Tomorrow's Doctor
28-10-2008, 10:26 PM
أمسكت بقلمى لأسطر على الأوراق مشاعر يحدوها الشوق ،
يرويها الوفاء ،
يسقيها الامتنان والولاء ،
يحكيها الإخلاص ، وترعاها المحبة ...
تاهت منى الكلمات ،
لا أدرى كيف أبدأ وماذا أقول ؟
تجولت بين الصفحات لعلى ألملم بعثرة أحرفى و بقايا شتاتى ...
لابد أن أكتب رسالة عجز لسانى عن البوح بها مرات ومرات ،،
ألجمنى الخجل فى وقت تحتم على فيه البوح ...
ما أروع أن نحمل فى قلوبنا تلك المشاعر الصادقة لهم ،،
رفقة صاحبناها ، وصداقة دامت فى القلب سكناها ...
مهما قلت ، فلا يزال فى داخلى الكثير ، بل أكثر من ذلك بكثير ...
هنا التقينا ،
وهنا اجتمعنا ،
هنا تسامرنا ،
وهنا حكينا ،،
هناك ضحكنا ولعبنا ...
كم هى نعمة سابغة أن تحظى برفيق يشاركك الدرب ..
تسيرا معا
وتقفا معا
يتلمس كل منكما خطى الآخر ،،
بين حبٍ وإشفاق ، وخوفٍ وإجلال ...
صديق تأنس بقربه ، وتطمئن لوجوده ...
يمسح عبرتك قبل أن تتجمع فى مقلتك ،
يفهم نظرتك ،
يرجو محبتك ، وصدق مودتك ...
تتلاشى الفوارق بينكما لتصيرا كيانا واحدا ،،
روحا واحدة فى جسدين مختلفين ..
هذا ما تصنعه المحبة القائمة على التفاهم ،،
ما أجمل أن تحب المرء لا تحبه إلا لله ...
فلله در محبة لم تدنسها تفاهات الحياة ، ولم تلوثها سخافات العقول ...
ما أبهى أن تجد رفيقا يوائمك ويوافقك ...
تتنقلان فى بستان صنعته زهور تحيا فى قلبيكما ،،
له فى القلب مساكن ومحبة وإخاء
ترسل له مع نسمات الهواء معانى المودة والوفاء ...
تحمل له فى قلبك مشاعر عظيمة لا تدرك كنهها ، ولا تستطيع وصفها مهما ملكت مفاتيح الأدب ، وصدق التعبير ...
أنهارٌ من غير ضفاف فى قلبك تجرى بالحبِ ..
تشتاق إليه وهو معك ،
فكيف بحالك عندما يغيب عنك ؟
ومـن عَـجَـبٍ أنـى أحـنُّ إلـيهـمُ ... وأسأل عنهم من لقيتُ وهم معى
وتطلبهم عينى وهم فى سوادها ... ويشتاقهم قلـبى وهم فى أضلعى
أخاً لك فى الفؤاد يستقر مكانه ،،
فى الخاطر تفيض ذكراه ...
نغمٌ تحلو به أيامك وتهون خطوبك ،،
تشعر أنك هو ، وأنه أنت ...
يمر عام تلو عام ،،
تمر كأسراب الحمام ،،
وتتصرم الأيام ،
وتمضى كما يمضى الغمام ....
وفى كل يوم ينمو الحب فى القلب ، وتزداد المكانة فى النفس ..
شعور رائع لا يضاهيه شعور مهما كان ،،
لا تحتمل إغضابه ، ولا تطلب مضايقته ،،
يسوقك الشوق ،
يحمل نفسك المثقلة بالحنين ..
تطلب وده ، وترغب فى عفوه ..
تقبل نحوه ، والخجل يكاد أن يغلبك ..
تبحث عما يتنزع غضبه ،،
تحمل فى يدك وردة بيضاء ،،
تراه ، وترى ابتسامته ،،
فتشيح بوجهك حياءً ..
وتمد يدك إليه ،،
تهمس :
ليكن حبنا فى الله صادقا ، ولتكن قلوبنا بيضاء كتلك الوردة ..
تغالبك الرغبة فى الهرب ،
لتسمع صوته القائل :
" حبنا كذلك "
تخشى عليه أكثر من نفسك ..
لا ترغب فى أن تأخذ الأيام أيا منكما فى طريق لا يناسب الآخر ...
تنفض عنك الفكرة التى لا يحتملها قلبك ...
