elnasser
08-11-2008, 06:32 AM
تنبيه هام
يري بعض الدارسين أن الحكم على الفعل بالتجرد أو الزيادة يكون على الفعل وهو في صورة الماضي بمعنى أن أي فعل لا بد من رده إلى الماضي قبل الحكم عليه
مثال: يكرم فإنهم يقولون أنه مزيد بالهمزة لأن ماضية أكرم فأين الهمزة في يكرم التي هي موضع البحث والسؤال .
مثال: يكتب والماضي منه كتب فهناك فرق بين صورة كل من يكتب وكتب
مع العلم بأن حروف المضارعة حروف معاني حيث أنها حولت معنى الفعل من الماض
إلى المضارع وهذا ما ذكره الدكتور سعيد الأفغاني في كتابه الموجز في اللغة العربية والتي تعرضه وزارة التربية والتعليم على موقعها رغم أنه يقر الرد إلى الماضي .
- الطالب في هذا السن لا يعرف أصل الفعل الماضي الذي جاء منه الفعل بدليل الفعل يتكلّم الماضي منه تكلّم مزيد بحرفين التاء والتضعيف وبعض الطلاب إذا ردوا الفعل إلى ماضيه قالوا كلّم مزيد بالتضعيف هذا خطأ من الطالب حقيقة ولكنه لم يتعلم كيف يصيغ المضارع من الماضي حتى نطالبه به .
*** ويضاف إلى ذلك الشرط الرابع الموجود بدرس الميزان الصرفي صفحة 18بالكتاب المدرسي بالصف الثاني الإعدادي وجميع الملخصات الخارجية والذي ينص على أن حروف الزيادة تثبت في الميزان بعدد حركاتها ولونها وشكلها مثل : تستغفر على وزن تستفعل فهو مزيد بتاء المضارعة والسين والتاء التي للمطاوعة ولذا ثبتت بالميزان .
ومن يقول أنه مزيد الألف والسين والتاء على اعتبار ماضيه استغفر فلماذا لم تثبت الألف في الميزان إذن وقلنا أن وزن تستغفر على ( استفعل ) وليس تستفعل كما أن الفعل ازدحم على وزن افتعل مزيد بالألف والتاء تبعا للميزان فما زيد في الكلمة زيد في
الميزان فزيدت التاء التي أبدلت إلى الدال
*** يضاف إلى ذلك أن الماضي لا يُمكننا من تطبيق حروف الزيادة كاملة .
وبذلك أطالب كل من جعل الماضي له أساسا في الحكم أن يطبق حروف الزيادة المقررة
( سألتمونيها ) وأطلب منه تحديدا أن يجيء بالهاء زائدة في فعل ماضي إن استطاع مع العلم أن الهاء وهي هاء السكت لا تزاد إلا مع المضارع المجزوم المحذوف الأخر مثال لم يره وفعل الأمر المعتل الآخر ولا تزاد مع الماضي .
وإن كان رده بأنها لا تزاد في الفعل فلماذا يذكرها إذن في هذا الموضع وكان الأحرى به ألا يتلفظ بها .كما أن الفعل ازدحم على وزن افتعل مزيد بالألف والتاء تبعا للميزان
*** مجمع اللغة العربية لم يقر ما سبق الحديث عنه بدليل أن الجامعات المصرية إلى يومنا هذا تقر في الحكم على الفعل بصورته الحالية وليس ماضيه تبعا لم أقره علماء اللغة .
مصادر التثبت من الحقيقة الصرفية السابقة :
1- كتاب النحو الوافي للدكتور عباس حسن وهو من أشهر كتب النحو ولا تخلو مكتبة
مدرسية منه وذلك في الجزء الرابع صفحة 753 تحت عنوان حروف الزيادة ومعانيها .
2- كتاب المفصل في صناعة الإعراب للزمخشري .
3- كتاب شرح بن عقيل على ألفية بن مالك الجزء الرابع تابع درس حروف الزيادة
ومعانيها نص الألفية وشروحها , وكتاب تيسير الصرف المقرر على الصف الثاني
الإعدادي الأزهري الرجاء الرجوع إليها .
4- كتاب أوضح المسالك إلى ألفية بن مالك . والأشموني بشرح الصابوني ( وغيرها العديد )
5- جميع الكتب الحديثة المقررة في كلية دار العلوم بالقاهرة واللغة العربية جامعة الأزهر
**** فهذان جانبان أحدهما عقلي وهو إثبات بطلان الحكم بالماضي من خلال التعارض بين الميزان الصرفي وما يقال به .
والثاني نظري من خلال كتب التراث وكتب النحاة المتخصصين .
طريقة للتوفيق بين ما تم التعارف عليه وبين الحقيقة العلمية الواجبة الأداء : ـ
أمثلة للفعل المضارع : ـ
يكتب مزيد بالياء وزنه يفعل والماضي منه كتب ثلاثي مجرد وزنه فعل.
يجاهد ثلاثي مزيد بالتاء والألف وزنه تفاعل والماضي منه جاهد مزيد بالألف وزنه فاعل .
تنتقل مزيد بتاء المضارعة وتاء المطاوعة وزنه تفتعل
والماضي منه انتقل مزيد بالألف والتاء
مزيد بالألف والتاء .
وبذلك يكون الطالب وفق بين الفعل في صورته الحالية وما سيكون عليه في الماضي .
مثال :
لا تقل الفعل تدافع مزيد بالألف .
ولكن قل الفعل تدافع مزيد بالتاء والألف والماضي منه دافع مزيد بالألف .
أو قل الفعل تدافع الماضي منه دافع هو المزيد بالألف .
