alaustaz
09-11-2008, 04:43 PM
كتب: علي البدراوي
قال الدكتور نجيب خزام، مدير المركز القومي للامتحانات، إن أعمال بحث التظلمات والشكاوي من نتائج اختبارات كادر المعلمين ستبدأ يوم الاثنين 17 نوفمبر الجاري عقب الانتهاء من الموعد المحدد لتلقي هذه الشكاوي. وأضاف خزام لـ «البديل» إن معظم الشكاوي التي وردت إلي المركز تتعلق بأخطاء خاصة ببيانات المعلمين، وأن هذه الأخطاء جاءت بسبب كتابة المعلم الرقم الكودي خطأ ما أدي إلي التباس في نتيجة هذا المعلم مع نتيجة معلم آخر، وأنه بإعادة إرسال البيانات الصحيحة من قبل المعلم سيتم تصحيح هذه الأخطاء عن طريق الحاسب الآلي والماسح الضوئي. وتوقع خزام إجتياز معظم المعلمين الذين وردت أخطاء في بياناتهم للاختبارات، وطالب كل المعلمين بالتحقق الجيد من الأرقام الكودية الخاصة بهم حتي لا يتم تكرار الخطأ مرة أخري.
من جانبه قال عبد الحفيظ طايل، مدير المركز المصري للحق في التعليم، إن هيئة المفوضين بمجلس الدولة حددت موعد لنظر القضية التي أقامها المركز للطعن علي عدم قانونية عضوية مجالس إدارات نقابة المعلمين جميعاً في 23 نوفمبر الجاري. وأضاف أن المركز يستهدف في المرحلة القادمة الطعن علي عدم دستورية القانون الحالي لنقابة المهن التعليمية مؤكدا أن فلسفته لم تعد لها علاقة بالتعليم أو المعلمين سواء علي الإطار المحلي أو في إطار الاتفاقات الدولية.
وقال طايل إن الدعوي التي أقامها المركز لإلغاء اختبارات كادر المعلمين والمطالبة بالتسكين الفوري لهم سيتم تحديد موعد لنظرها خلال الأسبوع الحالي.
وأشار إلي أن المركز تلقي أكثر من 300 توكيل من معلمين من مختلف المحافظات بعد ظهور نتائج اختبارات الكادر وتزايد معدل الأخطاء في هذه النتائج.
وحذر من تزايد حالات العنف بسبب أزمة الثقة التي نشبت بين الوزارة والمعلمين والمجتمع في الفترة الأخيرة في ظل ارتفاع كثافة الفصول والتي تصل في بعض المناطق إلي 150 تلميذا في الفصل في الوقت الذي أعلن فيه الحزب الوطني عن عدد المدارس التي سيتم بناؤها بما يمثل 25% من الاحتياجات الفعلية للمجتمع
المصدر
جريدة البديل
قال الدكتور نجيب خزام، مدير المركز القومي للامتحانات، إن أعمال بحث التظلمات والشكاوي من نتائج اختبارات كادر المعلمين ستبدأ يوم الاثنين 17 نوفمبر الجاري عقب الانتهاء من الموعد المحدد لتلقي هذه الشكاوي. وأضاف خزام لـ «البديل» إن معظم الشكاوي التي وردت إلي المركز تتعلق بأخطاء خاصة ببيانات المعلمين، وأن هذه الأخطاء جاءت بسبب كتابة المعلم الرقم الكودي خطأ ما أدي إلي التباس في نتيجة هذا المعلم مع نتيجة معلم آخر، وأنه بإعادة إرسال البيانات الصحيحة من قبل المعلم سيتم تصحيح هذه الأخطاء عن طريق الحاسب الآلي والماسح الضوئي. وتوقع خزام إجتياز معظم المعلمين الذين وردت أخطاء في بياناتهم للاختبارات، وطالب كل المعلمين بالتحقق الجيد من الأرقام الكودية الخاصة بهم حتي لا يتم تكرار الخطأ مرة أخري.
من جانبه قال عبد الحفيظ طايل، مدير المركز المصري للحق في التعليم، إن هيئة المفوضين بمجلس الدولة حددت موعد لنظر القضية التي أقامها المركز للطعن علي عدم قانونية عضوية مجالس إدارات نقابة المعلمين جميعاً في 23 نوفمبر الجاري. وأضاف أن المركز يستهدف في المرحلة القادمة الطعن علي عدم دستورية القانون الحالي لنقابة المهن التعليمية مؤكدا أن فلسفته لم تعد لها علاقة بالتعليم أو المعلمين سواء علي الإطار المحلي أو في إطار الاتفاقات الدولية.
وقال طايل إن الدعوي التي أقامها المركز لإلغاء اختبارات كادر المعلمين والمطالبة بالتسكين الفوري لهم سيتم تحديد موعد لنظرها خلال الأسبوع الحالي.
وأشار إلي أن المركز تلقي أكثر من 300 توكيل من معلمين من مختلف المحافظات بعد ظهور نتائج اختبارات الكادر وتزايد معدل الأخطاء في هذه النتائج.
وحذر من تزايد حالات العنف بسبب أزمة الثقة التي نشبت بين الوزارة والمعلمين والمجتمع في الفترة الأخيرة في ظل ارتفاع كثافة الفصول والتي تصل في بعض المناطق إلي 150 تلميذا في الفصل في الوقت الذي أعلن فيه الحزب الوطني عن عدد المدارس التي سيتم بناؤها بما يمثل 25% من الاحتياجات الفعلية للمجتمع
المصدر
جريدة البديل