تدرك أنه ما من لقاء بدون فراق ،
تعلم أن قلبك لن يحتمل مثل هكذا فراق ....
تدعو الله أن يحفظ تلك المحبة العميقة مهما ادلهمت الخطوب ، ومهما تغيرت الأحوال ...
لا تتخيل نفسك بغير صاحبك ،،
ذاك الذى رسم معك الأحلام ،
لوَّن حياتك بألوان رائعة كروعته ...
زين وجهك بابتسامة تشع أملا ..
نفض عن كاهلك هموم الأيام ..
تترقرق فى ناظريك دموع لا تدل إلا على عظيم المحبة ...
تتساءل فى نفسك ..
هل يأتى يوم تعز فيه اللقيا، ويفترق الأحباب ؟؟
تتمنى لو كانت الإجابة بالنفى المطلق ...
ففى الخافق مكان ليس لأحد غيره ، ولن يشغله سواه ،،،
نختال بين الزهر فى الروضات لا نخشى الملام
إن تشـرق الشـمـس لنا عند الشـروق لها ابتـسـام
والـبـدر يـنـصـت بـاسـمـا قد سـره حـلـو الـكـلام
أشـكـو إليه مـصائبى فـيـكـفـكف الـدمـع السـجـام
ويــرق ثـم يـذيـبــه مـن حــر مـا ألـقـى الـسـقــام
هـذى أعـوام قد مـضت عـام مضى من بعد عـام
ومـشـاعــرٌ مـكـتــومــةٌ إخـراجـهــا مـنـا حــرام
مـا خــان أو خـنــا ولـكـن الـزمــان لـه احـتـكـام
يـا صـاحـبى إن أُسـدلـت من بيننا سُـتُـر الـظـلام
فلأنت نـورٌ مـشـرقٌ يـجـلـو عن الـعـيـن الـقـتـام
إن يحجبوك عن العـيـون فأنـت فى جـفـنـى تنـام
الشمـس نـبـصر نورها بالرغم من كـثـب الغمـام
سأراك فى الـبـسـمات فى النسمات فى بدر التمام
وأراك صـوت بـلابـل وشـذى يـفـوح به الـخُـزام
يـا أيـهـا الـطـيــر الـذى قـد جــاب دنـيـانـا وحـام
بـلـغ أُخَـىّّ مـحــبـتـى بـلـغـه مـا عـشـت الـسـلام
يرويها الوفاء ،
يسقيها الامتنان والولاء ،
يحكيها الإخلاص ، وترعاها المحبة ...
تاهت منى الكلمات ،
لا أدرى كيف أبدأ وماذا أقول ؟
تجولت بين الصفحات لعلى ألملم بعثرة أحرفى و بقايا شتاتى ...
لابد أن أكتب رسالة عجز لسانى عن البوح بها مرات ومرات ،،
ألجمنى الخجل فى وقت تحتم على فيه البوح ...
ما أروع أن نحمل فى قلوبنا تلك المشاعر الصادقة لهم ،،
رفقة صاحبناها ، وصداقة دامت فى القلب سكناها ...
مهما قلت ، فلا يزال فى داخلى الكثير ، بل أكثر من ذلك بكثير ...
هنا التقينا ،
وهنا اجتمعنا ،
هنا تسامرنا ،
وهنا حكينا ،،
هناك ضحكنا ولعبنا ...
كم هى نعمة سابغة أن تحظى برفيق يشاركك الدرب ..
تسيرا معا
وتقفا معا
يتلمس كل منكما خطى الآخر ،،
بين حبٍ وإشفاق ، وخوفٍ وإجلال ...
صديق تأنس بقربه ، وتطمئن لوجوده ...
يمسح عبرتك قبل أن تتجمع فى مقلتك ،
يفهم نظرتك ،
يرجو محبتك ، وصدق مودتك ...
تتلاشى الفوارق بينكما لتصيرا كيانا واحدا ،،
روحا واحدة فى جسدين مختلفين ..
هذا ما تصنعه المحبة القائمة على التفاهم ،،
ما أجمل أن تحب المرء لا تحبه إلا لله ...
فلله در محبة لم تدنسها تفاهات الحياة ، ولم تلوثها سخافات العقول ...
ما أبهى أن تجد رفيقا يوائمك ويوافقك ...
تتنقلان فى بستان صنعته زهور تحيا فى قلبيكما ،،
له فى القلب مساكن ومحبة وإخاء
ترسل له مع نسمات الهواء معانى المودة والوفاء ...
