محب الخطاب
07-11-2008, 07:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله
تراءت لي بعض الخواطر بعد امتحان الكادر وظهور النتيجة واجتيازي له(الحمد لله) و أحب أن نتشارك فيها بالرأي والنقد سعيا للاستفادة من التجربة بحلوها ومرها(من خلال تجربتي الشخصية) ولنبدأ بالجانب الايجابي لمسألة الكادر
1-ساهم الاختبار في خلق حالة من النشاط العلمي للمعلم في البحث عن مصادر المعرفة وازالة حالة الصدأ المعرفية التي تكونت بفعل عوامل الزمن والظرف الراهن لحالة التعليم المصاب بالترهل و الملل والتكرار
2-خلقت حالة البحث السابقة حالة من الاهتمام بالانترنت غير مسبوقة لدي المعلمين ادراكا منهم لمدي أهميته كمصدر فريد من مصادر المعرفة وهو شيء ايجابي في حد ذاته
3-تواجد نتيجة لذلك انتباهالمعلمين لما يسمي بمراكز المعرفة علي الانترنت ومنهم هذا المنتدي الكريم الذي (من وجهة نظري الشخصية) أعتبره جامعة متكاملة علي الانترنت وأعده سببا هيئه الله لي لاجتياز الاختبار
4-تجربة الاختبار أثبتت أن حيوية وعقل وقلب هذه الأمة بخير بتواجد كوادر بشرية من المعلمين(أقسم بالله غير حانث)أنهم علي أعلي قدر من المهارة والمعرفة والوعي وانكار الذات وأنهم اذا اتيحت لهم فرصة حقيقية فسوف يكون لنا شأن غير الشأن وهم ليسوا بالعشرات ولا المئات ولكن والله بالالاف منهم من التقيناه علي المنتدي ومنهم من قابلناهم بصورة مباشرة في خلال رحلتنا للاعداد للكادر منهم وليد عسكر ومنتصر والسيدة الفاضلة أمال عبد الهادي ومستر فهمي والاستاذ ناصر وأسامة القزاز و أستاذي سامي حنا ومئات ومئات لا تكفي أسمائهم موضوع واحد ولا حتي عشر مشاركات. و معرفة هؤلاء هم مكسبنا الحقيقي من الكادر فهم الثروة البشرية التي طالما تكلمنا عنها وذكر أهميتها علماءنا. وتفعيل مجهوداتهم والتواصل معهم بالرأي والمشاركة العلمية والنقد البناء (هم ومن علي شاكلتهم)ربما يكون نقطة بداية حقيقية للحلم في الاصلاح
ننتقل الي بعض الجوانب السلبية التي صاحبت الكادر و أهمها علي الاطلاق
1-من وجهة نظري الشخصية لم يحقق الاختبار ما كان يهدف اليه من الترقي بصورة اساسية بامكانيات المعلم المعرفية وذلك أمر طبيعي في ضوء حالة العجلة و الفوضي التي سادت الأمر و ما ذكرته من ايجابيات سابقة حدثت بشكل عرضي غير مخطط كحالة مصاحبة ناتجة عن اجتهادات شخصية للمعلمين وليس للأجهزة الرسمية فيها أي دور
2-لا تعبر النتيجة عن حالة واقعية يمكن الاستفادة بها مستقبلا في التخطيط في ضوء حالة الغموض والضبابية التي تسود الأمر فلا عرفنا بصورة واقعية احصائيات الاختبار من أعداد صريحة للمتقدمين والناجحين والراسبين ولا حتي الحدود الدنيا لدرجات النجاح ولا حتي أيضا اجابات الاختبار ات الصحيحة ويفوق ذلك كله حالات الغش الجماعي التي سادت بعض اللجان ولا أقول معظمها .اذا هناك حالة متكاملة من العشوائية ولابد لنا أن يكون في أعماق تفكيرنا أن النجاح لا يدل علي تفوق و أن عدم الاجتياز لا يدل علي العجز ورفقا باخواننا الذين لم يوفقهم الله في اجتياز الاختبار فلنقدم لهم يد المساعدة بكل صورة ممكنة ولنقنعهم أن هذه هي البداية وليست النهاية
محصلة الأمر أن كل ماجاء من خير من وراء الاختبار كان مصدره تلك النفوس البيضاء التي تمتليء علما وايمانا و أن كل ما جاءنا دون ذلك الخير كان نتيجة للفوضي والكبر وسوء اتخاذ القرار والفشل الاداري الذريع
فلتتوحد جهودنا أحبائي في الله في البحث عن الخير حتي ولو كان صغيرا ضئيلا(وهو ليس كذلك باذن الله )ولننميه ونكبره ونوضحه لاخواننا طلبا لرضوان الله في الدنيا والاخرة
