مشاهدة النسخة كاملة : هل الرجال كائنات مؤذية؟!


amr_gabr
22-05-2006, 06:49 PM
هل الرجال كائنات مؤذية؟!

"ماذا كنت تتوقعين من زوجك؟ كيف تنتظرين منه الخير؟ هل تناسيت أنه رجل؟"، "... الرجال لديهم نقص واضح في الأحاسيس، ولا تحركهم غير رغباتهم الـ...".

"الرجال يفعلون المستحيل ليظفروا بالزوجات، ثم يتعاملون معهن، وكأنهن ممتلكات خاصة للاستخدام وقت الحاجة...".

"الرجال يتصفون بالقسوة وبالجحود وبالأنانية ولا يعترفون بجميل الزوجات، ولا بتضحياتهن من أجلهم أو من أجل أولادهم، بل يعتبرون ذلك حقا مكتسبا، ويثورون إن لم يحصلوا عليه، وبعد الحصول لا يكلفون أنفسهم الشكر...".

"الأزواج كائنات صامتة مكتئبة ومملة داخل بيت الزوجية ومتكلمة، ومبتهجة وكلها حيوية خارجه...".

كان هذا جزء من قليل مما تتناقله ألسن النساء في جلساتهن الخاصة، من قبيل التنفيس عن الغضب المكتوم من الرجال بصفة عامة والأزواج على نحو خاص.

تذكرت كل ذلك عندما قرأت رسالة قرأتها تسمى "انتهى عصر الرجال الحقيقيين" على بريدي الخاص من احدى المجموعات البريديه النسائيه وسوف اعرض هذه الرسالة لكم انشاء الله و فيها جسدت صاحبتها مقولات إضافية لبعض النساء يتحسرن فيها على اندثار واختفاء الرجال الحقيقيين ويتأكدن أن ما نراه الآن هم مجرد أشباح لرجال،ويتنافسن في إلقاء كل النقائص بالرجال وخاصة فيما يتعلق بسوء تعاملهم مع الزوجات وتصويرهم على أنهم لا يتحركون إلا وفقا لما تمليه عليهم غرائزهم فقط وأنهم لا يحترمون مشاعر النساء و...

وتخيلت من قراءتي لهذا المقال حال النساء وقد صدقن هذه المقولات وهناك نسبة من النساء يتعاملن وفقا لها مع الأزواج، وإن كن يتعاملن بصورة أفضل مع سائر الرجال وخاصة الأقارب وزملاء العمل، وكأن هؤلاء الرجال ينتمون إلى عصر آخر.

ما بعد التوقعات!

والثابت أن موقف بنات حواء من الرجال قبل الزواج يختلف بشدة عن موقفهن بعده، وتقع المسئولية عن ذلك الاختلاف الشاسع بين تصورات معظم النساء عن الزواج وبين ما يحصلن عليه بالفعل، إلى "التصورات غير الواقعية" التي تتوقعها النساء من الزواج، وعندما لا يجدنه لأنه غير واقعي -مثل أن يجعل الزوج زوجته محورا لحياته أو لا يفعل شيئا دون مشورتها وأن يكرس حياته لإسعادها- تصاب بخيبة أمل، وبدلا من ترشيد التوقعات والتعامل مع الزوج كأحد مصادر السعادة وليس كلها أو أهمها إذا بها تصب غضبها عليه وعلى الرجال عموما.

وأؤكد أنني لا أدافع مطلقا عن الرجال،فا انا أثق أن الهجوم علينا من قبل النساء لا يؤذينا بقدر ما يضر الزوجات لأنهن يتنفسن الأفكار المسمومة التي تضع حواجز نفسية هائلة تحول دون تعاملن الذكي والإيجابي مع الأزواج، بما يحقق أفضل نتائج ممكنة للطرفين معا؛ لأن واقع الحياة يؤكد أنه لا تستطيع أية مفاوضات أن تنجح دون الوصول إلى حلول وسط ترضي الطرفين معا.