تحمل له فى قلبك مشاعر عظيمة لا تدرك كنهها ، ولا تستطيع وصفها مهما ملكت مفاتيح الأدب ، وصدق التعبير ...
أنهارٌ من غير ضفاف فى قلبك تجرى بالحبِ ..
تشتاق إليه وهو معك ،
فكيف بحالك عندما يغيب عنك ؟
ومـن عَـجَـبٍ أنـى أحـنُّ إلـيهـمُ ... وأسأل عنهم من لقيتُ وهم معى
وتطلبهم عينى وهم فى سوادها ... ويشتاقهم قلـبى وهم فى أضلعى
أخاً لك فى الفؤاد يستقر مكانه ،،
فى الخاطر تفيض ذكراه ...
نغمٌ تحلو به أيامك وتهون خطوبك ،،
تشعر أنك هو ، وأنه أنت ...
يمر عام تلو عام ،،
تمر كأسراب الحمام ،،
وتتصرم الأيام ،
وتمضى كما يمضى الغمام ....
وفى كل يوم ينمو الحب فى القلب ، وتزداد المكانة فى النفس ..
شعور رائع لا يضاهيه شعور مهما كان ،،
لا تحتمل إغضابه ، ولا تطلب مضايقته ،،
يسوقك الشوق ،
يحمل نفسك المثقلة بالحنين ..
تطلب وده ، وترغب فى عفوه ..
تقبل نحوه ، والخجل يكاد أن يغلبك ..
تبحث عما يتنزع غضبه ،،
تحمل فى يدك وردة بيضاء ،،
تراه ، وترى ابتسامته ،،
فتشيح بوجهك حياءً ..
وتمد يدك إليه ،،
تهمس :
ليكن حبنا فى الله صادقا ، ولتكن قلوبنا بيضاء كتلك الوردة ..
تغالبك الرغبة فى الهرب ،
لتسمع صوته القائل :
" حبنا كذلك "
تخشى عليه أكثر من نفسك ..
لا ترغب فى أن تأخذ الأيام أيا منكما فى طريق لا يناسب الآخر ...
تنفض عنك الفكرة التى لا يحتملها قلبك ...
تدرك أنه ما من لقاء بدون فراق ،
تعلم أن قلبك لن يحتمل مثل هكذا فراق ....
تدعو الله أن يحفظ تلك المحبة العميقة مهما ادلهمت الخطوب ، ومهما تغيرت الأحوال ...
لا تتخيل نفسك بغير صاحبك ،،
ذاك الذى رسم معك الأحلام ،
لوَّن حياتك بألوان رائعة كروعته ...
زين وجهك بابتسامة تشع أملا ..
نفض عن كاهلك هموم الأيام ..
تترقرق فى ناظريك دموع لا تدل إلا على عظيم المحبة ...
تتساءل فى نفسك ..
هل يأتى يوم تعز فيه اللقيا، ويفترق الأحباب ؟؟
تتمنى لو كانت الإجابة بالنفى المطلق ...
ففى الخافق مكان ليس لأحد غيره ، ولن يشغله سواه ،،،
نختال بين الزهر فى الروضات لا نخشى الملام
إن تشـرق الشـمـس لنا عند الشـروق لها ابتـسـام
والـبـدر يـنـصـت بـاسـمـا قد سـره حـلـو الـكـلام
أشـكـو إليه مـصائبى فـيـكـفـكف الـدمـع السـجـام
ويــرق ثـم يـذيـبــه مـن حــر مـا ألـقـى الـسـقــام
هـذى أعـوام قد مـضت عـام مضى من بعد عـام
ومـشـاعــرٌ مـكـتــومــةٌ إخـراجـهــا مـنـا حــرام
مـا خــان أو خـنــا ولـكـن الـزمــان لـه احـتـكـام
يـا صـاحـبى إن أُسـدلـت من بيننا سُـتُـر الـظـلام
فلأنت نـورٌ مـشـرقٌ يـجـلـو عن الـعـيـن الـقـتـام
إن يحجبوك عن العـيـون فأنـت فى جـفـنـى تنـام
الشمـس نـبـصر نورها بالرغم من كـثـب الغمـام
سأراك فى الـبـسـمات فى النسمات فى بدر التمام
وأراك صـوت بـلابـل وشـذى يـفـوح به الـخُـزام
يـا أيـهـا الـطـيــر الـذى قـد جــاب دنـيـانـا وحـام
بـلـغ أُخَـىّّ مـحــبـتـى بـلـغـه مـا عـشـت الـسـلام