حمادة نور
18-05-2006, 11:59 PM
أنا حزين...ثغري ضاحك للناس سعيد فرح..وليلي بقلمه حزين كئيب...بدأت أكره قلمي..رفيق دربي وصديقي الوحيد..بدأ بالعصيان والتمرد عندما حاولت معه كتابه الفرح والربيع..لا يهوى إلا الشتاء وأنشودة البستان المهجور...نفسى خوراء..أنبش فيها عن كلمات فرح أو حب أسرقها لأتباهي بها على الأوراق..لأثبت لمن حولي أني لست نكدا شؤوم...
لكنها كالبيت المهجور..جدرانه صامته..باردة يلبسها الغبار بلباس الشتاء...
السرير فيه عند الزاوية منزو عند الحائط يلتصق به كالطقل في عتمة الليل في أحضانه أمه ...
لا فرش في المنزل كثير ، المشاعر قليلة...والسكان قليلة ...فلم الفرش سيكون كثير ؟؟
طاولة صغير بجانب الشباك تتكأ وكأن الورق والقلم التي عليها أثلقلاها من كثرة ما إحتوت من التعبير - من الكلمات وما توصفه من أحزان - كل ذاك فاق قدرة الطاولة الصغيرة وأجبرها على الإنحناء علامة الإستسلام. كما أجبرت الأيام صاحب الأوراق على الأنين في يوم الإحتفال.
نفسي سلة فارغة ..لا شي فيها سوى الدمع والبكاء..الحرمان والشقاء...طفولتي مسلوبة بذكريات لا أقوى على مجابهتها.
.أنى لي الفرح والإبتسام..
أنى لقلمي المسكين أن يعرف معنى التهجي والكلمات وهو الجاهل الأمي الذي لم يدخل يوما مدرسة التفاؤل والإطمئنان؟
طفولتي تؤرقني ..توجعني..وقلمي يكسرني بما يبوح به من مشاعر وأحاسيس لم تكن يوما بالحسبان.
ظننت أني بركوب السفينه سأنسى ألم التصارع مع الأمواج...ظننت بطلوع الشمس سأنسي شكل الليل وأوجاعه..ظننت وكم ظننت..ولم يعطني ظني غير الظن.
أحلامي دفنتها مع طفولتي..تخليت عنها كما تخلت الأيام عني..بخل علي الزمان بالكثير ، فأني لي أن أحتويها وأحميها وهي تحتاج مني ما يحتاجه من أمه الطفل اليتيم.
همي يتيم..أشكوه لنفسي ويشكوني إلى نفسي ...ليلي مل دمعي ..وصبري ضاق من كثرة صبري
مللت قلمي وكلماته...ورقي ليس فيه إلا الأنين...أنى لي يا عالم أن أشعر الفرح ونفسي ملآى بالحنين
كرهت قلمي وكل ما خط على ورقي...لا تتهموني الحزن....ليست كل البساتين تطرح الورود..ولا كل الصحارى تنهل السماء عليها بالأمطار..أنظروا زماني وما حرمتني منه أيامي.....تعـــــــــذروني.
لكنها كالبيت المهجور..جدرانه صامته..باردة يلبسها الغبار بلباس الشتاء...
السرير فيه عند الزاوية منزو عند الحائط يلتصق به كالطقل في عتمة الليل في أحضانه أمه ...
لا فرش في المنزل كثير ، المشاعر قليلة...والسكان قليلة ...فلم الفرش سيكون كثير ؟؟
طاولة صغير بجانب الشباك تتكأ وكأن الورق والقلم التي عليها أثلقلاها من كثرة ما إحتوت من التعبير - من الكلمات وما توصفه من أحزان - كل ذاك فاق قدرة الطاولة الصغيرة وأجبرها على الإنحناء علامة الإستسلام. كما أجبرت الأيام صاحب الأوراق على الأنين في يوم الإحتفال.
نفسي سلة فارغة ..لا شي فيها سوى الدمع والبكاء..الحرمان والشقاء...طفولتي مسلوبة بذكريات لا أقوى على مجابهتها.
.أنى لي الفرح والإبتسام..
أنى لقلمي المسكين أن يعرف معنى التهجي والكلمات وهو الجاهل الأمي الذي لم يدخل يوما مدرسة التفاؤل والإطمئنان؟
طفولتي تؤرقني ..توجعني..وقلمي يكسرني بما يبوح به من مشاعر وأحاسيس لم تكن يوما بالحسبان.
ظننت أني بركوب السفينه سأنسى ألم التصارع مع الأمواج...ظننت بطلوع الشمس سأنسي شكل الليل وأوجاعه..ظننت وكم ظننت..ولم يعطني ظني غير الظن.
أحلامي دفنتها مع طفولتي..تخليت عنها كما تخلت الأيام عني..بخل علي الزمان بالكثير ، فأني لي أن أحتويها وأحميها وهي تحتاج مني ما يحتاجه من أمه الطفل اليتيم.
همي يتيم..أشكوه لنفسي ويشكوني إلى نفسي ...ليلي مل دمعي ..وصبري ضاق من كثرة صبري
مللت قلمي وكلماته...ورقي ليس فيه إلا الأنين...أنى لي يا عالم أن أشعر الفرح ونفسي ملآى بالحنين
كرهت قلمي وكل ما خط على ورقي...لا تتهموني الحزن....ليست كل البساتين تطرح الورود..ولا كل الصحارى تنهل السماء عليها بالأمطار..أنظروا زماني وما حرمتني منه أيامي.....تعـــــــــذروني.