وهذا ما تحرم منه كل الزوجات اللاتي ينظرن بعداء مكتوم إلى الأزواج بل يقمن بتحميلهم كل المسئولية عن أي أضرار تتعرض لها الزوجة، سواء كانت نفسية أو صحية أو حتى في عملها، وتقول الواحدة منهن: المرأة كائن حساس سريع التأثر بما يحدث لها، وعلى الرجل أن يدرك ذلك ويتعامل معها من هذا المنطلق، وتتناسى أن المرأة تتسامح بإرادتها مع صديقتها المقربة وتكون أكثر لطفا في التعامل مع زملاء العمل...

ولا أحب وصف المرأة لنفسها بالحساسية الزائدة؛ لأن هذا لا يدل على رقة في الطبع وإنما على عجز عن التعامل الإيجابي .

أين العدل؟

وأتخيل مقاطعة آلاف النساء، ولكنهن يتوقعن الكثير من الزوج فمن حق الزوجة على زوجها أن يدللها ويتحمل غضبها و...و... وهذا ليس من حقوقها لا على صديقاتها ولا على زملاء العمل.

والرد على هذه المقاطعة أنهن بهذا المنطق يجعلن الزوج في مرتبة أدنى من مرتبة الصديقات والزملاء ينجعلهن يدفع "فاتورة" أكبر مع أن الذكاء يقودهن إلى أن الأقرباء أولى بالمعروف كما يخبرنا بذلك ديننا الجميل، وأنه ليس من العدل أن يستقبلن شركاءهن في الحياة بقائمة طويلة من الطلبات، وبقدر ضئيل من الحقوق عليهن.

ومن ذلك اتهام الرجل بأن غريزته الجنسية تحركه، والحقيقة أن هذا اتهام كثر تداوله وبعض الزوجات تفاخر الواحدة منهن بأنها لا تأبه للقاء الزوجي؛ اعتقادا منها أن هذا دليل كاف على حسن خلقها وعلى تمتعها بالقدر الكافي من الإنسانية وأحيانا التدين.

وتتناسى الواحدة منهن أن هذا اللقاء قد شرعه الخالق، وأن من صفات الحور العين في الجنة التودد إلى الزوج، فلماذا تحرم زوجات الدنيا أنفسهن من متعة أن يكنّ من زوجات الجنة وهن في الدنيا، وسيعود ذلك بالخير الوفير على الواحدة منهن، في الدين والدنيا، وستحتفظ بجمالها وحيويتها وتتألق صحتها النفسية والجسدية حتى آخر العمر فهذا أفضل من الانغلاق على النفس وترديد جمل خاطئة من قبيل: "الرجال كلهم سيئون، ويتعمدون إهانة المرأة ويلغون وجودها"، ويصورن الأمر كأنه اقتتال وعراك وتصبح البيوت العربية محلا للحروب الأهلية تدفع الثمن الأكبر منها النساء لأنهن الأكثر تضررا والأكثر اجترارا للألم وللتعاسة والأقل تسامحا.

ويكفي أن ننظر -بأمانة- في جلسات النساء فنجد معظمها يدور في الشكاوى من الأزواج ومن الأبناء، فما إن تشكو واحدة من زوجها حتى تبادر نسبة لا بأس بها من الحاضرات في التفنن في ذكر كل ما يسوء عن صنف الرجال بشكل عام، وكأنهم من معسكر الأعداء أو "الكفار المارقين" والذين يجب قتالهم بلا أي هوادة حتى يلقون الأسلحة ويرفعون الأعلام البيضاء ويستسلمون ويندمون على التفكير في مجرد الإساءة إلى الزوجات.

