مشاهدة النسخة كاملة : نحن مدرسون رغم أنف جريدة الأهرام


احمد محمد مرسي
07-11-2008, 10:17 PM
44531‏السنة 133-العدد2008نوفمبر7‏9 من ذى القعدة 1429 هـالجمعة
بعد أن أصبحت مدارسنا ساحات للضرب والقتل والمشاغبات‏:‏
وزارة التربية والتأديب التعليم سابقا
المعلمون يمارسون مهنة التدريس
دون تدريب أو وعي بأصول العملية التعليمية
الوزارة تطالب المدارس بعدم الضرب دون متابعة التطبيق ميدانيا

كتب : وجيه الصقار
http://www.ahram.org.eg/archive/2008/11/7/44531_22m.jpgنتفق جميعا علي ضرورة احترام المعلمين‏,‏ والإلتزام بالواجب المدرسي‏,‏ ونتفق أيضا علي أن المدرسة لها دوران أساسيان هما‏:‏ التربية والتعليم‏!‏

وبينما نحن نتفق علي حقوق المعلم‏,‏ وعلي واجباته‏..‏ فإننا لا نختلف حول مايحدث الآن في بعض المدارس من تعذيب نفسي‏..‏ وبدني‏,‏ يؤدي إلي كراهية العملية التعليمية والتسرب الدراسي‏.‏

وإذا كان من حق المعلم أن يلقي احتراما‏,‏ وآذانا صاغية وعقولا تستوعب كل مايقال داخل الفصول‏,‏ فإننا في الجانب الآخر نؤكد أن من حق التلاميذ والطلاب أن يجدوا معلما فاهما لأصول التربية‏,‏ ومستوعبا لأهمية دوره في خلق أجيال تفيد الوطن‏..‏ لاتدمره‏!!‏ فليس بالضرب والعنف والإيذاء تنجح العملية التعليمية‏.‏

وقد فجرت ـ قضية قتل تلميذ الابتدائي بالاسكندرية وضرب تلاميذ الغربية بالمقشة أبعادا وجوانب أخري في العملية التعليمية التي يثبت يوميا أنها تمثيلية هزلية بمعني الكلمة فالمدرس أصبح في قفص الاتهام إما لأنه يعمل بالحصة لفترة محدودة ويتم فصله آليا في آخر العام الدراسي مثل عمال التراحيل‏,‏ أو أن يكون المدرس متفرغا للدروس الخصوصية التي أصبحت تستنفد مجهود الأسرة كله في الوقت الذي تأكد فيه أن الوزارة غائبة عن الأحداث اللهم إلا لعقد اجتماعات واصدار قرارات عديمة الفاعلية والفائدة‏.‏

والقضية كما ترويها رباب هلال مدرسة مادة علم النفس بإحدي المدارس الثانوية قائلة‏:‏ إن الحادث الأخير مثلا ليس مسئولية المدرس فقط‏,‏ ولكنها مجموعة عوامل حوله أولها عدم وجود أية رقابة أو اهتمام بالمدارس أو رصد للأداء بها سواء من داخلها أو خارجها فالعملية عشوائية تماما وتبدأ منذ الحاق المدرس خاصة الحديث بالدراسة حيث يأتي من الشارع إلي الفصل مباشرة دون تدريب أو فهم أو وعي أو اختبار نفسي ولعل السبب في ذلك أن الوزارة تدرك أنهم مدرسون بالحصة ينتهي عقدهم أولا بأول ويكونون بالطبع من أصحاب الوساطات حتي أن مدرس الغربية نفسه تقديره مقبول في حين أن أفضل منه بكثير من حيث التخصص والكفاءة والتقدير يجلس في الشارع لايجد قوت يومه والنتيجة الطبيعية في ذلك أن يدخل مدرس التراحيل هذا إلي الفصل لإجبار التلاميذ علي الدروس الخصوصية فهو مهدد بنظام ليس فيه نظام ولا خطة والنتيجة ان نحو‏70%‏ من التلاميذ الابتدائي بصفة خاصة يتعرضون للضرب والإهانة والتدمير النفسي والعصبي‏.‏

