السيد درويش
11-11-2008, 12:17 AM
100ألف شكوي من نتائج امتحان الكادر
المعلمون.. غاضــبون!
http://www.ahram.org.eg/archive/2008/11/11/44535_27m.jpgيبدو أن مشكلة كادر المعلمين ستظل معلقة في رقبة الوزير والوزارة, لما شابها من تطبيق غير منطقي أو قانوني فما أن أعلنت نتيجة امتحانات الكادر إلا وثارت ثائرة المعلمين وبعثوا بعشرات الآلاف من الفاكسات والشكاوي التي تم تحويلها الي مركز الامتحانات
تأتي أهمية الشكاوي لاصحابها لآن حرمانهم من الكادر يعني أن هناك زيادات في المرتبات لاتقل عن300 جنيه سيخسرونها شهريا فضلا عن أن عدم اجتيازهم للامتحان يعتبره معظم المدرسين امتحانا للمهنة وللمدرس.. في الوقت الذي قررت فيه الوزارة بدء النظر في الطعون والشكاوي اعتبارا من اليوم الاثنين للنظر في نحو مائة ألف شكوي علي الأقل تمثل نحو10% من المعلمين ومن المنتظر أن ترتفع هذه النسبة خلال هذا الاسبوع, فالمدرسون الشاكون يعتبرون أن هناك خللا واضحا سواء في ورقة الامتحان او المراقبة او حتي التطبيق وحتي اعلان النتائج وكلها شابتها صور من الاهمال و الاستهتار بالمدرس حتي أن بعض ذوي النفوس الضعيفة يحاربون المدرسين المنافسين بتوزيع ورقة مكتوب عليها اسماء هؤلاء المدرسين مقرونا بها كلمة راسب وتوزع بالمدارس والمراكز التعليمية لتدميرهم.
ولعل ما تقوله فاطمة محمود مدرسة لغات يكشف كثيرا من غرائب الحصول علي الكادر بداية بالزام المعلم بالكتابة بالقلم الرصاص واستخدام الاستيكة بما يثير العجب, والكثيرون لم يجيبوا أي شيء وتفاخروا بأنهم لم يعرفوا كلمة واحدة في لغة التخصص, ولكن الأكثر غرابة أن الامتحان موحد يؤديه موجه المادة مع مدرس التعليم التجاري مع المدرس الحديث أي أن الجميع يمتحنون في اللغة والتربوي واللغة العربية بل أن بعض القمم المشهورة من المعلمين رسبوا في الامتحان, وينتظر أن تكون الوزارة علي درجة من الشجاعة لاعفاء المدرسين الراسبين والممتنعين عن الامتحان وتحويلهم لعمل اداري إن كانت مقتنعه بأن هناك شفافية في امتحانها, وهذا لن يحدث لأنهم يعرفون أنهم يمارسون لعبة غير مقبولة وظيفيا او أخلافيا وفضلا عن كونها غير منطقية, فالنتيجة كانت بمثابة فتنة كبري اشعلها الوزير بين المعلمين ربما لتوفير أموال للدولة ولكنها اتت برد فعل ساخط علي الوزير والوزارة وأفقدتهم المصداقية تماما فكيف تكون صورة المعلم امام تلاميذه عندما يعلمون أنه رسب بالامتحان؟
لقد أصبح المعلم بمثابة رجل قضي حياته بالتعليم نفسه فجأة في مقاعد الطلاب متساويا مع أبنائه وهذا حدث كثيرا هذا العام.
وأشارت مدرسة اللغات الي أنه يكفي ظهور الخلل واضحا في أن المدرسين الحاصلين علي الدكتوراه ادوا الامتحانات مع الحاصلين علي دبلومات فنية وبنفس ورقة الاسئلة ونفس اللجنة بل أن بعض التربويين رسبوا في اسئلة التربوي ورسب البعض الآخر في اللغة العربية وصارت الحوارات بين المدرسين: أنت راسب ولا ناجح؟! ومن العجائب أيضا أنه عندما ذهب المدرسون الي مركز الامتحانات كانوا يقولون لهم ما هي أوصاف ورقة اجابتك؟ لأن الأرقام ارتبكت والبيانات ليست واضحة مما جعل الوزارة تكتب في كثير من النتائج ان النتيجة محجوبة لخطأ في البيانات وهذه نكتة لأن الخطأ في البيانات من الوزارة وليس من المدرس بما يعني أن هناك استهتارا واضحا سواء من الوزارة او المراقبين او حتي المصححين.