وإذا انتقلنا إلى جلسات الرجال، فنستمع إلى ضحكات وقهقهة، وإذا ما شكا رجل من زوجته، فإنهم عادة ما يهونون من الأمر، ولا يقتلون الموضوع بحثا، بل يقول بعضهم الرأي سريعا، ويتجاهل الأغلبية المناقشة ادخارا لطاقته النفسية والذهنية، ثم سرعان ما يتحدثون في أمور متعددة قد تكون سياسية أو حتى رياضية، وينقضي الوقت سريعا ويعود كل منهم إلى بيته وهو في حالة نفسية أفضل، وهذا هو سر انجذاب الأزواج عامة إلى أصدقائهم.

سريعة الانفجار!

أما الزوجة التي أنهكت في جلسة نسائية وتنفست جو البغض لصنف الرجال فإنها تعود لبيتها أقل استعدادا للتعامل الإيجابي مع أي تصرف لا يروق لها من زوجها؛ فتكون مثل السلك الكهربائي الذي تم نزع غطائه البلاستكي يصعق كل من يقترب منه، فتنفجر في وجه زوجها إثر أي خلاف ولو كان عابرا وتضخمه، وتحمله أعباء صنف الرجال جميعا وكأنه لا يكفيها معاناتها لوجود بعض المشاكل مع زوجها فإذا بها تضاعفها بيدها -دون أن تدري- عن طريق التفكير الضار بأن كل الرجال مؤذيون، وأنها بريئة تماما بل مظلومة مثل كل النساء، ولا يوجد أسوأ من إحساس الظلم، والأسوأ منه أن تقوم الزوجة بتغذيته بداخلها مما يعرضها للأمراض النفسية والجسدية ويحرمها تماما من التخفيف من حدة معاناتها بصور إيجابية وذكية والجهاد المشروع للوصول إلى نقاط الاتفاق مع الزوج -وإن قلت- لتنميتها والنظر إلى الجزء المملوء من الكوب، ولو كان مجرد نقاط والعمل على زيادتها تدريجيا بدلا من التركيز على جزء الفارغ منه، ولو كان ثلاث أرباعه أو 90% منه.

إن اتهام جنس بكل النقائص يعد عيبا خطيرا في التفكير يؤذي صاحبه أو صاحبته ولا يلحق العار بالجنس الآخر قدر ما يسرق من صاحبه سعادته وراحة باله؛ مما يقلل من لجوئه إلى الوصول إلى حلول للخروج من المشكلة.

وتتناسى بعض النساء وهن يظلمن أنفسهن، أن الرجال قامت بتربيتهم نساء، وإذا قيل إن المرأة خضعت للمجتمع، فهذا خطأ أكبر، وإذا قيل إن الرجال لا يفكرون إلا في غرائزهم فالرد: فماذا عن النساء اللاتي يرتكبن الخطيئة، أو اللاتي يقمن بإثارة غرائز الرجال عبر السينما والفضائيات، أو اللاتي يقمن علاقات مع رجال متزوجين أو يقبلن أن يكن زوجة ثانية أو حتى رابعة دون علم الزوجة الأولى...و...و...

أما عن القول بأن أزواج اليوم لا يتصرفون كما كان رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه يحترم شعور زوجاته رضوان الله عليهن، ولا كما كان أصحابه رضوان الله عليهم.. فالرد بسيط: وهل زوجات اليوم يتصرفن مثل أمهات المؤمنين أو الصحابيات؟ هل توجد زوجة لا تستطيع أو تجرؤ أن تدعي أنها تساند زوجها مثلما ساندت السيدة الجليلة خديجة رضي الله عنها حبيبنا ورسولنا صلى الله عليه وسلم؟ أو أن تتصرف كما تصرفت الصحابية العظيمة التي توفي أبنها وكان زوجها مسافرا فلما عاد سأل عن ابنه فقالت: هو بخير الآن، ولم تكن تكذب فقد ذهب للقاء ربه وأعدت له طعاما واستعدت للقاء الزوجي وبعد أن استراح سألته: ماذا لو أعطانا الجيران وديعة ثم استردوها، هل نحزن؟ فأجاب بالنفي.. فقالت له: لقد استرد الله وديعته.. هل توجد زوجة معاصرة تستطيع التصرف على هذا النحو؟!.