وأضافت مدرسة علم النفس أن المدرس الآن ـ للأسف ـ يدخل الفصل بهدف جذب التلاميذ بأي شكل للدروس الخصوصية لدرجة أن بعض مديري المدارس يتجاهلون إعطاء فصول التقوية المعتادة ربما بسبب ضعف الوزارة وإدارتها ومسئوليها لدرجة أنك تجد إعلانات في كل مكان عن الدروس الخصوصية يذكر فيها المدرس كل المعلومات التي تحدد شخصيته ومكانه‏,‏ وهذا يجعلنا نقول‏:‏ رحم الله أيام د‏.‏ حسين كامل الذي جعل المدرس يحترم نفسه وعمله وكانت مذكرات الدروس الخصوصية توضع في جورب الحذاء خوفا من الضبط والنقل والإهانة‏,‏ والآن نجدها تتداول بين الطلاب علنا داخل وخارج المدرسة والفصل بلا مواربة وأصبح المدرسون يتكتلون في جماعات للتخطيط لإعداد الدروس الخصوصية وتقسيمها بينهم‏..‏ وفي الوقت نفسه سقطت قيم المدرس فعندما تجده يستجدي الطالب أو يخطف منه كيس الشيبسي ليأكله أمام تلاميذه في عدوانية كاملة ويوجه للتلاميذ ألفاظا نابية علي أنهم حيوانات أو كلاب أو زبالة أليس هذا مدمرا لشخصياتهم تماما‏..‏ فماذا تنتظر للمستقبل؟

وأضافت انه من ضمن المهازل التي ساعدت فيها الوزارة بقوة هي مشكلة امتحان الكادر ونتيجته وهي مهزلة بكل المقاييس أولا‏:‏ أن جميع من حضروا الامتحانات نجحوا مع ان معظمهم سلم ورقة الاجابة بيضاء بلا اجابة لسبب بسيط آخر ان معظم المدرسين لايفهمون حتي مادة التخصص التي يشرحونها لأن المدرسة غائبة طوال العام تقريبا وحتي لو نجح المدرس في مادته فان درجة النجاح فيها‏40%‏ من الامتحان فقط وهذا يعني ان الوزارة افتعلت صورة هزلية خدعت بها نفسها وهي تؤكد أنها غير جادة ولاتهدف لمصلحة طالب أو وطن في الوقت الذي لايحصل فيه المدرس علي دورات تدريبية وان كانت موجودة فهي شكلية لاتزيد علي منح خطاب انتهاء الدورة بنجاح ثم تذهب اعتماداتها مكافات لموظفي الوزارة في الوقت الذي لايجد فيه المدرس المطحون ما يوفر له ثمن رغيف الخبز وليس المواصلات والسكن المعيشة والأسرة وغيرها ويصبح في الوزارة مجرد عابر سبيل لامستقبل ولاعائد‏.‏

والأغرب من ذلك كما تقول مدرسة علم النفس أن عمليات التعيين المؤقت للمدرسين لاتتم حسب الكفاءة ولا حتي التخصص فتجد مدرس الرياضيات خريجا في كلية تجارة أما المحظوظون منهم فالذين يعملون بالمكتبة أو الانترنت أو الأعمال الصورية التي تضمن استمرارهم طوال العام حتي في الصيف دون غيرهم وعلي مستوي المعلمين الكبار أو المعينين فأصبحوا مشغولين بالدروس الخصوصية لذلك لاتعجب حينما تجد معظم قيادات التعليم بالمدارس حتي الإدارات التعليمية من السيدات لعزوف الرجال عن هذه المناصب التي تعتبر شرفية في نظرهم ذلك لأن مدرس المادة دخله في اليوم الواحد عدة آلاف من الجنيهات بينما مدير الإدارة مثلا لايتعدي راتبه‏700‏ جنيه في الشهر‏,‏ حتي درجة المستشار بالوزارة ارتقتها سيدات في معظم المواد‏,‏ وهذا يدل علي عدم ايمان المعلم بالعملية التعليمية وظيفيا ولاحتي تعليميا‏,‏ ويكفي ان المراكز التعليمية الخاصة التي يرتادها المدرسون تحاصر المدارس من كل جانب ففي مواعيد الدراسة منذ الثامنة صباحا تكون هذه المراكز مزدحمة بالطلاب في حين تكون فصولهم بالمدرسة خاوية تماما من أي طالب‏.‏