أما آخر نكت الوزارة هي أن بعض مسئوليها وحسب قول فاطمة محمود- أقام كورسات خاصة لاعطاء دروس خصوصية للمعلمين وتبلغ تكلفة الدورة3 آلاف جنيه ليتمكن بعدها المدرس من اجتياز امتحان الكادر, أي أن المسألة اصبحت تجارة لمسئولي الوزارة أنفسهم
المعلمون.. غاضــبون!
http://www.ahram.org.eg/archive/2008/11/11/44535_27m.jpgيبدو أن مشكلة كادر المعلمين ستظل معلقة في رقبة الوزير والوزارة, لما شابها من تطبيق غير منطقي أو قانوني فما أن أعلنت نتيجة امتحانات الكادر إلا وثارت ثائرة المعلمين وبعثوا بعشرات الآلاف من الفاكسات والشكاوي التي تم تحويلها الي مركز الامتحانات
تأتي أهمية الشكاوي لاصحابها لآن حرمانهم من الكادر يعني أن هناك زيادات في المرتبات لاتقل عن300 جنيه سيخسرونها شهريا فضلا عن أن عدم اجتيازهم للامتحان يعتبره معظم المدرسين امتحانا للمهنة وللمدرس.. في الوقت الذي قررت فيه الوزارة بدء النظر في الطعون والشكاوي اعتبارا من اليوم الاثنين للنظر في نحو مائة ألف شكوي علي الأقل تمثل نحو10% من المعلمين ومن المنتظر أن ترتفع هذه النسبة خلال هذا الاسبوع, فالمدرسون الشاكون يعتبرون أن هناك خللا واضحا سواء في ورقة الامتحان او المراقبة او حتي التطبيق وحتي اعلان النتائج وكلها شابتها صور من الاهمال و الاستهتار بالمدرس حتي أن بعض ذوي النفوس الضعيفة يحاربون المدرسين المنافسين بتوزيع ورقة مكتوب عليها اسماء هؤلاء المدرسين مقرونا بها كلمة راسب وتوزع بالمدارس والمراكز التعليمية لتدميرهم.
ولعل ما تقوله فاطمة محمود مدرسة لغات يكشف كثيرا من غرائب الحصول علي الكادر بداية بالزام المعلم بالكتابة بالقلم الرصاص واستخدام الاستيكة بما يثير العجب, والكثيرون لم يجيبوا أي شيء وتفاخروا بأنهم لم يعرفوا كلمة واحدة في لغة التخصص, ولكن الأكثر غرابة أن الامتحان موحد يؤديه موجه المادة مع مدرس التعليم التجاري مع المدرس الحديث أي أن الجميع يمتحنون في اللغة والتربوي واللغة العربية بل أن بعض القمم المشهورة من المعلمين رسبوا في الامتحان, وينتظر أن تكون الوزارة علي درجة من الشجاعة لاعفاء المدرسين الراسبين والممتنعين عن الامتحان وتحويلهم لعمل اداري إن كانت مقتنعه بأن هناك شفافية في امتحانها, وهذا لن يحدث لأنهم يعرفون أنهم يمارسون لعبة غير مقبولة وظيفيا او أخلافيا وفضلا عن كونها غير منطقية, فالنتيجة كانت بمثابة فتنة كبري اشعلها الوزير بين المعلمين ربما لتوفير أموال للدولة ولكنها اتت برد فعل ساخط علي الوزير والوزارة وأفقدتهم المصداقية تماما فكيف تكون صورة المعلم امام تلاميذه عندما يعلمون أنه رسب بالامتحان؟
لقد أصبح المعلم بمثابة رجل قضي حياته بالتعليم نفسه فجأة في مقاعد الطلاب متساويا مع أبنائه وهذا حدث كثيرا هذا العام.
وأشارت مدرسة اللغات الي أنه يكفي ظهور الخلل واضحا في أن المدرسين الحاصلين علي الدكتوراه ادوا الامتحانات مع الحاصلين علي دبلومات فنية وبنفس ورقة الاسئلة ونفس اللجنة بل أن بعض التربويين رسبوا في اسئلة التربوي ورسب البعض الآخر في اللغة العربية وصارت الحوارات بين المدرسين: أنت راسب ولا ناجح؟! ومن العجائب أيضا أنه عندما ذهب المدرسون الي مركز الامتحانات كانوا يقولون لهم ما هي أوصاف ورقة اجابتك؟ لأن الأرقام ارتبكت والبيانات ليست واضحة مما جعل الوزارة تكتب في كثير من النتائج ان النتيجة محجوبة لخطأ في البيانات وهذه نكتة لأن الخطأ في البيانات من الوزارة وليس من المدرس بما يعني أن هناك استهتارا واضحا سواء من الوزارة او المراقبين او حتي المصححين.
أما آخر نكت الوزارة هي أن بعض مسئوليها وحسب قول فاطمة محمود- أقام كورسات خاصة لاعطاء دروس خصوصية للمعلمين وتبلغ تكلفة الدورة3 آلاف جنيه ليتمكن بعدها المدرس من اجتياز امتحان الكادر, أي أن المسألة اصبحت تجارة لمسئولي الوزارة أنفسهم