المجاهد فى سبيل الله
24-05-2006, 04:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى واخواتى فى الله.....
لقد قال محمد مهدي عاكف - المرشد العام للإخوان المسلمين - إن الجماعة أثبتت في الشهور الأخيرة ومن خلال الأحداث التي مرت بمصر أنها القوة السياسية والجماهيرية في البلاد، حيث قدمت تضحيات كبيرة في سبيل دفع مسيرة الإصلاح ، وأشار عاكف إلى اعتقال الآلاف من الإخوان واستشهاد عدد آخر منهم بفعل ممارسات القمع والسحل التي تنتهجها قوات الأمن في التعامل مع نشطاء الجماعة خلال المظاهرات السلمية التي يخرجون فيها لإعادة ربط الشارع بالحراك السياسية في مصر.
وأكد عاكف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الثلاثاء بمقر مكتب الإرشاد حول انتكاسة عملية الإصلاح السياسي في مصر، أن النظام المصري الحالي لا يرغب في الإصلاح، مستشهداً في ذلك بالتطورات السياسية الأخيرة التي شهدتها مصر، بدءاً من تفريغ التعديل الدستوري الأخير من مضمونه وصولاً إلى تأجيل انتخابات المحليات والتمديد لحالة الطوارئ والضرب على أيدي القضاة الشرفاء مروراً بتزوير الانتخابات التشريعية.
وقال المرشد العام:" نحن الآن أمام ردة كاملة عن كل وعود الإصلاح، بل نقض لكل عهد قطعه الرئيس في برنامجه الانتخابي، يتأكد ذلك من تأجيل انتخابات المحليات، تمديد حالة الطوارئ، تزوير انتخابات اتحادات الطلاب، الاستمرار في فرض الحراسة على النقابات المهنية ومنع عقد الجمعية العمومية للمهندسين، منع عقد الجمعية العمومية لنادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية، بطلان انتخابات اتحاد نقابات العمال، الفساد المستشري في كل قطاعات الدولة، غرق العبارة السلام "98" وهروب مالكها.
وانتقد عاكف النظام السياسي المصري في مواجهته لقوى الإصلاح في مصر بكل هذا العنف والبطش، ودعا الشعب المصري في نهاية كلمته إلى " رد الجميل الذي يحمله كل مواطن تجاه الإخوان " بعد ما قدموه من تضحيات، مؤكداً استمرا الإخوان في مسيرتهم للإصلاح .
وأضاف المرشد :" إن القسوة المفرطة والبطش الشديد والاعتقال الواسع الذي تتعامل به الحكومة - التي تدعي الإصلاح - مع دعاة الإصلاح إنما يثبت أنها فقدت مصداقيتها وشرعيتها، وأنها مصرة على مزيد من الديكتاتورية والاستبداد، حماية للفساد، وإذا كان الإخوان المسلمون ينالهم القسط الأكبر من هذا الظلم والاضطهاد فهم يعلمون أن هذا ثمن الإصلاح".
وقال في نهاية كلمته:" وإننا لنعتقد أن لكل معتقل من معتقلينا الستة آلاف الذين تم اعتقالهم خلال العامين الأخيرين، والسبعمائة الذين يرزحون الآن في غياهب السجون ديناً في عنق كل مصري وواجباً عليه لا سيما الذين يدعون إلى الحريات وحقوق الإنسان، ويحملون الهم العام".
على هامش المؤتمر أكد محمد حبيب - النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين- لـ "مصر العربية " ضرورة اتفاق القوى السياسية على إنشاء جبهة موحدة للعمل خلال الفترة المقبلة، معتبراً أن مصر تمر بأزمة تستدعي تكاتف المخلصين للخروج منها.
وأبدى نائب المرشد العام للإخوان دهشته من قدرة النظام المصري على استعداء كافة طوائف الشعب المصري بشكل لم يسبق له مثيل، الأمر الذي اتضح خلال الأزمة الأخيرة التي تسببت فيها الحكومة مع القضاة، مؤكداً أن الإخوان يرغبون في أن يزداد الحراك السياسي في مصر، لأن ذلك يضمن نضجاً للتجربة السياسية.
وفي رده على سؤال حول الواقع السياسي في مصر قال حبيب: إن مصر بها كيان طفيلي اسمه الحزب الوطني، إلى جانب عدد من الأحزاب التي تتمتع بوجود نسبي فضلاً عن عدد آخر من الأحزاب "الكرتونية" التي لا قيمة لها، مشيراً إلى الخطة التي تبنتها الحكومة بتفجير الأوضاع داخل الأحزاب المصرية، موضحاً أن تلك التدخلات الحكومية كانت السبب الأهم في نشأة الحركات الشعبية مثل كفاية وغيرها التي لم تجد مظلة تستوعبها داخل تلك الأحزاب.
وأضاف حبيب أن التوريث هو السيناريو الذي بدأ العمل به، مشيراً إلى أنه سينتج آثاراً سيئة على مصر وسيكرس تحالف السلطة والمال بشكل أكبر مما هو قائم في الوقت الحالي
بس انا نفسى يا جماعه ان الموضوع ده ميترماش فى ادراج المنتدا وتسكتو عليه كده انا عايز رددكم وياريت يكون فيه نقاش عام
اخوانى واخواتى فى الله.....