يري بعض الدارسين أن الحكم على الفعل بالتجرد أو الزيادة يكون على الفعل وهو في صورة الماضي بمعنى أن أي فعل لا بد من رده إلى الماضي قبل الحكم عليه
مثال: يكرم فإنهم يقولون أنه مزيد بالهمزة لأن ماضية أكرم فأين الهمزة في يكرم التي هي موضع البحث والسؤال .
مثال: يكتب والماضي منه كتب فهناك فرق بين صورة كل من يكتب وكتب
مع العلم بأن حروف المضارعة حروف معاني حيث أنها حولت معنى الفعل من الماض
إلى المضارع وهذا ما ذكره الدكتور سعيد الأفغاني في كتابه الموجز في اللغة العربية والتي تعرضه وزارة التربية والتعليم على موقعها رغم أنه يقر الرد إلى الماضي .
- الطالب في هذا السن لا يعرف أصل الفعل الماضي الذي جاء منه الفعل بدليل الفعل يتكلّم الماضي منه تكلّم مزيد بحرفين التاء والتضعيف وبعض الطلاب إذا ردوا الفعل إلى ماضيه قالوا كلّم مزيد بالتضعيف هذا خطأ من الطالب حقيقة ولكنه لم يتعلم كيف يصيغ المضارع من الماضي حتى نطالبه به .
*** ويضاف إلى ذلك الشرط الرابع الموجود بدرس الميزان الصرفي صفحة 18بالكتاب المدرسي بالصف الثاني الإعدادي وجميع الملخصات الخارجية والذي ينص على أن حروف الزيادة تثبت في الميزان بعدد حركاتها ولونها وشكلها مثل : تستغفر على وزن تستفعل فهو مزيد بتاء المضارعة والسين والتاء التي للمطاوعة ولذا ثبتت بالميزان .
ومن يقول أنه مزيد الألف والسين والتاء على اعتبار ماضيه استغفر فلماذا لم تثبت الألف في الميزان إذن وقلنا أن وزن تستغفر على ( استفعل ) وليس تستفعل كما أن الفعل ازدحم على وزن افتعل مزيد بالألف والتاء تبعا للميزان فما زيد في الكلمة زيد في
الميزان فزيدت التاء التي أبدلت إلى الدال
*** يضاف إلى ذلك أن الماضي لا يُمكننا من تطبيق حروف الزيادة كاملة .
وبذلك أطالب كل من جعل الماضي له أساسا في الحكم أن يطبق حروف الزيادة المقررة
( سألتمونيها ) وأطلب منه تحديدا أن يجيء بالهاء زائدة في فعل ماضي إن استطاع مع العلم أن الهاء وهي هاء السكت لا تزاد إلا مع المضارع المجزوم المحذوف الأخر مثال لم يره وفعل الأمر المعتل الآخر ولا تزاد مع الماضي .
وإن كان رده بأنها لا تزاد في الفعل فلماذا يذكرها إذن في هذا الموضع وكان الأحرى به ألا يتلفظ بها .كما أن الفعل ازدحم على وزن افتعل مزيد بالألف والتاء تبعا للميزان
*** مجمع اللغة العربية لم يقر ما سبق الحديث عنه بدليل أن الجامعات المصرية إلى يومنا هذا تقر في الحكم على الفعل بصورته الحالية وليس ماضيه تبعا لم أقره علماء اللغة .
مصادر التثبت من الحقيقة الصرفية السابقة :
1- كتاب النحو الوافي للدكتور عباس حسن وهو من أشهر كتب النحو ولا تخلو مكتبة
مدرسية منه وذلك في الجزء الرابع صفحة 753 تحت عنوان حروف الزيادة ومعانيها .
2- كتاب المفصل في صناعة الإعراب للزمخشري .
3- كتاب شرح بن عقيل على ألفية بن مالك الجزء الرابع تابع درس حروف الزيادة
ومعانيها نص الألفية وشروحها , وكتاب تيسير الصرف المقرر على الصف الثاني
الإعدادي الأزهري الرجاء الرجوع إليها .
4- كتاب أوضح المسالك إلى ألفية بن مالك . والأشموني بشرح الصابوني ( وغيرها العديد )
5- جميع الكتب الحديثة المقررة في كلية دار العلوم بالقاهرة واللغة العربية جامعة الأزهر
**** فهذان جانبان أحدهما عقلي وهو إثبات بطلان الحكم بالماضي من خلال التعارض بين الميزان الصرفي وما يقال به .
والثاني نظري من خلال كتب التراث وكتب النحاة المتخصصين .
طريقة للتوفيق بين ما تم التعارف عليه وبين الحقيقة العلمية الواجبة الأداء : ـ
أمثلة للفعل المضارع : ـ
يكتب مزيد بالياء وزنه يفعل والماضي منه كتب ثلاثي مجرد وزنه فعل.
يجاهد ثلاثي مزيد بالتاء والألف وزنه تفاعل والماضي منه جاهد مزيد بالألف وزنه فاعل .
تنتقل مزيد بتاء المضارعة وتاء المطاوعة وزنه تفتعل
والماضي منه انتقل مزيد بالألف والتاء
مزيد بالألف والتاء .
وبذلك يكون الطالب وفق بين الفعل في صورته الحالية وما سيكون عليه في الماضي .
مثال :
لا تقل الفعل تدافع مزيد بالألف .
ولكن قل الفعل تدافع مزيد بالتاء والألف والماضي منه دافع مزيد بالألف .
أو قل الفعل تدافع الماضي منه دافع هو المزيد بالألف .