وبالطبع قد تدخل بعض النساء في جدال ولكن نساء العصر النبوي وما تلاها من عصور مضيئة تصرفن على نحو رائع؛ لأن أزواجهن كانوا رائعين، وهكذا ندخل في جدال: أيهما يسبق البيضة أم الكتكوت؟!.

كفى ظلما للنفس !!
أؤكد أخيرا أن ما دفعني إلى كتابة هذه الكلمات هو حبي واحترامي لبنات حواء وخوفي عليهن من أن يهزمن أنفسهن بترديد الأفكار الهدامة والتي تدعمها بعض العناصر المشبوهة أمثال السيدات اللاتي يتحدثن عن ظلم المرأة في مجتمعات الذكور وما شابه ذلك، فهن يتاجرن بمشاكل المرأة، ويدخلنها في معارك طاحنة بين الجنسين لتكون المرأة هي الطرف الأكثر تضررا منها لأنها بطبيعتها "الجميلة" مصدر الحب والحنان والعطاء والرقة، فإذا سارت عكس فطرتها وأصبحت مصدر والصراع والتمرد كانت كمن يسير إلى الأمام ووجهه إلى الخلف فإنه يقع في عثرات متتالية، وكلما وقع في عثرة تزايدت آلامه وكثر سخطه على واقعه بدلا من أن يرشد تفكيره، ومع زيادة السخط تتضاعف العثرات، فهل هذا ما تريده بنات حواء لنفسها؟!.

فلتهنأ كل حواء بمزايا زوجها وإن قلت وتحرضه على المزيد من العطاء، ولتكف كل حواء عن بث سمومها وإحباطاتها إلى باقي بنات حواء؛ حتى لا ترسخ بداخلها في الوقت الذي تلوكها بلسانها وعقلها، وكي لا تتحمل وزر إفساد حياة بنات جنسها ونثق أن كل حواء ذكية ترفض هذا المصير بكل قواها وتقاتل للحيلولة دونه وتغلق كل أبواب التراجع ولا تهزم نفسها أبدا.

وشكرا على قراة موضوعي رغم طوله .

Flower
22-05-2006, 07:07 PM
"ماذا كنت تتوقعين من زوجك؟ كيف تنتظرين منه الخير؟ هل تناسيت أنه رجل؟"، "... الرجال لديهم نقص واضح في الأحاسيس، ولا تحركهم غير رغباتهم الـ...".

"الرجال يفعلون المستحيل ليظفروا بالزوجات، ثم يتعاملون معهن، وكأنهن ممتلكات خاصة للاستخدام وقت الحاجة...".

"الرجال يتصفون بالقسوة وبالجحود وبالأنانية ولا يعترفون بجميل الزوجات، ولا بتضحياتهن من أجلهم أو من أجل أولادهم، بل يعتبرون ذلك حقا مكتسبا، ويثورون إن لم يحصلوا عليه، وبعد الحصول لا يكلفون أنفسهم الشكر...".

"الأزواج كائنات صامتة مكتئبة ومملة داخل بيت الزوجية ومتكلمة، ومبتهجة وكلها حيوية خارجه...".


قعلا دي بقت مآساه...

انا مش مع كل الكلام ده

وفي رأيي الحياخه الزوجيه مشاركه في كل شئ

حتي في الاعباء المنزليه...

يعني فيه احدي المقولات في الموضوع"الرجال يتصفون بالقسوة وبالجحود وبالأنانية ولا يعترفون بجميل الزوجات، ولا بتضحياتهن من أجلهم أو من أجل أولادهم، بل يعتبرون ذلك حقا مكتسبا، ويثورون إن لم يحصلوا عليه، وبعد الحصول لا يكلفون أنفسهم الشكر...".
"..