تراءت لي بعض الخواطر بعد امتحان الكادر وظهور النتيجة واجتيازي له(الحمد لله) و أحب أن نتشارك فيها بالرأي والنقد سعيا للاستفادة من التجربة بحلوها ومرها(من خلال تجربتي الشخصية) ولنبدأ بالجانب الايجابي لمسألة الكادر
1-ساهم الاختبار في خلق حالة من النشاط العلمي للمعلم في البحث عن مصادر المعرفة وازالة حالة الصدأ المعرفية التي تكونت بفعل عوامل الزمن والظرف الراهن لحالة التعليم المصاب بالترهل و الملل والتكرار
2-خلقت حالة البحث السابقة حالة من الاهتمام بالانترنت غير مسبوقة لدي المعلمين ادراكا منهم لمدي أهميته كمصدر فريد من مصادر المعرفة وهو شيء ايجابي في حد ذاته
3-تواجد نتيجة لذلك انتباهالمعلمين لما يسمي بمراكز المعرفة علي الانترنت ومنهم هذا المنتدي الكريم الذي (من وجهة نظري الشخصية) أعتبره جامعة متكاملة علي الانترنت وأعده سببا هيئه الله لي لاجتياز الاختبار
4-تجربة الاختبار أثبتت أن حيوية وعقل وقلب هذه الأمة بخير بتواجد كوادر بشرية من المعلمين(أقسم بالله غير حانث)أنهم علي أعلي قدر من المهارة والمعرفة والوعي وانكار الذات وأنهم اذا اتيحت لهم فرصة حقيقية فسوف يكون لنا شأن غير الشأن وهم ليسوا بالعشرات ولا المئات ولكن والله بالالاف منهم من التقيناه علي المنتدي ومنهم من قابلناهم بصورة مباشرة في خلال رحلتنا للاعداد للكادر منهم وليد عسكر ومنتصر والسيدة الفاضلة أمال عبد الهادي ومستر فهمي والاستاذ ناصر وأسامة القزاز و أستاذي سامي حنا ومئات ومئات لا تكفي أسمائهم موضوع واحد ولا حتي عشر مشاركات. و معرفة هؤلاء هم مكسبنا الحقيقي من الكادر فهم الثروة البشرية التي طالما تكلمنا عنها وذكر أهميتها علماءنا. وتفعيل مجهوداتهم والتواصل معهم بالرأي والمشاركة العلمية والنقد البناء (هم ومن علي شاكلتهم)ربما يكون نقطة بداية حقيقية للحلم في الاصلاح
ننتقل الي بعض الجوانب السلبية التي صاحبت الكادر و أهمها علي الاطلاق
1-من وجهة نظري الشخصية لم يحقق الاختبار ما كان يهدف اليه من الترقي بصورة اساسية بامكانيات المعلم المعرفية وذلك أمر طبيعي في ضوء حالة العجلة و الفوضي التي سادت الأمر و ما ذكرته من ايجابيات سابقة حدثت بشكل عرضي غير مخطط كحالة مصاحبة ناتجة عن اجتهادات شخصية للمعلمين وليس للأجهزة الرسمية فيها أي دور
2-لا تعبر النتيجة عن حالة واقعية يمكن الاستفادة بها مستقبلا في التخطيط في ضوء حالة الغموض والضبابية التي تسود الأمر فلا عرفنا بصورة واقعية احصائيات الاختبار من أعداد صريحة للمتقدمين والناجحين والراسبين ولا حتي الحدود الدنيا لدرجات النجاح ولا حتي أيضا اجابات الاختبار ات الصحيحة ويفوق ذلك كله حالات الغش الجماعي التي سادت بعض اللجان ولا أقول معظمها .اذا هناك حالة متكاملة من العشوائية ولابد لنا أن يكون في أعماق تفكيرنا أن النجاح لا يدل علي تفوق و أن عدم الاجتياز لا يدل علي العجز ورفقا باخواننا الذين لم يوفقهم الله في اجتياز الاختبار فلنقدم لهم يد المساعدة بكل صورة ممكنة ولنقنعهم أن هذه هي البداية وليست النهاية
محصلة الأمر أن كل ماجاء من خير من وراء الاختبار كان مصدره تلك النفوس البيضاء التي تمتليء علما وايمانا و أن كل ما جاءنا دون ذلك الخير كان نتيجة للفوضي والكبر وسوء اتخاذ القرار والفشل الاداري الذريع
فلتتوحد جهودنا أحبائي في الله في البحث عن الخير حتي ولو كان صغيرا ضئيلا(وهو ليس كذلك باذن الله )ولننميه ونكبره ونوضحه لاخواننا طلبا لرضوان الله في الدنيا والاخرة