مشاهدة النسخة كاملة : فلسفة الكادر


السيد درويش
10-11-2008, 03:34 PM
فلسفة الكادر
عبد الحفيظ طايل مدير مركز الحق في التعليم يشير إلى أن فلسفة الكادر الخاص هي تحويل التعليم إلى خدمة يحصل عليها القادر على نفقاتها، وأن نسبة الـ10% مدرسين أجانب تستهدف في الأساس المدارس الحكومية وليست المدارس الخاصة كما صرَّح الوزير؛ لأن قانون الكادر لا يطبَّق على المدارس الخاصة.
وانتقد طايل تحويل نسبة الـ50% من الأساسي التي نص عليها الكادر كبدل تدريس في المرحلة الأولى إلى بدل غير قابل للزيادة، مؤكدًا أن قانون الكادر يميِّز بين المعلمين وبعضهم.
وأكد طايل أن الحكومة قامت بوقف التعيينات في وزارة التربية والتعليم في نفس الوقت الذي حدثت فيه حركات ترقيات كبيرة لإحالة عدد كبير من المعلمين إلى وظائف إدارية بعيدًا عن التدريس تمهيدًا لقانون الكادر؛ حتى أصبح هناك 14 مسمَّى وظيفيًّا من حقه أن يراقب ويتابع المعلم في الفصل ومن حق الـ14 أن يوقعوا عليه الجزاءات.
كما طالب طايل المعلمين بأن يقوموا بوقف الدروس الخصوصية لمدة عام واحد، والتفرغ خلال العام لحل مشاكل المهنة، ووقف الصراع الدائم بين المعلم والطلبة وأولياء الأمور، ورفع شعار 25 طالبًا فقط في كل فصل، مشيرًا إلى أن مصر تحتاج إلى 17 ألف مدرسة على الأقل ليصبح قوام الفصل الواحد 40 طالبًا.
بيئة غير صالحة
وتؤكد الدكتورة آمال أنور أخصائية علم النفس أن أزمة التعليم في مصر تنحصر في الجو التربوي من عدم وضوح القوانين واكتظاظ الصفوف والتدريس غير الفعال الذي يعتمد على التلقين والطرق التقليدية.. كل هذا يخلق العديد من الإحباطات عند الطلاب التي تدفعهم إلى القيام بمشاكل سلوكية تظهر بأشكال عنيفة، وأحياناً تخريب للممتلكات الخاصة والعامة، بالإضافة إلى استخدام المعلمين للعنف، والذين يعتبرون نموذجاً للطلاب حيث يأخذهم الطلاب قدوة لهم. الجو التربوي العنيف يوقع المعلم الضعيف في شراكه؛ فالمعلم يلجأ إلى استخدام العنف؛ لأنه يقع تحت تأثير ضغط مجموعة المعلمين الذي يشعرونه بأنه شاذ، وأن العنف- عادة ومعيارا- يمثل تلك المدرسة، والطلاب لا يمكن التعامل معهم إلا بتلك الصورة، وغالباً ما نسمع ذلك من معلمين محبطين، محاولين بذلك نقل إحباطهم إلى باقي المعلمين ليتماثلوا معهم؛ فيرددون على مسمعهم عبارات، وهنا تلعب شخصية المعلم دورا في خضوعه لضغط المجموعة إذا كان من ذوي النفَس القصير أو عدم التأثر بما يقولون. إضافة إلى ما ذُكر فإن الأسلوب الديمقراطي قد يلاقي معارضة من قِبل الطلاب الذين اعتادوا على الضرب والأسلوب السلطوي؛ فيحاولون جاهدين فحص إلى أي مدى سيبقى المعلم قادراً على تحمل إزعاجاتهم، وكأنهم بطريقة غير مباشرة يدعونه إلى استخدام العنف، وإذا ما تجاوب المعلم مع هذه الدعوة فسيؤكد لهم أنهم طلاب أشرار لا ينفع معهم إلا الضرب، ونعود إلى المعلم ذي النفس القصير الذي سرعان ما يحمل عصاه ليختصر على نفسه الجهد والتعب بدلاً من أن يصمد ويكون واعيا بأن عملية التغيير هي التي تتطلب خطة طويلة المدى.
http://www.octobermag.com/Images/spacer.gif

نعيم أحمد زمزم
10-11-2008, 11:18 PM
أنا أعرف زميل لم يوفق فى امتحان الكادر ونفسيته محطمة وهو الآن يعمل مشاكل كتيرة مع الطلبة مع انه لم يكن كذلك قبل ظهور النتيجة
سبحان مغير النفوس بمنع الفلوس