لقد قال محمد مهدي عاكف - المرشد العام للإخوان المسلمين - إن الجماعة أثبتت في الشهور الأخيرة ومن خلال الأحداث التي مرت بمصر أنها القوة السياسية والجماهيرية في البلاد، حيث قدمت تضحيات كبيرة في سبيل دفع مسيرة الإصلاح ، وأشار عاكف إلى اعتقال الآلاف من الإخوان واستشهاد عدد آخر منهم بفعل ممارسات القمع والسحل التي تنتهجها قوات الأمن في التعامل مع نشطاء الجماعة خلال المظاهرات السلمية التي يخرجون فيها لإعادة ربط الشارع بالحراك السياسية في مصر.
وأكد عاكف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الثلاثاء بمقر مكتب الإرشاد حول انتكاسة عملية الإصلاح السياسي في مصر، أن النظام المصري الحالي لا يرغب في الإصلاح، مستشهداً في ذلك بالتطورات السياسية الأخيرة التي شهدتها مصر، بدءاً من تفريغ التعديل الدستوري الأخير من مضمونه وصولاً إلى تأجيل انتخابات المحليات والتمديد لحالة الطوارئ والضرب على أيدي القضاة الشرفاء مروراً بتزوير الانتخابات التشريعية.
وقال المرشد العام:" نحن الآن أمام ردة كاملة عن كل وعود الإصلاح، بل نقض لكل عهد قطعه الرئيس في برنامجه الانتخابي، يتأكد ذلك من تأجيل انتخابات المحليات، تمديد حالة الطوارئ، تزوير انتخابات اتحادات الطلاب، الاستمرار في فرض الحراسة على النقابات المهنية ومنع عقد الجمعية العمومية للمهندسين، منع عقد الجمعية العمومية لنادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية، بطلان انتخابات اتحاد نقابات العمال، الفساد المستشري في كل قطاعات الدولة، غرق العبارة السلام "98" وهروب مالكها.
وانتقد عاكف النظام السياسي المصري في مواجهته لقوى الإصلاح في مصر بكل هذا العنف والبطش، ودعا الشعب المصري في نهاية كلمته إلى " رد الجميل الذي يحمله كل مواطن تجاه الإخوان " بعد ما قدموه من تضحيات، مؤكداً استمرا الإخوان في مسيرتهم للإصلاح .
وأضاف المرشد :" إن القسوة المفرطة والبطش الشديد والاعتقال الواسع الذي تتعامل به الحكومة - التي تدعي الإصلاح - مع دعاة الإصلاح إنما يثبت أنها فقدت مصداقيتها وشرعيتها، وأنها مصرة على مزيد من الديكتاتورية والاستبداد، حماية للفساد، وإذا كان الإخوان المسلمون ينالهم القسط الأكبر من هذا الظلم والاضطهاد فهم يعلمون أن هذا ثمن الإصلاح".
وقال في نهاية كلمته:" وإننا لنعتقد أن لكل معتقل من معتقلينا الستة آلاف الذين تم اعتقالهم خلال العامين الأخيرين، والسبعمائة الذين يرزحون الآن في غياهب السجون ديناً في عنق كل مصري وواجباً عليه لا سيما الذين يدعون إلى الحريات وحقوق الإنسان، ويحملون الهم العام".
على هامش المؤتمر أكد محمد حبيب - النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين- لـ "مصر العربية " ضرورة اتفاق القوى السياسية على إنشاء جبهة موحدة للعمل خلال الفترة المقبلة، معتبراً أن مصر تمر بأزمة تستدعي تكاتف المخلصين للخروج منها.
وأبدى نائب المرشد العام للإخوان دهشته من قدرة النظام المصري على استعداء كافة طوائف الشعب المصري بشكل لم يسبق له مثيل، الأمر الذي اتضح خلال الأزمة الأخيرة التي تسببت فيها الحكومة مع القضاة، مؤكداً أن الإخوان يرغبون في أن يزداد الحراك السياسي في مصر، لأن ذلك يضمن نضجاً للتجربة السياسية.
وفي رده على سؤال حول الواقع السياسي في مصر قال حبيب: إن مصر بها كيان طفيلي اسمه الحزب الوطني، إلى جانب عدد من الأحزاب التي تتمتع بوجود نسبي فضلاً عن عدد آخر من الأحزاب "الكرتونية" التي لا قيمة لها، مشيراً إلى الخطة التي تبنتها الحكومة بتفجير الأوضاع داخل الأحزاب المصرية، موضحاً أن تلك التدخلات الحكومية كانت السبب الأهم في نشأة الحركات الشعبية مثل كفاية وغيرها التي لم تجد مظلة تستوعبها داخل تلك الأحزاب.
وأضاف حبيب أن التوريث هو السيناريو الذي بدأ العمل به، مشيراً إلى أنه سينتج آثاراً سيئة على مصر وسيكرس تحالف السلطة والمال بشكل أكبر مما هو قائم في الوقت الحالي
بس انا نفسى يا جماعه ان الموضوع ده ميترماش فى ادراج المنتدا وتسكتو عليه كده انا عايز رددكم وياريت يكون فيه نقاش عام