مشاهدة النسخة كاملة : جريدة العادل للخميس 14 نوفمبر عام 2008 للأخبار


عادل حسان سليمان
12-11-2008, 08:53 PM
أخوانى .........أصحبكم لدقائق الى التصفح مع .....................
http://www9.0zz0.com/2008/10/30/15/595277206.jpg

اليوم /الخميس
التاريخ /13 من نوفمبر لعام 2008
===================================
والان نبدأ مع
أهم عناوين الأخبار السياسية
----------------------------------
رئيس الوزراء الإسرائيلي يدعو إلي تقديم تنازلات والعودة إلي حدود1967 - ووزيرة الخارجية الإسرائيلية، ورئيسة حزب كاديما تؤكـد أن تصـريحاته غـير ملـزمة لحـزبها

• ألمانيا تؤكد ضرورة محاكمة القراصنة الصوماليين - اختطاف سفينة شحن بنمية في خليج عدن

• عقب اجتماعه مع بوش في البيت الأبيض - أوباما لن يشارك في اجتماعات قمة العشرين الاقتصادية المقرر عقدها في واشنطن

• الأزمة المالية تعصف بصناعة الأسلحة الروسية - تراجع في البورصات العالمية برغم خطة الصين لتحفيز اقتصادها

• اعتقال رئيـس تايـوان السـابق بتهمة الفسـاد

• ألمانيا تطالب بتشكيل جيش أوروبي موحد

• القضاء الأمريكي يرفض نظر دعوي تفجيرات طابا

• إسرائيل تطالب إدارة أوباما بموقف صارم حيال إيران

• الاتحاد الأوروبي يقرر استئناف محادثات توسيع الشراكة مع روسيا


============================

بدون عنوان
---------------------
إنها فرصة للبعض، لكي يُبصروا النور من جديد بعد عشر سنوات عجاف من الظلام؛ وللبعض الآخر،هي فرصة للحصول على طرفٍ اصطناعي يساعدهم على المشي من جديد بعد ان أفقدتهم الألغام الأرضية جزءا من أجسادهم وإصابتهم يعوق مواصلة السير. وبغض النظر عن سبب قدومهم ومن أين , فهم حضروا جميعها إلى هنا لسبب جوهري واحد – لأنهم لم يجدوا مكانا آخر يقصدونه , ولكن هناك ثمة ظروف أخرى تدفع الأفغاني الى التوجه إلى المستشفى الميداني المصري في باجرام، أفغانستان. أولا لأن خدمات المستشفى مجانية، ولكن أيضا لأنه يصيب الهدف الذي يرجوه كلّ من يتوجه إليه ناشدا الرعاية. العقيد “أحمد آشري” خير من يعرف ما هية الهدف المطلوب والمنافع الفعلية للخدمات التي يؤمنها برفقة زملائه لمن هم بحاجة اليها .ومن الجدير بالذكر ان العقيد "آشري" يشغل منصب المسؤول عن الأطباء في المستشفى الميداني وهو حائز على دكتوراه في طب العيون، ضمن اختصاص من اختصاصات العلوم الطبية البصرية التي يُعنى بمعالجة الخطوط البصرية, وحين لا يجد ما يفعله لاختراع أساليب جديدة تحسِّن من عمل المستشفى ستجده منهمكا عادة في العمليات الجراحية محاولا ترميم بصيرة أحد المرضى، ممارسا الشق الآخر من اختصاصه. إن "آشري" على غرار العديد من زملائه قادم من مصر - القاهرة - حيث يمارس مهنته.و في أوائل شهر حزيران/ يونيو 2008 كان قد تم نقله إلى أفغانستان مع عدد من أفراد طاقم عمله. وما إن وطأت أقدامه باجرام – افغانستان حتى وجد نفسه في مهمة شديدة التعقيد بدأت ببعض الخطوات العمليِّة لتتفاقم لاحقا إلى مبادرة أشد تعقيداً، عبَّر عنها العقيد قائلاً "حين وصلت إلى هنا، قلت إلى القائد إني أريد تغيير الأمور كلها", والخطوة الأولى التي قام بها العقيد كانت إنشاء سجل لمتابعة المرضى متبعاً بذلك النظام المعتمد في المستشفى الأمريكي في مطار باجرام. أما الخطوة الثانية فكانت توسيع حجم المستشفى من 20 سريراً إلى 30 سريراً وإنشاء وحدة عناية فائقة وغرفة للعمليات الجراحية. لقد جاء افتتاح وحدة العناية الفائقة وغرفة العمليات في توقيت مثالي بالنسبة إلى العقيد، وبما أن اليوم الثاني بالذات كان يوم بدء العمل الطبي فقد استقبل المستشفى ثلاث مرضى في حالات خطرة، كانت افظعها إصابة جرّاء انفجار لغم أدّى إلى فقدان ساقيه ومن فوق الركبة. حين وصل المريض إلى المستشفى كان