وحذرت رباب هلال من شعار كادر المعلمين بأن فيه سم قاتل لأنه تصريح للمدرس بالتدمير لأنه دون المستوي بكثير‏,‏ كما أنه ليس هناك منطق اسمه‏90%‏ نجاح حتي علي المستوي البشري مما يعني أن هناك عملية تضليل متبادلة بين الوزارة والمدرس‏,‏ يدفع الطالب ثمنها في النهاية‏,‏ فلماذا تصر الوزارة علي الخداع في سلوك غير منطقي والنتيجة تكون ضياع مستقبل هذا الوطن بالتضليل والتزييف ويخرج جيل غير سوي أو بناء بل إن كل مافعلته الوزارة تجاه حادث مقتل الطفل هي أنها أرسلت لجميع المدارس علي مستوي الجمهورية منشورا يمنع الضرب دون رقابة أو متابعة ميدانية‏,‏ وكان نتاج كل هذه العشوائية تسريب الامتحانات وتخريب المدارس التي أصبحت بالفعل خرابات تعليمية وبذلك لا نغالي كما تقول مدرسة علم النفس ان هذه المرحلة للوزارة هي أسوأ عهد في تاريخ مصر التعليمي‏.‏

ويري الدكتور طلعت منصور استاذ الصحة النفسية بجامعة عين شمس ان ماحدث مؤخرا من عمليات قتل وضرب ليس الا صورة لواقع حقيقي للمآسي التي تدور في العملية التعليمية وحالات التعذيب النفسي والجسدي وهي لابد وان تخرج شخصيات سلبية وسيئة تهدم الوطن ولاتفيد في أي شئ‏,‏ فالمفترض أن المدرس يتم اختياره وفق معايير بأن يكون انسانا متكاملا منضبطا ويحب المهنة والتلاميذ يستمتع معهم في التعليم‏,‏ لأنه ثبت علميا وعالميا ان المادة التعليمية هي الهدف الأول من التعليم لكن السلوك والحب والبحث من أولويات العملية التعليمية فالمدرس لايجب أن يكون مجرد ناقل للمادة التعليمية مما يحثهم أيضا علي اختبار المعلم نفسيا بأن يكون بشوشا مبتسما مرحا مقبول السلوك والشخصية لأن كثيرا من المدرسين ساهموا في تدمير تلاميذ كان يمكن ان يبدعوا لولا صدماتهم وتعقيدهم من مدرسين جهلاء‏,‏ فالمدرس‏..‏ ميسر ومشجع ومعزز اضافة لشرحه للمادة التعليمية‏,‏ فقد اجريت دراسات عالمية أكدت ان أكثر الشخصيات نجاحا في العالم كانت بسبب المدرس الفاهم المتوازن والمؤثر فالمدرس له دور عظيم في النهوض بالطالب أو تدمير مستقبله ومستقبل أسرته فالشخص الجيد هو نتاج معلم جيد‏.‏

وأضاف أستاذ الصحة النفسية أنه إذا كان المدرس يعاني حاليا من ضغوط الحياة والمهنة بما يسمي احترام المعلم فإن ذلك لايثنيه عن هدفه في تربية الأبناء والأجيال‏,‏ وهذا قد يرفع منه كادر المعلمين جزئيا لكن يجب أن يتعرض لدورات في الصحة النفسية وأصول التربية حتي لايقع في مشكلة ليس لها حل ويساهم بالتدمير بدلا من البناء‏,‏ وذلك التدريب يجب أن يركز علي مقاومة الظروف الصعبة من حوله‏,‏ ورفع مستوي مهاراته في التعامل مع الآخرين والمساهمة الإيجابية في تكوين الطلاب سلوكيا وتعليميا وان توجه جهودنا نحو تطوير كليات التربية أو اختيار المقبولين بها لأن المعلم يبني وليس هادما فالإيذاء النفسي والجسدي وأحيانا الجنسي يدمر طفلا لاحول له ولاقوة وفي نفس الوقت يجب ان تدرب التلميذ علي مقاومة أي عدوان عليه وتشكيل مجلس بكل مدرسة لحمايته من التلاميذ وان نفعل قانون حقوق الطفل التي يجهلها مسئولو الوزارة بالمدرسة أو خارجها فالمأساة أننا نسمع عن أن‏70%‏ من طلاب الابتدائي والإعدادي يتعرضون للضرب أو الإهانة وهي كارثة بكل المقاييس‏,‏ ولكن القليل فقط هو الذي نسمع عنه وهي قمة جبل الثلج الذي لانراه إلا جزئيا‏.‏

