aly almasry
01-11-2008, 06:38 AM
اليهود ينبشون مقبرة للصحابة بالقدس
المصريون بعد إصدارها أمراً بتجميد عملية البناء عام 2006 ، قامت المحكمة العليا الإسرائيلية بإصدار قرار يوم الأربعاء الماضي باستئناف بناء ما يسمي بـ "متحف التسامح " علي أرض مقبرة مأمن الله التاريخية في القدس و التي تضم رفات صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم مثيرة بذلك موجة من الغضب العارم في أوساط الفلسطينيين مسلمين و مسيحيين وسط مناشدات للتدخل لإنقاذ المقبرة.
و حسب ما ذكره موقع إسلام أون لاين فقد بررت المحكمة حكمها بأن أرض المقبرة تمت مصادرتها استنادا لقانون أملاك الغائبين، وبالتالي فقدت المقبرة قدسيتها، ويمكن التعامل معها كأي قطعة أرض أخرى.
واعتبر الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، قرار المحكمة بمثابة إعلان حرب دينية عالمية على الأمة الإسلامية والعالم العربي، وقال في مؤتمر صحفي الخميس: "سوف نتحرك للطلب من العالم الإسلامي والعربي وقف هذا المشروع الذي يعتبر بمثابة إعلان حرب دينية" ، وتابع: "إزاء هذا الظلم والإجحاف الذي يمثله قرار المحكمة فإننا ندعو المقدسيين وذوي الموتى إلى زيارة أمواتهم في المقبرة التي دفن بها جيل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وتقع مقبرة "مأمن الله" والتي يسميها البعض "ماملا" أي "ماء من الله" أو "بركة من الله" غربي مدينة القدس القديمة وعلى بعد كيلومترين من باب الخليل، وهي من أكبر المقابر الإسلامية في بيت المقدس، وتقدر مساحتها بـ"مائتي دونم".
ودفن فيها رفات عدد كبير من الصحابة والمجاهدين أثناء الفتح الإسلامي (636م)، وعسكر صلاح الدين يوم جاء ليسترد القدس من الصليبيين ( 1187م)، وشخصيات دينية بارزة مثل: الأمير عيسى بن محمد الشافعي، والشيخ شهاب الدين "أبو العباس"، وجملة من حفظة القرآن، والمجاهدين المسلمين
المصريون بعد إصدارها أمراً بتجميد عملية البناء عام 2006 ، قامت المحكمة العليا الإسرائيلية بإصدار قرار يوم الأربعاء الماضي باستئناف بناء ما يسمي بـ "متحف التسامح " علي أرض مقبرة مأمن الله التاريخية في القدس و التي تضم رفات صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم مثيرة بذلك موجة من الغضب العارم في أوساط الفلسطينيين مسلمين و مسيحيين وسط مناشدات للتدخل لإنقاذ المقبرة.
و حسب ما ذكره موقع إسلام أون لاين فقد بررت المحكمة حكمها بأن أرض المقبرة تمت مصادرتها استنادا لقانون أملاك الغائبين، وبالتالي فقدت المقبرة قدسيتها، ويمكن التعامل معها كأي قطعة أرض أخرى.
واعتبر الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، قرار المحكمة بمثابة إعلان حرب دينية عالمية على الأمة الإسلامية والعالم العربي، وقال في مؤتمر صحفي الخميس: "سوف نتحرك للطلب من العالم الإسلامي والعربي وقف هذا المشروع الذي يعتبر بمثابة إعلان حرب دينية" ، وتابع: "إزاء هذا الظلم والإجحاف الذي يمثله قرار المحكمة فإننا ندعو المقدسيين وذوي الموتى إلى زيارة أمواتهم في المقبرة التي دفن بها جيل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وتقع مقبرة "مأمن الله" والتي يسميها البعض "ماملا" أي "ماء من الله" أو "بركة من الله" غربي مدينة القدس القديمة وعلى بعد كيلومترين من باب الخليل، وهي من أكبر المقابر الإسلامية في بيت المقدس، وتقدر مساحتها بـ"مائتي دونم".
ودفن فيها رفات عدد كبير من الصحابة والمجاهدين أثناء الفتح الإسلامي (636م)، وعسكر صلاح الدين يوم جاء ليسترد القدس من الصليبيين ( 1187م)، وشخصيات دينية بارزة مثل: الأمير عيسى بن محمد الشافعي، والشيخ شهاب الدين "أبو العباس"، وجملة من حفظة القرآن، والمجاهدين المسلمين