dr.saeed
27-10-2008, 07:04 PM
لقى طالب فى محافظة الشرقية، أمس، مصرعه فى مشاجرة وقعت بينه وبين موظف بشركة مياه منيا القمح، بسبب خلاف بين شقيقيهما الصغيرين.
كان اللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطاراً من الرائد محمد رمضان رئيس مباحث مركز منيا القمح بنشوب مشاجرة أودت بحياة طالب من مركز منيا القمح.
وأسفرت التحريات، التى أشرف عليها العميد عبدالرؤوف الصيرفى مدير البحث الجنائى، أن الجانى هو أحمد محمد نور موظف بشركة مياه منيا القمح ٢٣ سنة، والمجنى عليه هو محمد جمال حبشى طالب بالفرقة الثانية بكلية التجارة جامعة الزقازيق ١٨ سنة، كانا قد تشاجرا بسبب خلاف وقع بين شقيقيهما الصغيرين، ولم يتمكن أى منهما من السيطرة على أعصابه، وطعن الجانى المجنى عليه عدة طعنات غائرة فى جسده، ورد المجنى عليه بطعنة بآلة حادة تسببت فى إحداث جرح برأسه، وتحول الاثنان إلى مستشفى منيا القمح المركزى لتلقى العلاج، لكن الطالب لفظ أنفاسه.
حاصرت قوات الشرطة المستشفى، ومنزلى الجانى والمجنى عليه، منعاً لتفاقم الأحداث بين أهالى الجانبين، وقررت النيابة دفن جثة القتيل، واستدعاء بعض شهود العيان لسماع أقوالهم فى الواقعة، وحبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
المصرى اليوم
كان اللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطاراً من الرائد محمد رمضان رئيس مباحث مركز منيا القمح بنشوب مشاجرة أودت بحياة طالب من مركز منيا القمح.
وأسفرت التحريات، التى أشرف عليها العميد عبدالرؤوف الصيرفى مدير البحث الجنائى، أن الجانى هو أحمد محمد نور موظف بشركة مياه منيا القمح ٢٣ سنة، والمجنى عليه هو محمد جمال حبشى طالب بالفرقة الثانية بكلية التجارة جامعة الزقازيق ١٨ سنة، كانا قد تشاجرا بسبب خلاف وقع بين شقيقيهما الصغيرين، ولم يتمكن أى منهما من السيطرة على أعصابه، وطعن الجانى المجنى عليه عدة طعنات غائرة فى جسده، ورد المجنى عليه بطعنة بآلة حادة تسببت فى إحداث جرح برأسه، وتحول الاثنان إلى مستشفى منيا القمح المركزى لتلقى العلاج، لكن الطالب لفظ أنفاسه.
حاصرت قوات الشرطة المستشفى، ومنزلى الجانى والمجنى عليه، منعاً لتفاقم الأحداث بين أهالى الجانبين، وقررت النيابة دفن جثة القتيل، واستدعاء بعض شهود العيان لسماع أقوالهم فى الواقعة، وحبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
المصرى اليوم