وبطريقة علمية وموضوعية توكد الدكتور سعيد اسماعيل علي أستاذ أصول التربية أن الطفل ضحية والمدرس أيضا ضحية‏,‏ ولكن ماحدث ليس له مبرر فالمسألة تحولت لإعداد المدرسين إلي ناقلين للمادة التعليمية بأي طريقة دون النظر لتكوين الشخصية فالوسيلة الأساسية في التعليم والتربية هي الحب ولكي يقوم الطفل بواجبه ويستذكر ويتفوق لابد ان يلمس هذا الحب من المدرس‏,‏ وبالتالي يرضيه فيما يطلب منه من واجب‏,‏ في الوقت الذي تأكد فيه بحثيا أن الكراهية والعنف سببان رئيسيان لانتاج انسان غير سوي ولايصلح للأداء الأمثل في المجتمع فيما بعد‏.‏

وأضاف أن الخلل الأول يبدأ من كليات التربية ومايحدث فيها الآن هو تخريب للتربية حتي ان الكثيرين من الخبراء يؤكدون ان خريج التربية أقل مستوي من كل النواحي من زميله في أي كلية أخري‏,‏ وأضاف استاذ أصول التربية أن الأجيال القادمة مهددة بالتدمير وبالتالي مستقبل هذا البلد‏,‏ فالمعلم يأتي من الشارع مباشرة إلي الفصل دون إعداد وهو في نفس الوقت لايجد أن هذا مستقبلا مستقرا له‏.‏

كما تدخلت المصالح الشخصية في تطوير كليات التربية في الوقت الذي تكون فيه اختيارات القبول بكليات التربية صورية لأن مكتب التنسيق يلقي بالطلاب لهذه الكليات دون اختيار حقيقي ومؤهل مما يجعل الموضوع كله هزليا‏,‏ كما أن الظواهر الأخيرة تؤكد ان المرحلة الحالية هي الأسوأ في تاريخ التعليم المصري بكل المقاييس‏...‏ فلم يحدث في أي مرحلة مثل العمليات البشعة الحالية وعلي رأسها تسرب امتحانات الثانوية وبيعه علي النواصي قبل انعقاده‏.‏ وهذا كله يحتاج إعادة نظر في العملية التعليمية كاملة والأشخاص القائمين عليها‏.‏

ويعلق الدكتور وليم عبيد مستشار وزير التربية والتعليم بأن ماحدث للطفل أو الكثيرين غيره ماهو إلا سلوك منعكس من المجتمع لأن المدرسة جزء منه‏,‏ ولعل أخطر ما يؤثر في الجميع تلك الأعمال الدرامية من مسلسلات وأفلام التي تظهر فيها الشجيع أو البطل بأنه شخص عنيف يأخذ حقه بيده والقانون عاجز أمامه مما يعطي انطباعا للطفل وللشاب بعد ذلك بأن العنف هو الوسيلة الوحيدة للتفاهم وبالتالي ينشأ مجتمع غير متسامح أقرب إلي البلطجة‏..‏ ويضرب د‏.‏ وليم مثلا بأن الآباء في الماضي كانوا يقولون وأبنائهم‏.‏ اذا شتمك أحد قل له ربنا بسامحك أما الآن فإنهم يقولون لأولادهم اللي بقربك أضربه ماتشتكيش لأحد أي أن الأباء لايحضون أبناء علي الالتزام بالقنوات الشرعية لأخذ الحقوق فينشأ جيل من البلطجية والمدمرين‏.‏

