , ودون استئصالها , وسمي هذا بالنسبة لهن (خفاضا )
# الدليل على خفاض النساء :-
عن أم عطية _رضي الله عنها_قالت : إن امرأة كانت تختن بالمدينة , فقال لها النبي "صلي الله عليه وسلم " (( لا تنهكي , فإن ذلك أحظي للزوج وأسري للوجه ))
ومعني " لا تنهكي " : لا تبالغي في القطع والخفض
وهذه الروايات وغيرها تحمل دعوة الرسول "صلي الله عليه وسلم " إلي ختان النساء , ونهيه عن الاستئصال , وقد علل هذا في إيجاز وإعجاز حيث أوتي جوامع الكلم فقال:
(( فإنه أشرق للوجه , وأحظى للزوج ))
وهذا التوجيه النبوي الشريف إنما هو لضبط ميزان الحس الجنسي عند الفتاة , فأمر بخفض الجزء الذي يعلو مخرج البول ., لضبط الاشتهاء , مع الإبقاء على لذات النساء , واستمتاعهن مع أزواجهن , ونهي عن أباده مصدر الحس واستئصاله .
وبذلك يتحقق الاعتدال , فلم يعدم المرأة مصدر الاستمتاع والاستجابة , ولم يبقها دون خفض فيدفعها إلي الاستهتار , وعدم القدرة على التحكم في نفسها عند الإثارة .
وللحديث بقية ......... ان شاء الله
الختــــــــــــــان
تعريفه:- الاسم من الختن , وهو قطع الفلقة من الذكر والنواة من الأنثى ,كما يطلق على موضع القطع
كما يطلق عليه : الخفض والإعذار
والدليل على الختان :
قال الله تعالى :" ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين "
وفى الحديث الشريف :" اختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنه "
وروى أبو هريرة _رضي الله عنه_ قال: قال رسول الله :صلى الله عليه وسلم: "الفطرة خمس , أو خمس من الفطرة : الختان والاستحداد ونتف الإبط وقص الشارب وتقليم الأظافر "
وقد تحدث الإمام النووي الشافعي في المجموع في تفسير الفطرة بأن أصلها الخلقة
قال الله تعالى " فطرت الله التي فطر الناس عليها "
خلاصه أراء الفقهاء في حكم الختان :
أن الفقهاء اتفقوا على أن الختان في حق الرجال والخفض في حق الإناث مشروع
ثم اختلفوا في وجوبه :
فقال الإمام أبو حنيفة ومالك :هو مسنون في حقهما وليس بواجب وجوب الفرض , ولكن يأثم بتركه تاركه
_قال الإمام الشافعي :هو فرض على الذكور والإناث
_وقال الإمام احمد :هو واجب في حق الرجال
وفي النساء عنه روايتان أظهرهما الوجوب
*الختان في شأن الرجال :
قطع الجلدة التي تغطي الحشفة بحيث تنكشف الحشفة كلها
*في شان النساء :
قطع الجلدة التي فوق مخرج البول دون مبالغة في قطعها , ودون استئصالها , وسمي هذا بالنسبة لهن (خفاضا )
# الدليل على خفاض النساء :-
عن أم عطية _رضي الله عنها_قالت : إن امرأة كانت تختن بالمدينة , فقال لها النبي "صلي الله عليه وسلم " (( لا تنهكي , فإن ذلك أحظي للزوج وأسري للوجه ))
ومعني " لا تنهكي " : لا تبالغي في القطع والخفض
وهذه الروايات وغيرها تحمل دعوة الرسول "صلي الله عليه وسلم " إلي ختان النساء , ونهيه عن الاستئصال , وقد علل هذا في إيجاز وإعجاز حيث أوتي جوامع الكلم فقال:
(( فإنه أشرق للوجه , وأحظى للزوج ))
وهذا التوجيه النبوي الشريف إنما هو لضبط ميزان الحس الجنسي عند الفتاة , فأمر بخفض الجزء الذي يعلو مخرج البول ., لضبط الاشتهاء , مع الإبقاء على لذات النساء , واستمتاعهن مع أزواجهن , ونهي عن أباده مصدر الحس واستئصاله .
وبذلك يتحقق الاعتدال , فلم يعدم المرأة مصدر الاستمتاع والاستجابة , ولم يبقها دون خفض فيدفعها إلي الاستهتار , وعدم القدرة على التحكم في نفسها عند الإثارة .
وللحديث بقية ......... ان شاء الله