انا بشوف فعلا كده ان النساء بقوا يقوموا بالواحبات المنزليه كلها..واصلا ده مش فرض عليهم نهائيا..

يعني الزوجه من حقها ان يكون لديها خادمه..او بمعني اخر ليس هذا فرضا عليها

حتي لو كانت تشارك يجب ان يشاركها الزوج ايضا..

ولكن ذلك لا يطبق اليوم في المجتمعات المصريه..لكن لو رجعوا للاسلام هيلاقوا كده..

ياريت الناس ترجع تتمسك بالدين مره اخري

ولي عوده اخري للموضوع

Xx.Youri.xX
22-05-2006, 07:35 PM
موضوعك حلو يا عمرو .


وحلوه قوى شكرا لقرأه الموضوع رغم طوله .


شكرا يا عمرو انا ليا رأى بس بعدين لما اشوف رأى الاعضاء


سلام .

amr_gabr
22-05-2006, 08:00 PM
اولا شكرا على تفاعليك مع الموضوع
و

بالنسبة لموضوع الواجبات المنزليه دي اديكي قولتي منزليه وملكة المنزل هي المرأة فهي واجبات نسائيه ولو ساهم فيها الرجل حمد ولو لم يشارك لا يُزم

amr_gabr
22-05-2006, 08:01 PM
العفو يا يوري
واتمنى اشوف رايك قريبا ً

=ivan=
22-05-2006, 10:14 PM
اولا...الموضوع جمييل جدا...رائع بجد..

ثانيا:

والثابت أن موقف بنات حواء من الرجال قبل الزواج يختلف بشدة عن موقفهن بعده، وتقع المسئولية عن ذلك الاختلاف الشاسع بين تصورات معظم النساء عن الزواج وبين ما يحصلن عليه بالفعل، إلى "التصورات غير الواقعية" التي تتوقعها النساء من الزواج، وعندما لا يجدنه لأنه غير واقعي -مثل أن يجعل الزوج زوجته محورا لحياته أو لا يفعل شيئا دون مشورتها وأن يكرس حياته لإسعادها- تصاب بخيبة أمل، وبدلا من ترشيد التوقعات والتعامل مع الزوج كأحد مصادر السعادة وليس كلها أو أهمها إذا بها تصب غضبها عليه وعلى الرجال عموما.

والعكس صحيح برضه...يعنى لو كل واحدة فكرت فى نفسها الاول....جوزها عايز منها ايه ومش لاقيه....

ممكن تصلح من نفسها...وتزود قربه ليها....وطبعا برضه العكس لازم يحصل...ممكن كدة العلاقات تتحسن...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
زائد ان اى حد بيتصور نفسه بعد الجواز..ويعد يتخيل هو المفروض يعمل ايه..وانه هيبقى زوج مثالى..

لكن متهيألى فى ظروف بتتحكم فى تصرفات الواحد...بتمنعه يحقق كل حاجة هو عاوزها.....

silent hill
22-05-2006, 11:00 PM
موضوعك جميل يا عمــــــــــــــــــــرو

بس انته جيت عليناااااااااااا خالص والله لسه فى رجاله زى الفــــــــــــــــــــــــل.

أشكرك

أبو صالح
23-05-2006, 05:18 PM
موضو جميل ورائع
ولكن أنت كتبت ده ليه أحنا كده هنجوز ونقد في البيت
أنا آسف هذا رآيي

beko
23-05-2006, 06:42 PM
Originally posted by silent hill+May 22 2006, 11:00 PM--><div class='quotetop'>QUOTE(silent hill @ May 22 2006, 11:00 PM)</div>موضوعك جميل يا عمــــــــــــــــــــرو

بس انته جيت عليناااااااااااا خالص والله لسه فى رجاله زى الفــــــــــــــــــــــــل.

