مشاهدة النسخة كاملة : لمحبى النهايات الحزينة


ساحر
13-11-2008, 07:45 PM
أزى أحوالكم؟
النهاردة مألفلكم قصة قصيرة شديدة لمحبى النهايات الحزينة..يارب تعجبكم.
هذا هو حبها
(حسين) شاب يبلغ من العمر 19 عاماًً وهو الطالب المثالى بكلية الهندسة..كان يحلم دائماًً بأن يجد الفتاة التى يحبها وتحبه ويخلص لها طوال عمره.
وفى يوم من الأيام كان يقف مع أصدقاءه فى ساحة الكلية فوجد فتاة جميلة جداًً قادمة نحوه كانت تتميز بشعر أصفر طويل مموج يتطاير فى الهواء وبشرة بيضاء وقوام ممشوق..وما إن وصلت عنده حتى توقفت أمامه وقالت له:"إذا سمحت هل يمكنك ان تعطينى المحاضرة الأخيرة؟"
نظر لها (حسين) بدهشة.فقالت:"لا تقلق أنا معك بنفس الدفعة."
ارتبك (حسين)ثم ابتسم وأعطاها دفتربه المحاضرة فابتسمت و شكرته..فقال لها :"بالمناسبة ما أسمك؟" ردت قائلة:"(نورهان)..وانت (حسين) اليس كذلك." رد بدهشة:"نعم..ولكن كيف عرفت؟!"
قالت وهى مسبلة جفنيها:"وكيف لا أعرف..انت الطالب المثالى."
بعد هذا الوقت تعرف الاثنان على بعضهما أكثر وتبادلا أرقام الهاتف وتعددت المكالمات التلفونية واللقائات حتى نشأت بينهما عاطفة قوية وصرح كل منهما للآخر بحبه...ظل كل شىء يسير على ما يرام حتى جاء الموقف الفصل بينهما..ففى يوم من الأيام مرض (حسين) مرض شديد وأخذ إلى المشفى فعلمت (نورهان) بالأمر وذهبت إليه وأمسكت بيده و قبلتها وقالت له:"حبيبى..ماذا بك؟"
رد (حسين) قائلاً:"(نورهان) أنا لن أكذب عليكى أنا مصاب بمرض السرطان ولن أنجو."
عندما أنهى (حسين) كلامه نظر إلى عينى (نورهان) السوداوين فوجد شىء غريب
تجمدت النظرة فى عينيها تماماً وكذلك الدموع وظلت هكذا حتى قالت له:"وهل سيحدث لك كل توابع هذا المرض من سقوط للشعر و غيره ."
نظر لها (حسين) بدهشة ثم قال:"(نورهان)أنا..أنا.."
قاطعته قائلة:"هل سيحدث؟"
(حسين):"نعم" (نورهان):"اذاًً لن تجدنى بجوارك."
(حسين):"ستتخلى عنى؟"
(نورهان) ببرود :"للأسف..نعم"
(حسين):"على العموم انا لا احتاج مساعدة منك ولا احتاجك بجوارى ولا اريدك أساساًً وأنت التى ستحتاجينى."
ردت بعصبية:"مساعدة ماذا وحب ماذا الذى تتكلم عنه انت هنا عاجز وستظل عاجزاً حتى الموت وستموت بمرضك اللعين هذا..ومن الذى سيحتاجك؟أنا؟ انت الذى سوف تحتاجنى وسوف تموت ان لم اكن بجوارك."
(حسين):"لقد احتجت لك بالفعل ولم أجدك."
فلم تجد (نورهان) ما تقوله ل(حسين) وإنما أخذت حقيبتها و إنصرفت.
ظل (حسين) مصدوماً مجمد النظرة لا يكلم أحداً ولا يرد على أحد و مرت الأيام و حالته تزداد سوءاًً وحالته النفسية آخذة فى الإنخفاض حتى وصل إلى حالة خطيرة وصلت إلى الأحتضار عندما رفض الطعام و الشراب و حتى الدواء عندها بعث أهله فى طلب (نورهان) و عندما جاءت ورآها أمامه تعصب كثيرا وقال :"ما الذى جاء بك إلى هنا؟"
(نورهان):"لقد توسل إلى أهلك لكى آتى إلى هنا"
(حسين):"بما أنك اتيت فكل مل أريد أن أعرفه هو متى حبيتينى؟"
(نورهان):"عندما كنت رياضياًً نشيطاً..عندما كنت الطالب المثالى..عندما كنت تتمشى معى فى بهو الجامعة وتمسك بيدى و الفتيات تشير علينا..عندما كنت أنا حبيبة (حسين) الطالب المثالى بكلية الهندسة..هل عرفت متى؟ وعلى العموم أنا الآن مرتبطة بشاب آخر إنه (عادل) الطالب المثالى الجديد..لقد رفض الفكرة فى البداية لأنك صديقه ولكننى سيطرت عليه..لا تجعل أهلك يبعثوا لى مرة أخرى لأننى أكره جو الإحتضار..إلى اللا لقاء."
بعد يومين توفى (حسين) ولكنه فى آخر لحظاته أعطى أخاه ورقة مكتوب بداخلها:
"لا تفكر أن تحب فى يوم من الأيام
فهذا هو حبها":giljotiiniug3:

:(:(ارجو ان يكون قد اعجبكم العمل
وارجو الا يتم نقله إلى اى منتدى آخر.