يضيف د‏.‏ وليم‏:‏ إن مشكلتنا أيضا أننا نركز علي التعليم دون التربية مع ان التربية هي التي ستخرج التلاميذ وربما نسوا اعادة العملية التعليمية‏,‏ ولاتهتم ـ للأسف ـ بمعايير التحيز في السلوك والقيم الروحية والدينية والاجتماعية والأخلاقية كما لو أننا نعيش في غابة وليس في مجتمع متطور أو مجتمعات عالمية متفوقة ويكفي أننا ألغينا مادة الأخلاق بحجة توفير ميزانية الكتب‏,‏ ونسينا أن إلغاء الأخلاق إلغاء للمستقبل لأنها سلوك وفكر وحضارة تبعث علي التقدم كما ان الأنشطة الثقافية والروحية وحتي الفنية أصبحت في الواقع غائبة تماما‏..‏ فنسأل أنفسنا ماذا نريد من هؤلاء الأولاد الذين ندمرهم عمدا مع سبق الإصرار‏,‏ ولعل مقدمات هذا التعليم وهذه المفاهيم ظهرت في الأجيال الجديدة التي نبذ الكثير فيها القيم والمبادئ والأصول التي يرعاها المجتمع لتحقيق تماسكه وكذلك الوطنية الحقيقية وحب الفداء والتضحية من أجل الوطن بل لدرجة الإحساس بعدم الإنتماء إليه‏.‏

ويري أن البعض يعتبر أن الضرب علاج لكي يذاكر الطالب أو يقتنع بمادته التعليمية‏,‏ ولكن الحقيقة أن أي نوع من الإيذاء البدني أو النفسي حتي ولو بالكلام هو جريمة في حق الطالب مهما أخطأ لأن الخطأ شئ عادي ومتوقع‏,‏ ولو علم المعلومة ماجاء ليتعلم‏,‏ ولابد أن نعتمد في تعليم أبنائنا علي التربويين فليس معقولا أن يكون المتخصص التربوي في الشارع ثم نستعين بغيره ممن لايعرفون شيئا أن أصول التربية‏.‏

ويطالب الدكتور وليم عبيد بأن تكون استراتيجية وزارة التربية والتعليم واضحة وثابتة لاتتغير بتغير الوزير‏,‏ وألا ترتبط مرتبات المعلمين بامتحانات مثل الكادر لأنها من حقهم مثل العلاوات التي تمنحها الدولة لموظفيها لتحسين حالتهم المعيشية والمادية وكذلك تفعيل دور مجالس الأمناء‏,‏ والمعلمين وأولياء الأمور في تحسين حال المدرسة ماديا ودراسيا وهم الأمل الأول وسط هذه المشكلات مع ضرورة تأمين حال مدرس العقود لضمان عطائهم لأن الكثيرين منهم يلغي عقودهم دون إنذار‏,‏ ويصبحون في الشارع فكيف نضمن عطاءهم‏,‏ كما أن الأسرة لها دور فعال في التعاون مع المدرسة للنهوض بالطفل سلوكيا وعلميا‏,‏ مع تفعيل دور الأكاديمية المهنية للنهوض العلمي والتربوي والأخلاقي وتشجيع روح التسامح والحب في حل المشكلات‏,‏ ووضع حلول موضوعية لمرض اسمه الدروس الخصوصية وهي أول وأهم أسباب انحراف دور المدرسة‏.‏

احمد محمد مرسي
07-11-2008, 10:33 PM
هذا تحقيق جريدة الأهرام واتركم لكم حرية الرد

emtech
08-11-2008, 10:46 AM
الرد هذا الكلام لا يستحق اى رد لان كاته لا يعرف ششء عن اى شئ

emtech
08-11-2008, 10:47 AM
الرد هذا الكلام لا يستحق اى رد لان كاتبه لا يعرف شيءعن اى شئ

ناصر الفخرانى
08-11-2008, 11:40 AM
على فكرة : هذا الصحفى أراد أن يخرج ما في أحشائه من أسباب نفسية وعقد منذ الطفولة.