أشكرك
113098
[/b]


<!--QuoteBegin-أبو صالح@May 23 2006, 05:18 PM
موضو جميل ورائع
ولكن أنت كتبت ده ليه أحنا كده هنجوز ونقد في البيت
أنا آسف هذا رآيي
113562


هو انا الي مش فاهم الموضوع وله انتوا الي ما قرتوش الموضوع

amr_gabr
23-05-2006, 10:13 PM
لا امنت فهمت يا بيكو الموضوع هو ياجامعه فعلا الموضوع بيقول باختصار للبنات حواء ما تصدقش الي بيقول ان الرجالة مخلوقات مؤذية مش العكس
وشكرا على مروركم واتمنى اشوف مشاركات ونقاشات اكتر مع بنات حواء

مهرة
24-05-2006, 12:04 AM
بسم الله


واضح ان مش الكل قرأ الموضوع كله


ولكن قرا المقدمة


لان من يقرا المقدمة فقط يعتقد ان الموضوع ضد الرجل


لكن من يكمل القراءة يعرف انها مقدمة للموضوع ولاقوال النساء وليس راى لعمر


وانما هو بداية للنقد والتحليل


وسوف اكمل بعد قليل

..

..

مع الفاصل


كونوا معنا

Xx.Youri.xX
24-05-2006, 12:04 AM
نلتقى بعد الفاصل . ؟؟؟؟

doko
24-05-2006, 12:07 AM
الراجل كائن من اجمل الكائنات

وننتظر الفاصل

مهرة
24-05-2006, 12:16 AM
بسم الله


الموضوع جميل


وممكن نقول باختصار فى نقاط سريعة


--ان الرجل والمراة فى عصرنا الحالى مقصريين ( هما الاثنين )



-- المراة والرجل شريكان ..فيجب عليهما سويا ان ينشروا نسائم الحب والود فى عشهما الجميل



بصرف النظر عن الاختصاصات التى اشرت اليها



فالزوجة هى نفس للزوج (وخلقنا من انفسكم ازواجا )



-- ورغم انى اختلف مع فى بعض الاشياء الا انى اتفق معك فى هذه العبارة التى اقتبستها من موضوعك




فلتهنأ كل حواء بمزايا زوجها وإن قلت


وتحرضه على المزيد من العطاء،


ولتكف كل حواء عن بث سمومها وإحباطاتها إلى باقي بنات حواء؛


حتى لا ترسخ بداخلها في الوقت الذي تلوكها بلسانها وعقلها،


وكي لا تتحمل وزر إفساد حياة بنات جنسها


ونثق أن كل حواء ذكية ترفض هذا المصير بكل قواها


وتقاتل للحيلولة دونه وتغلق كل أبواب التراجع ولا تهزم نفسها أبدا.


ولكن تعليقى على العبارة السابقة

ياليت الرجل يفعل هو كذلك

لان نحاج هذه العلاقة يعود عليهما الاثنين

وشكرا اخى عمرو

amr_gabr
24-05-2006, 04:57 PM
ياليت الرجل يفعل هو كذلك

وإذا انتقلنا إلى جلسات الرجال، فنستمع إلى ضحكات وقهقهة، وإذا ما شكا رجل من زوجته، فإنهم عادة ما يهونون من الأمر، ولا يقتلون الموضوع بحثا، بل يقول بعضهم الرأي سريعا، ويتجاهل الأغلبية المناقشة ادخارا لطاقته النفسية والذهنية، ثم سرعان ما يتحدثون في أمور متعددة قد تكون سياسية أو حتى رياضية، وينقضي الوقت سريعا ويعود كل منهم إلى بيته وهو في حالة نفسية أفضل، وهذا هو سر انجذاب الأزواج عامة إلى أصدقائهم.

amr_gabr
26-05-2006, 07:59 AM
وشكرا على مروركم

وانا كنت باتمنى نقاش اقوى من كده