قد فقد كمية كبيرة من الدماء بحيث لم يعد ينزف ولم يكن من المتوقع أن يعيش. فقد وصل ضغط دمه إلى 20/40 والطبيعي لدى الإنسان هو ما يكون 80/120, إلا أنه نجا بفضل غرفة العمليات ووحدة العناية الفائقة الجديدتين وقناني الدم الكبيرة التي أمّنها المستشفى الأمريكي له. وكانت خطوة العقيد الثانية أكثر شمولية. حيث بدلا من معاينة حوالي مائة مريض يوميا، فقد قرر قبول جميع المرضى الذين يحضرون طوال أسبوع كامل وبغض النظر عن العدد, حيث قال "لماذا علينا أن نكتفي بمائة مريض فحسب؛ علينا أن نستقبل المرضى جميعهم. لذلك قمت باختبار بسيط, فعلى مدى أسبوع واحد قبلنا جميع المرضى الذين حضروا, وفي اليوم الأول من تطبيق السياسة الجديدة، حضر إلى المستشفى 520 مريضا ، ولم يصدّق المستشفى الأمريكي أنه من الممكن معاينة هذا العدد الهائل من المرضى في يوم واحد، إلى أن جاءت بعض القيادات الأمريكية وشاهدت الأعداد الضخمة التي أتت صبيحة اليوم التالي , وقال العقيد حينها " انه اصبح اليوم قادرا على النوم ملء جفنيه مدركا أنه لم يغلق الباب في وجه أي مريض. وقال "في النهاية إن لم يقم هو بهذه الخطوة، لن يقوم أي شخص آخر بها ". وتعبيرا عن هذه الفكرة صرح قائلا :"عليك أن تأخذ الأمور على عاتقك والقيام بها كلها, ولا يمكنك القول للمريض "آسف لا أستطيع القيام بذلك ". والآن يمكنني أن أنام مرتاح الضمير لأني لم أعد أقول "لا" لأي مريض". ومؤخراً قرَّر العقيد الانصراف لمعالجة مشكلة جديدة, إذ لم يعد الأمر يتعلق بمرض جسدي، بل بأفكار دفينة كامنة في عقول الأشخاص الذين يتوجهون إلى المستشفى المصري- إنها الاعتبارات الثقافية والدينية. ويتابع العقيد بقوله" ان إحدى الأمور التي تعطي المصريين أفضلية للعمل في أفغانستان كونهم ذو ثقافة مشتركة ومن نفس الديانة مع الشعب الأفغاني. وهذاالواقع يشجع المواطن الأفغاني على اللجوء إليهم طلبا للرعاية الطبية التي قد لا يتقبلها من الأمريكيين. ذلك أن الجرح العميق لدى الشعب الأفغاني، برأي العقيد، ناتج عن سوء تفاهم بينهم وبين الأمريكيين وغيرهم من القوّات التي كانت متمركزة في أفغانستان سابقاً. واعتبر العقيد مبدئيا أن:" بعض الناس لا يملكون أدنى فكرة عن أن الأمريكيين جاءوا لتحريرهم, وحين أتحدث إليهم أسألهم " حسنا، لنتفرض أنكم محقين، فلمَ أنشأ الأمريكيون مستشفى لكم هنا , ونحن لم نستطيع القدوم الى هنا الا بموافقة أمريكية
--------------------------------------------------------------------

صورة ..............وكلمة
------------------------------
صورة أعجبتنى
-----------------
URL=http://up108.arabsh.com/]http://up108.arabsh.com/s/g8q6psvfpe.gif[/URL]
---------------------------------------------------

موضوع فى كلمات
-----------------------
خوفي من جيش من مئة خروف يقودهم أسد أكثر من خوفي من جيش من مئة أسد يقودهم خروف.
* أول طريقة لتقييم ذكاء الحاكم هي أن تنظر إلى الرجال المحيطين به.
* إحدى مهام القائد الرئيسية هي أن يبقي جذوة الأمل حية
----------------------------------------------

بعيدآ ............عن السياسة
-----------------------------------


أن قراءة القرآن كل يوم تنشط جهاز المناعة
وكذلك ملامسة الجبهة للأرض في وضع السجود يساعد
على ضخ كمية أكبر من الدماء إلى المخ وتنشيطه
رجاء انشر هذه المعلومة لجميع أصدقائك
ومحبيك لعل الله أن يهدي بها قلوبا زاغت عن طريق الحق
وأغواها الشيطان ولك الأجر والثواب
-------------------------------------------

والى هنا أخى ينتهى العدد اليومى لصحيفة العادل
الاليكترونية اليومية
ويسعدتى بالطبع تصفحكم لهذا العدد مع خالص سلامى
-----------------------------------------------------------