ــ احتمال أكيد أنه كان فاشلاً فى دراسته ،، ومن أوصله لهذا العمل هـى ( الـــ ......... ) وحضراتكم عارفين الباقى.

ahmedrfs
08-11-2008, 12:11 PM
يا اخوانى الرجاء من جميع الصحف التى تقوم بتشويه صورة المعلم ان يتقوا الله فيهم
وكذلك مقاطعتها إلى أن تحترم دور المعلم

عبدالحليم المسلمى
08-11-2008, 02:30 PM
أنا أقول لمن سولت له نفسه
بالتطاول على المعلم أنه لولا
المعلم لما استطاع يكتب ما كتب
أتقى الله فيما تقول

إيهاب خميس إدريس
08-11-2008, 03:31 PM
إلى كل من تسول له نفسه أن يرتقي في الصحافة ابتعد عن الحدي عن المعلم فهذه هوجة وبد أن تنقشع
المسألة كلها في يد الأسرة التي لم تربي أبنائها على احترم المعلم أثناء تعليمه أبنائهم والحكومة لم تراعي الله في رفع مكانة المعلم في المجتمع فلولا المعلم ما كان الأخرون ولمعلم من نفس هذا المجتمع وليس من كوكب آخر
الدول المتقدمة والراقية جعلت للمعلم مكانة أدبية ومالية خاصة منذ زمن بعيد فاحتلت مكانها بين الدول المتقدمة
المعلم إنسان قبل كل شيء يخطئ ويصيب إذا أصاب لم يجد من يقدره وإذا أخطأ وجد السككين والألسنةالخرساء تنطق بدون وجه حق
المعلم إذا لم يجد التقدير في الفصل قبل الشارع لم يجد في الشارع وهذا مسولية الأسرة وإعلام الدولة فالمعلم يأخذ دور الأب في التربية قبل التعليم لأن الأب مشغول بكسب الرزق طول النهار فمن لأبنائه إ الإعلام الفاشل والصحبة السيئة فتخرس كل الألسنة التي توجه ضد المعلمين حتى ولو كان لسان أستاذ بكلية التربية فإنه لم يدرس في فصل درسي به أكثر من خمسين طالبا يشوشون على المعلم ولا يريدون له أن يشرح لأنهم يأخذون ذلك في دروسهم الخارجية ألا فليتق الله الصحفيون والإعلام حتى تشتعل البلد فالمعلمون أكثر من 80% من سكان مصر والحكومة لو نجحت في تغيير مسر العملية التعليمية لعرف كل إنسان حقه وأول شيئ يتم تغيير الحكومة والنظام بأجمعه وهذا مالم ترده الدولة

h2714
08-11-2008, 03:49 PM
ان هذا الصحفى وهذه الجريدة التى سمحت له كتابة هذا الفكر المدمر وان راءيه لايعنى ان نسلم ونقتنع به فهو شخص متاثر بما مر به منذ طفولته ويحكى عن الواقع الذى نعيش فية الان من سؤ المعاملة من الوزارة والطلاب واولياء الامور لان الدولة تحارب الدروس الخصصوصية بكل الطرق وتدخل فى ذهن الطالب وولى الامر سؤ المعلم وانه يمتص الميزانيات المنزلية بكافة وسائلها التعليمية حتى الاعلنات المضحكة تشوه صورة المعلم فالكل ياخذ الكل فى رجليه سؤا حلو او وحش والذنب كله على الوزارة السيئة التى بها رجال الاعمال اذن اختلطت السلطة بالمال و..... فلا تتعجب من شىء يقع

صفاء عزمى
08-11-2008, 05:32 PM
جريدة الاهرام اخر من تتكلم صحفى ريحوا يشوف تهب للمؤسسة من ابراهيم نافع وشلتةالمؤسسة عليها ديون من هنا الى الصصبح وجريدة فاشلة اما امتحان كادر هودى امتحان لا امتحان صح ولا نتيجة صح وبتتكلم لو دخلت فصل اتموت طلاب كفاية سفالة الطلاب فاقت كل تصور لدرجة اصبحنا بشتم من طلاب فى شوارع ليلات ونهارا بدون ادنى خوف

سيف سالم
08-11-2008, 06:52 PM
على فكرة : هذا الصحفى أراد أن يخرج ما في أحشائه من أسباب نفسية وعقد منذ الطفولة.

ــ احتمال أكيد أنه كان فاشلاً فى دراسته ،، ومن أوصله لهذا العمل هـى ( الـــ ......... ) وحضراتكم عارفين الباقى.
مكان النقط (غش )